بوضياء
12-08-2008, 02:09 AM
«مكالمة» كادت تشعل حرباً بين الهـند وباكسـتان
افـادت صـحـيـفـة دون الـبـاكـسـتـانـيـة فـي عـددهـا الـصـادر أمـس بـأن بـاكـسـتـان الـتـي تـتـمـتـع بـقـدرة نـوويـة وضـعـت قـواتـهـا فـي حـالـة تـأهـب قـصـوى بـعـد أن اتـصـل شـخـص تـظـاهـر بـأنـه وزير الخارجية الهندي بالرئيس الباكستاني اصف علي زرداري وتحدث بطريقة تنطوي على تهديد في 28 نوفمبر بعد يومين من بدء هجمات مومباي. واكد دبلوماسي على علم بالمكالمة الهاتفية لرويترز حدوثها وعلى مدى الاربع والعشرين ساعة التالية للمكالمة وضع السلاح الجوي الباكستاني //في حالة تأهب قصوى// كما تأهب الجيش تحسبا لاي اشارة الى عدوان هندي. وذكرت الصحيفة ان المتصل الذي تظاهر بأنه وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي حاول أيضا الاتصال بوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ولكن من جراء تحريات محددة يقوم بها مسؤولون أمريكيون لم يجر توصيل المكالمة لرايس.
وقالت الصحيفة التي ذكرت ان تقريرها مصدره دبلوماسيون ومسؤولون سياسيون وأمنيون ان هذه المكالمة أثارت حملة دبلوماسية دولية مكثفة وشعر بعض زعماء العالم بالخوف من امكانية انزلاق الهند وباكستان صوب حرب بطريق الخطأ.
وأشارت الصحيفة الى أن البلدين يجريان تحقيقات لتحديد من أجرى المكالمة الهاتفية مضيفة أنه لم يتضح بعد ما اذا كانت أجريت من الهند أم من باكستان.
على صعيد اخر اعلنت الشرطة الهندية امس انها ألقت القبض على شخصين يشتبه أنهما حصلا على شرائح هواتف محمولة استخدمها المسلحون الذين نفذوا هجمات مومباي.
وذكرت الشرطة في مدينة كولكاتا بشرق الهند انها ألقت القبض على رجلين يدعيان توصيف الرحمن وشيخ مختار يوم الجمعة.
وقال جواد شاميم نائب مفوض الشرطة في كولكاتا لرويترز //نستجوبهما بخصوص حصولهما على شرائح هواتف محمولة استخدمت في هجمات مومباي.//واذا ثبت تورط الرجلين فسيكون ذلك دليلا على تورط هندي في الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام وألقت نيودلهي باللوم فيها على متشددين اسلاميين قالت انهم قدموا من باكستان .
وفي فبراير شباط ألقت الشرطة القبض على مواطن هندي يدعى فهيم أنصاري كان يحمل خرائط لمومباي تبرز العديد من الاماكن التي استهدفت فيما بعد في هجمات مومباي.
وما زالت حالة التأهب القصوى معلنة امس في مطارات نيودلهي وبنجالور وتشيناي لليوم الرابع على التوالي وجرى نشر قوات أمن اضافية بعد أن ذكرت هيئة الطيران المدني الهندية أنها تلقت معلومات مخابرات تفيد بأنه ربما هناك تخطيط لشن هجمات.
وفي نيودلهي كرر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج يوم الجمعة اتهام بلاده لباكستان وقال إن أراضي دولة مجاورة قد استخدمت في شن هجمات مومباي الإرهابية لكنه لم يذكرها بالاسم واضاف»انها الحقيقة التي تتوقع الهند أن يعترف بها المجتمع الدولي».وطالب العالم بمساعدة الهند في تقديم مرتكبي الهجمات إلى العدالة.
وقال سينج في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي الزائر ديمتري ميدفيديف "نتوقع أن يعترف المجتمع الدولي بأننا ،ومعنا أيضا دول معنية أخرى قد توصلنا إلى نفس الاستنتاج ومفاده أن أراضي دولة مجاورة قد استخدمت في ارتكاب هذه الجريمة ، ولهذا ، فإن مرتكبي هذه الجريمة يجب أن يقدموا إلى العدالة «وقال «إن الهند قد أوصلت هذه الرسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي زارت العاصمة الهندية يوم الأربعاء كما أوصلت الرسالة إلى زعماء العالم الآخرين
.
