المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات من اختياري ....


فاطمة
05-20-2010, 07:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد


صفات لابد منها

(مقال)

ماضي الخميس
إنسان .. هي بالتحديد الصفة التي تجمعنا جميعا من أقصى الأرض إلى أدناها .. إنسان مجرد من أي شيء سوى الانسانية وهي كلمة لها مسؤوليات ودلالات كثيرة جدا .. لابد أن نتمعن فيها ونفكر بتفاصيلها .. ماذا تعني لنا الانسانية .. وماذا نحن بالنسبة لها .. كيف من الممكن أن تتجسد بنا تلك الكلمة وأن ننتمي إليها وتنطبق علينا .. ماذا يعني أن تكون انسانا .. مسألة كبيرة ليست بتلك السهولة التي نتخيلها أو نطلق الكلمة وفقها.
كم من البشر حولنا يفتقدون هذه الصفة .. ولا يعرفون دقة تفاصيلها .. إنسان .. بكل ما تحمله من معان جميلة .. حين تكتمل الانسانية بداخلنا نشعر بنعيم الدنيا .. حين نستشعر معانيها ونمسك مفرداتها ونغوص في أعماقها ندرك فعلاً كم هي نعمة كبيرة تلك الإنسانية .. هناك تعطش في داخلنا نحن البشر كي نملأ روحنا بمشاعر الإنسانية التي تستهلك في طريق الحياة وتحتاج منا إلى تجديد دائم .. كل شيء من الممكن أن ينضب سوى تلك المشاعر التي كلما زاد استهلاكنا لها .. ازداد رسوخها في داخلنا .. فالكريم يزداد كرما.. والوفي يزداد وفاءً .. والخلوق يزداد أخلاقا .. والصادق يزداد صدقا .. والأمين يزداد أمانة .. هي مشاعر لا تبلى ولا تصدأ ولا تنتهي .. بل تتعتق في داخلنا .. وتلتحم بأنسجتنا وتصبح علامة فارقة لشخصيتنا وسلوكنا .. تنمو وتكبر في داخلنا .. نورثها أبناءنا وقد صُبغت بها جيناتنا .. ما أروع الانسانية وما أحلى نعيمها.
هناك من يعانون من فقر في المشاعر الانسانية .. هناك من هم بحاجة الى جرعات انسانية منشطة كي يتخلصوا من سموم اللاإنسانية التي يعانون منها .. ويعاني من آثارها من هم حولهم .. والمقربون منهم .. عندما تتخلى عن انسانيتك لا تعاني وحدك .. كثيرون هم من سيعانون معك وبسببك .. عندما تتجرد من قيمك الايجابية ستتغلب صحراء الهمّ على ينابيع السعادة .. وتصبح حياتك جرداء من أي خير .. حينها ستفقد أهم صفة منحها اياك الخالق .. إنسان.
هناك صفات انسانية تلتصق فينا بالفطرة واخرى نكتسبها بمراحل الحياة .. لكننا بلا شك نمتلك وسائل عديدة لتغيير الصفات السلبية وتحسينها .. وهنا؛ طرق عديدة للتخلص من بعض المظاهر السيئة التي نتصف بها .. لكننا يجب أن نمتلك الرغبة الحقيقية لذلك.
غيّر حياتك إلى الأحسن .. وامنحها ما تستحقه .. وهي تستحق الأفضل .. والأفضل أن تكون انسانا بكل ما لهذه الكلمة من معنى .. والأفضل أن تنقي حياتك من الشوائب التي تفقدك بريق المعنى .. ومعنى الحياة الحقيقي .. الانسانية .. ودمتم سالمين.

فاطمة
05-20-2010, 07:51 AM
مستر سايلنت .. مضرب عن الكلام !!

ماضي الخميس
ما الذي من الممكن أن يقرب الرجل من المرأة .. وما الذي يمكن أن يباعد بينهما ..
معظم النساء يشتكين أن أزواجهم مملون ولا ينطقون بكلمة داخل البيت عدا الأوامر والنواهي .. بعكس ما يكونون عليه خارج البيت مع الاصدقاء .. نساء يطلقن لقب مستر سايلنت على الزوج لأنه ما إن يدخل الى البيت حتى يتحول كليا عما كان عليه قبل ذلك.
والرجال لا يكفون عن الشكوى من إهمال الزوجات وعدم اهتمامهن بمظهرهن أو إرضاء أزواجهن .. ولا تنتهي الشكوى أو تتوقف .. ولا يسعى أي طرف من الطرفين للسعي الى إرضاء الآخر.
لا تكمن السعادة باستفراد طرف بها عن الآخر .. السعادة حالة عامة يجب أن تشترك بها كافة الاطراف .. ويجب أن يشعر بلذتها الجميع.
المرأة بالنسبة للرجل نعمة .. والرجل بالنسبة للمرأة أمان .. ولا نهنأ بالنعمة دون أن نكون آمنين .. والرجل والمرأة حكاية طويلة ومتشعبة .. والعلاقة بينهما أساس الكون وأهم أسراره .. خلق الله أول من خلق رجلاً وامرأة .. منهما انطلقت الحياة وتشكلت .. وبهما وضعت أول نواة للبشرية .. الحب رابط مقدس بينهما .. وحاجة كل طرف للآخر حاجة متساوية لا يمكن لأي منهما أن يستغني عن الآخر .. هذه هي الحياة .. رجل وامرأة .. وحكايات كثيرة ومتعددة لا تنتهي منذ آلاف السنين.
في استفتاء أخير شارك به عدد من الرجال إضافة الى مجموعة من النساء .. وجه للطرفين ذات الأسئلة .. ثبت أن ٧٠٪ من النساء أعربن عن حاجتهن للرجال .. بينما ٤٠٪ من الرجال فقط من أبدى حاجته للمرأة .. ٨٠٪ من النساء قلن أن الرجل بالنسبة لهن هو صمام الأمان .. ٥٠٪ من الرجال من يعتقد أن المرأة ممكن أن تحقق له الأمان .. ٨٥٪ من النساء يخشين خيانات الزوج بكافة أشكالها، منها الزواج من امرأة أخرى .. ٢٠٪ فقط من الرجال من يخشى الخيانات الزوجية .. ٤٠٪ من الرجال اعترفوا بعلاقات أخرى خارج مؤسسة الزواج .. أما النساء فأقل من ١٥٪ منهن سجلن اعترافات بذلك .. أغلب إجابات الطرفين قالت بأهمية الانجاب ووجود الابناء .. يبقى أن نقول إن مثل هذه الاستبانات تبقى غير دقيقة وان كانت تعطينا مؤشرا للوضع العام.
إن الحياة مليئة بأسباب البهجة والسرور أكثر مما قد نضيعه في حالات النكد والهم والأسى .. ولا بد لنا من أن نعمل جاهدين على أن نكون سعداء وأن تنتشر عدوى السعادة لمن هم حولنا .. الحياة كالوردة الجميلة .. نحبها بالرغم من أشواكها .. ودمتم سالمين.

