المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوء الظن أصبح المشهد الأول في حياة اليوم


خادمكم زاهر
09-16-2010, 04:36 PM
همسات في إذن المجتمع


سوء الظن أصبح المشهد الأول في حياة اليوم


قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّإِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}
مقدمة /إذا سأل أحدنا عن أمر معين مثل ( بيت أو رجل أو سلم على شيخ معين ..... غيره)تدور في خاطر بعضنا وساوس الشيطان ونسوء الظن فيما يريد هذا السائل أو في موقفه . فكان لزامنا علينا أن نشير إلى ظاهرة سوء الظن التي لا زالت تخرق في نفوسنا عناوينحسن الظن تجاه الآخر ببراءة الأطفال وسنناقش في مقالنا هذا عدة زوايا في هذاالموضوع و هي /
· منشأ مشكلة سوء الظن .
· أسباب مشكلة سوء الظن .
· علاجمشكلة سوء الظن .
(1) منشأ مشكلة سوء الظن .
- التربيةالتي نشأ عليها الشخص إذا كانت دائما تشك في تصرفاته وأفعاله يكون لها الأثر الكبير فيتصرفاته .
- قلة الوازع الديني الذي يدفع المرء لحسن الظنوينظر لتصرفات الناس أنها عادية لا تحمل شيء مما يظن .
- تصرفات الفرد نفسه يكون فيها خلل فدائما ما يفعل السلوكالخاطئ فيعتقد أن كل الناس مثله .
- الناسأعداء ما جهلوا فكل غريب يحدث أمامه موقف لا يفهم تفسيره يتخذ منه موقف سلبي .
(2) أسبابمشكلة سوء الظن /
- الغيرة والحسد من أن يتميز أحدا عليه أو أنيذكر أحدا غيره بخير ما فيستعجل سوء الظن في سلوك غيره .
- عدم وجود حالة من الاطمئنان والاستقرار النفسي و الاجتماعيفي الوسط الذي يعيشه الشخص مما يراه من بعض الأشخاص الذين أساءوا بتصرفاتهم وهم كانوايسيرون بلباس التدين فتكون لدى الإنسان ردة فعل أنه لا يحسن الظن دائما .
- اختلاط المفاهيم في عقله فلا يستطيع أن يميز ما هو الموقفالمريب أو الموقف السليم فيحتمل السوء أولا ثم الخير .
- قلة الثقافة الدينية التي تدعوه لحسن الظن والابتعاد عنسوء الظن .
- غياب القدوة في تصرفاته .
- العجلة في اتخاذ الموقف على السلوك الذي يراه من الآخرينبدون تروي و تأمل .
(3) علاج مشكلة سوء الظن .
العلاج عند أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: [ إذارأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا عليه ألبا وكونوا له كنفسه وأرشدوه وترفقوا به]ومعنى كلامه عليه السلام واضح للمتأمل في الرواية في حال ثبوت الهفوة أو الزلة علىأخيك المؤمن يجب علينا أن نحرص على الأخذ بيده وتوجيهه للطريق السليم ونعاملهكأنفسنا كي نرفع عنه الزلل والخطأ . وكذلك يقول أمير الموحدين علي عليه السلام[إذا رأيتم من أخيكم زلة رائقة فانتظروا أخواتها ] وللمتأمل أيضا في الرواية يجدلفته مهمة جدا وهي أن نعطي الفرصة لآخونا المؤمن للتوبة فقد يعود لرشده ويترك مافعل سابقا من سلوك خاطئ . وقال أيضا إمير النحل علي عليه السلام [ أطلب لأخيك عذرافإن لم تجد له عذرا ألتمس لأخيك عذرا ] لاحظ أخي المؤمن كيف هذا الدين العظيم الذييحاول الستر على عورة أخيه المؤمن حيث يركز الإمام روحي فداه أن نطلب العذر في تصرفظاهره سلبي من كلام أو فعل لأخينا المؤمن أن نجد العذر قدر الاستطاعة له و خير مثاللهذا هو وقوف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الطريق بجوار امرأة ونظرإليه بعض الصحابة بنظرة الشك فقال : لهم مهلاً إنها عمتي . ونلخص ما ذكرنا فيما يلي
- التثبت قبل أن نحكم على أي تصرف نراه من أخوتنا المؤمنين .
- أن نحرص على نصيحة أخونا المخطأ كما لو كنا نحن وقعنا فيذلك بكل محبة وحنان ورأفة .
- نتروى في الحكم بحيث إذا لمنستطع الحديث مع الشخص أو نصيحته ننتظر خطأ ثاني وثالث كي نحكم عليه .
- أن نطلب العذر لأخوتنا المؤمنين إذا رأينا سلوك ظاهره غريبليس واضح جلي لا يختلف عليه اثنان .
- أن نتحلىببراءة الأطفال في تعاملنا مع أخوتنا المؤمنين مصحوبة بالكياسة و الحذر وليسالسذاجة في التفكير .
- أن نتقي الله سبحانه في كل قولأو فعل أو حكم نتخذه ونعلم بأن الله لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها .
ونختم بقول الله تعالى في ثناءه على نبيه العظيم صلى الله عليه وآلهوسلم{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌعَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌرَّحِيمٌ}صدق الله العلي العظيم .

