نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... قسم الحوار العام ... ][

][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-04-2009, 09:43 AM   #1
.:: إداري أخبار القرية و التغطيات ::.
افتراضي حوار مع سماحة الشيخ عبد الجليل البن سعد حفظه الله حول جهاد النفس

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


دفعنا الشوق لمعرفة المزيد حول جهاد النفس إلى طرق باب أحد العلماء الأفاضل والذي أخذ على عاتقه فتح باب هذا العلم حتى يجد الإنسان مسلكه الصحيح بعيدا عن أهواء النفس الأمارة والشيطان اللعين الرجيم وذلك من خلال المنبر في المسجد والحسينية وكل ما سمحت به الفرصة والتي تمر مر السحاب . .
فهذا هو عبد الله المفتقر إليه (سعود الحافظ ) ينقل بين يديكم الحوار على امل أن يجد فيه كل مبتدئ للسير إلى الله عز وجل شفاء لما في الصدور وليكون مقبولا عند صاحب العصر والزمان فرضا الباري من رضاه .


بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين
س 1:ما هي النصائح التي توجهونها لمبتدئي القراءة في هذا الباب؟
عالم الكتب عالم واسع والتنقل في نقاطه كالتنقل في نقاط عالمنا التي لا تتشابه في الجو والمناخ فيجد الراحل ضرورة أن يعيش مع كل محطة من محطات العالم بما يتوائم مع طبيعة الجو لا يدخل المناطق الباردة ببزة الصيف ولا الحارة ببزة الشتاء. .
وعالم الكتب كما أسلفنا لا يختلف في كثير أو قليل عن العالم المحسوس وعلى اساس من هذه المقارنة يجب أن يتمازج مع كل زاوية من زواية المكتبة الإسلامية بما يتناسب مع أجوائها، فكتب السير والسلوك يجب أن تكون عملية السباحة فيها والسياحة في أرجائها جزء من عملية السير والسلوك ذاتها !
وهذا ما يقتضي السالك حالاتا في القراءة :
- لا يقرئها قراءة هامشية في السيارة، في الرحلة، حين المنام، . . .
- يقرئها على طهارة قدر المستطاع .
- يقرئها بحضور قلب فلا يكون متشاغل الذهن بالشواغل الكثيرة .
- أن يديم ويستمر على دعاء مكارم الأخلاق للإمام زين العابدين عليه السلام فإنه بدعاءه يقف على باب الله عز وجل يساله محامد الخلق ومكارم الصفات فإذا وفق لذلك وانصرف بعده للمطالعة في الكتب المعدة لذلك يهيئ له وكأن الله عز وجل قد أجاب سؤاله وأنه لم يصل إلى هذه الكتب إلا بتوجيه منه سبحانه وتعالى، ولا تظن بهذا تمثيلا باطلا بل هو تمثيل موفق في إنتاج المشاعر الروحية داخل أفق النفس .
- يقرئها بعلامات الوقف كما يقرء القرآن الكريم حيث أن التالي للقرآن مأمور أن يستشعر الخوف من آيات الوعد والوعيد ويتعوذ من مقاماتها كما عليه أن يقف عند آيات الدعوة للإيمان ووصف مراتبه ويدعو الله بالثبات والأستزادة، وعند آيات النعم فيوسعها حمدا وشكرا . . .
وهكذا بالقياس إلى الكتب الأخلاقية والسلوكية فإما أن يشعر فعلا بالجمال الأخلاقي مع ما يوصف فيها من الفعال الحميدة او يستشعر ذلك ويتكلفه في البداية
فعندما يمر بنقطة كالإحسان أو . . . (في جانب التحلي)إما أن ينكشف له جمال هذه النقطة فيقف متفكرا وداعيا الله عز وجل بالزيادة، وكذا يقف عند النقطة القبيحة (في جانب التخلي) وينكشف له وخامتها فيشعر بالحسرة والخوف من مشارفة الوقوع فيها، وهذا يعني أن جهازه النفسي والعقلي قادر على الإكتشاف التلقائي كما وصفنا . .
وإما أن يكون جهازه مصابا بالعطب لا يتمكن من الكشف التلقائي فهنا عليه أن يتكلف ذلك بالاستشعار والاستحساس (إن جاز التصريف) !
