Dam-AlTaff
07-04-2010, 11:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات
أقدم لكم هديتي المتواضعة والذي هي نفحات في فضل القرآن الكريم وخصائص سـورهُ المباركة كما أشركت فيه بعض الآيات الذي كثيراُ ما نحتاج إليها .......
راجية من المولى عز وجل أن يجعلها في صحيفة الحسنات مكتوبة وأن يشركني في ثواب كل من سينتفع منها أو يكتبها ...
1
فضل قراءة القرآن
عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين .
وعن الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن فإن البيت إذا قرئ فيه القرآن تيسّر على أهله وكثر خيره وكان سكانه في زيادة وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله وكثر خيره وكان سكانه في نقصان .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
شفاء أمتي في ثلاث , آية من كتاب الله تعالى أو لعقه من عسل أو كأس من يد حجّام .
2
آيـات الحـرس
كل من قرأها كان محروساً حتى لو تضافرت الجن والإنس عليه ولم يرى في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولم يقربه الشيطان ولم ينسى القرآن ..
وهـــنَّ :
آية السخرة في سورة الأعراف وهي :
( إن ربَّكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستّةِ أيامٍ ثم استوى على العرشِ يُغشي الليلَ النهارَ يطلبهُ حثيثاً والشمسَ والقمرَ والنجومَ مسخَّراتٍ بأمرهِ ألا لهُ الخلقُ والأمرُ تباركَ اللهُ رب العالمينَ ادعوا ربّكم تضرُّعاً وخُفيةً إنّهُ لا يُحبُّ المعتدين ولا تفسدوا في الأرضِ بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمةَ اللهِ قريبٌ من المحسنين )
وآيتان من آخر الكهف وهم :
( قل لو كان البحرُ مداداً لكلمات ربي لنفذَ البحرُ قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثلهِ مدداً قُل إنمّا أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنمّا إلهكم إلهٌ واحدٌ فمن كان يرجو لقاءَ ربِّهِ فليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادةِ ربِّهِ أحداً )
وعشر آيات من أول الصافات إلى ( فأتبعهُ شهابٌ ثاقب )
وثلاث آيات من آخرها :
( سبحان ربِّك ربِّ العزَّة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
وثلاث آيات من الرحمن :
( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطانٍ فبأي آلاءِ ربكما تكذبان يرسلُ عليكما شواظٌ من نارٍ ونحاسٍ فلا تنتصران )
وآخر الحشر :
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتهُ خاشعاً متصدِّعاً من خشية اللهِ ) إلى آخر السورة
3
آيات الشفــاء
وهي عظيمة الشأن من كتبها وحملها أو شربها شفي من كل داء وهي :
( ويشفِ صدورَ قوم مؤمنينَ ، وشِفاءٌ لما في الصدورِ ، ويخرجُ من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانهُ فيه شفاءٌ للنّاسِ ، ونُنَزِّلُ من القرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ، وإذا مرضتُ فهو يَشفين ، قل هو للذين آمنوا هُدىً وشفاءٌ ، ذلك تخيفٌ من ربكم ورحمةٌ ، الآن خَفَّفَ عنكم ، يريد الله أن يُخفِّفَ عنكم ، قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين ، ألم ترَ إلى ربِّكَ كيف مدَّ الظِّلَّ ولو شاءَ لجعله ساكناً ، وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
4
آيـات الحفظ
من تلاها أو حملها كان في حفظ الله وهي :
( ولا يؤودهُ حفظهما وهو العلي العظيم ، فاللهُ خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين ، لهُ معقباتٌ من بين يديهِ ومن خلفهِ يحفظونهُ من أمرِ اللهِ إن الله ربي على كل شيءٍ حفيظٌ ، إنّا نحن نزلنا الذِّكرَ وإنّا له لحافظون ، وحفظناها من كل شيطانٍ رجيم ، وحِفظاً من كلِّ شيطانٍ مارد ، إن كلُّ نفس لمّا عليها حافظ ، إن بطش ربك لشديدٌ إنّهُ هو يبدئُ ويُعيدُ وهو الغفور الودودُ ذو العرش المجيد فعّالٌ لِما يُريدُ هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيبٍ والله من ورائهم محيطٌ بل هو قرآنُ مجيدٌ في لوحٍ محفوظ )
5
آيـات الفتح
تكتب وتعلّق على العضد الأيمن يفتح الله عليه كل باب وييسّر له من حيث لا يحتسب وهي :
( إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً ، إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتحُ فعسى اللهُ ربي أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عندهِ ، وعندهُ مفاتِحُ الغيبِ لا يعلمها إلا هو ، ربّنا افتح بيننا وبين قومِنا بالحقِّ وأنتَ خير الفاتحين ، ولو أنَّ أهل القُرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماءِ والأرض ، ولمّا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم رُدَّت إليهم ، واستفتحوا وخابَ كُلُّ جبّارٍ عنيد ، ولو فتحنا عليهم باباً من السماءِ فظلّوا فيه يعرُجون ، إنَّ قومي كذَّبونِ فافتح بيني وبينهم فتحاُ ونجِّني ومن معي من المُؤمنين ، ما يفتحِ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فلا مُمسكَ لها ، حتى إذا جاؤوها وفُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلامٌ عليكم طِبتُم فادخلوها خالدين ، وأثابهم فتحاً قريباً ومغانِمَ كثيرةٌ يأخُذونها ، ففتحنا أبوابَ السماءِ بماءٍ مُنهمرٍ، نصرٌ من اللهِ وفتحُ قريب ، وفُتِحتِ السماءُ فكانت أبواباً ، إذا جاء نصرُ اللهِ والفتحُ ورأيت الناس يدخُلون في دين اللهِ أفواجاً فسبِّح بحمدِ ربِّك واستغفرُ إنّهُ كان توّاباً )
6
آيـات الأمان
وهي آيات تكفي حاملها وقارئها كل آفة وعاهة ولو كانت الدنيا مملوءة سيوفاً لم يصب حاملها وقارئها سوء وهي مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام :
( قُل لن يصيبنا إلا ما كتب اللهُ لنا هو مولانا وعلى اللهِ فليتوكَّلِ المؤمنون )
( وإن يمسسك اللهُ بضُرٍّ فلا كاشِف لهُ إلا هوَ وإن يُرِدكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفور الرّحيم )
( وما من دابّةٍ في الأرضِ إلا على اللهِ رزقها ويعلمُ مستقرها ومستودعها كُلٌّ في كتابٍ مُبين )
( و كأين من دابَّةٍ لا تحملُ رزقها اللهُ يرزقها وإياكم وهو السميعُ العليم )
( ما يفتحُ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فلا مُمسِكَ لها وما يُمسِك فلا مُرسِلَ لهُ من بعدهِ وهو العزيزُ الحكيم )
( قل أرأيتم ما تدعونَ من دونِ اللهِ إن أرادني اللهُ بضُرٍّ هل هنَّ كاشفاتُ ضُرِّهِ أو أرادني برحمةٍ هل هنَّ ممسكاتُ رحمتهِ قُل حسبي اللهُ عليهِ يتوكَّل المُتوكلون )
( حسبي اللهُ لا إلهَ إلا هوَ عليهِ توكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش العظيم )
( الذين قالَ لهمُ الناسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا اللهُ ونعم الوكيلُ )
( إنّي توكَّلتُ على اللهِ ربي وربِّكم ما مِن دابَّةٍ إلا هو آخذٌ بناصيتها إنَّ ربّي على صِراطٍ مُستقيمٍ )
7
خـواص البسمـلة
( بسم الله الرحمن الرحيم )
من كتبها مائة مرة وحملها رزق الهيبة في القلوب ، ومن تلاها عدد حروفها 786 مرة سبعة أيام متوالية على نيّة أمر كان له من جلب خير أو دفع شر أو رواج بضاعة فيحدث ما يريد بإذن الله تعالى .
وإذا قرأت في وجه ظالم خمسين مرة أذله الله تعالى وألقى هيبته في قلب ذلك الظالم وأمن شره ، وإذا تليت على قدح من الماء عدد حروفها 786مرة وشرب البليد من ذلك الماء عند طلوع الشمس مدة سبعة أيام زالت بلادته وحفظ كل ما سمع ، وإذا كتبت في رق غزال 121 مرة بمسك وزعفران وماء ورد وحمله المقتر عليه في الرزق فتح الله تعالى عليه ووسّع رزقه ، وإن حملها مديون أوفى الله تعالى دينه وكانت له أماناً من كل مكروه ، وإذا كتبت على جام زجاج أربعين مرة ومحيت بماء زمزم وشرب من ذلك الماء أي مريض عافاه الله وإذا شربت منه متعسرة عن الولادة وضعت حالاً ، وإذا كتبت في ورقة خمساً وثلاثين مرة وعلقت في البيت لم يدخله شيطان ولا جان وتكثر فيه البركة وإذا علقت تلك الورقة في دكان كثر زبائنه وزاد ربحه وأعمى الله عنه أعين الناظرين ، وإذا كتبت 110 مرة للمرأة التي لا يعيش لها ولد والعاقر التي لا تحمل فإنها تحمل ولا ترى للحمل ألماً ولا مشقة بإذن الله تعالى ، وإذا كتبت في لوح من رصاص ووضعت في شبكة الصياد كثر صيده ، ومن قرأها كل يوم ألف مرة بنية صادقة وقلب خاشع بعد صيام ورياضة وطهارة مدة أربعة عشر يوماً فإنه يرى الملائكة الروحانيين ويكلمهم ويكلمونه ويصرّفهم فيما يريد .