أغاريد
09-17-2010, 12:30 AM
همسات في إذن المجتمع



سوء الظن أصبح المشهد الأول في حياة اليوم


قال تعالى{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّإِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ}
مقدمة /إذا سأل أحدنا عن أمر معين مثل ( بيت أو رجل أو سلم على شيخ معين ..... غيره)تدور في خاطر بعضنا وساوس الشيطان ونسوء الظن فيما يريد هذا السائل أو في موقفه . فكان لزامنا علينا أن نشير إلى ظاهرة سوء الظن التي لا زالت تخرق في نفوسنا عناوينحسن الظن تجاه الآخر ببراءة الأطفال وسنناقش في مقالنا هذا عدة زوايا في هذاالموضوع و هي /
· منشأ مشكلة سوء الظن .
· أسباب مشكلة سوء الظن .
· علاجمشكلة سوء الظن .
(1) منشأ مشكلة سوء الظن .
- التربيةالتي نشأ عليها الشخص إذا كانت دائما تشك في تصرفاته وأفعاله يكون لها الأثر الكبير فيتصرفاته .
- قلة الوازع الديني الذي يدفع المرء لحسن الظنوينظر لتصرفات الناس أنها عادية لا تحمل شيء مما يظن .
- تصرفات الفرد نفسه يكون فيها خلل فدائما ما يفعل السلوكالخاطئ فيعتقد أن كل الناس مثله .
- الناسأعداء ما جهلوا فكل غريب يحدث أمامه موقف لا يفهم تفسيره يتخذ منه موقف سلبي .
(2) أسباب مشكلة سوء الظن /
- الغيرة والحسد من أن يتميز أحدا عليه أو أن يذكر أحدا غيره بخير ما فيستعجل سوء الظن في سلوك غيره .
- عدم وجود حالة من الاطمئنان والاستقرار النفسي و الاجتماعي في الوسط الذي يعيشه الشخص مما يراه من بعض الأشخاص الذين أساءوا بتصرفاتهم وهم كانوايسيرون بلباس التدين فتكون لدى الإنسان ردة فعل أنه لا يحسن الظن دائما .
- اختلاط المفاهيم في عقله فلا يستطيع أن يميز ما هو الموقف المريب أو الموقف السليم فيحتمل السوء أولا ثم الخير .
- قلة الثقافة الدينية التي تدعوه لحسن الظن والابتعاد عن سوء الظن .
- غياب القدوة في تصرفاته .
- العجلة في اتخاذ الموقف على السلوك الذي يراه من الآخرين بدون تروي و تأمل .
(3) علاج مشكلة سوء الظن .
العلاج عند أمير المؤمنين عليه السلام حيث قال: [ إذارأيتم من أخيكم هفوة فلا تكونوا عليه ألبا وكونوا له كنفسه وأرشدوه وترفقوا به]ومعنى كلامه عليه السلام واضح للمتأمل في الرواية في حال ثبوت الهفوة أو الزلة علىأخيك المؤمن يجب علينا أن نحرص على الأخذ بيده وتوجيهه للطريق السليم ونعاملهكأنفسنا كي نرفع عنه الزلل والخطأ . وكذلك يقول أمير الموحدين علي عليه السلام[إذا رأيتم من أخيكم زلة رائقة فانتظروا أخواتها ] وللمتأمل أيضا في الرواية يجدلفته مهمة جدا وهي أن نعطي الفرصة لآخونا المؤمن للتوبة فقد يعود لرشده ويترك مافعل سابقا من سلوك خاطئ . وقال أيضا إمير النحل علي عليه السلام [ أطلب لأخيك عذرافإن لم تجد له عذرا ألتمس لأخيك عذرا ] لاحظ أخي المؤمن كيف هذا الدين العظيم الذييحاول الستر على عورة أخيه المؤمن حيث يركز الإمام روحي فداه أن نطلب العذر في تصرفظاهره سلبي من كلام أو فعل لأخينا المؤمن أن نجد العذر قدر الاستطاعة له و خير مثاللهذا هو وقوف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في الطريق بجوار امرأة ونظرإليه بعض الصحابة بنظرة الشك فقال : لهم مهلاً إنها عمتي . ونلخص ما ذكرنا فيما يلي
- التثبت قبل أن نحكم على أي تصرف نراه من أخوتنا المؤمنين .
- أن نحرص على نصيحة أخونا المخطأ كما لو كنا نحن وقعنا فيذلك بكل محبة وحنان ورأفة .
- نتروى في الحكم بحيث إذا لمنستطع الحديث مع الشخص أو نصيحته ننتظر خطأ ثاني وثالث كي نحكم عليه .
- أن نطلب العذر لأخوتنا المؤمنين إذا رأينا سلوك ظاهره غريبليس واضح جلي لا يختلف عليه اثنان .
- أن نتحلىببراءة الأطفال في تعاملنا مع أخوتنا المؤمنين مصحوبة بالكياسة و الحذر وليسالسذاجة في التفكير .
- أن نتقي الله سبحانه في كل قولأو فعل أو حكم نتخذه ونعلم بأن الله لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها .
ونختم بقول الله تعالى في ثناءه على نبيه العظيم صلى الله عليه وآلهوسلم{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌعَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌرَّحِيمٌ}صدق الله العلي العظيم .