فاطمة
05-20-2010, 07:57 AM
إشراقة

الحاضر الغائب

د. هاشم عبده هاشم

** يكذبون عليك..
** ويزيفون الحقائق أمامك..
** ويخدعونك كثيراً..
** عندما يصورون لك الأمور على أنها الأجمل.. والأفضل والأحسن..
** بل وينافقونك وهم يعرفون..
** إن كل شيء ليس على ما يرام..
** وإنك قد فشلت في تحقيق أي تقدم لما أنت مسؤول عنه ..
** بل إنك لم تستطع ..
** حتى المحافظة على ما كان موجوداً قبلك..
** وإن حياتك..
** وطريقة تفكيرك..
** وبعض عاداتك..
** وسلاطة لسانك..
** تحول دون أن تفعل شيئاً..
** أو تفوز بدعم أحد..
** فضلاً عن الحصول على ولاء الآخرين لك..
** أو الإخلاص لما هو مطلوب منهم عمله..
** وبدلاً من ذلك..
** فقد تحوّل الجميع من حولك..
** إلى (هتافين).. و(كذابين).. و (منافقين)..
** وحتى تتأكد من ذلك..
** فإن عليك أن تنظر (ملياً).. في عيونهم..
** وتسأل أقرب الناس إليك عن الحقيقة..
** حقيقة هؤلاء المنافقين..
** وحقيقة التدهور.. وحالة (الاحتقان) التي تحيط بك .. وتؤثر في نفوس العاملين معك..
** ولكي تتأكد أكثر..
** فإن عليك أن تسأل نفسك..
** كيف أصبح بعض المحيطين بك.. خلاناً.. ومحبين.. وندماء.. بعد أن مارسوا نفس الدور مع من سبقوك..
** وعليك أن تسأل نفسك..
** لو أن هؤلاء كانوا صادقين مع أنفسهم..
** ولو أنهم كانوا محبين حقيقيين..
** لما استطاعوا تزييف مشاعرهم ..
** والكذب عليك..
** وإرضاء رغباتك..
** والتجاوب مع أهوائك..
** بعد أن فعلوا كل ذلك مع من سبقوك..
** وخيانة من كان لهم.. ومعهم .. وجزءاً منهم..
** فإن من السهل أن يخون بقية الأغبياء.. من أمثالك..
** فكيف إذاً تصدق نفسك..؟
** ولا تسمع غير ما يعجبك..
** ولا تستمع إلا لمن يقولون لك كلاماً معسولاً..
** ولو صدقوا..
** لقالوا لك إنهم أول من يتوقع سقوطك في أي لحظة..
** ولو أخلصوا..
** لوصفوك بما يتحدثون به من خلفك..
** ولأطلعوك على حقيقة تردي الوضع..
** ولقالوا لك إن لحظة الانهيار لم تعد بعيدة..
** ولجعلوك تستيقظ قبل فوات الآوان..
** وتطرد من حولك كل منافق..
** وتعالج في حياتك كل خطأ..
** وتستنفر قواك.. وتشحذ همتك..
** وتتغلب على أسوأ عاداتك..
** وأن تصبح إنساناً آخر..
** إنساناً أكثر يقظة..
** أكثر حضوراً..
** أكثر تواجداً..
** أكثر إحساساً بالعالم وما يجري فيه..
** وبالمنافقين.. وبما يدبرونه لك في الغد..
** وبمن خدعوك فقالوا..
** بأنك عظيم زمانه..
** وهم يتحدثون من ورائك بغير هذا..
** بعد أن يتركوك .. تعيش حالة (نشوة)..
** وحالة (ضياع) ..
** وحالة انعدام وزن..(!)

ضمير مستتر:
** من ليس له خير في أقرب الناس إليه .. فليس لغيره خير فيه.. بعد ذلك

مصدر المقالات :جريدة الرياض

فاطمة
05-20-2010, 08:15 AM
عطر وحبر

*هذا فراق بيني وبينك*

سحر الرملاوي
فجأة يتوقف الصخب .. تموت الكلمات .. ويغيب الحضور ..
ستارة كونية عملاقة تنسدل بسرعة لتضع حدا فاصلا بين قلوب متلهفة وامنيات مستحيلة ..
هذا هو الفراق..
وجع يفترش مساحات الادراك ويتخطى حدود الاحتمال ..
عادة يقطعها المنع .. وفطام قسري قبل الاوان ..
انها نفس اللعبة القديمة الجديدة ..
عطايا الدنيا التي لا تكف عن العبث ..
تمنحك بيمينها ازهى الاحلام فتتعلق بها وتركض وراءها وتصالح من اجلها الارض والسماء ..
ثم حين يعن لها تسحب عطاياها وتتركك فاقدا للتوازن توشك ان تقع ذهولا .. تسأل لماذا ؟
شبكة صيد ملونة .. مزخرفة .. يلقيها صياد ماهر يحسن التقاط الاماني ويجيد العزف على اوتار الاحتياج .. يعرف تماما اين يلقيها ومتى يعاود لملمتها بصيده الوفير من الخيبات والحسرات والالام والوجع ..
حين كنا اطفالا وقرأنا للمرة الاولى سورة الكهف عصر قلوبنا قول الرجل الصالح لموسى عليه السلام "هذا فراق بيني وبينك" وقلنا لو انه صبر ..؟ كنا نرغب في المزيد لكن لما كبرنا عرفنا ان هناك دائما حدا تقف عنده الاشياء وكان علينا ان نرضى بأن يكون الفراق احدى ركائز الحياة التي لا تستقيم الامور بدونها والتي - للمفارقة - تنهار الامور ايضا بها ..!
تعلمنا أن الفراق ضروري من اجل أن تكتمل دورة الحياة .. اناس تولد واناس تموت ..البعض يسافر والبعض يعود .. حب يولد وآخر يموت ..
تعلمنا ان نصبر على لوعة الوليد حين يفطم وقلنا سينسى ..
تعلمنا ان نفارق من نحب حين يغيبهم الثرى أو بعد المسافات ..
فمتى اذن نتعلم ان نصبر على ألم الفراق حين نختاره بارادتنا وحين يكون حلا قهريا تفرضه الحياة ؟
في الحديث القدسي يقول الله عز وجل :
"ياابن آدم عش ما شئت فانك ميت، واحبب من شئت فانك مفارقه، واعمل ما شئت فانك مجزى به "
رزقنا الله واياكم حسن الصبر وهون علينا ما ينقض الظهر وخفف وقع كل فراق الى ابد الدهر.

تحياتي للجميع
فاطمة

الصراط
05-20-2010, 05:53 PM
دمتي بود خيتو على هيك مقال.
وموفقه لكل خير.