وبكلمة بديلة:
نحن نعمل بالقاعدة المجربة من لم يبكي فليتباكى. . فنقول على طبقها من لم يخف الله فليسخيف ومن لم يشعر بشيء من الرقة والانكسار والتوقان والصدق و. . . فليستشعر ذلك !
لأن الاستشعار بحد نفسه رياضة تنتج عن تكررها اللياقة فإذا بمن لم يكن يخاف بالأمس يجد قلبه اليوم متطرفا في الخوف والعمل بإجراءات الحذر والسلامة . .
وهكذا بعد الاستمرار في الرياضة النفسية سوف يجد مشاعره على شفا باب من الخوف والرقة والبكاء . .
تلخيص وجمع حصيلة:
إن هذه الشروط شروط لتحقيق التروح أثناء قراءة كتب السير والسلوك أي قراءتها بالقراءة الروحية، ويتذوقها بالذوق الروحي . .
فإن لقراءة الكتاب الواحد أكثر من مذاق فالنائلة حسب الطلب . .
حتى مع القرآن الكريم !!
قد يتذوقه القارئ من الناحية الأدبية فتكون قرائته له قراءة من النوع الأدبي .
وقد يتذوقه من الناحية الذهنية والفكرية فيتفتق ذهنه مع آياته الباهرة وماذاك إلا لأنه يسبره علميا .
وأما أؤلئك الذين تخنقهم العبرات عند قراءته فهم من يتذوق القرآن روحيا وهذا ما نسميه بالتروح في القراءة !!
طبعا هذه القوى تعد جنود مجندة والإنسان الضعيف يشعر معها وكأنه العبد المأمور أمامها فهو يلقى عليه الأوامر ولا يملك سوى الاستجابة لها، لكنها قوى ليست على عوائم بل تتنازع على سلطان النفس فالشهوة والغضب والواهمة والعقل كل يريد ان يستحوذ على النفس ويتسلط عليها . .
ولعل إطلاق (القوة) على كل منها كاف في الإيحاء بحب التسلط .
هذا ليس مهما إنما الجزء المهم في الإجابة:
أننا نعرف بفطرتنا أن هذه القوى الأربعة ليست كلها محقة في طلب سلطان النفس. . بل واحد منها محق والباقي متمرد باغ . .
كما نعرف بان سلطان النفس يجب أن يهيئ للعقل فقط . . وغيره من القوى فلا يكف عن المنازعة والمغالبة مع العقل
س 2: ما هي الكتب التي تنصحون المجاهد بالاطلاع عليها وهل يوجد منهج معد ليرتقي بالمجاهد في سلم المجاهدة؟
أما عن المنهج للسير إلى الله فللأسف لا يوجد مناهج على شكل سلم ودرجات للطلب المبتدأ والمتوسط والعالي . . بل كل ما خرج يعد في عرض واحد ولكن لا بأس بقرائتها وتأملها نعم حتى يحافظ السالك على الشعور بالتسلق والتدرج عليه أن يقرأها فردا فردا ولا يأتي عليها في وقت واحد . .
ففي قراءتها فردا فردا يجني ثمارا روحية كريمة منها:
- التكرار وهذا بوحده يكفل امورا على المستويين الذهني والنفسي:-
-- أما على مستوى الذهن فالحفظ .
-- وأما على مستوى النفس حيث ستصل حرارة المعاني التي يقرأها و تتجلى الحقائق لناظري قلبه شيئا فشيئا فما كان يراه شبحا في الرحلة الأولى مع الكتاب السابق سيكون قادرا اليوم على تشخيص بعض مشخصاته في الرحلة الثانية مع الكتاب اللاحق، كما سيكون متمكنا من نسبته وتحديد اسمه ورسمه في الرحلة الثالثة أو التي بعدها . .
وهذا كله من أسرار التكرار في دراسة العلوم وعموم المعارف، فقد أحتفظوا بقاعدة مؤداها: "" أن الممارسة مدارسة "" !
- طول الصحبة فالصحبة إذا كانت قصيرة كان أحتمال تأثيرها ضعيفا، وبما أن مذاكرة الكتب بصورة متعاقبة تطول الصحبة فالأثر لن يكون باهتا إن شاء الله .
- التأمل لأن الإدراك أول ما يستقبل الأفكار يستقبلها وكل حاجته فهم ما يعرض له ثم يترقى إذا كرر المعلومة أو المنظومة الخاصة كمنظومة السير والسلوك يجد أنه في المرة الثانية صار يحفظ ويعي ثم (وهذه المنية المنوبة والمثوبة المطلوبة) يجد في نفسه القدرة على الإبداع لنظير ما كان يقرأ وهذا يعني أنه قد وصل إلى مستوى النصوص التي كان يطالع فيها !