لا فضى فوك اخ خادمكم زاهر
وجزيت الف الف الف خير على الموضوع القيم

كل عباراتك جميله وخصوصا انها مدعومه بالادله من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف
نعم هناك اشخاص يتخيلون اشياءويظنون ظن السوء وان الاخرين ضدهم فيقمون اولااااا بتصديق ماتخيلوه من ظن باطل ومن ثم بتهام الاخرين بهذا الظن السوء
دون توخي العواقب الوخيمه التي يجرها هذا الظن (ظن السوء) من عقاب وجزاء في الدنيا قبل الاخره

فاطمة
09-17-2010, 11:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم

الله يعطيك العافية اخي زاهر

من الاسباب التي تعين المؤمن على احسان ظنه بالآخرين:

-فكرتنا عن الأشخاص عادة تجعلنا نقبل تصرفاتهم أو نرفضها فلنحاول أن نتقبل جميع الناس حتى نتقبل تصرفاتهم وبالتالي نحسن الظن فيهم

-المفروض ان لانصدر حكم على سلوك اي شخص حتى نتأكد منه

-عدم اعطاء انفسنا الحق في الحكم على نوايا الآخرين بمجرد كلمه او كلمتين

*واذا لاحظت ان هناك من يتعمد سوء الظن بك لاتعامله بالمثل وانما احسن اليه فلربما ساهمت في علاجه ولاننسى الدعاء له.

*وهناك للأسف من يتهم الآخريين ويحسن الظن بنفسه وهذا نوع من التزكيه التى نهى الله عنه
قال تعالى:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].

وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].

في الختام

لايوجد ماهو افضل من حسن الظن بالآخرين ضمانا لراحة البال والقلب

امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم:
"إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا، ولا تنافسوا، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا...".

اللهم اجعلنا ممن يحسنون الظن ويُحسن الظن بهم

شكري وتقديري
فاطمة

الحويرات4
09-17-2010, 12:36 PM
استاذي زاهر العبدالله
لافضى فوك وسلمت الانامل
حقيقة يعجز الانسان عن وصف مشاعره وهو يقراء تلك السطور التي تحكي واقعنا اليومي في هذه الحياة الفانيه .
فيكون بالاحرى على الانسان ان يعمل لاخرته وكانه يموت غدا .
نعم ان من اهم العواقب الوخيمه التي يتعرض لها الانسان في هذه الدنيا هو سوء الظن بدون اي مبرر وا من دون ان يشعر .
نسئل الله الهدايه للجميع
وفقكم الله استاذي زاهر وجعلكم من عباده المخلصين
شاكر ومقدر لكم هذا العمل وجعله الله بموازين اعمالكم

ابووجدان
09-18-2010, 11:21 AM
مما راق لي ويناسب طرحك القيّم ....
فاسمح لي يا أخي زاهر
,,,,,,,


من وصايا أهل البيت http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif:


هناك نصوص كثيرة تؤكد على حسن الظن بين الناس وتحذر من إساءة الظن بالآخرين وذلك بأصالة الصحة والإباحة وحمل عمل المسلم على الصحة , مثال ذلك أن تذهب إلى القصاب لتشتري منه لحماً فهناك احتمال بأن يكون الذبح غير شرعي ولكن لا يصح أن تحمله على هذا المحمل.