دانه
05-22-2010, 04:45 AM
مقالات رائعة فيها تشويق للقراءة
ننتظر المزيد والقادم الاجمل

أغاريد
05-22-2010, 08:09 AM
أخت فاطمه مقالات روعه فيها الكثير والكثير من الفوائد
سلمتي ننتظر المزيد منكي بشتياق

فاطمة
05-22-2010, 10:16 AM
فديتكم , اضفتم للطرح جاذبيه اكثر بتواجدكم

فاطمة
05-22-2010, 10:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلمة الرياض

:heart22:الاختصاص.. والهواية:heart22:
يوسف الكويليت

من غير المنطقي في عُرف الصحافة المتطورة، أن تبعث مراسلاً يغطي الحروب الدائرة، وهو لا يعرف جغرافية البلد وطبيعته وظروفه الاجتماعية ، وأسباب نشوء الحرب وتداعياتها، إذ لابد أن يتسلح بكل شيء بما فيها الشجاعة واحتمالات الموت..
وفي الشأن الاقتصادي عند تحليل أو مراقبة الأسواق والعملات والسلع وغيرها بما فيها انعقاد المؤتمرات والندوات يجب أن لا يكون المراسل مجرد مثقف لا يملك طبيعة التخصص بما فيها المصطلحات والتأهيل والتطورات المتسارعة، حتى يستوعب ما يقول ويكتب في شأن سريع التحرك والتقلبات.

أيضاً هناك تغطية النشاطات الرياضية من كتّاب ومراسلين ومعلقين على الفضائيات أو الإذاعات، حيث نجد مثلاً في أوروبا لا يمكن أن يمتهن أي إنسان هذا العمل ما لم يكن متخصصاً في قانون اللعبة، بحيث يختلف مَن تناول شأن كرة القدم، عن السلة أو الطائرة، وكذلك الدورات الكبرى في الألعاب المختلفة بحيث يكون كلّ في اختصاصه لتكون التغطية منهجية وعلمية ومتكاملة..

وفي المحاكم، والمرافعات لمختلف القضايا جنائية أو غيرها، لا يُفترض نقل الوقائع فقط، بل تحليلها من خلال الشرائع والقوانين والتجارب، لأن حذْق محامٍ متمرس قد يحوّل القانون نفسه إلى مشكلة ، ويفوز بالنتيجة عن أي ثغرة يعطيها تفسيراً مبتكراً يحيّر القضاة والمحامين، ويقلب الأمر من جان إلى بريء..

في مختلف العلوم والبحوث، والمبتكرات نجد التخصص أساسياً حتى إن هناك مجلات مرموقة تعد مرجعاً عالمياً لأي اكتشاف في علوم الفضاء أو الأرض أو الصيدلة، والطب والكيمياء، ولا تستطيع المجلات أو الصحف العادية تحمّل نشر تلك البحوث بمصطلحاتها وتعقيداتها وبياناتها، لأنها تكتب وتعد لاختصاصيين فقط يعجز عن فهمها القارئ العادي..

كذلك الأمر في الثقافات وعلوم الفلسفة والتاريخ والرواية والمسرح، والنقد باشتراطاته الذي يفترض أن يكون المتخصص شخصية موسوعية في أحد فروع الثقافة، أو علوم الاجتماع والنفس حتى تأتي التحاليل والرؤى متفقة مع ما يسمى «تفجير النص» وإثراءه..

هذه الصور لا نجدها في معظم من يكتبون في العالم الثالث في هذه النشاطات، أي أن طابع الاجتهاد، والهواية، إن صح التعبير، هما مقياس النجاح، وأنا هنا لا أعني أن الأكاديمي إذا لم يثرِ اختصاصه، هو أفضل من قارئ ومثقف لذلك الاختصاص، وإلا كيف أصبح أطباء أشهر القصاصين والروائيين والفلاسفة، ومثلهم من ذهب لاتجاه آخر يتناسب مع موهبته في الرسم أو التمثيل، أو حتى لعبة ما..

ما بين التخصص في المهنة أياً كان نوعها ، وعكسها كثيراً ما نقع في الأخطاء ولذلك قلّما مَن يعطي للخباز خبزه..

