سحر الشوق
06-19-2010, 02:19 AM
لكل أمرء منا
حدودا لا يجب أن يتخطيها !!!!
للأخلاق حدود
متى جاوزته صارت عدواناً ،
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه.
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة والأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدمعليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسودو يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل.
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه .
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد والتعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فاتبه أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار .
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربماانقطع به .
والجود له حد بين الطرفين،
فمتى جاوزحده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ،.
و اذا قصّرت عنه كانت متغافلاً .
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنهانحرف الى الكبر و الفخر .
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً ،
و إن قصّرعنه انحرف الى الذلّ و المهانه .
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذبالوسط.
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.
حدودا لا يجب أن يتخطيها !!!!
للأخلاق حدود
متى جاوزته صارت عدواناً ،
و متى قصرت عنه كان نقصاً و مهانه.
وللغضب حدود
و هو الشجاعة المحمودة والأنفة من الرذائل و النقائص ،
و هذا كماله . فإذا جاوز حدّه تعدى صاحبه و جار،
و إن نقص عنه جبن و لم يأنف من الرذائل .
وللحرص حدود
و هو الكفاية في أمور الدنيا و حصول البلاغ منها، فمتى
نقص من ذلك كان مهانة و إضاعة ، و متى زاد عليه كان
شرهاً و رغبه فيما لا تحمد الرغبة فيه .
وللحسد حدود
وهو المنافسه في طلب الكمال و الأنفةُ أن يتقدمعليه نظيره ،
فمتى تعدّى ذلك صار بغياً و ظلماً يتمنى زوال النعمه عن
المحسودو يحرص على إيذائه ، و متى نقص عن ذلك كان
دناءة و ضعف همّه و صغر نفس .
وللشهوة حدود
و هو راحة القلب و العقل من كد الطاعه و اكتساب الفضائل.
و الاستعانه بقضائها على ذلك ، فمتى زادت على ذلك صارت نقمة
و التحق صاحبها بدرجة الحيوانات ، و متى نقصت عنه و لم يكن
فراغاً في طلب الكمال و الفضل كانت ضعفاً و عجزاً و مهانه .
وللراحة حدود
و هو إجمام النفس و القوى المدركه الفعّاله للإستعداد للطاعه .
و اكتساب الفضائل و توفرها على ذلك بحيث لا يُضعفها الكد والتعب
و يضعف أثرها ، فمتى زاد على ذلك صار توانياً و كسلاً و إضاعه
و فاتبه أكثر مصالح العبد ، و متى نقص عنه صار .
مُضّراً بالقوى موهناً لها و ربماانقطع به .
والجود له حد بين الطرفين،
فمتى جاوزحده صار إسرافاً و تبذيراً ،
و متى نقص عنه كان بخلاً و تقتيراً .
والغيره لها حدود
اذا جاوزته صارت تهمه و ظناً سيئاً بالبرئ،.
و اذا قصّرت عنه كانت متغافلاً .
والتواضع حدود
اذا جاوزه كان ذلاً و مهانه ،
و من قصر عنهانحرف الى الكبر و الفخر .
وللعز حدود
اذا جاوزه كان كبراً و خلقاً مذموماً ،
و إن قصّرعنه انحرف الى الذلّ و المهانه .
و ضابط هذا كله العدل ، و هو الأخذبالوسط.
الموضوع بين طرفي الإفراط و التفريط .
فخير الأمور الوسط.