جاء عن رسول الله http://www.saffar.org/images/prefix/a1.gif أنه قال: «إن الله حرم على المسلم دمه وماله وعرضه وأن يظن به السوء»[1] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a1) إساءة الظن بالآخرين كالاعتداء عليهم وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم، فكلها أمور منهي عنها شرعاً. إلا أن سوء الظن اعتداء معنوي، والاعتداء على دماء الناس وسرقة أموالهم وهتك أعراضهم اعتداء مادي.

والأسف كل الأسف أن الاعتداء على سمعة الناس وخدش شخصياتهم أصبح أمراً طبيعياً عندنا، وهو خطأ كبير!

يروى عن أمير المؤمنين الإمام علي http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif كلمة يحذر فيها من سوء الظن، وأن الشخص الذي يحمل هذه الصفة لا يستطيع أن يصنع علاقات سليمة مع الناس: «من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد»[2] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a2) .

وعن رسول الله http://www.saffar.org/images/prefix/a1.gif في حديث يقول: «إياكم والظن فان الظن أكذب الحديث»[3] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a3) .

وعن الإمام علي http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif أنه قال: «ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبه» فأنت مطالب بتفسير أي عمل بأحسن تفسير إلا أن تكون هناك أدلة قاطعة أو ما يرجح الاحتمال السيئ بشكل واضح فلا ينبغي أن يكون الإنسان ساذجا أيضاً.

ثم يكمل http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif: «ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملا»[4] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a4) إذا سمعت كلمة من أحد وهي تحتمل السوء بنسبة أكبر من الخير، فأنت مطالب بحملها المحمل الحسن.

وقال http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif ذات مرة وهو يجيب سائلاً عن المسافة بين الحق والباطل وكما يروى أنه وضع أصابعه الأربعة بين عينه وأذنه ثم قال: «ما رأته عيناك فهو الحق وما سمعته أذناك فأكثره باطل»[5] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a5) فقد يكون هناك شهود عدول أو بينة لكن في غير هذه الحالة فأكثره باطل.

وعنه http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif: «اطلب لأخيك عذراً فإن لم تجد له عذراً فالتمس له عذراً»[6] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a6) .

وينقل عن أحد العلماء هذه المقولة: (لو رأيت شخصاً وبيده قدح به خمر وهو على فمه يرتشف منه فإنك يمكن أن تحمله على أنه مجرد مضمضة أو أنه لم يعلم أنه خمر).

هكذا يربي الإسلام الإنسان على أن يكون حسن الظن بالآخرين، ولا شك أن هذا يتعلق بالشخص الذي ظاهره الصلاح لكن من يضع نفسه في موضع التهمة أو أنه معروف بذلك فهنا الخواطر تتوارد بشكل طبيعي في نفوس الناس وسيرته السابقة هي التي تؤكدها.

وعن الإمام الصادق http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif أنه قال: «حسن الظن أصله من حسن إيمان المرء وسلامة صدره»[7] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a7) .

وعن الإمام علي http://www.saffar.org/images/prefix/a2.gif أنه قال: «حسن الظن راحة القلب وسلامة الدين»[8] (http://www.saffar.org/?act=artc&id=987#a8) , فالإنسان ينبغي أن ينظر إلى الناس نظرة ايجابية سليمة، وهناك روايات أخرى وكثيرة على هذا الصعيد.




منقول

خادمكم زاهر
09-18-2010, 08:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر جميع الأخوة الذين اغرقوني بمشاعر لا أستحقها
كما أني اشكر أخي بوجدان لأثراء الموضوع بنقاط جديرة بالتقوقف والتأمل
فشكر لجميع القرأء العزاء والسلام عليكم ورحمة وبركاته