افـادت صـحـيـفـة دون الـبـاكـسـتـانـيـة فـي عـددهـا الـصـادر أمـس بـأن بـاكـسـتـان الـتـي تـتـمـتـع بـقـدرة نـوويـة وضـعـت قـواتـهـا فـي حـالـة تـأهـب قـصـوى بـعـد أن اتـصـل شـخـص تـظـاهـر بـأنـه وزير الخارجية الهندي بالرئيس الباكستاني اصف علي زرداري وتحدث بطريقة تنطوي على تهديد في 28 نوفمبر بعد يومين من بدء هجمات مومباي. واكد دبلوماسي على علم بالمكالمة الهاتفية لرويترز حدوثها وعلى مدى الاربع والعشرين ساعة التالية للمكالمة وضع السلاح الجوي الباكستاني //في حالة تأهب قصوى// كما تأهب الجيش تحسبا لاي اشارة الى عدوان هندي. وذكرت الصحيفة ان المتصل الذي تظاهر بأنه وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي حاول أيضا الاتصال بوزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ولكن من جراء تحريات محددة يقوم بها مسؤولون أمريكيون لم يجر توصيل المكالمة لرايس.
وقالت الصحيفة التي ذكرت ان تقريرها مصدره دبلوماسيون ومسؤولون سياسيون وأمنيون ان هذه المكالمة أثارت حملة دبلوماسية دولية مكثفة وشعر بعض زعماء العالم بالخوف من امكانية انزلاق الهند وباكستان صوب حرب بطريق الخطأ.
وأشارت الصحيفة الى أن البلدين يجريان تحقيقات لتحديد من أجرى المكالمة الهاتفية مضيفة أنه لم يتضح بعد ما اذا كانت أجريت من الهند أم من باكستان.
على صعيد اخر اعلنت الشرطة الهندية امس انها ألقت القبض على شخصين يشتبه أنهما حصلا على شرائح هواتف محمولة استخدمها المسلحون الذين نفذوا هجمات مومباي.
وذكرت الشرطة في مدينة كولكاتا بشرق الهند انها ألقت القبض على رجلين يدعيان توصيف الرحمن وشيخ مختار يوم الجمعة.
وقال جواد شاميم نائب مفوض الشرطة في كولكاتا لرويترز //نستجوبهما بخصوص حصولهما على شرائح هواتف محمولة استخدمت في هجمات مومباي.//واذا ثبت تورط الرجلين فسيكون ذلك دليلا على تورط هندي في الهجمات التي استمرت ثلاثة أيام وألقت نيودلهي باللوم فيها على متشددين اسلاميين قالت انهم قدموا من باكستان .
وفي فبراير شباط ألقت الشرطة القبض على مواطن هندي يدعى فهيم أنصاري كان يحمل خرائط لمومباي تبرز العديد من الاماكن التي استهدفت فيما بعد في هجمات مومباي.
وما زالت حالة التأهب القصوى معلنة امس في مطارات نيودلهي وبنجالور وتشيناي لليوم الرابع على التوالي وجرى نشر قوات أمن اضافية بعد أن ذكرت هيئة الطيران المدني الهندية أنها تلقت معلومات مخابرات تفيد بأنه ربما هناك تخطيط لشن هجمات.
وفي نيودلهي كرر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج يوم الجمعة اتهام بلاده لباكستان وقال إن أراضي دولة مجاورة قد استخدمت في شن هجمات مومباي الإرهابية لكنه لم يذكرها بالاسم واضاف»انها الحقيقة التي تتوقع الهند أن يعترف بها المجتمع الدولي».وطالب العالم بمساعدة الهند في تقديم مرتكبي الهجمات إلى العدالة.
وقال سينج في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروسي الزائر ديمتري ميدفيديف "نتوقع أن يعترف المجتمع الدولي بأننا ،ومعنا أيضا دول معنية أخرى قد توصلنا إلى نفس الاستنتاج ومفاده أن أراضي دولة مجاورة قد استخدمت في ارتكاب هذه الجريمة ، ولهذا ، فإن مرتكبي هذه الجريمة يجب أن يقدموا إلى العدالة «وقال «إن الهند قد أوصلت هذه الرسالة إلى وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي زارت العاصمة الهندية يوم الأربعاء كما أوصلت الرسالة إلى زعماء العالم الآخرين
.