فاطمة
06-02-2010, 08:29 AM
خمس أفكار تجعل فريقك منتجاً
http://www.balagh.com/najah/images/245010.jpg (http://www.balagh.com/najah/images/245010.jpg) * د. ياسر فاروق حسين
إنّه لأمر حسن أن تنجح في بناء فريق، لكن إذا لم تستطيع أن تجعله يستمر فعالاً ومنتجاً فإنّك تكون قد آذيت نفسك ولم تساعدها، وعليك أن تشغل رجالك دائماً بتحدّيات جديدة.
فمن مبادئ بناء الفريق أن تجعلهم مشغولين دائماً بتحدّيات جديدة، وذلك سوف يجعلهم منتجين دائماً، إنّك تستطيع بناء فريق عظيم، لكن إذا لم تعرف كيف تجعله منتجاً، فإنّك لن تحقّق شيئاً، ولكن سيكون لديك جدول رواتب يكلّفك كثيراً. إنّك بحاجة لأن تعرف كيف تجعل فريقك مشغولاً دائماً، كيف تجعل عملهم ممتعاً، وكيف تجعلهم يستمرون في الإنتاج، إليك فيما يلي خمسة أفكار تساعدك لتجعل فريقك منتجاً:
1- اجعل الأعمال أمراً ملحاً:
إنّه من المفيد والصحي أن تخلق لدى فريقك شعوراً بضرورة وإلحاحية المهام حتى تخرجهم من المنطقة الميتة أو المنطقة المربعة، كلفهم بمشروع خاص، واطلب منهم أن يقوموا به في وقت أقل من الوقت الذي يستغرقه الأمر في الظروف العادية مع مراعاة أداءه بنفس الجودة والكفاءة.
2- ضع أمامهم تحديات:
إنّ التحدي يمكن أن يكون أي شيء على الإطلاق، فمثلاً إذا ما أردت أن تزيد المبيعات بنسبة (10%) اعقد إجتماعاً، أعلن هدفك أمام الفريق، واجعلهم يفكّرون في الطرق التي يمكن بها تحقيق الهدف مع أفكار وحلول لكيفية تنفيذ هذه الطرق المقترحة. حدّد بعد ذلك إطاراً زمنيّاً ثمّ دعهم يتولون الأمر، إنّه من المفيد جدّاً أن تحدّد الأهداف بالاستعانة بأعضاء فريقك، وكذلك تجعلهم يتقبلون المخاطرة، وأن يحاولوا إنجاز أشياء جديدة، وأن يتوسعوا إلى مجالات أكبر من مجالاتهم العادية.
3- فكرة الأسبوع:
في الإجتماع التالي، يمكنك أن تبدأ بـ"فكرة الأسبوع" فمثلاً إعقد إجتماعاً أوّل الأسبوع، واطلب من كل عضو في الفريق أن يأتي بفكرتين جديدتين للمساعدة في خفض شكاوى العملاء والسيطرة عليها، تحسين مستوى خدمة العملاء، زيادة الإنتاج أو أي شيء يساعدك لتحسين فعالية الفريق والإستمرار في المنافسة، امنحهم أسبوعاً ليأتوا بأفكار جديدة، وعندما تقابلهم في الأسبوع التالي حلل كل الأفكار بمشاركتهم، وتخير أفضل فكرة في هذا الأسبوع، يمكنك أيضاً أن تجرب بقية الأفكار واحدة تلو الأخرى، قم بعد ذلك بتوزيع المسؤوليات لوضع هذه الأفكار الجديدة في حيز التنفيذ وفكرة الأسبوع لها مزايا عديدة:
- أنّها تساعد أعضاء الفريق ليكونوا أكثر إبداعاً.
- تساعدك في الحصول على أفكار جديدة تعينك على تحقيق أهدافك في وقت أقل.
- أنّها تخرج الجميع من منطقة الراحة والتبلد والكسل.
يذكر "دون بيوت": إنّه لرجل عظيم الذي يستطيع أن يستعمل عقول الآخرين لتنفيذ عمله.
4- مشكلة الأسبوع:
يمكنك في إجتماع آخر أن تطرح فكرة: "مشكلة الأسبوع، بأن تسأل فريقك عن المشكلات اليومية التي تواجههم، أو أن تضع أمامهم مشكلةً ما تحتاج إلى تكاليف الفريق، وتطلب منهم التوصل إلى حلول مختلفة ومستحدثة، ثمّ امنحهم فرصة حتى إجتماع الأسبوع التالي، وعندئذٍ تخير أكثر الحلول ملائمة، على أن يشترك الفريق معاً في الإختيار، إنّ فكرة مشكلة الأسبوع تساعدك على الآتي:
- أن تجعل فريقك يشارك في إيجاد حل للمشكلة.
- أن تكون أكثر إلماماً بالمشكلات اليومية التي تواجه فريقك في العمل.
- أن تجعل مرؤوسيك يفكّرون ويداخلهم شعور أكبر بتحمّل المسؤولية وبالإلتزام نحو الفريق.
5- الزيارات الأسبوعية:
يمكنك أن تصطحب فريقك في رحلة كل أسبوع، وهذه الرحلة قد تكون لشركات منافسة أو إلى أسواق أخرى معروفة بمصداقيتها ونجاحها ليتعلّموا كيف أمكنها تحقيق ذلك، وهكذا يمكن لفريقك أن يتعلّم الجديد بإستمرار ممّا يجعلك في مركز متقدّم في سوق المنافسة، يمكنك بالطبع أن تنظم مجموعات من أعضاء الفريق لزيارة منافسين مختلفين، على أن يقدّموا إليك تقريراً عن الزيارة في الإجتماعات التي تعقدها، وأن يتم إطلاع بقية أعضاء الفريق على المعلومات التي استطاعوا أن يجمعوها عن كل ما رأوه في زيارتهم.
إنّ ذلك يتيح لك ولفريقك فرصة الإلمام بكل المتغيّرات التي تجد في السوق، ويمكنك من التفكير في طرق لإحداث التحسّن والتقدّم.
وعليك أيضاً أن تشجع أعضاء فريقك على التجمّع خارج نطاق العمل على الغداء أو لتناول القهوة خارج المكتب مرّة أسبوعيّاً بعد إنتهاء ساعات العمل، يمكنك أيضاً أن تجتمع مع فريقك على العشاء أو لتناول القهوة مرّة كل شهر بعيداً عن العمل، ويمكن أن يتم إختيار المطعم أو المكان بواسطة أعضاء الفريق أنفسهم.
المصدر: كتاب متعة العمل معاً.. (دروس في العمل الجماعي)www.balagh.com

دعواتكم

فاطمة
06-02-2010, 08:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودعِ فيها

خمس أفكار تجعل فريقك منتجاً
http://www.balagh.com/najah/images/245010.jpg (http://www.balagh.com/najah/images/245010.jpg)