فاطمة
09-19-2010, 08:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
اسباب سوء الظن:
قد يبرز سوء الظن بصورة طفيفه وقد يبرز بصورة حادة ومتأصله
"بشكل مرض نفسي",
وعلى اية حال فيمكن ان تكون هناك اسباب مختلفه للموضوع ، منها:
1- كثيرا ماتكون دوافع سوء الظن , الانتقام والحقد والحسد,فلو عجز الانسان من الانتقام من خصومه بصوره علنيه او فضحهم باللسان لهجم من منطقة الفكر والقلب عن طريق اتهامهم بالقبائح ولومهم وتوبيخهم عليها ليشفي غليله بهذه الطريقه,أي ان ما عجز عنه و لم يحصل عليه في الواقع ,يحاول الحصول عليه في عالم الذهن والخيال ليحس باللذة والاطمئنان الكاذب.
وتعتبر هذه الحاله احدى حالات الهروب من الواقع والاعتصام بالوهم والخيال التي أثبتها اليوم علم النفس.
2- احيانا يكون سبب سوء الظن هو عدم صفاء نفسية الانسان كما ان حسن الظن الكثير بالآخرين قد ينبع من صفاء وطهارة روح المرء ويظهر هذا لدى البسطاء وقليلي الاطلاع بصورة اوضح.
3- تبرئة الذات او تبرير فعلها امام محكمة الوجدان (الضمير):
يعتبر هذا عاملا آخر من عوامل سوء الظن , لأن الانسان يحاول ان يجد له شركاء في ذنبه عن هذا الطريق ,فيظن بالآخرين سوءا ليبرر قبائحه او يقلل من أثرها او يظهرها بمظهر طبيعي ليقول:
"اني لستُ الوحيد الذي تورط بمثل هذه القضيه الرذيله"
4- قد ينشأ سوء الظن من التكبر وحب النفس ,لأن امثال هؤلاء يرغبون بالتقدم على الأقران بأية وسيلة ,لذا يحاولون التفكير بايجاد عيوب لهم كي يصغروهم ويعظموا أنفسهم.
5- المحيط التربوي وايحاءات الأبوين والمعلم من الأسباب المهمه لذلك.
6- مصاحبة الأشرار: فغالبا ماتكون ملاكات آراء الانسان الكليه استقراءات ناقصة للأفراد الذي يتعامل معهم كما ان آراء الناس حول دوله او شعب من الشعوب نابعه من خلطائهم فلو كانوا اشرارا لساء ظنهم بالجميع طبعا , كما جاء في الحديث الشريف:
"مجالسة الأشرار توجب سوء الظن بالأخيار"
7-قد يكون لسوء الظن بعض الأسباب الواقعيه احيانا ,كأن يعود الفساد في مكان او قوم ما,فيسوء ظن الانسان بالجميع ,
وفق المبدأ العقلي:
"الظن يلحق الشيء ,بالأعم الأغلب"
......
*الأضرار الاجتماعيه لسوء الظن (النظرة المتشائمه):
ان الاضرار الاجتماعيه لهذا الانحراف الاخلاقي كبيرة جدا وآثاره السيئة واسعه ومن جملتها:
1- يتسبب سوء الظن في انعدام الفهم الاجتماعي الصحيح ,لأن الذين يصابون بهذه الآفه وينظرون لكل شيء بنظره متشائمه يتورطون بأخطاء كثيره في معرفة وضعية الأفراد وأحداث الحياة والأسباب والدوافع الصحيحه لما يدور حولهم في المجتمع ,ويعيشون في عالم خيالي على خلاف ماهو موجود في الواقع , وان انعدام الفهم الصحيح لأحداث الحياة سيسبب التخلف وتفويت الفرص وفقد الأصدقاء والسقوط في خضم هذه الأحداث.
2- ان النظرة المتشائمه وسوء الظن من اكبر موانع التعاون الاجتماعي والاتحاد والألفه القلبيه , مما يجر الانسان الي العزله والانزواء والحذر من معاشرة الآخرين , والي جميع المفاسد الاجتماعية الناشئه من هذه الرذائل , وهذا العيب يسلب من الناس حُسن اعتماد بعضهم على البعض وبالتالي تعاونهم لحل المشكلات.
3- سوء الظن يقود الانسان الي التجسس على الآخرين , وكما ذكرنا سابقا فأن التجسس منبع للغيبه والمفاسد الناشئه عنها وقد أشار القرآن الكريم الي هذه الحقيقة في الآيه (13)من سورة الحجرات
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12]
