دموع الورد
11-27-2010, 04:35 AM
[
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية عصفورة و ملاك ............ قصة قصيرة
يحكى في زمن من الازمان ان هاك عصفورة جميلة
عاشت في عشها الجميل في زمن كانت فيه الظروف صعبة جدا و كانت دائما تغرد ليلاً ونهاراً لتُمتع من كان يسمعها بصوتها الجميل الحزين .... نعم الحزين .... لان لهذه العصفورة قلبا قد جرحته الايام ورغم حزنها فهي موجودة تغرد بصوتها ليسمعها الجميع و يتمتعوا و تعود ليلاً الى عشها الدافئ و تبكي بكاءا طويلا ليس حزنا فقط بل شوقا و حبا لأحبابها الذين تركوها وحيدة في عشها تلملم جراحها بنفسها فمرة تلهي نفسها وتنسى البكاء و تارة اخرى تعود للبكاء بصوت خافت لكي لا يسمعها من حولها العصافير التي شغلتهم الحياة عنها ورغم ذلك فهي تعذرهم لانهم فيما مضى قد افرحواها و انسوها همومها و الان هم مشغولون بامورهم في هذه الحياة الصعبة ... الحياة التي تفتقر الى الصديق المخلص الا ما ندر ... وكانت الضحية لهذه الظروف هي العصفورة لانها صادقت واحبت باخلاص و وفاء لا مثيل لها و بالمقابل تلاقي اللوم من حولها بانها ضعيفة و منهزمة بسبب طيبتها ... و لكن اظطرت الى وداع احبابها .... وهي تعتقد بانها الوحيدة التي يتعامل معها الغير هكذا ....
و ذات يوم التقت العصفورة وهي طائرة التقت بملاك وحيد ايضا وهو يعاني من نفس الحالة من ترك احبابه واصدقائه الذين طالما اعتبرهم اوفياء ..... و شائت الصدف و القدر بان يتعارفا و ان يبوحا بحزنهما للاخر .... العصفورة قد تكون فرحت و الملاك ايضا لانهم اقتنعوا بان هذه الدنية مليئة بالحالة نفسها و هي قلة الوفاء و الاخلاص ... العصفورة تنوي الهجرة لمكان بعيد قد تلتقي ببعض اصحابها هناك و الملاك ينتظر اليوم الذي يرتاح فيه من همومه ... وهما مؤمنين بان اصدقائهما تركوهم للاسباب قد نسامحهم عليها لانهم في كل الحالات معذورون و نحن يجب علينا المسامحة ........
اخواني الاعزاء (( الاخلاص و الصداقة و المسامحة )) وجهان لعملة واحدة وحياتنا صعبة جدا فاخلصوا لاصدقائكم واحبائكم على احسن وجه يُرضي الله عنا ......
وتذكروا هذه المقولة (( اذا كان الله خالقنا يغفر لمن عصاه و يسامح من يكفر به اذا تاب فكيف بنا نحن البشر لا نسامح من اخطأ بحقنا )
بسم الله الرحمن الرحيم
حكاية عصفورة و ملاك ............ قصة قصيرة
يحكى في زمن من الازمان ان هاك عصفورة جميلة
عاشت في عشها الجميل في زمن كانت فيه الظروف صعبة جدا و كانت دائما تغرد ليلاً ونهاراً لتُمتع من كان يسمعها بصوتها الجميل الحزين .... نعم الحزين .... لان لهذه العصفورة قلبا قد جرحته الايام ورغم حزنها فهي موجودة تغرد بصوتها ليسمعها الجميع و يتمتعوا و تعود ليلاً الى عشها الدافئ و تبكي بكاءا طويلا ليس حزنا فقط بل شوقا و حبا لأحبابها الذين تركوها وحيدة في عشها تلملم جراحها بنفسها فمرة تلهي نفسها وتنسى البكاء و تارة اخرى تعود للبكاء بصوت خافت لكي لا يسمعها من حولها العصافير التي شغلتهم الحياة عنها ورغم ذلك فهي تعذرهم لانهم فيما مضى قد افرحواها و انسوها همومها و الان هم مشغولون بامورهم في هذه الحياة الصعبة ... الحياة التي تفتقر الى الصديق المخلص الا ما ندر ... وكانت الضحية لهذه الظروف هي العصفورة لانها صادقت واحبت باخلاص و وفاء لا مثيل لها و بالمقابل تلاقي اللوم من حولها بانها ضعيفة و منهزمة بسبب طيبتها ... و لكن اظطرت الى وداع احبابها .... وهي تعتقد بانها الوحيدة التي يتعامل معها الغير هكذا ....
و ذات يوم التقت العصفورة وهي طائرة التقت بملاك وحيد ايضا وهو يعاني من نفس الحالة من ترك احبابه واصدقائه الذين طالما اعتبرهم اوفياء ..... و شائت الصدف و القدر بان يتعارفا و ان يبوحا بحزنهما للاخر .... العصفورة قد تكون فرحت و الملاك ايضا لانهم اقتنعوا بان هذه الدنية مليئة بالحالة نفسها و هي قلة الوفاء و الاخلاص ... العصفورة تنوي الهجرة لمكان بعيد قد تلتقي ببعض اصحابها هناك و الملاك ينتظر اليوم الذي يرتاح فيه من همومه ... وهما مؤمنين بان اصدقائهما تركوهم للاسباب قد نسامحهم عليها لانهم في كل الحالات معذورون و نحن يجب علينا المسامحة ........
اخواني الاعزاء (( الاخلاص و الصداقة و المسامحة )) وجهان لعملة واحدة وحياتنا صعبة جدا فاخلصوا لاصدقائكم واحبائكم على احسن وجه يُرضي الله عنا ......
وتذكروا هذه المقولة (( اذا كان الله خالقنا يغفر لمن عصاه و يسامح من يكفر به اذا تاب فكيف بنا نحن البشر لا نسامح من اخطأ بحقنا )