تجـ بلاحدود ـاوي
01-27-2009, 09:14 PM
الأحساء: ( ليتني كنت أراك ) مسرحية نسائية تحمل رسائل متطورة
الأحساء: رائدة العبد المحسن - التوافق
http://www.altwafoq.net/v2/image.php?i=aHR0cDovL3d3dy5hbHR3YWZvcS5uZXQvdjIvdX Bsb2FkZXIvcGljcy8xMjMzMDU4NDcxLmpwZw==
طاقات نسائية ضخمة انبثقت من دار الحوراء (عليها) في بلدة القارة بالأحساء، وتجلت بقوة في المسلسل المسرحي ( ليتني كنت أراك ) الذي قامت بإنتاجه وإخراجه وتنظيمه وإعداده كوادر نسائية آمنت بضرورة إيصال رسائل عقائدية بطريقة مبتكرة تستوعب تطور الأجيال وتجذب العنصر النسائي في مختلف الأعمار .
حوار شيق ذلك الذي دار بين ممثلات صغار جسدن مشاعر مختلفة ليوصلن رسائل وأسئلة تخالج العقل البشري عن مدى إنصاف الحياة عندما تحرم الإنسان من أشياء بينما تمنحها لآخرين .. فيسأل نفسه .. لماذا أنا ؟؟ لماذا ليس غيري ؟؟
تنّقل رائع بين المشاهد حيث ترحل معهم من أجواء البيوت والحياة الخاصة ، إلى أجواء العمل ومشاكله ، و يتضح من خلال الحوار التأثير الإيجابي لفكر أهل البيت (عليهم السلام) على أداء الإنسان وتعامله مع الآخرين من حوله ..
ديكورات مميزة يجري تغييرها سريعاً حسب كل مشهد فمن غرفة النوم إلى غرفة الجلوس إلى مكتب الدكتورة أو غرفة المريض ، أو حتى الطريق ... ينقل الحضور بين أجواء مختلفة ويساعده على ذلك أداء ممّيز للممثلات اللواتي أظهرن قدرات تمثيلية عالية الجودة .
تدور الفكرة الأساسية حول أم فقدت زوجها وتعيل ابنيها ( الدكتورة حنان ) حيث تدخل في صراع مع ابنها الذي يرفض الاهتمام بالصلاة ، ويخالط تفكيره الكثير من الاختلال العقائدي مما يسبب للأم الكثير من الألم ، الإحداث أيضاً تتفاعل في مجال العمل حيث تعمل الدكتورة حنان فتصدم مع زميلتها في العمل والتي تحمل فكراً يحوي الكثير من الشوائب مما يسبب لها الكثير من المتاعب .
كان الأداء مميزاً على صعيد الأعداد والتمثيل والديكور والإخراج ، وقد كانت مفاجأة الديكور في أحد المشاهد الذي كان عنوانه ( حيرة ) حين ينقطع بالدكتورة حنان وأبنها الطريق وهي ذاهبة إلى عملها في إحدى الهجر البعيدة حيث تمكنت القائمات على العرض من جلب سيارة حقيقية وإضافة مؤثرات صوتية تناسب أجواء الليل في الصحراء مما أستدعى تفاجئ الحاضرات ودعاهن إلى التصفيق الحار .
نجحت الممثلات في نقل الحضور وجذب انتباههن طوال العرض الذي يتم في كل ليلة خميس خلال شهر محرم وصفر ، وتحضر المسلسل قرابة 350 سيدة كل ليلة عرض ، حيث تباع التذاكر بسعر رمزي عبارة عن 5 ريالات لليلة الواحدة لتغطية نفقات العمل .
وبذلك تبقى المرأة في الميدان تثبت جدارتها وقدراتها على مواجهة التحديات وتحقيق الآمال .
الأحساء: رائدة العبد المحسن - التوافق
http://www.altwafoq.net/v2/image.php?i=aHR0cDovL3d3dy5hbHR3YWZvcS5uZXQvdjIvdX Bsb2FkZXIvcGljcy8xMjMzMDU4NDcxLmpwZw==
طاقات نسائية ضخمة انبثقت من دار الحوراء (عليها) في بلدة القارة بالأحساء، وتجلت بقوة في المسلسل المسرحي ( ليتني كنت أراك ) الذي قامت بإنتاجه وإخراجه وتنظيمه وإعداده كوادر نسائية آمنت بضرورة إيصال رسائل عقائدية بطريقة مبتكرة تستوعب تطور الأجيال وتجذب العنصر النسائي في مختلف الأعمار .
حوار شيق ذلك الذي دار بين ممثلات صغار جسدن مشاعر مختلفة ليوصلن رسائل وأسئلة تخالج العقل البشري عن مدى إنصاف الحياة عندما تحرم الإنسان من أشياء بينما تمنحها لآخرين .. فيسأل نفسه .. لماذا أنا ؟؟ لماذا ليس غيري ؟؟
تنّقل رائع بين المشاهد حيث ترحل معهم من أجواء البيوت والحياة الخاصة ، إلى أجواء العمل ومشاكله ، و يتضح من خلال الحوار التأثير الإيجابي لفكر أهل البيت (عليهم السلام) على أداء الإنسان وتعامله مع الآخرين من حوله ..
ديكورات مميزة يجري تغييرها سريعاً حسب كل مشهد فمن غرفة النوم إلى غرفة الجلوس إلى مكتب الدكتورة أو غرفة المريض ، أو حتى الطريق ... ينقل الحضور بين أجواء مختلفة ويساعده على ذلك أداء ممّيز للممثلات اللواتي أظهرن قدرات تمثيلية عالية الجودة .
تدور الفكرة الأساسية حول أم فقدت زوجها وتعيل ابنيها ( الدكتورة حنان ) حيث تدخل في صراع مع ابنها الذي يرفض الاهتمام بالصلاة ، ويخالط تفكيره الكثير من الاختلال العقائدي مما يسبب للأم الكثير من الألم ، الإحداث أيضاً تتفاعل في مجال العمل حيث تعمل الدكتورة حنان فتصدم مع زميلتها في العمل والتي تحمل فكراً يحوي الكثير من الشوائب مما يسبب لها الكثير من المتاعب .
كان الأداء مميزاً على صعيد الأعداد والتمثيل والديكور والإخراج ، وقد كانت مفاجأة الديكور في أحد المشاهد الذي كان عنوانه ( حيرة ) حين ينقطع بالدكتورة حنان وأبنها الطريق وهي ذاهبة إلى عملها في إحدى الهجر البعيدة حيث تمكنت القائمات على العرض من جلب سيارة حقيقية وإضافة مؤثرات صوتية تناسب أجواء الليل في الصحراء مما أستدعى تفاجئ الحاضرات ودعاهن إلى التصفيق الحار .
نجحت الممثلات في نقل الحضور وجذب انتباههن طوال العرض الذي يتم في كل ليلة خميس خلال شهر محرم وصفر ، وتحضر المسلسل قرابة 350 سيدة كل ليلة عرض ، حيث تباع التذاكر بسعر رمزي عبارة عن 5 ريالات لليلة الواحدة لتغطية نفقات العمل .
وبذلك تبقى المرأة في الميدان تثبت جدارتها وقدراتها على مواجهة التحديات وتحقيق الآمال .