صرخة ندم
12-18-2010, 04:26 AM
((بطــــلة كربــــلاء))
زينب http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif هي :
صوت الحسين ورسالته ... ودم الحسين وثورته
وشخص الحسين وعدالته ... بصر الحسين وبصيرته
نعم هي الحسين في قلب امرأة قتلوا الحسين لكي يسكتوه
فنطقت زينب عن لسانه فما استطاعوا إسكاتها
لقد أثبتت زينب الحوراء http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif
أن المرأة يمكنها أن تتحدى, إمبراطورية بأكملها
وأن تساهم في تقويضها وزعزعتها
لقد كانت الضمير المتحرك لقضية الحسين
وأهل بيته بعد استشهادهم
عشية يوم عاشوراء نظرت زينب إلى أرض ألطف فإذا
بها مثخنة بالأجساد الطاهرة وقد فصلت الرؤوس
وقطعت الأجساد الطاهرة
وفي جانب آخر رمقت بقايا خيم محترقة
والأطفال مذعورين والنساء مفجوعات يتراكضون في البيداء
ترتفع أصواتهم تارة بالبكاء على الشهداء وتارة أخرى بالعطش العطش
أما السيدة زينب فقد وقفت متحيرة على جسد سيد
الشهداء ثم حمدت الله
مخاطبة جدها رسول الله صلِ الله عليه وآله بهذا النداء
صلِ عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة
والرداء مقطع الأعضاء وبناتك سبايا وإلى الله المشتكى
وبعد ذلك جمعت النساء وهدأتهم وصبرتهم ولملمت الأطفال
ثم قامت لربها تصلي لعلها كانت تدعو الله بتضرع لكي يمنحها الصبر
هكذا الإيمان الخالص الذي تتصف به السيدة زينب http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif
لم يشهد التاريخ امرأة أعظم صبرا منها تلكه الليلة وفي طف نينوى
لم تنم عينها لأجل حراسة آل رسول الله
وعندما صارت أسيرة بيد الأعداء هنالك
زينب خطبت في ميدان الكوفة و احتجت في مجلس أبن زياد
متنكرة حيث لبست أرثى ثيابها فلما توجه إليها ابن زياد قائلا
من هذه المتنكرة قيل له إنها زينب بنت علي , فأرد ابن زياد
أن يتشفى منها فقال ,, الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم
فقلت : أنما يفتضح الفاسق , ويكذب الفاجر وهو غيرنا
قا ل ابن زياد لزينب كيف رأيت صنع الله بأخيك الحسين
قالت ما رأيت الا جميلا
ثم قالت ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني
لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك
لكن العيون عبري والصدور حرى ألا فالعجب كل العجب
من أقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء
ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشكا مغرما حين لا تجد
الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد وإلى الله المشتكى
وعلى المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك
وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا
تدرك أمدنا ولا تدحض عنك عارها وهل
رأيك الا فند وأيامك الا عدد
وجمعك الا بدد
وهذه المرأة أعظم المخدرات دخلت مجلس يزيد مقيدة هي
وابن أخيها العليل وسائر الأسرى المنهوكين بالرحلة المرهقة
وقفت السيدة زينب تنظر إلى ذلك العرش الزائف بسخرية
وتنظر إلى رأس سيد الشهداء في طشت من ذهب بكل فخر واعتزاز
فقامت زينب وقالت : أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض
وضيقت علينا آفاق السماء , فأصبحنا لك في إسار فإن إليك سوقا
في قطار , وأنت علينا ذو اقتدار , إن بنا من الله
هوانا, وعليك منه كرامة
وامتنانا ؟
يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين
قتلوا في سبيل الله الموات بل أحياء عند ربهم يرزقون وحسبك
بالله حاكما وبمحمد صل الله عليه وآله خصما وبجبريل عدوا ثم
قالت الحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولا خرنا
بالشهادة والرحمة أنه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل
لقد هزت السيدة زينب ليس عرش بني أمية فقط , وإنما هزت
فؤاد يزيد الطاغية , واهتز العرشه , وزلزلت الأرض تحت أقدام
بني أمية , ولكن ذلك لم يكن كافيا
إن فاجعة الطف إعمق أثراً من ذلك , وأن الهدف منها أعظم وأخطر
لابد أن تبقى هذه الماساة وخزاً في ضمير المتقاعسين , ونورا لدرب
المجاهدين , وحبا للشهادة في نفوس المؤمنين
السلام عليك يا أم المصائب , السلام عليك أيتها البعيدة عن الأوطان
السلام عليك أيتها الأسيرة في البلدان ,السلام
عليك أيتها المتحيرة في خرابة الشام
