الاسير
10-10-2010, 08:37 AM
علموا أولادكم حب أهل البيت
"في قانون الطبيعة إذا شخص أحب شخص آخر فإنه يقلده في كل شي من لبسه و شربه و أخلاقه، كما كنا نشاهد مسلسل نبي الله يوسف على نبينا و عليه السلام
عندما كانت زٌليخه تعشق يوسف عليه السلام فقد كانت تهب كل ما لديها تقلدا بعاشقها.
أي أن معنى الحب في الجملة: هو أن نقلدهم و نسير على صراطهم المستقيم
لا أن نكتفي فقط بحبهم لأنه حب نفاق و ليس حب مؤمن"
أسرد لكم قصة تحاكي الواقع الذي نعيشه الذي هو السبب الرئيسي لما نحن عليه في الوقت الحاضر من ضعف و ضياع
خرج برهان مع والده علي لكي يرسله إلى المدرسة
برهان في سنته الأولى في المدرسة و كان فرحا ركب مع والده في السيارة و لم يتناولا طعام الإفطار لاستيقاظهم المتأخر فقد اضطرا إلى تناول طعام الإفطار في السيارة أنهى كل منهما طعامه و وضعاه في كيس ثم أخذ والد برمي الكيس من نافذة السيارة في الطريق
ثم بعد فترة بسيطة أتى شخص مسرع بسيارته و بدأ بالتفحيط أمام علي و بدأ علي بسب ذلك الشاب بكلمات كــــ ......... يا بن ........ يا ولد ........
أمام برهان
و في الليل أخذ علي برهان إلى إحدى المجالس الحسينية و كانت ليلة وفاة سيدتنا فاطمة الزهراء على أبيها و عليها السلام
سأل برهان والده لماذا أحظره إلى مجلس العزاء أجابه و قال له
بأنه وفاة السيدة فاطمة عليها السلام
قال برهان لوالده لكن هذا المجلس مفتوحا في كل ليلة لماذا لم نحظرها
سكت علي و لم يجب على ابنه و في أثناء ذلك تقدم الخطيب و بدأ خطبته بعبارة " علموا أولادكم حب أهل البيت"
و من محاضرة الخطيب هو أن نعلم أولادنا الاستيقاظ باكرا و تعويدهم على ذلك و أن نعلمهم على النظافة الشخصية و العامة و إبعاد الأذى عن الطريق و أن نعلمهم على كثر الصلاة على محمد و آل محمد و احترام الناس و عدم التلفظ عليهم بما يكرهوه و معاودتهم على التردد في المجالس الحسينية .
**** تمت ****
الاسير
"في قانون الطبيعة إذا شخص أحب شخص آخر فإنه يقلده في كل شي من لبسه و شربه و أخلاقه، كما كنا نشاهد مسلسل نبي الله يوسف على نبينا و عليه السلام
عندما كانت زٌليخه تعشق يوسف عليه السلام فقد كانت تهب كل ما لديها تقلدا بعاشقها.
أي أن معنى الحب في الجملة: هو أن نقلدهم و نسير على صراطهم المستقيم
لا أن نكتفي فقط بحبهم لأنه حب نفاق و ليس حب مؤمن"
أسرد لكم قصة تحاكي الواقع الذي نعيشه الذي هو السبب الرئيسي لما نحن عليه في الوقت الحاضر من ضعف و ضياع
خرج برهان مع والده علي لكي يرسله إلى المدرسة
برهان في سنته الأولى في المدرسة و كان فرحا ركب مع والده في السيارة و لم يتناولا طعام الإفطار لاستيقاظهم المتأخر فقد اضطرا إلى تناول طعام الإفطار في السيارة أنهى كل منهما طعامه و وضعاه في كيس ثم أخذ والد برمي الكيس من نافذة السيارة في الطريق
ثم بعد فترة بسيطة أتى شخص مسرع بسيارته و بدأ بالتفحيط أمام علي و بدأ علي بسب ذلك الشاب بكلمات كــــ ......... يا بن ........ يا ولد ........
أمام برهان
و في الليل أخذ علي برهان إلى إحدى المجالس الحسينية و كانت ليلة وفاة سيدتنا فاطمة الزهراء على أبيها و عليها السلام
سأل برهان والده لماذا أحظره إلى مجلس العزاء أجابه و قال له
بأنه وفاة السيدة فاطمة عليها السلام
قال برهان لوالده لكن هذا المجلس مفتوحا في كل ليلة لماذا لم نحظرها
سكت علي و لم يجب على ابنه و في أثناء ذلك تقدم الخطيب و بدأ خطبته بعبارة " علموا أولادكم حب أهل البيت"
و من محاضرة الخطيب هو أن نعلم أولادنا الاستيقاظ باكرا و تعويدهم على ذلك و أن نعلمهم على النظافة الشخصية و العامة و إبعاد الأذى عن الطريق و أن نعلمهم على كثر الصلاة على محمد و آل محمد و احترام الناس و عدم التلفظ عليهم بما يكرهوه و معاودتهم على التردد في المجالس الحسينية .
**** تمت ****
الاسير