4- سوء الظن منشأ لكثير من موارد العداء والبغضاء , واحيانا الحروب والنزعات الدمويه.فمااكثر العوائل التي تحطمت بمعول النظره المتشائمه وما أكثر الأبرياء الذين استسلموا للموت نتيجة لسوء الظن ألصق بهم , وقد اشعل الظن فتيل حروب عظيمه.
قال تعالى:" أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} . . الآية 6من سورة الحجرات
5- ان سوء الظن يطفيء سراج المحبه والصداقة بين الاصدقاء وينمي فيهم روح البغض والنفاق , لان شخصا كهذا يكون مجبرا على التظاهر بالمحبه لأصدقائه في الوقت الذي يخلو باطنه منها وينظر اليهم نظره متشائمه تبذر فيه روح البغض والنفاق.
وخلاصة القول هي ان الأضرار الاجتماعيه لسوء الظن اكثر مما نتصورها وماذكر ماهو الا قسم منها.
......
الأضرار الفرديه لسوء الظن:
ان لسوء الظن بغض النظر عن أضرارها الاجتماعيه اضرارا فرديه كثيرة أيضا لايمكن تلافيها ونشير هنا الي عدد من اقسامها المهمه:
1-ان النظرة المتشائمة منشأ لشقاء مؤلم للروح وعذاب للجسم واضطراب وقلق للخاطر فالمتشائمون دائما منزعجون ويتعذبون بأوهامهم وتصوراتهم الخاطئه عن الآخرين وأحداث الحياة فهم يفرون من معاشرة الآخرين التي تعتبر من الوسائل الطبيعيه المؤثرة في انعاش الروح الأنسانيه ,
لأنهم لايستطيعون ان يتصوروا عمل أي شخص بريئا من الأغراض المريضه!
فهم يحذرون من الانفتاح القلبي الذي يعد وسيلة لأزالة او تخفيف الهموم والمصائب
لأنهم يحتملون في هذا فضح اسرارهم او خلق مشاكل أخرى لهم !
لذا غالبين ماتراهم خاملين مهمومين وتحولون تدريجيا الي موجودات عاطله لافائدة فيها.
فلو اشتدت حالة التشاؤم هذه عند الأنسان لسببت له عواقب وخيمه لدرجة تجعله يستوحش كل شيء ,
ويفسر جميع حوادث الحياة تفسيرا سلبيا ويتصور أعمال الآخرين الطبيعيه مؤامرات ضده ويعتقد ان الجميع مصممون على أيذائه.
ومن البديهي انه يجب اعتبار هذه الحاله جزءا من الامراض النفسيه وخارجه من علم الأخلاق .لأن جميع الأنحرافات الأخلاقيه ترتبط بعلم الأخلاق مالم تتعد حدودها الطبيعيه , وينفرد علماء الاخلاق في علاجها , لكنها عندما تخرج عن حالتها الطبيعيه التي يمكن لمسها عند اغلب الناس تخرج من موضوع علم الأخلاق لتصير مرضا فجميع حالات :الحسد والتكبر والحقد والمراءة وماشاكلها تدخل في هذا القسم.
والجدير بالانتباه اليه في سورة المنافقين هو ان الله سبحانه وتعالى ضمن بيانه لحالات المنافقين , اعتبر سوء الظن والنظرة المتشائمه من صفاتهم حيث قال:
"يحسبون كل صيحة عليهم"
وهذا النوع من سوء الظن طبيعي ومتوقع الحدوث,لأنهم يجعلون انفسهم مقياسا للآخرين ويتصورون ان الآخرين يعلمون بسرائرهم ويعملون على الأنتقام منهم , للذلك فهم يعيشون حالة خوف مستمرة ,
والمثل المعروف (المريب خائف)او(الخائن مريب)يعبر عن هذه الحاله.
2- قد تؤدي النظره المتشائمه الي الخلق الي التشاؤم وسوء الظن بالخالق وتسري الي المبادئ العقديه للأنسان فيشك احيانا بعدالة الله واحيانا اخرى بقدرته عز وجل :وقد يشك في الانبياء ايضا ويتصور في قلبه ان رسائلهم السماويه ماهي الا تمثيل مسرحي للتسلط على الناس وكسب العوام مه انه يمكن ان يعتقد ظاهريا بأصول الدين.
ويمكن ان يكون هذا هو السبب في عدم تصديق الكثير من المجرمين والمنافقين بدعوات الأنبياء.
3- المتشائمون محرمون من صفاء الروح في الغالب لأنهم مشغولون في داخلهم باغتياب الآخرين لذا اطلق بعض علماء الأخلاق على سوء الظن تسمية "الغيبه القلبيه".
