همس الليل
10-19-2010, 02:46 PM
152 ألف مراجع لطوارىء الجفر العام
مستشفى جديد للولادة بالأحساء، وربط المراكز الصحية بالمستشفيات
حمزة بوفهيد - الأحساء
كشف مدير الشؤون الصحية بالأحساء حسين الراوي الرويلي عن توجه الوزارة بإنشاء مستشفى جديد للولادة والأطفال بالأحساء بسعة 500 سرير، يقام على مساحة إجمالية قدرها مليون متر مربع، ويجري حالياً التنسيق مع أمانة الأحساء للبحث عن موقع مناسب للمشروع الذي ينتظر اعتماده في ميزانية وزارة الصحة العام المقبل.
وقال الرويلي خلال لقائه مع أهالي بلدات الأحساء والذي نظمته اللجنة الأهلية بالجفر واستضافته جمعية الجفر الخيرية: إن عدد مراجعي مستشفى الجفر العام وصل العام الحالي إلى 151 ألف و518 مراجعاً، مقارنة بعدد المراجعين الذين ترددوا على الطوارئ منذ 17 عاماً والذي وصل عددهم إلى 46 ألف و357 مراجعاً في العام الواحد، منوهاً بأنه يتم حالياً دراسة ربط المراكز الصحية بالمستشفيات العامة وتزويدها بخدمة الانترنت لتقديم خدمة أفضل.
وأضاف: إن طموح مديرية الشؤون الصحية لا يتوقف ونعمل جاهدين بخطط تواكب ازدياد النمو السكاني بالأحساء سنوياً، لافتاً إلى أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من المشاريع الصحية في المحافظة، وإن المديرية أجرت الاتصالات الضرورية مع وزارة الصحة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المديرية في انتظار ما سيتم اعتماده من قبل الوزارة دعماً للخدمات الصحية لمدينة الجفر والقطاع الشرقي والشمالي بشكل عام، مشدداً في نفس الوقت على أن تقديم الخدمة الأفضل ليس بزيادة السعة السريرية إنما بتوازي السعة السريرية مع جودة الخدمة المقدمة للمستفيد. وعن نقص الخدمات الطبية في البلدات الشمالية قال الرويلي: إن التوزيع الحالي للخدمات في هذه البلدات، وترقية مستشفى العيون ومستشفى سعود بن جلوي الجديد سيخدم أهالي البلدات بشكل أفضل.
وبين المدير المساعد للشؤون الصحية للمشاريع والصيانة بالأحساء المهندس سلمان العمران أن تأخير تنفيذ مشروع مستشفى العمران العام يرجع إلى إعادة تصميم المشروع من جديد حسب طلب الوزارة، مبيناً أن المشروع تشرف عليه وتتابعه وزارة الصحة.
وأوضح المدير المساعد للشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي الدكتور زكي بن ناصر العبد اللطيف أن عدم توافر الكوادر الطبية التخصصية بالمستوصفات، يرجع إلى معايير حددتها وزارة الصحية من بينها، الكثافة السكانية وسهولة وصول الخدمة إلى أقرب مستشفى، مضيفاً بأن بعض المستوصفات تتمتع بوجود أطباء من كلا الجنسين كذلك خدمة المختبر وباقي الأقسام التي تتعلق بالصحة الوقائية والإصحاح البيئي، منوهاً بأن الكوادر الحالية تتوافق مع الكثافة السكانية في البلدات.
وأشار الدكتور العبد اللطيف إلى أن المراكز الصحية تقدم رعاية أولية وليس خدمة طبية تخصصية، منوهاً إلى توفير العديد من التخصصات على مستوى القطاعين الشرقي والشمالي والذي يضم العديد من المراكز الصحية حيث يمر العديد من الأطباء المتخصصين في طب الأسرة والمجتمع في أيام محددة على مراكز القطاع.
وأشار إلى تدريب أكثر من 80 طبيباً وطبيبة في تخصصات الأمراض النسائية والعامة والأمراض المزمنة من خلال دورات مكثفة على هذه التخصصات.
وكان اللقاء قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة الأهالي ألقاها حسن الخليفة وكلمة رئيس اللجنة الأهلية عمدة الجفر سابقاً عبد الرحمن بوعلي.
واختتم اللقاء بتقديم الدروع التذكارية وتكريم المدير الطبي لمستوصف الجفر الدكتور حسن حسنين، وحضر اللقاء مدير مستشفى الجفر العام عبد الرحمن بن عثمان الدحيلان ومدراء المراكز الصحية بالقطاعين الشمالي والشرقي.