اياك أن لا تتحقق من هذه الثمار أوأن تقلل من شأنها . .
وأما عن أسماء الكتب فهي كثيرة وجميعها تحمل هذا العنوان (السير والسلوك) مما يعني أنها تمثل ركنا في المكتبة الإسلامية والتربية الروحية، ننوه منها بـ:
1 السير والسلوك للبهاري .
2 " " " " للكربلائي.
3 " " " " السداني.
4 " " " " البيد آبادي.
5 " " " " السيد بحر العلوم، وهذه جمعت في مجلد تحت عنوان تذكرة المتقين .
6 " " " " للسيد عبد الله شبر .
7 " " " " للسيد كاظم الرشتي .
8 " " " " لب اللباب للعلامة الطبأطبائي بقلم تلميذه السيد الطهراني .
وجملة أخرى من العلماء ويشار إلى أن هذه الكتب عادة تضم تجارب أصحابها في هذا المضمار العجيب .
س 3: هل يجب عليّ أن اناصر العقل على القوى الأخرى؟
لا لا .. القوة العقلية لا تطلب نصرة منك ولا معونة ولا موقفا منها . . تصور لو أن عقلك يطلب موقفا منك وأنه لا يتمكن إلا بمعونتك فأنت ستصبح عقل عقلك ؟!!!
بل كل طلب العقل منك وكل صوته في مخاطبتك:
ذرني والقوة الشهوية
ذرني والقوة الواهمة
ذرني والقوة الغضبية
اي كل ما عليك أن لا تقوم بموقف في جانب أحد هذه القوى فإذا كففت عن دعم ومناصرة تلك القوى الأخرى فإن العقل لوحده قادر على سحقها وهي عاجزة عن مقاومة حججه !
إذن أنت لست إلا تابع للعقل قبل تهيج القوى الأخرى وبعدها، والضعف الذي ينشأ أحيانا ليس لخلل في العقل بل لخلل في تابعيتك له . . فبقدر ما تميل بالإنسان أهواء القوى الأخرى عن هوى العقل ويصبح تابعا لها بقدر ما يبين عليه الضعف !!
هذا كله من الزاوية النظرية .
وقد نسأل عمليا عن طرق التخلص وما به يحصل الإستكفاء والعدة والعدد في دحض هجمات القوى الباطنة والصفات البهيمية ؟
وليس من جواب زائدا على ما مر في السؤال الأول من الإرشاد إلى الكتب الأخلاقية و( السير سلوكية ) لأنها حافلة بذكر البرامج الخاصة لكسر القوة الشهوية والغضبية وصد اقتحاماتها للنفس . .
ومعنى هذا
أن أول درجة من درجات المجاهدة النفسية هي المحاولة على تطبيق ما نقرؤه هنا وهناك في طريقة المواجهة والمكافحة لأخطار القوى الباطنة . .
لأنه ليس من المعلوم أنني أقوى على تطبيق ما أقرأه بكامله من أول مرة !
وأيضا فإن سقوط المحاولات وعدم تطبيقيك لما تقرأه من خطط وخطوات إلا بنسبة لا يعتبر فشلا !!
وإن الشعور بالفشل هو السبب وراء يأس الكثيرين من أنفسهم يأسا يلقيهم في مستنقع الملل من مجاهدة النفس ويضعهم في قفص الإستسلام لها ؟!!
س 4: ما هو الجدول الذي ينبغي على السالك ممارسته ؟
أظن أنه لا يوجد في أعراف السالكين ما يسمى جدول ، وهذه الكلمة لم يكن لها استعمالاتها بالمعنى الذي يصل إلى أذهاننا اليوم . . ففي مهمة السير والسلوك على الإنسان أن يعيش حياته الطبيعية يأكل وينام ويعطي من يتصل به المستطاع من استحقاقاته وحقوقه ولا معنى للجدول في عرفهم إلا التحكم فيما ينال ويناول وإلا فلا يوجد جدول بمعنى أن تمارس اليوم شيئا ولا تمارسه غدا إنما عليك أن تمارس كل ما يهمك بتحكم . .
فما يفسد بكثرته يحتاج إلى تحكم بالإقلال منه كالصوم بالنسبة إلى كثرة الزاد !
وما يكون من العادات سببا في كثرة النوم والكسل والغرة والغفلة والفتور يجب التحكم فيه أيضا سواء كانت عادة من طعام أو جهد أو غيره . .