ولكل أمر وحاجة تقرأ 786 مرة ثم تقرأ هذه الدعاء :
( اللهم إني أسألك بعظمة بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بجلال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بجمال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بكمال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بسناء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك ببهاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بثناء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بآلاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بضياء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بنور بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بفضائل بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بخصائص بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بمقام بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بلطائف بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بأسرار بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بهيبة بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك برقائق بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بدقائق بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بملوك بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بحروف بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بابتداء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بانتهاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بإمداد بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بإحاطة بسم الله الرحمن الرحيم ، أن تدخلني في كَنَفِها وتُمدَّني من مددها وترزقني بحقِّها وبجاه محمدٍ وآله الطاهرين وافعل بي كذا وكذا إنك على كل شيء قدير )
( تذكر حاجتك عوض عن كلمة كذا وكذا )
يتبع
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي المؤمنين والمؤمنات
أقدم لكم هديتي المتواضعة والذي هي نفحات في فضل القرآن الكريم وخصائص سـورهُ المباركة كما أشركت فيه بعض الآيات الذي كثيراُ ما نحتاج إليها .......
راجية من المولى عز وجل أن يجعلها في صحيفة الحسنات مكتوبة وأن يشركني في ثواب كل من سينتفع منها أو يكتبها ...
1
فضل قراءة القرآن
عن أبي عبد الله الحسين عليه السلام أنه قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام :
البيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عز وجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين .
وعن الرضا عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال :
اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن فإن البيت إذا قرئ فيه القرآن تيسّر على أهله وكثر خيره وكان سكانه في زيادة وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله وكثر خيره وكان سكانه في نقصان .
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
شفاء أمتي في ثلاث , آية من كتاب الله تعالى أو لعقه من عسل أو كأس من يد حجّام .
2
آيـات الحـرس
كل من قرأها كان محروساً حتى لو تضافرت الجن والإنس عليه ولم يرى في نفسه وماله شيئاً يكرهه ولم يقربه الشيطان ولم ينسى القرآن ..
وهـــنَّ :
آية السخرة في سورة الأعراف وهي :
( إن ربَّكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستّةِ أيامٍ ثم استوى على العرشِ يُغشي الليلَ النهارَ يطلبهُ حثيثاً والشمسَ والقمرَ والنجومَ مسخَّراتٍ بأمرهِ ألا لهُ الخلقُ والأمرُ تباركَ اللهُ رب العالمينَ ادعوا ربّكم تضرُّعاً وخُفيةً إنّهُ لا يُحبُّ المعتدين ولا تفسدوا في الأرضِ بعد إصلاحها وادعوه خوفاً وطمعاً إن رحمةَ اللهِ قريبٌ من المحسنين )
وآيتان من آخر الكهف وهم :
( قل لو كان البحرُ مداداً لكلمات ربي لنفذَ البحرُ قبل أن تنفذ كلمات ربي ولو جئنا بمثلهِ مدداً قُل إنمّا أنا بشرٌ مثلكم يوحى إليَّ أنمّا إلهكم إلهٌ واحدٌ فمن كان يرجو لقاءَ ربِّهِ فليعمل عملاً صالحاً ولا يُشرك بعبادةِ ربِّهِ أحداً )