مستشفى جديد للولادة بالأحساء، وربط المراكز الصحية بالمستشفيات
حمزة بوفهيد - الأحساء
كشف مدير الشؤون الصحية بالأحساء حسين الراوي الرويلي عن توجه الوزارة بإنشاء مستشفى جديد للولادة والأطفال بالأحساء بسعة 500 سرير، يقام على مساحة إجمالية قدرها مليون متر مربع، ويجري حالياً التنسيق مع أمانة الأحساء للبحث عن موقع مناسب للمشروع الذي ينتظر اعتماده في ميزانية وزارة الصحة العام المقبل.
وقال الرويلي خلال لقائه مع أهالي بلدات الأحساء والذي نظمته اللجنة الأهلية بالجفر واستضافته جمعية الجفر الخيرية: إن عدد مراجعي مستشفى الجفر العام وصل العام الحالي إلى 151 ألف و518 مراجعاً، مقارنة بعدد المراجعين الذين ترددوا على الطوارئ منذ 17 عاماً والذي وصل عددهم إلى 46 ألف و357 مراجعاً في العام الواحد، منوهاً بأنه يتم حالياً دراسة ربط المراكز الصحية بالمستشفيات العامة وتزويدها بخدمة الانترنت لتقديم خدمة أفضل.
وأضاف: إن طموح مديرية الشؤون الصحية لا يتوقف ونعمل جاهدين بخطط تواكب ازدياد النمو السكاني بالأحساء سنوياً، لافتاً إلى أن هناك حاجة ملحة إلى مزيد من المشاريع الصحية في المحافظة، وإن المديرية أجرت الاتصالات الضرورية مع وزارة الصحة بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المديرية في انتظار ما سيتم اعتماده من قبل الوزارة دعماً للخدمات الصحية لمدينة الجفر والقطاع الشرقي والشمالي بشكل عام، مشدداً في نفس الوقت على أن تقديم الخدمة الأفضل ليس بزيادة السعة السريرية إنما بتوازي السعة السريرية مع جودة الخدمة المقدمة للمستفيد. وعن نقص الخدمات الطبية في البلدات الشمالية قال الرويلي: إن التوزيع الحالي للخدمات في هذه البلدات، وترقية مستشفى العيون ومستشفى سعود بن جلوي الجديد سيخدم أهالي البلدات بشكل أفضل.
وبين المدير المساعد للشؤون الصحية للمشاريع والصيانة بالأحساء المهندس سلمان العمران أن تأخير تنفيذ مشروع مستشفى العمران العام يرجع إلى إعادة تصميم المشروع من جديد حسب طلب الوزارة، مبيناً أن المشروع تشرف عليه وتتابعه وزارة الصحة.
وأوضح المدير المساعد للشؤون الصحية للرعاية الصحية الأولية والطب الوقائي الدكتور زكي بن ناصر العبد اللطيف أن عدم توافر الكوادر الطبية التخصصية بالمستوصفات، يرجع إلى معايير حددتها وزارة الصحية من بينها، الكثافة السكانية وسهولة وصول الخدمة إلى أقرب مستشفى، مضيفاً بأن بعض المستوصفات تتمتع بوجود أطباء من كلا الجنسين كذلك خدمة المختبر وباقي الأقسام التي تتعلق بالصحة الوقائية والإصحاح البيئي، منوهاً بأن الكوادر الحالية تتوافق مع الكثافة السكانية في البلدات.
وأشار الدكتور العبد اللطيف إلى أن المراكز الصحية تقدم رعاية أولية وليس خدمة طبية تخصصية، منوهاً إلى توفير العديد من التخصصات على مستوى القطاعين الشرقي والشمالي والذي يضم العديد من المراكز الصحية حيث يمر العديد من الأطباء المتخصصين في طب الأسرة والمجتمع في أيام محددة على مراكز القطاع.
وأشار إلى تدريب أكثر من 80 طبيباً وطبيبة في تخصصات الأمراض النسائية والعامة والأمراض المزمنة من خلال دورات مكثفة على هذه التخصصات.
وكان اللقاء قد بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمة الأهالي ألقاها حسن الخليفة وكلمة رئيس اللجنة الأهلية عمدة الجفر سابقاً عبد الرحمن بوعلي.
واختتم اللقاء بتقديم الدروع التذكارية وتكريم المدير الطبي لمستوصف الجفر الدكتور حسن حسنين، وحضر اللقاء مدير مستشفى الجفر العام عبد الرحمن بن عثمان الدحيلان ومدراء المراكز الصحية بالقطاعين الشمالي والشرقي.