ذلك هو قسم من الأضرار الفرديه لسوء الظن والنظره المتشائمه.
......
طرق مكافحة سوء الظن:
قبل كل شيء يرد الاشكال التالي الذي يلزم رفعه:
لم يكون موضوع سوء الظن امرا اردايا في اغلب الأحيان لكي يمكن اجتنابه بل يمكن ان يجد الظن السيء طريقه الي فكر الأنسان بصوره لااراديه نتيجة لرؤية مشهد معين او سماع حديث ما او خطور خاطره معينه في الذهن ,
*اذن كيف يمكن فرض ممنوعية هذا الامر وحرمته؟
الرواية الشهيرة التاليه تشير الي هذا المضمون :
"ثلاثة لايسلم منها أحد : الطيرة والحسد والظن".
وقد سلك المحققون مسالك مختلفه لدفع هذا الأشكال:
1-اعتقد البعض بأن سوء الظن غير ممنوع في حد ذاته واستدلوا على قولهم بالحديث النبوي المعروف:
"ثلاثة في المؤمن وله منهم مخرج فمخرجه من سوء الظن ان لايحققه"
2-قال بعض آخر: ان المراد بتحريم سوء الظن هو عدم ترتيب أثر قلبي او خارجي عليه , أي ان لايعقد قلبه عليه , وهو أمر أرادي , وان لايبغض ويكره ذلك الشخص الواقع في دائرة (سوء الظن),وكذلك يجب عليه ان لايغير أسلوب تعامله ومعاشرته له . وعليه فالمقصود من عدم اعمال سوء الظن هو المعنى الواسع للكلمه الذي يشمل الذهن وخارجه.
ولاريب في ان كلا المعنيين على خلاف الظاهر من آية اجتناب سوء الظن والاحاديث الوارده في ذلك,ولاوجود لانعقاد القلب عليه لكي يمكن اجتنابه.
وطبيعي ان مسألة الاعتقاد وانعقاد القلب هي مسأله أراديه على ان الاعتقاد والايمان هما غير العلم لكن مسألة البغض والكراهيه ليست كذلك.
4- ومع ان سوء الظن في الحقيقة ليس اراديا في وجوده , فأن استمراره مسأله اراديه لأنه ينبع عادة من سلسله من الدوافع الخياليه كالاستعجال في الحكم,لذلك فأن التفكر والتدبرفي جوانب الموضوع والتدقيق في احتمالاته المختلفه يمكن ان يزيله بسرعه, ومن هنا فقد اكدت الأخبار والروايات دعوة الأنسان الي التحري من محامل الخير في اعمال المسلمين قدر المستطاع لكي يمحو هذه الخواطر الوهميه.
يقول امير المؤمني علي عليه السلام :
" لاتظنن بكلمة خرجت من أخيك وانت تجد لها في الخير سبيلا".
بناءا على هذا فالخارج عن ارادتنا هو تلك الخواطر القلبيه المفاجئه فقط, أما سوء الظن المزمن فهو مسأله اراديه , وهذا يطابق ظاهرالآيه والروايات الشريفه التي تأمرنا بأجتنااب سوء الظن بصورة تامه .
ويظهر من حديث الامام الصادق عليه السلام الذي خاطب به محمد بن الفضل قائلا له:
"كذّب سمعك وبصرك في أخيك"
أنه يشير الي هذا الموضوع أي الي السعي للعثور على محامل صحيحه ومحو الهواجس الشيطانيه الواهيه.
......
طرق علاج سوء الظن:
ينبغي التحري عن طريق علاج الأمراض الروحيه والجسميه والأخلاقيه عن اسباب ظهورها وعل هذا الاساس ومع معرفتنا بأسباب وعوامل سوء الظن نتوصل الي النتائج التاليه:
1- يجب علينا لقلع جذور سوء الظن اصلاح انفسنا قبل كل شيء لكي لانحكم بفساد الآخرين فيما لو جعلنا أنفسنا مقياسا لهم , ونذكر انفسنا طيلة الوقت , بأن لانتصور الآخرين مثلنا فلا يستبعد ان تكون لهم معنويات افضل واعلى مما لدينا بدرجات .فينبغي علينا الالتفات الي ان القياس على أنفسنا ليس له أي اساس علمي او منطقي ,
بل قد ينبع من غريزة (حب الذات) عند الأنسان , لذا يجب ان لانجعله محورا لآرائنا بشأن الآخرين.