* د. ياسر فاروق حسين
إنّه لأمر حسن أن تنجح في بناء فريق، لكن إذا لم تستطيع أن تجعله يستمر فعالاً ومنتجاً فإنّك تكون قد آذيت نفسك ولم تساعدها، وعليك أن تشغل رجالك دائماً بتحدّيات جديدة.
فمن مبادئ بناء الفريق أن تجعلهم مشغولين دائماً بتحدّيات جديدة، وذلك سوف يجعلهم منتجين دائماً، إنّك تستطيع بناء فريق عظيم، لكن إذا لم تعرف كيف تجعله منتجاً، فإنّك لن تحقّق شيئاً، ولكن سيكون لديك جدول رواتب يكلّفك كثيراً. إنّك بحاجة لأن تعرف كيف تجعل فريقك مشغولاً دائماً، كيف تجعل عملهم ممتعاً، وكيف تجعلهم يستمرون في الإنتاج، إليك فيما يلي خمسة أفكار تساعدك لتجعل فريقك منتجاً:
1- اجعل الأعمال أمراً ملحاً:
إنّه من المفيد والصحي أن تخلق لدى فريقك شعوراً بضرورة وإلحاحية المهام حتى تخرجهم من المنطقة الميتة أو المنطقة المربعة، كلفهم بمشروع خاص، واطلب منهم أن يقوموا به في وقت أقل من الوقت الذي يستغرقه الأمر في الظروف العادية مع مراعاة أداءه بنفس الجودة والكفاءة.
2- ضع أمامهم تحديات:
إنّ التحدي يمكن أن يكون أي شيء على الإطلاق، فمثلاً إذا ما أردت أن تزيد المبيعات بنسبة (10%) اعقد إجتماعاً، أعلن هدفك أمام الفريق، واجعلهم يفكّرون في الطرق التي يمكن بها تحقيق الهدف مع أفكار وحلول لكيفية تنفيذ هذه الطرق المقترحة. حدّد بعد ذلك إطاراً زمنيّاً ثمّ دعهم يتولون الأمر، إنّه من المفيد جدّاً أن تحدّد الأهداف بالاستعانة بأعضاء فريقك، وكذلك تجعلهم يتقبلون المخاطرة، وأن يحاولوا إنجاز أشياء جديدة، وأن يتوسعوا إلى مجالات أكبر من مجالاتهم العادية.
3- فكرة الأسبوع:
في الإجتماع التالي، يمكنك أن تبدأ بـ"فكرة الأسبوع" فمثلاً إعقد إجتماعاً أوّل الأسبوع، واطلب من كل عضو في الفريق أن يأتي بفكرتين جديدتين للمساعدة في خفض شكاوى العملاء والسيطرة عليها، تحسين مستوى خدمة العملاء، زيادة الإنتاج أو أي شيء يساعدك لتحسين فعالية الفريق والإستمرار في المنافسة، امنحهم أسبوعاً ليأتوا بأفكار جديدة، وعندما تقابلهم في الأسبوع التالي حلل كل الأفكار بمشاركتهم، وتخير أفضل فكرة في هذا الأسبوع، يمكنك أيضاً أن تجرب بقية الأفكار واحدة تلو الأخرى، قم بعد ذلك بتوزيع المسؤوليات لوضع هذه الأفكار الجديدة في حيز التنفيذ وفكرة الأسبوع لها مزايا عديدة:
- أنّها تساعد أعضاء الفريق ليكونوا أكثر إبداعاً.
- تساعدك في الحصول على أفكار جديدة تعينك على تحقيق أهدافك في وقت أقل.
- أنّها تخرج الجميع من منطقة الراحة والتبلد والكسل.
يذكر "دون بيوت": إنّه لرجل عظيم الذي يستطيع أن يستعمل عقول الآخرين لتنفيذ عمله.
4- مشكلة الأسبوع:
يمكنك في إجتماع آخر أن تطرح فكرة: "مشكلة الأسبوع، بأن تسأل فريقك عن المشكلات اليومية التي تواجههم، أو أن تضع أمامهم مشكلةً ما تحتاج إلى تكاليف الفريق، وتطلب منهم التوصل إلى حلول مختلفة ومستحدثة، ثمّ امنحهم فرصة حتى إجتماع الأسبوع التالي، وعندئذٍ تخير أكثر الحلول ملائمة، على أن يشترك الفريق معاً في الإختيار، إنّ فكرة مشكلة الأسبوع تساعدك على الآتي:
- أن تجعل فريقك يشارك في إيجاد حل للمشكلة.
- أن تكون أكثر إلماماً بالمشكلات اليومية التي تواجه فريقك في العمل.
- أن تجعل مرؤوسيك يفكّرون ويداخلهم شعور أكبر بتحمّل المسؤولية وبالإلتزام نحو الفريق.
5- الزيارات الأسبوعية:
يمكنك أن تصطحب فريقك في رحلة كل أسبوع، وهذه الرحلة قد تكون لشركات منافسة أو إلى أسواق أخرى معروفة بمصداقيتها ونجاحها ليتعلّموا كيف أمكنها تحقيق ذلك، وهكذا يمكن لفريقك أن يتعلّم الجديد بإستمرار ممّا يجعلك في مركز متقدّم في سوق المنافسة، يمكنك بالطبع أن تنظم مجموعات من أعضاء الفريق لزيارة منافسين مختلفين، على أن يقدّموا إليك تقريراً عن الزيارة في الإجتماعات التي تعقدها، وأن يتم إطلاع بقية أعضاء الفريق على المعلومات التي استطاعوا أن يجمعوها عن كل ما رأوه في زيارتهم.
إنّ ذلك يتيح لك ولفريقك فرصة الإلمام بكل المتغيّرات التي تجد في السوق، ويمكنك من التفكير في طرق لإحداث التحسّن والتقدّم.
وعليك أيضاً أن تشجع أعضاء فريقك على التجمّع خارج نطاق العمل على الغداء أو لتناول القهوة خارج المكتب مرّة أسبوعيّاً بعد إنتهاء ساعات العمل، يمكنك أيضاً أن تجتمع مع فريقك على العشاء أو لتناول القهوة مرّة كل شهر بعيداً عن العمل، ويمكن أن يتم إختيار المطعم أو المكان بواسطة أعضاء الفريق أنفسهم.

المصدر: كتاب متعة العمل معاً.. (دروس في العمل الجماعي)


دعواتكم

فاطمة
06-02-2010, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودعِ فيها


تعلّم كيف تشكر الآخرين

*هادي المدرسي

إذا كنت تريد من الناس أن يقدّروك، فإن عليك أن تمنحهم تقديرك المخلص.

فالتقدير لا يمكن الحصول عليه إلا إذا كان متبادلاً. ومن هنا كان لابدّ أن تشكر الآخرين على ما يقدمونه

إليك، كما تتوقع أن يشكروك على ما تقدمه إليهم.

إنّ الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين، فالناس

تقطع المعروف عمن لا يقدِّره.

- ألست ممن يفعل ذلك؟

من هنا فإن "الشكر ترجمان النيّة ولسان الطويّة"، بينما "اللؤم أن لا تشكر النعمة".

إن شكرك لمن أنعم عليك، ليس معروفاً تؤديه له، بل واجب عليك، لأنه "حق" من حقوقه.

يقول الحديث الشريف: "أمّا حق ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء، فيما بينك وبين الله عزّوجل، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّاً وعلانية، ثم إن قدرت على مكافأته يوماً كافأته".

إن الناس مجبولون –مثلك- على التلهف إلى الشكر والتقدير وحبّ المجاملة. وكل مَن يعرف كيف يشبع

هذا التلهف لديهم يكسبهم إلى جانبه، ومن الضروري أن نعرف كيف نغدق كلمات التقدير في كل

المناسبات، وليس في مناسبات الأفراح أو الأتراح فقط.

ثمّ إنّه لأمر لازم أن نشكر الناس على ما يفعلونه بنا، لأن ذلك جزء من شكرنا لله تعالى.

وقد ورد في الحديث: "مَن لم يشكر المنعم من المخلوقين، لم يشكر الله عزّوجل".

وورد أيضاً: "يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟

فيقول: بل شكرتك يا ربّ.

فيقول _تعالى_: "لم تشكرني إذ لم تشكره".

وهنا ملاحظة هامة،

وهي أن كثيرين يرون من واجبهم أن يشكروا الغرباء، ولكنهم يهملون شكر الأقرباء عندما يسدي هؤلاء

إليهم معروفاً.

مثلاً، قلّما يشكر الزوج زوجته على خدماتها، وقلّما يشكر الأب أولاده على أعمالهم، وقلّما يشكر الأولاد

آباءهم على معروفهم، وقلّما يشكر الصديق صديقه على خدماته، في الوقت الذي لابدّ أن نضع القاعدة

الذهبية التالية نصب أعيننا دائماً: "الأقربون أولى بالمعروف".

أليس من الغريب إذن أن نندفع إلى شكر كل غريب عنّا إذا أبدى لنا شيئاً من اللطف، بينما نهمل الشكر

على الخدمات المتوالية التي يقدمها لنا ذوونا وأقرباؤنا وزملاؤنا في البيت، ومحل العمل، وفي كل

مكان.

إن كل مَن يقدِّم لك معروفاً مهما كان صغيراً يتوق إلى أن يسمع منك كلمة شكر أو تقدير على ذلك، وإذا

لم تفعل فأنت تخيّب أمله فيك.

يقول الحديث الشريف: "إنّ الله أمر بالشكر له – تعالى- وللوالدين، فمن لم يشكر والديه لم يشكر الله"،

ومَن لم يشكر الناس فهو يهدم شخصيته أمامهم.