وعلى العكس فلو أن البدن كان ضعيفا والمزاج كان سيئا بسبب هذا الضعف والنحافة وغيرها فإنه يجب (في العرف السلوكي لا الشرعي) التزود والأكل بما يعيد للبدن نشاطه و يذكي قدراته وقابلياته على العبادة والتوجه !
عرف عن بعض العلماء أنه كان يأكل بالشكل الطبيعي الذي يألفه عامة الناس كالشيخ جعفر كاشف الغطاء ولا يتقشف فسئل عن ذلك وأجاب أنه يتنشط به على عبادة الله عز وجل وحقا كان من خيرة عبدة زمانه رضوان الله عليه !
كما أن هناك حالات مرضية خاصة لا يتحمل معها المريض قلة الطعام بل جودة الطعام وتكرره يساعد على تسكين آلامه وبالتالي لا يشغله المرض عن ذكر الله عز وجل. .
ليس المهم في السلوك قلة الطعام بل المهم عدم البطنة لأنه "" لا فطنة مع البطنة ""
ولعل مما يؤكد أن الجدول هو أن تعيش حياتك الطبيعية ولكن بتحكم ما أثر عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "" إني أصوم وافطر وأنام وأنكح النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "".
س 5: ما هي أحسن نقطة للإنطلاق في هذه الرحلة الشاقة ؟
الزمان الذي يكون فيه المسلم مجبورا على قلة الإهتمام بالدنيا كأيام الحج أو أيام شهر رمضان فهي الأمثل بالإنطلاقة لأنه في هذه الأيام يتعود على جعل أهتماماته ومشاغله الراتبة خلف ظهره كما أنه يتعود على قضاء ساعات متواصلة من الوقت في العبادة .
ولذا أصبح من المفيد في مشروع السلوك تكرار الحج وتكرار العمرة المفردة مثلا في كل شهر أو في كل شهرين أو ثلاثة . . . ومثلها أن ييمم العتبات المقدسة فهذه الأماكن بما تكفله من خلوة وانقطاع يحبذ أن تتخلل برامج السير والسلوك، أو برامج الاعتكاف لمن لا تتحمل طاقته المادية أو لا تبيح له ظروفه السفر إلى هذه الأماكن البعيدة .
س 6: هل على السائر أن يتعمق في الكتب الجدلية ككتب الخلافات المذهبية؟
يجب تجنيب برامج السير والسلوك الجدال والكتب المعدة للجدال بالقدر المستطاع إلا أن يتوقف عليه دفع باطل وإحقاق حق أو إحياء للعلم فإن من يتجنب الجدل يكون سيره اسرع وأكثر جدا . .
والدخول في هذه الأجواء حتى لو كان للحق ينقص من المعنويات بقدرها تماما كما هو الحال في الكذب من أجل إصلاح ذات البين فإنها حق وضرورة ولكنها تمنع من بعض الملاكات وبعبارة جديدة أن هذه الممارسة لا توجب إثما ولا تؤثر على الثواب لكنها تؤثر على الصفاء الباطني وحتى يستعيد ما فاته يحتاج إلى أخذ المضادات الطبيعية بمضاعفة البرامج السلوكي مثلا . .
فإن ضرورة البرامج العبادية بعد أن يحدث المرئ المؤمن هذه الأعمال الإصلاحية والجدلية كضرورة الغسل لمن يحدث بالحدث الأكبر فإنه لن يجد النقاء إلا به !!
لكن علينا في النهاية أن نقول في الختام أن هذه المنافاة ليست تامة وعلى كل وجه بل تتحقق بنحو ما !
بل قد يجب فعل المنافيات للصفاء التام الكامل وهذا يحتاج إلى توضيح أكثر حتى نستسيغ النتيجة فنقول:
إن بعض السلوكيات تمارس وثمرتها ليست درجة في الجنان ولا منزلة في الإيمان ومن ذلك ما يمارس للحصول على المكاشفات وقوة التفرس والحدس والتخاطر ونحو ذلك . . . فإن هذه ربما تتفق لغير المؤمن ايضا فإذا فعل الإنسان ما ينافيها زالت كلا أو بعضا، لكن بزوالها لا نقول أنه قد زالت درجة في الجنة !!
ولذا لم ينقل ضرورة الحفاظ عليها فلا يلزم أن يبقى السالك في هذه المرتبة التي هي ملكة نفسية محضة وهي ليس من الضروري أن تكون دليلا على قوة في الإيمان كما قلت. .
فإذا تعارضت مع بعض الحقوق لزم تقديم الحقوق عليها حتى لو لم تكن واجبة كإجابة دعوة المؤمنين مثلا !