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
تحياتي
صرخة ندم
زينب http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif هي :
صوت الحسين ورسالته ... ودم الحسين وثورته
وشخص الحسين وعدالته ... بصر الحسين وبصيرته
نعم هي الحسين في قلب امرأة قتلوا الحسين لكي يسكتوه
فنطقت زينب عن لسانه فما استطاعوا إسكاتها
لقد أثبتت زينب الحوراء http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif
أن المرأة يمكنها أن تتحدى, إمبراطورية بأكملها
وأن تساهم في تقويضها وزعزعتها
لقد كانت الضمير المتحرك لقضية الحسين
وأهل بيته بعد استشهادهم
عشية يوم عاشوراء نظرت زينب إلى أرض ألطف فإذا
بها مثخنة بالأجساد الطاهرة وقد فصلت الرؤوس
وقطعت الأجساد الطاهرة
وفي جانب آخر رمقت بقايا خيم محترقة
والأطفال مذعورين والنساء مفجوعات يتراكضون في البيداء
ترتفع أصواتهم تارة بالبكاء على الشهداء وتارة أخرى بالعطش العطش
أما السيدة زينب فقد وقفت متحيرة على جسد سيد
الشهداء ثم حمدت الله
مخاطبة جدها رسول الله صلِ الله عليه وآله بهذا النداء
صلِ عليك ملائكة السماء هذا حسين بالعراء مسلوب العمامة
والرداء مقطع الأعضاء وبناتك سبايا وإلى الله المشتكى
وبعد ذلك جمعت النساء وهدأتهم وصبرتهم ولملمت الأطفال
ثم قامت لربها تصلي لعلها كانت تدعو الله بتضرع لكي يمنحها الصبر
هكذا الإيمان الخالص الذي تتصف به السيدة زينب http://www.ariafq.com/vb/images/smilies/a5.gif
لم يشهد التاريخ امرأة أعظم صبرا منها تلكه الليلة وفي طف نينوى
لم تنم عينها لأجل حراسة آل رسول الله
وعندما صارت أسيرة بيد الأعداء هنالك
زينب خطبت في ميدان الكوفة و احتجت في مجلس أبن زياد
متنكرة حيث لبست أرثى ثيابها فلما توجه إليها ابن زياد قائلا
من هذه المتنكرة قيل له إنها زينب بنت علي , فأرد ابن زياد
أن يتشفى منها فقال ,, الحمد لله الذي فضحكم وأكذب أحدوثتكم
فقلت : أنما يفتضح الفاسق , ويكذب الفاجر وهو غيرنا
قا ل ابن زياد لزينب كيف رأيت صنع الله بأخيك الحسين
قالت ما رأيت الا جميلا
ثم قالت ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك إني
لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك وأستكثر توبيخك
لكن العيون عبري والصدور حرى ألا فالعجب كل العجب
من أقدامك لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء
ولئن اتخذتنا مغنما لتجدنا وشكا مغرما حين لا تجد
الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد وإلى الله المشتكى
وعلى المعول في الشدة والرخاء فكد كيدك واسع سعيك
وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا
تدرك أمدنا ولا تدحض عنك عارها وهل
رأيك الا فند وأيامك الا عدد
وجمعك الا بدد
وهذه المرأة أعظم المخدرات دخلت مجلس يزيد مقيدة هي
وابن أخيها العليل وسائر الأسرى المنهوكين بالرحلة المرهقة
وقفت السيدة زينب تنظر إلى ذلك العرش الزائف بسخرية
وتنظر إلى رأس سيد الشهداء في طشت من ذهب بكل فخر واعتزاز
فقامت زينب وقالت : أظننت يا يزيد حين أخذت علينا أقطار الأرض
وضيقت علينا آفاق السماء , فأصبحنا لك في إسار فإن إليك سوقا
في قطار , وأنت علينا ذو اقتدار , إن بنا من الله
هوانا, وعليك منه كرامة
وامتنانا ؟
يا يزيد أما سمعت قول الله تعالى ولا تحسبن الذين
قتلوا في سبيل الله الموات بل أحياء عند ربهم يرزقون وحسبك
بالله حاكما وبمحمد صل الله عليه وآله خصما وبجبريل عدوا ثم
قالت الحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولا خرنا
بالشهادة والرحمة أنه رحيم ودود وهو حسبنا ونعم الوكيل
لقد هزت السيدة زينب ليس عرش بني أمية فقط , وإنما هزت
فؤاد يزيد الطاغية , واهتز العرشه , وزلزلت الأرض تحت أقدام
بني أمية , ولكن ذلك لم يكن كافيا
إن فاجعة الطف إعمق أثراً من ذلك , وأن الهدف منها أعظم وأخطر
لابد أن تبقى هذه الماساة وخزاً في ضمير المتقاعسين , ونورا لدرب
المجاهدين , وحبا للشهادة في نفوس المؤمنين
السلام عليك يا أم المصائب , السلام عليك أيتها البعيدة عن الأوطان
السلام عليك أيتها الأسيرة في البلدان ,السلام
عليك أيتها المتحيرة في خرابة الشام
اللهم أرزقنا زيارتهم في الدنيا وشفاعتهم في الآخرة
تحياتي
صرخة ندم