المصدر: كتاب كيف تكسب قوة الشخصية؟(صفحة البلاغ)

فاطمة
06-06-2010, 12:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمدا وال محمد وعجل فرجهم

http://www.noorfatema.com/vb/images/smilie/b0119.gifمن كبوة الإحباط إلى طريق الأملhttp://www.noorfatema.com/vb/images/smilie/b0119.gif
http://www.balagh.com/najah/images/295010.jpg (http://www.balagh.com/najah/images/295010.jpg)
* د. سمير يونس
في إحدى المحاضرات رفع المحاضر ورقة مالية ثمينة وسأل تلاميذه: من يرغب في هذه الورقة فليرفع يده؛ فرفع الجميع أيديهم.
فقال لهم: انتظروا، ثمّ أخذ الورقة وطبقها حتى "تكرمشت"، وتغيّر شكلها
ثمّ سألهم:
هل ما زلتم تريدونها؟
فأجابوا: نعم نريدها،
فرمى النقود على الأرض في التراب،
وسألهم: مَن يريدها يرفع يده،
فرفع الجميع أيديهم.
فقال الأستاذ المحاضر:
لقد أردت بهذه الاستهلالة أن تتعلّموا درساً فهل أدركتموه؟
رفع أحد الطلّاب النجباء يده يريد الإجابة،
فأذن له الأستاذ،
فقال: لقد تعلمت أنّ قيمة النقود ثابتة، لم تقل مهما سقطت النقود، وهكذا الإنسان منا، في مرّات عديدة يُسقطنا الآخرون أو نسقط على الأرض، فننكمش على أنفسنا، ونتراجع بسبب أخطائنا، أو كيد الآخرين، أو بسبب الظروف التي تحيط بنا، وحينها يشعر اليائسون منا أنّهم سقطوا ولن يرتفعوا بعد ذلك، وأنّهم لا قيمة لهم..
والآن أقول لهؤلاء اليائسين القانطين:
قيمتكم هي هي، لم تفقدوها، ولم تنقص، لا تنسوا ذلك أبداً، لا تدعوا خيبة الأمل تصيبكم، ولا تسمحوا لليأس أن يتغلغل في نفوسكم، فقيمتك لا تقل بِنَيْلِ الآخرين منك كذباً وافتراء.
تذكر دائماً أنّه لو تحول الناس جميعاً – في بقاع الأرض بأسرها – إلى كناسين في الشارع، كي يقلّلوا من قدر الشمس أو يخفّفوا ضوء القمر فلن يفلحوا في ذلك أبداً، ولن يستطيعوه، وهكذا لو لاموك بألسنتهم، ولم تسلم من كيدهم.. فإن قدرك سيظل هو هو، بل ستزيد رفعة وشرفاً بصمودك وثباتك وصبرك، والأمل الذي يدفعك قدماً إلى طريق العلا، أجل سيرتفع قدرك لا في الأرض فحسب، بل في الأرض والسماء، وليس عند البشر أو عند ذاتك فحسب، بل سيزيد قدرك عند ربّ البشر جميعاً.
- لا تحقرن نفسك:
في كثير من الأحيان، عندما تدعو الناس إلى الإيجابية وإلى الإصلاح والتطوير، يرد كثير منهم: وهل أنا من سيصلح هذا الكون؟ وماذا عساي أن أفعل؟ هي "خربانة.. خربانة"
فماذا نقول لهذا الشخص الذي يكرّر هذا القول ويستمرئ السلبية والإستسلام لواقعه لا أن يقول: هل أنا أستطيع إصلاح الكون؟
إنّ الأحرى بهذا الشخص أن يقول: ما دوري في إصلاح الكون؟ لو أن كل شخص قال هذه العبارة الإيجابية وعمل بها بعد أن يمحو من معجم حياته السلبية التي عاش في شرنقتها لتغيرت أحوالنا تغيراً عظيماً.
في شتى المجالات:
الإقتصادية، والإجتماعية، والعلمية، والأخلاقية، والسياسية.. وغيرها.
إنّ عبارة: "أنا لن أصلح شأن الكون" عبارة تعكس سلبية، وفقداناً للثقة بالنفس، وفيها تحقير من الشخص لذاته، واستهانة منه بقدراته وإمكاناته التي وهبه الله عزّوجلّ إيّاها.
.. إنّ هذه العبارة السلبية لو أدرك قائلها معناها.. لكفَّ تماماً عن ترديدها.
إنّك عندما ما تردد هذه العبارة تتهم نفسك بالضعف، وتقلّل من شأنك.. إنك عندما تردد هذه العبارة وتعمل بها إنما تكون بذلك قد وضعت قدميك على بداية طريق اليأس، ولا تدري ماذا بعد اليأس، فـ(إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف/ 87)..
فلا تضع قدميك على طريق اليأس وتحقير الذات، بل أحسن النية بخالقك ورازقك وراعيك سبحانه، وتضرع إليه بالدعاء، وخذ بجميع الأسباب التي في استطاعتك، واستجمع قدراتك ووظف مواهبك، وتحول من بداية طريق تحضير الذات واليأس إلى طريق آخر مشرق مُنْج سارٍّ هو طريق الثقة بالذات والأمل في النجاح.
تذكر دائماً أنّك مخلوق كرّمه الله، فأنت مُكَرّم من خالقك:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلا) (الإسراء/ 70).
تذكر دائماً أنّك موجود، أجل.. والله عزّوجلّ هو مَنْ أوجدك، فليس المطلوب منّك إيجاد نفسك، بل المطلوب أن تؤدِّي رسالتك لتكوين ذاتك، وأداء دورك الذي من أجله أوجدك ربُّك سبحانه.


يقول "جورج باتون":


إنّ الله عزّوجلّ منحك الحياة لتكوّن نفسك، لا لأن توجد ذاتك، لأنّ الله هو الذي أوجدك.
إنّ تاريخ الأنبياء وأحداث الحياة لتؤكّد بما لا يدع مجالاً للشكّ أنّ الفرق – بين مَن أفادوا البشر وأصلحوا البشرية وبين مَن عاشوا وماتوا ولم يشعر بهم أحد – هو أنّ الفريق الأوّل كان يثق بذاته ويملؤه الأمل بعد أن طرد الضعف واليأس من داخله.
إياك أن تحقر من ذاتك، فرسولنا الكريم يقول:
"لا تحقرن من المعروف شيئاً" (رواه البخاري ومسلم).
إذن، ماذا يجب أن تقول؟
قل: نعم.. أنا سأسهم في إصلاح الكون بعون ربّي،
وقل لنفسك دائماً: إنّ لي دوراً في إصلاح هذا الكون الفسيح، فلا يصح أن أُخمِدَه بكلماتي أو نظراتي أو تصرُّفاتي السلبية، إنّك بذلك تستطيع أن تنجح، وأن تنقل نفسك من محطة الإحباط إلى طريق الأمل.