2- يجب علينا تطهير المحيط الذي نعيش فيه , والذي يمكن ان يكون مصدرا لنظرتنا المتشائمه وسوء ظننا بالآخرين وأن نترك معاشرة الأشرار التي توجب سوء الظن بالأخيار وان نلتفت دائما الي ان مثل هذه المعاشرات السامه ,بغض النظر عن عيوبها الكثيره الأخرى تعتم افق نظرنا الفكري في تقييم شخصية الآخرين وتورطنا بأخطاء فادحه في معرفة الناس ليس لها اضرار أخلاقيه ومعنويه فقط بل تحرمنا من الاستفاده من المنابع الفكريه والأخلاقيه الموجوده لدى الأخيار عن طريق سوء الظن.
فلو كانت بيئتنا التربويه فاسده وملوثه منذ الصغر لوجب علينا محو ايحاءاتها السيئه , التي اضحت مصدرا لنظرتنا المتشائمه , عن طريق التلقينات الصالحه ومطالعة أحوال الأخيار وعلى الأخص حياة الصالحين والأبرار في التاريخ بصورة متمعنه ومعاشرة الطاهرين لتغسل ادمغتنا من آثار الطفوله السلبيه.
3- يجب علينا دائما ان نتذكر اضرار النظره المتشائمه الفرديه والاجتماعيه واخطارها الجسيمه التي تصيبنا وتصيب المجتمع ونلتفت الي حقيقه ان لو نفعت النظرة المتشائمه وسوء الظن في تسكين روح الانتقام او الانانيه الموجوده في نفوسنا ومنحتنا سكونا مؤقتا وكاذبا لما عادل ذلك الأضرار الجسيمه التي تنتظرنا في هذا الطريق.
4- لو كان السبب في سوء ظننا ونظرتنا المتشائمه هو الانحرافا الأخلاقية للآخرين كالحقد والأنانيه وتبرير الأعمال السيئه والهروب من تأنيب الضمير لوجب وضع حد لها عن طريق مراقبة نفوسنا أي نقل هذه العوامل من مرحلة الضمير الميت الي مرحلة الضمير الحي ,اذ أن لهذه المسأله منتهى الأهميه في علاج الأنحرافات الأخلاقيه ,ففي هذه الحالات تؤثر دوافع مرحلة الضمير الميت في اعمال وافكار الانسان , يجب نقلها الي مرحلة الضمير الحي عن طريق المراقبه , ليكون لها الأثر البليغ في اصلاح حالنا .
......
ملاحظة:
في الختام يجب ان نذكر:
ان للمحمل السيء ولسوء الظن جانبا منطقيا في حاله واحده فقط,
هي المحيط الذي انحرف وفسد اغلب افراده ففي مثل هذا المحيط وطبقا لنظرية الاحتمالات لايمكن حسن الظن بالأفراد المشكوكين , لأن احتمال فسادهم اكثر من صلاحهم
ولكن يجب الالتفات هنا الي انه
ينبغي على الفرد في مثل هذا المحيط ان لايرتب على سوء ظنه اثرا ايضا سوى مايتعلق بموارد الاحتياط .
أي انه في الوقت الذي يراعي فيه الاحتياطات اللازمه يجب عليه اجتناب
-التظاهر بالأعمال التي توحي بسوء ظنه وعدم ثقته بالطرف المقابل وان لايغفل عن احتمال كون هذا الشخص المشكوك الحال من القله الصالحه في ذلك المجتمع ,
-ويجب ايضا حصر هذا الأسلوب من التعامل , بالمفاسد الساريه في المجتمع اما الحالات الأخرى فيجب التعامل معها بحسن الظن التام .
قال امير المؤمنين علي عليه السلام:
"اذا غلب الفساد على أهل الزمان فأحسن الرجلُ برجل الظن فقد غرر"

عفانا الله وآياكم
المصدر:من مكتبتي المتواضعه
كتاب الحياة في ظل الأخلاق
ناصر مكارم الشيرازي

خادمكم زاهر
09-19-2010, 10:43 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رفع الله قدرك على هذه الإضافة التي هي موضوع بكاملة ولذا أرجو من الأخوة في المنتدى أن ينزل للإخت فاطمة هذا التعليق في موضوع جديد لأنه قيم جدا ولافتات مهمة أنزل الله موارد رحمته عليك وإلى الإمام أتوقع لك مزيدا من التقدم وفقك الله لما يحب ويرضى

قدوة الصديقين
09-20-2010, 03:39 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

ملاك الكون
09-22-2010, 11:22 AM
كلامك درر أخ زاهر
الله يعطيك العافيه
ويبعدنا عن سوء الظن