س 7: ما هي واجبات المجاهد ــ السائر إلى الله ــ في زمن الغيبة ؟
يجب أن لا يغلب على وعينا اسم الغيبة فوصف الغيبة ونعت الغيبة لا يفيد إلا الغيبة القلبية لا الغيبة الخارجية !
ولكن ماذا على المؤمن أن يصنع حتى يفصل بين القلب والخارج بحيث يجعل من الغائب خارجا حاضر قلبا فيتمكن من أن يقول ـــ عن صدق ـــ إن إمامكم غائب في قلوبنا !
تثبت بعض الآثار المشهورة أن فعل ما يرضاه الإمام يوجب أن يطرق الإمام عليه السلام صاحب السلوك الحسن بنفسه ولا داعي لأن يبحث عنه !!
هناك قاعدة تذكر في فقه العمل والتكاليف وهي : "" كل ما يقطع رضا الإمام به يجوز فعله ""، وكل ما يقطع بعدم رضا الإمام بإهماله لا يجوز تركه "" . .
وهذه القاعدة في تقديري يمكن سحبها على فقه النفس أيضا لكن بشكل أوسع (( خذ ما تقطع برضا الإمام به وترك ما تشك في عدم رضا الإمام به )).
وحيث وصل الكلام بنا إلى هذه المادة لا بد من إضافة :
لما رضا الإمام واين رضا الله عز وجل ؟
إن رضا الله مطوي في رضا الإمام ودائما رضا الله عز وجل غير مكشوف للجميع وإلا لما أحتاجت البشرية إلى بعث رسل وتنزيل كتب وتواصل مع الوحي وسلسلة عظيمة من النبوات وغير ذلك . .
إنما يجيء كل نبي ورسول وإمام بسنن تعرف بسنة النبي أو الرسول وتتحول هذه السنة إلى مقياس لرضا الله عز وجل، وهذا أحد وجوه تفسير قوله صلى الله عليه واله وسلم في ابنته وعلي عليهما السلام: ""رضا الله من رضاها وغضب الله من غضبها "" !
فهذا الحديث لم يرفعه الرسول صلى الله عليه واله وسلم على أسماع الجميع لأجل تعظيم صورة فقط، بل لأجل تحديد معالم الطريق إلى الله سبحانه فكأنه قال: "" حتى تعلمون رضا الله تعلموه من فاطمة وعلي وهكذا..."" !
أجرى الحوار:
سعود الحافظ / الحليلة .
من مواضيعي