دعواتكم

أغاريد
06-06-2010, 12:19 AM
وقل لنفسك دائماً: إنّ لي دوراً في إصلاح هذا الكون الفسيح، فلا يصح أن أُخمِدَه بكلماتي أو نظراتي أو تصرُّفاتي السلبية، إنّك بذلك تستطيع أن تنجح، وأن تنقل نفسك من محطة الإحباط إلى طريق الأمل.

سلمتي اخت فاطمه ودمتي بود
ولكن بعد الثقه الزائده عن الحد المعقول هي قمة الكبوه والاخفاق
فلنكن معتدلين مع انفسنا لا نكون كالفرشات متالقات ونحن اغبياء بالتصرفات
بل نكون النجوم مع انها تختفي ولكن من تظهر الا تكون هاديه للكل
ولمن يريد الهدايه لطريق السليم
او نكون نسقي ارض الغريب وارضنا قاحله
وخيرااااااااا لغيرنا
فالاقربون اولى بالمعروف
والنفس اولى من الغير
واخيرااااااااا جزيتي الف خير أخت فاطمه على المقالات الروووووووووووعه القيمه

بوضياء
06-06-2010, 12:01 PM
الشكر ليس مجرد تواضع مطلوب منك فحسب، بل هو حبل التواصل بينك وبين الآخرين، فالناس

تقطع المعروف عمن لا يقدِّره.

- ألست ممن يفعل ذلك؟

من هنا فإن "الشكر ترجمان النيّة ولسان الطويّة"، بينما "اللؤم أن لا تشكر النعمة".

إن شكرك لمن أنعم عليك، ليس معروفاً تؤديه له، بل واجب عليك، لأنه "حق" من حقوقه.



أعجبتني كثيراً مقالة تعلّم كيف تشكر الآخرين
لـ(هادي المدرسي)

الف شكر لك فاطمة على هذا الطرح الرائع

.

فاطمة
06-07-2010, 04:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمدا وال محمد

*قيمة الدقيقة الواحدة في حياتك*


http://www.balagh.com/najah/images/26010.jpg (http://www.balagh.com/najah/images/26010.jpg)
* د. علي الحمادي

المقصود بإدارة الدقيقة الواحدة
(One Minute Management)
أو
الإدارة فائقة السرعة
(High Speed Management)

أن تدير حياتك وأعمالك وطموحاتك بصورة لا تسويف فيها ولا تأخير ولا تردد، وإنّما بسرعة فائقة (دون تهور) وبحزم وجد وقوة وإجتهاد، وهذه هي وصية الله لنبيه يحيى حيث قال له:
(يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا) (مريم/ 12).
يقول الشاعر:
فلا تستشر غير العزيمة في العُلا **** فليس سواها ناصحٌ ومشير

إنّ تمطيط الأعمال، والبطء في أدائها، والإرادة المُسترخية، والحماس البارد، والتساهل في إنجاز مشروعك التأثيري، كل ذلك معناه أنّك تلهو وتلعب، وأنّك غير جاد فيما تريد من تأثير، وأنّك تضحك على "ذقنك" و"ذقون" الآخرين، وأن شأنك هذا لا يتفق وشأن العقلاء من العمالقة الأبطال وصناع الحياة، الذين بقيت آثارهم عبر التاريخ.
وصدق الله تعالى إذ يقول:
(وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)
(آل عمران/ 146).

يقول الشاعر:
والذُّل في دعة النفوس ولا أرى ** عزّ المعيشة دون أن يشقى لها

ولذا تجد أحياناً بعض الممارسات، من بعض مَن لا يفقه إدارة الدقيقة الواحدة، تكاد تنفطر لها قلوب الجادين.

فهذا يريد أن يُنشىء مؤسسة لتحقيق مشروعه التأثيري، لكنّه يستغرق سنة في إستخراج الرخصة، وسنة أخرى لإعداد المكتب، ثمّ سنة ثالثة في التسويق، وهكذا تمرّ السنوات الطوال العجاف دون أن يشعر أو يتألم لمرورها وانقضائها.

وآخر يريد أن يُتقن صنعة يمكنه بها صناعة التأثير، فيترك تعلمها للفرص والظروف، ويتردّد كثيراً قبل أن يشتري كتاباً في هذه الصنعة أو يشارك في دورة تدريبية تسرع به في تعلم هذه المهارة، أو يجالس خبيراً متخصّصاً في هذه المهارة، أو يستمع إلى محاضرة تتناول هذه المهارة أو بعض جوانبها، أو يقتني شريطاً سمعياً أو مرئياً يسبر أغوار هذه المهارة.

ثمّ تمرّ السنوات فيجد أقرانه قد تقدّموا عليه، ويجد أعداءه ومنافسيه قد سبقوه في هذا الميدان وسحبوا البساط من تحت قدميه وحازوا على قلوب الناس وأثروا في خلق كثير، وصاحبنا هذا ما زال متردّداً متهاوناً متباطئاً متكاسلاً متثوباً متواكلاً متقاعساً متراخياً.

مسكين هذا النوع من البشر، ما أرخص حياته وما أقل قيمته،
كيف لا؟ وهو لم يعرف بعد قيمة الدقيقة الواحدة، ولم يدرك أنّ الوقت هو الحياة، وأنّ العمر يمضي سريعاً،
وصدق القائل:
دقات قلب المرء قائلة له **** إنّ الحياة دقائق وثوان
فاصنع لنفسك قبل موتك ذكرها **** فالذكر للإنسان عمر ثان

إنّ عصرنا اليوم هو عصر السرعة، إذ المستجدات سريعة، والتقدّم التقني سريع، والمعلومات تتضاعف بسرعة فائقة، وحركة الحياة سريعة، والتغييرات في دنيا الناس سريعة أيضاً، ولذا فإنّ الحاجة ماسة إلى التفكير السريع، والتعلّم السريع، والقراءة السريعة، والإنجاز السريع، طبعاً دون تهور.

ولو تأمّلنا سيرة رسول الله (ص) لوجدناها عطاءَ دون ملل، ومبادرةً إلى الخير دون توقّف، وإجتهاداً في كسب كل لحظة وجعلها في طاعة الله تعالى وفي منفعة أُمّته، وما كانت أوقاته تضيع هدراً أو تذهب سدى.
لقد كان رسول الله (ص) يحض أُمّته على المبادرة والإسراع إلى فعل الخير وعدم التأخر وتضييع الفرص، وما كان هذا نهجه إلا لأنّ الله تعالى أدبه وعلّمه.
فقال تعالى: (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ) (البقرة/ 148).
وقال تعالى: (وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ) (آل عمران/ 133).
وقال تعالى: (سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (الحديد/ 21).

إنّ الإسراع والإستباق إلى طاعة الله والجنّة لا يكون إلا بكسب الزمن ومعرفة كيفية إدارته.

ولأهمية الوقت عند الله تعالى أقسم به في سورة العصر،
فقال تعالى:
(وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ)
(العصر/ 1-2)،
قال ابن كثير: "العصر: هو الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم من خير وشر" (مختصر تفسير ابن كثير، 3/674).