وعشر آيات من أول الصافات إلى ( فأتبعهُ شهابٌ ثاقب )
وثلاث آيات من آخرها :
( سبحان ربِّك ربِّ العزَّة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين )
وثلاث آيات من الرحمن :
( يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطانٍ فبأي آلاءِ ربكما تكذبان يرسلُ عليكما شواظٌ من نارٍ ونحاسٍ فلا تنتصران )
وآخر الحشر :
( لو أنزلنا هذا القرآن على جبلٍ لرأيتهُ خاشعاً متصدِّعاً من خشية اللهِ ) إلى آخر السورة
3
آيات الشفــاء
وهي عظيمة الشأن من كتبها وحملها أو شربها شفي من كل داء وهي :
( ويشفِ صدورَ قوم مؤمنينَ ، وشِفاءٌ لما في الصدورِ ، ويخرجُ من بطونها شرابٌ مختلفٌ ألوانهُ فيه شفاءٌ للنّاسِ ، ونُنَزِّلُ من القرآنِ ما هو شفاءٌ ورحمةٌ للمؤمنين ، وإذا مرضتُ فهو يَشفين ، قل هو للذين آمنوا هُدىً وشفاءٌ ، ذلك تخيفٌ من ربكم ورحمةٌ ، الآن خَفَّفَ عنكم ، يريد الله أن يُخفِّفَ عنكم ، قلنا يا نارُ كوني برداً وسلاماً على إبراهيم وأرادوا به كيداً فجعلناهم الأخسرين ، ألم ترَ إلى ربِّكَ كيف مدَّ الظِّلَّ ولو شاءَ لجعله ساكناً ، وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم بألف لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )
4
آيـات الحفظ
من تلاها أو حملها كان في حفظ الله وهي :
( ولا يؤودهُ حفظهما وهو العلي العظيم ، فاللهُ خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين ، لهُ معقباتٌ من بين يديهِ ومن خلفهِ يحفظونهُ من أمرِ اللهِ إن الله ربي على كل شيءٍ حفيظٌ ، إنّا نحن نزلنا الذِّكرَ وإنّا له لحافظون ، وحفظناها من كل شيطانٍ رجيم ، وحِفظاً من كلِّ شيطانٍ مارد ، إن كلُّ نفس لمّا عليها حافظ ، إن بطش ربك لشديدٌ إنّهُ هو يبدئُ ويُعيدُ وهو الغفور الودودُ ذو العرش المجيد فعّالٌ لِما يُريدُ هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيبٍ والله من ورائهم محيطٌ بل هو قرآنُ مجيدٌ في لوحٍ محفوظ )
5
آيـات الفتح
تكتب وتعلّق على العضد الأيمن يفتح الله عليه كل باب وييسّر له من حيث لا يحتسب وهي :
( إنّا فتحنا لك فتحاً مبيناً ، إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتحُ فعسى اللهُ ربي أن يأتي بالفتح أو أمرٍ من عندهِ ، وعندهُ مفاتِحُ الغيبِ لا يعلمها إلا هو ، ربّنا افتح بيننا وبين قومِنا بالحقِّ وأنتَ خير الفاتحين ، ولو أنَّ أهل القُرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماءِ والأرض ، ولمّا فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم رُدَّت إليهم ، واستفتحوا وخابَ كُلُّ جبّارٍ عنيد ، ولو فتحنا عليهم باباً من السماءِ فظلّوا فيه يعرُجون ، إنَّ قومي كذَّبونِ فافتح بيني وبينهم فتحاُ ونجِّني ومن معي من المُؤمنين ، ما يفتحِ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فلا مُمسكَ لها ، حتى إذا جاؤوها وفُتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلامٌ عليكم طِبتُم فادخلوها خالدين ، وأثابهم فتحاً قريباً ومغانِمَ كثيرةٌ يأخُذونها ، ففتحنا أبوابَ السماءِ بماءٍ مُنهمرٍ، نصرٌ من اللهِ وفتحُ قريب ، وفُتِحتِ السماءُ فكانت أبواباً ، إذا جاء نصرُ اللهِ والفتحُ ورأيت الناس يدخُلون في دين اللهِ أفواجاً فسبِّح بحمدِ ربِّك واستغفرُ إنّهُ كان توّاباً )
6
آيـات الأمان
وهي آيات تكفي حاملها وقارئها كل آفة وعاهة ولو كانت الدنيا مملوءة سيوفاً لم يصب حاملها وقارئها سوء وهي مروية عن أمير المؤمنين عليه السلام :
( قُل لن يصيبنا إلا ما كتب اللهُ لنا هو مولانا وعلى اللهِ فليتوكَّلِ المؤمنون )
( وإن يمسسك اللهُ بضُرٍّ فلا كاشِف لهُ إلا هوَ وإن يُرِدكَ بخيرٍ فلا رادَّ لفضلهِ يُصيبُ به من يشاءُ من عبادهِ وهو الغفور الرّحيم )
( وما من دابّةٍ في الأرضِ إلا على اللهِ رزقها ويعلمُ مستقرها ومستودعها كُلٌّ في كتابٍ مُبين )
( و كأين من دابَّةٍ لا تحملُ رزقها اللهُ يرزقها وإياكم وهو السميعُ العليم )
( ما يفتحُ اللهُ للناسِ من رحمةٍ فلا مُمسِكَ لها وما يُمسِك فلا مُرسِلَ لهُ من بعدهِ وهو العزيزُ الحكيم )
( قل أرأيتم ما تدعونَ من دونِ اللهِ إن أرادني اللهُ بضُرٍّ هل هنَّ كاشفاتُ ضُرِّهِ أو أرادني برحمةٍ هل هنَّ ممسكاتُ رحمتهِ قُل حسبي اللهُ عليهِ يتوكَّل المُتوكلون )
( حسبي اللهُ لا إلهَ إلا هوَ عليهِ توكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش العظيم )
( الذين قالَ لهمُ الناسُ إنَّ الناسَ قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا اللهُ ونعم الوكيلُ )
( إنّي توكَّلتُ على اللهِ ربي وربِّكم ما مِن دابَّةٍ إلا هو آخذٌ بناصيتها إنَّ ربّي على صِراطٍ مُستقيمٍ )
7
خـواص البسمـلة
( بسم الله الرحمن الرحيم )
من كتبها مائة مرة وحملها رزق الهيبة في القلوب ، ومن تلاها عدد حروفها 786 مرة سبعة أيام متوالية على نيّة أمر كان له من جلب خير أو دفع شر أو رواج بضاعة فيحدث ما يريد بإذن الله تعالى .
وإذا قرأت في وجه ظالم خمسين مرة أذله الله تعالى وألقى هيبته في قلب ذلك الظالم وأمن شره ، وإذا تليت على قدح من الماء عدد حروفها 786مرة وشرب البليد من ذلك الماء عند طلوع الشمس مدة سبعة أيام زالت بلادته وحفظ كل ما سمع ، وإذا كتبت في رق غزال 121 مرة بمسك وزعفران وماء ورد وحمله المقتر عليه في الرزق فتح الله تعالى عليه ووسّع رزقه ، وإن حملها مديون أوفى الله تعالى دينه وكانت له أماناً من كل مكروه ، وإذا كتبت على جام زجاج أربعين مرة ومحيت بماء زمزم وشرب من ذلك الماء أي مريض عافاه الله وإذا شربت منه متعسرة عن الولادة وضعت حالاً ، وإذا كتبت في ورقة خمساً وثلاثين مرة وعلقت في البيت لم يدخله شيطان ولا جان وتكثر فيه البركة وإذا علقت تلك الورقة في دكان كثر زبائنه وزاد ربحه وأعمى الله عنه أعين الناظرين ، وإذا كتبت 110 مرة للمرأة التي لا يعيش لها ولد والعاقر التي لا تحمل فإنها تحمل ولا ترى للحمل ألماً ولا مشقة بإذن الله تعالى ، وإذا كتبت في لوح من رصاص ووضعت في شبكة الصياد كثر صيده ، ومن قرأها كل يوم ألف مرة بنية صادقة وقلب خاشع بعد صيام ورياضة وطهارة مدة أربعة عشر يوماً فإنه يرى الملائكة الروحانيين ويكلمهم ويكلمونه ويصرّفهم فيما يريد .
ولكل أمر وحاجة تقرأ 786 مرة ثم تقرأ هذه الدعاء :
( اللهم إني أسألك بعظمة بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بجلال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بجمال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بكمال بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بسناء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك ببهاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بثناء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بآلاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بضياء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بنور بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بفضائل بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بخصائص بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بمقام بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بلطائف بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بأسرار بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بهيبة بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك برقائق بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بدقائق بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بملوك بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بحروف بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بابتداء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بانتهاء بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بإمداد بسم الله الرحمن الرحيم ، وأسألك بإحاطة بسم الله الرحمن الرحيم ، أن تدخلني في كَنَفِها وتُمدَّني من مددها وترزقني بحقِّها وبجاه محمدٍ وآله الطاهرين وافعل بي كذا وكذا إنك على كل شيء قدير )
( تذكر حاجتك عوض عن كلمة كذا وكذا )
يتبع