الشباب يتوج بطلال لكأس الأمير فيصل بن فهد

الأمير نواف بن فيصل يسلم الكأس لليث

الشباب يتوج بطلال لكأس الأمير فيصل بن فهد

تقدم الهلال برأسية المحياني فرد عليه الخيبري وعطيف بثنائية



توج الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أمس فريق الشباب بكأس الأمير فيصل بن فهد بعد أن حافظ الليث على لقبه بفوزه في المباراة النهائية على فريق الهلال بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.وتسلم قائد فريق الشباب نايف القاضي الكأس الذهبية وتقلد الميداليات الذهبية باقي زملائه فيما تسلم الهلال الميداليات الفضية بحصوله على المركز الثاني .تقدم الهلال برأسية عيسى المحياني (52) وعادل للشباب عبد الملك الخيبري (54) وأضاف علي عطيف الهدف الثاني (68) .بهذا يحصل نادي الشباب على أولى بطولات الموسم الرياضي في مباراة تبادل فيها الفريقان السيطرة الميدانية وقدما مباراة رائعة استحق الشباب اللقب والكأس الغالية .المباراة
الدقائق الأولى من المباراة سيطرة شبابية على وسط الملعب وبدا أكثر هدوءا من الهلال في بناء الهجمات مع أن الفريقين دخلا اللقاء بعناصر معظمها من اللاعبين أصحاب الخبرة في تمثيل الفريق الأول وأضاع حسن معاذ أول الفرص الحقيقية (2) للشباب عندما تلقى تمريرة خلف الزوري الظهير الأيسر مواجهة الحارس خالد شراحيلي لكنه فضل التسديد بعيدا عن المرمى مع أنه كان بالإمكان أن يتقدم أكثر نحو المرمى الهلالي ورغم أن الهلال حصل على ركلتين ركنيتين متتاليتين في الدقائق الأولى إلا أن الوسط الشبابي فرض سيطرته على الوسط الميداني وكان أكثر انتشارا من الهلال في الملعب في مستوى اللعب على الأطراف بتواجد لاعبي الخبرة حسن معاذ وعبد الله شهيل ظهيري الجنب ونفذ عبد الله الأسطى من الشباب كرة ثابتة (18) تصدت لها العارضة وكادت مصيدة التسلل الهلالية تكلف الفريق هدفا شبابيا عندما انفرد ثلاثة لاعبين من الشباب بالمدافع أسامة هوساوي سددها علي عطيف في هوساوي بدلا من أن يمرر لأحد زملائه وكان الهلال يحتاج لأربع وعشرين دقيقة حتى يعود لتهديد المرمى الشبابي في عدة مناسبات بدأها الشلهوب بعرضية رائعة انبرى لها العابد وحولها في المرمى لكن العارضة تصدت للهدف الهلالي (24) وعادت للغنام لعبها برأسه لكن وليد عبد الله أبعدها ركنية واستمر الضغط الهلالي ومشاطرة الشباب الهجوم عن طريق النجم الصغير نواف العابد الذي اقلق الدفاع الشبابي بتحركاته الخطرة فتحت شهية الهلاليين لغزو مرمى الشباب وسدد المحياني من خارج منطقة الثمانية عشر امسكها وليد عبد الله بعد دقيقتين من كرة العابد وهيمن الهلال على الدقائق المتبقية من الشوط الأول وفي الدقيقة (40) نفذ الشلهوب ركنية داخل منطقة الستة ياردات على رأس عيسى المحياني الذي حولها على يمين وليد عبد الله هدف التقدم الهلالي الأول الذي منحه الأفضلية رغم البداية الجيدة للشباب ليتقدم الهلال في الشوط الأول بهذا الهدف .
في الشوط الثاني لم يجر المدربان أي تبديلات في تشكيلة الشوط الأول ولا من الناحية التنظيمية داخل المستطيل في الأخضر إلا أن البداية كانت هلالية على عكس الشوط الأول بدأها بالضغط على حامل الكرة بقيادة الغنام والغامدي أصحاب الخبرة في الوسط الهلالي ومارس نواف العابد النجم الصغير دوره الكبير في إيقاف خطورة عبد الله شهيل ونجح في خطف كرة منه (52) وانطلق نحو المرمى ومرر كرة رائعة للمحياني أمام المرمى لكن تدخل نايف القاضي وابعد خطورة الهدف لكن الرد الشبابي كان سريعا من الجهة اليمنى التي تواجد فيها الظهير الهلالي سلطان البيشي ليلعب عبد الله شهيل عرضية على القائم الثاني وسط خروج الحارس الهلالي خالد شرحيلي ليحولها الخيبري في المرمى الخالي معلنا هدف التعادل (54) وعند الدقيقة (68) ومن أخطاء دفاعية من الزوري الذي بدا منهكا مرر كرة للظهير الأيمن الذي لعبها لفيصل السلطان جهزها بدوره لعلي عطيف الذي سدد على يمين الحارس خالد شراحيلي هدفا شبابيا ثانيا منحه التقدم والأفضلية وعند الدقيقة (78) زج الهلال باللاعب ياسر القحطاني بدلا من أحمد الفريدي الذي كان تائها في الشوط الثاني الذي تلقى عرضية الزوري (81) كادت تكون خطرة لولا يقظة الدفاع الشبابي ودخل أحمد الكعبي بدلا من عبد العزيز اليوسف وهاجم الهلال في الدقائق المتبقية وهدد مرمى وليد عبد الله في مناسبتين متتاليتين تألق في التصدي لتصويبة عمر الغامدي (87) وعبد الله الزوري لكن الضغط الهلالي المتواصل واجه دفاعا شبابيا شرسا مع حارس متمكن للذود عن مرماه في الدقائق المتبقية من المباراة لكن صافرة الحكم فهد المرداسي كانت قد أعلنت فوز الشباب بالكأس الغالية.

الف الف الف مليووووووووووووون
مبروووووووووووووووووووووووك
للشبابيين وهاردلك للزعيقيين

ألف مبروك للشباب

وهراد لك للزعيم

.

ألف مبروك للشباب

وهراد لك للزعيم

.