وما أجمل ما سطره أبو مسلم إذ يقول:
طال الرقاد بكم هُبوا فديتُكم ** فالشمس طالعةٌ والسيل أرعانُ
هبوا لأخذ المعالي من مراقدكم ** فليس يستدرك العلياء نَومانُ
هبوا لداعي الهدى هبوا لعزتكم ** وكيف نومُكم والخصم يقظان
جدُّوا فديتكم في نصر دينكم ** فاليوم فيكم لنصر الدين إمكانُ

دعواتكم

فاطمة
06-29-2010, 08:46 PM
من يعلق الجرس في الأحساء؟!
كاتب المقال :يحي العبداللطيف


في سهرة مقمرة، كان البدر يمد عنقه بين السعفات ليكون سامرا لنا، والبستان يلم هواءه كلما أطلق المتحدث حشرجة من حشرجاته، كان المتحدث في تلك الجلسة صاحب تجربة يسرد على آذننا سيرة فشل ،
ليختم الحكاية بقوله: أنا محبط!

المتحدث في تلك الجلسة طالب علم عاد للأحساء بنشوة الحماس، حاملا أفكارا ومشاريع شاهد نظائرها هنا وهناك، خصوصا أن بعض زملائه نجح في إنشاء مشاريع إجتماعية وتهدف للتنمية الأسرية، وتنشط عمل الأسر في مناطقهم، كان طموحه لايتجاوز هذا، وكان يظن هذا الشيخ أن العمل الاجتماعي طريقا مفروشا بالورد خصوصا أن وجهاء المجتمع باركوا الفكرة التي لاتعد سوى
(ثرثرة مجالس ) ولما حانت ساعة العمل صارت تلك المباركة أبشع من (مواعيد عرقوب أخاه بيثرب )!

لم ينتبه إلا على الأبواب المقفلة التي توصد في وجهه كلما جاء طالبا الدعم المالي لمشروعه، كنت أستمع كغيري لهذه الشقشقة التي هدرت من الشيخ المحبط وأستعرض داخلي شريطا من الأخبار التي أراها كلما أطلعت على شبكة راصد أو التوافق أو أخواتها وهي تستعرضًأخبار الأنشطة الاجتماعية في سيهات والقطيف وأجري مقارنة بينها وبين منطقتي الأحساء التي ما أن يظهر مشروع إلا وينطفئ ويخبو أواره،ناهيك أن الأحساء كمساحة وكثافة سكانية وتاريخ وطاقات لايستهان بها،إذا لماذا لاتنجح الأعمال المؤسساتية الأهلية الخيرية في الأحساء؟

سأتحدث عن أهم الأسباب وهو الرافد المالي هو السبب الأم الذي تتفرع منه أسباب أخرى، مع أن رجال الأعمال في منطقتنا هم أهل خير وجود إلا أن العقلية السائدة هي دعم المشاريع التي لها وجود، ولايتحمسون لمشاريع تبدأ من الصفر، أما الوكلاء الشرعيون فحديث ذو شجون فبعضهم كسول لايبحث عن الابتكار وبعضهم كالقابض على جمر فيتخلص منه بإرساله ليبري ذمته وبعضهم لايدعم المشاريع إلا أن تكون خاضعة لاعتبارات معينة كالتقليد وماشاكل ولا ننكر أن هناك من يفعل دور الخمس وهذا مانراه.

والمؤسف أن هناك ثروة هائلة وأثلاث الميت تصرف في موارد ليست ذات جدوى ، تخيل -يا صديقي القارئ- أن توقف مزرعة أو عمارة في سبيل إطعام الناس في مناسبة دينية.

كم هو مؤلم أن تجد رجل أعمال يهرق ماله على فريق حواري، أو وقف يذهب في بطون الناس، في المقابل تجد مؤسسة لخدمة المجتمع تمشي كأرملة تستجدي وقد جف ضرعاها ولا من يجيب!

يقول صاحبنا المتحدث في الجلسة: لقد شعرت في لحظة أني شحاذ!

صدقوني أن نجاح العمل الخيري المؤسسي متوفرة ظروفه وما النجاح المبهر لمراكز جمعية البر ولجان الزواج الجماعي إلا خير شاهد على دعواي، لكن ألسنا بحاجة لمؤسسات تهتم بشؤون الشباب وتوظيف قدراتهم ومؤسسة لمكافحة الجريمة ومؤسسة للطفل وذوي الاحتياجات الخاصة ومجالس الأحياء.

لقد كنت أستمع في محرم للشيخ فوزي السيف وهو يشكر لجنة أهلية متخصصة لعلاج الإدمان في منطقتهم، وتفاجأت وقلت في نفسي:
لماذا لاتكون مثلها في الأحساء ؟

وقد يخرج لي أحد ويقول لي:
دعم الأعمال من هذا النوع من شؤون الحكومة؟

وأجيب: طيب إذا تأخر الدعم الحكومي لظرف أو لآخر لا نفعل نحن المواطنون خدمة المجتمع هذا أولا، ثانيا الشراكة رائعة بين الدولة والناس في تطوير الحياة المدنية، حتى في دول العالم المتقدمة تجد أن المؤسسات الأهلية تدعم من الناس والدولة، لكن تعودنا على الاتكالية...

ولقد أعجبت بتجربة مدرسة ابتدائية حين تبرع ًٍأحد رجال الأعمال المعروفين بتهيئة صفوف المرحلة الأولية بأجهزة عرض (بروجكتر) وصبغ الفصول بما يتناسب مع المرحلة ولم يقل: هذا من اختصاص الوزارة، وفي النهاية المصلحة تصب لأبنائنا!

وتعال في الأحساء على المستوى الثقافي
فالمصيبة أعظم وسأدخر الحديث عن هذا الأمر لحينه ولكن سائل نفسك: كم عدد المطبوعات؟

وهل هناك جهة تشجع الشباب لتطبع له ؟

على كل حال أستعرض أهم الأسباب لفشل العمل المؤسسي:

1- الدعم المالي

2- دخول روح التسلط والتسيد لبعض من يعمل في العمل المؤسسي الأهلي

3- إيمان المجتمع بك وبأفكارك أيها العامل لخدمة المجتمع.

4- إيمان العامل بالعمل الاجتماعي فكثير من المشاريع تموت لأن البداية كانت حماس شباب وبعد ذلك صارت ملل وأقول العمل الاجتماعي بحاجة لحماس الشباب وحكمة ورزانة الكهول.

5- وجود من يشوه ويشوش على عمل هذه المؤسسات.

6- غياب روح المبادرة، وبلغة أدبية أقول: نحتاج لمن يعلق الجرس في الأحساء، ولكن قد لايجد رقبة يعلق عليها، أو يجد الرقبة مقطوعة.

في آخر المقال أقول: لن أقول كصاحبنا الشيخ أنا محبط، بل ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل والكتابة!

مع ارق التحايا
فاطمة