0 الاستاذ سعيد البخيتان يجتاز رسالة الدكتوراء بنجاح
0 كربلاء تشهد إزاحة الستار عن الشباك الجديد للإمام الحسين
0 عائلة البركات تحتفي بزفاف نجلها ( تهانينا )
0 الرئيس يجتمع باللاعبين
0 اسرة المعني تدعوكم لحفل زفاف نجلها ( معـــــني )


  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2009, 02:31 PM   #2
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية دموع الوحي

دموع الوحي غير متواجد حالياً
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم



مراسل الحويرات



يعطيك الف عافيه

على نقلك هذه الحوار الرائع


تحياتي لك
من مواضيعي

0 أفخم ديكور للصلات الجلوس
0 يشعر النساء بالبرد أكثر من الرجال
0 دموع الوحي أرجو أبراء ذمتي فأنا راحل عنكم
0 هل تعلم ماذا يفعل لك القرآن عند موتك ؟؟؟؟
0 ادارتي العزيزه لماذا جرتوني من الأشراف


  رد مع اقتباس
قديم 12-06-2009, 03:12 AM   #5

الدولة :  في قلب مغليني فديته
هواياتي :  القراءه السياحه المنتديات

مشاهدة أوسمتي

دانه غير متواجد حالياً
افتراضي

مشكور مراسل الحويرات على نقل مثل هذه الحوارات المهمة والهادفة
يعطيكم العافية جميعا
من مواضيعي

0 أنواع الكت كات
0 وش تتوقعون ؟
0 شـكـيت ج ــرحــي للبـحر قآآآل تكــبــر ..!!!!
0 طبيب يحذر من خطورة الاندومي على صحة الطفل
0 شوفو ابو يمن وش سوى ببنات الكلية !!!!!!!!


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 09:18 AM   #7
حويراتي مميز

الدولة :  المملكه العربيه السعوديه
هواياتي :  بالامور الروحانيه..وبمن حولي
عاشقة الولايه غير متواجد حالياً
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
من مواضيعي

0 ܓ ●● مسامير لم تــُـدق ●●ܓ‎
0 الملا باسم الكربلائي بورطه وجمال المستفيد..
0 & تصوير الفقــــــــاعه وهي تنفجر&..
0 -{اكتب احلى عباره مرت عليك بالانقلش}-
0 _ سجل دخولك بآخـــر مسج وصلك_


التوقيع :

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
السلام عليك ياابا عبد الله..
أسالكم الدعاء حين رفع ايديكم بالدعاء..
الحقيره لله..
عاشقة الولايه..
  رد مع اقتباس
قديم 12-14-2009, 07:09 PM   #8
حويراتي جديد
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
النقل اكثر من رائع ونفع الله به وبصرنا بما جاء فيه
اشكرك على هذا النقل الموفق..
من مواضيعي


  رد مع اقتباس
قديم 12-26-2009, 04:14 AM   #10
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية سحر الشوق

سحر الشوق غير متواجد حالياً
افتراضي

جزاكم الله خير على الحوار
موفقين باذن الله
من مواضيعي

0 في خاطري لك كلمه يمكن تبكيك
0 الانمي مع انواع الزهور
0 اي من الكلمات التاليه تقتلع قلبك
0 الدموووووووووووووع
0 من تختار ليمسح لك دموعك


التوقيع :



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:34 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi