دموع الوحي
01-27-2009, 01:08 AM
http://up.f7up.com/uploads/images/f7up-752cdde41b.jpg (http://up.f7up.com)
وضعت إمرأة إسترالية وهي أم في السجون الكويتية
بعد خلاف مع الحراس في مطار الكويت الدولي
وتدعو الحكومة الاسترالية للتدخل.
نصرة الشمري , 43 عاما, إتهمت بإهانة الأمير صباح الصباح
خلال مشادة مع ضباط الأمن في مطار الكويت
وقالت ابنة السيدة الشمري "وفا" 21 سنة, بأن عائلتها كانت تستمتع بأول عطلة لها منذ 10 سنوات بعد ان قاموا بزيارة الإمارات العربية المتحدة, و الأردن, و سوريا حتى وصلوا إلي الكويت.
الخلاف بدأ حين صرخ احد ضباط المطار على ابنها البالغ من العمر 12 عاما عندما سأل عن مكان الحصول على تأشيرات الدخول "فيزا"
وعندما طلب والدها "سليمان" من الضابط بأن يلتزم بحدود الأدب
تم الإعتداء عليه.
وأضافت "دفع والدي, ووقع والدي على الأرض"
"ثم جاء الضاب الآخر مسرعا و لكم والدي على رأسه"
و عند هذة اللحظة, تدخل جميع اشقائها الستة
و سرعان ما احاط بهم 35 من افراد الشرطة و حرس المطار
و عندما هددت والدتها بإلتماس المساعدة الدبلوماسية
ضحك عليها ضباط المطار و شرعوا بإهانتها و بإهانة الحكومة الإسترالية و بفريق كرة القدم.
و قالت " قام احد الحراس بإلقاء جواز سفرها على الأرض و داس عليه, و قال : من سيساعدك الآن؟
الإتحاد الأوربي ام الكنغر؟
ثم تم نقل العائلة المكونة من تسعه افراد إلي اقرب مركز شرطة حيث تم سجن الأم و أثنين من الأولاد. أما بقية افراد الأسرة إجبروا على الإنتظار في غرفة الحبس لأيام بدون طعام او ماء قبل السماح لهم بمغادرة البلاد.
و تم رفض كفالة السيدة نصرة الشمري, التي تعيد تقديم الطلب في يناير 21.
و بالنسبة لأبنائها عبد العزيز 22, و عبد الرحمن 18, فقد تم الإفراج عنهم بكفالة و لكنهم لايستطيعون مغادرة البلاد بعد إدانتهم بالإعتداء على موظفي الحكومة.
و أضافت الأبنة بأن عائلتها تعرضت لمحنة, حتى انة التوأمين يفيقون في الليل خائفين و يقولون " سيضربني الرجل"
ووالدي الآن حزين وتحت ضغط شديد"
" انا الوحيدة التي أرعى العائلة في الوقت الحاضر"
.
وقد حاولت الاتصال للحصول على مساعدة الحكومة الاسترالية
ولكن المناشدات لم تجد الإجابة.
وأضافت "لا أحد يفعل شيئا"
تحياتي لكم
أخوكم دموع الوحي
وضعت إمرأة إسترالية وهي أم في السجون الكويتية
بعد خلاف مع الحراس في مطار الكويت الدولي
وتدعو الحكومة الاسترالية للتدخل.
نصرة الشمري , 43 عاما, إتهمت بإهانة الأمير صباح الصباح
خلال مشادة مع ضباط الأمن في مطار الكويت
وقالت ابنة السيدة الشمري "وفا" 21 سنة, بأن عائلتها كانت تستمتع بأول عطلة لها منذ 10 سنوات بعد ان قاموا بزيارة الإمارات العربية المتحدة, و الأردن, و سوريا حتى وصلوا إلي الكويت.
الخلاف بدأ حين صرخ احد ضباط المطار على ابنها البالغ من العمر 12 عاما عندما سأل عن مكان الحصول على تأشيرات الدخول "فيزا"
وعندما طلب والدها "سليمان" من الضابط بأن يلتزم بحدود الأدب
تم الإعتداء عليه.
وأضافت "دفع والدي, ووقع والدي على الأرض"
"ثم جاء الضاب الآخر مسرعا و لكم والدي على رأسه"
و عند هذة اللحظة, تدخل جميع اشقائها الستة
و سرعان ما احاط بهم 35 من افراد الشرطة و حرس المطار
و عندما هددت والدتها بإلتماس المساعدة الدبلوماسية
ضحك عليها ضباط المطار و شرعوا بإهانتها و بإهانة الحكومة الإسترالية و بفريق كرة القدم.
و قالت " قام احد الحراس بإلقاء جواز سفرها على الأرض و داس عليه, و قال : من سيساعدك الآن؟
الإتحاد الأوربي ام الكنغر؟
ثم تم نقل العائلة المكونة من تسعه افراد إلي اقرب مركز شرطة حيث تم سجن الأم و أثنين من الأولاد. أما بقية افراد الأسرة إجبروا على الإنتظار في غرفة الحبس لأيام بدون طعام او ماء قبل السماح لهم بمغادرة البلاد.
و تم رفض كفالة السيدة نصرة الشمري, التي تعيد تقديم الطلب في يناير 21.
و بالنسبة لأبنائها عبد العزيز 22, و عبد الرحمن 18, فقد تم الإفراج عنهم بكفالة و لكنهم لايستطيعون مغادرة البلاد بعد إدانتهم بالإعتداء على موظفي الحكومة.
و أضافت الأبنة بأن عائلتها تعرضت لمحنة, حتى انة التوأمين يفيقون في الليل خائفين و يقولون " سيضربني الرجل"
ووالدي الآن حزين وتحت ضغط شديد"
" انا الوحيدة التي أرعى العائلة في الوقت الحاضر"
.
وقد حاولت الاتصال للحصول على مساعدة الحكومة الاسترالية
ولكن المناشدات لم تجد الإجابة.
وأضافت "لا أحد يفعل شيئا"
تحياتي لكم
أخوكم دموع الوحي