ألف متطوع ومتطوعة في جماعة أصدقاء الدم بالأحساء

بلغ عدد المتطوعين والمتطوعات في جماعة أصدقاء الدم ضمن المشروع الخيري للتبرع الذي يشرف عليه مركز بر الفيصلية التابع لجمعية البر في الأحساء، أكثر من ألف متطوع ومتطوعة يمثلون مختلف فصائل الدم، بينهم فصائل نادرة، حيث سبق وأن لبّت الجماعة النداء لعشرات المحتاجين للتبرع بالدم.
وأوضح قائمون على المشروع لـ "الوطن" أن الهدف من جماعة أصدقاء الدم هو توفيره للمساهمة في رفع المعاناة عن المرضى والمحتاجين، إضافة إلى الجانب الاجتماعي الذي يتحقق عن طريق المساهمة في هذه الجماعة من خلق روح التكامل بين أفراد المجتمع والمبادرة إلى مساعدة المحتاجين ولو بالقليل، وهي بادرة طيبة في توفير الدم اللازم للمحتاجين وللمستشفيات، مشيدين بالتفاعل الإيجابي من قبل المواطنين في مدن وقرى المحافظة وذلك من خلال مشاركتهم في الجماعة وتلبية النداء في أقل وقت ممكن.
وقالوا إن الجهات المعنية في الجماعة، تستقبل طلبات التسجيل من خلال تدوين بيانات المتطوع أو المتطوعة وتسجيل فصيلة دمه بعد التأكد من سلامة دم المتقدم للتطوع. وكان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الأحساء باسم بن ياسين الغدير، دشن أول من أمس نشاطات حملة التبرع بالدم في المشروع الخيري للتبرع بالدم في نسخته الـ13، بالتعاون مع مديرية الشؤون الصحية في المحافظة، وتستمر ثلاث ليال، في صالة الياقوت في الهفوف، وبلغ عدد المتبرعين في الليلة الأولى أكثر من 200 متبرع من مختلف فصائل الدماء من بينها فصائل نادرة، وبذلك يصل إجمالي عبوات الدم التي تم سحبها من المتبرعين منذ انطلاقة حملات المشروع قبل نحو 6 سنوات أكثر من 5 آلاف عبوة دم من مختلف الفصائل.
وشارك في تدشين الحملة عدد من المسؤولين في جمعية البر في المحافظة، ومركز الفيصلية، وعدد من أصحاب الفضيلة والمشايخ وأعيان المحافظة.
وأكد المشرف على المشروع عبدالمحسن بوحمد لـ "الوطن" أن الإقبال كان كثيفا حيث توافد الكثير من المواطنين للتبرع بالدم، مشيرا إلى أن هذه الدماء المتبرع بها ستحول إلى مخزون المستشفيات وإخضاعها إلى إجراءات فحص في بنوك الدم في المستشفيات وذلك للتأكد من سلامتها كلياً وخلوها من الأمراض والاختلالات، لافتا إلى أن الإجراءات التي يمر بها الراغبون في التبرع قبل سحب دمائهم تتمثل في وجود استمارة بيانات يقوم المتبرع بتعبئتها، ثم يتم قياس ضغطه ووزن جسمه، وقياس درجة حرارته، للتأكد من مطابقتها لاشتراطات التبرع، حيث إنه تم تشكيل طاقم طبي مكون من فنيين وممرضين وطبيب وسيارة إسعاف، لافتا إلى أنه يتم رفض تبرع البعض بسبب عدم استيفائهم لاشتراطات وصلاحيات التبرع والتي من بينها صغر السن أو ضعف ضغط الدم أو أمراض أخرى. وشدد على أن التبرع بالدم واجب وطني أقل ما يقدمه المواطن لوطنه لأن الصحة للجميع، بالإضافة إلى قناعته التامة بأن التبرع بالدماء يساعد على تنشيط الدورة الدموية في جسم المتبرع بالإضافة إلى فوائده الكثيرة على الجسم.
يذكر أن الكمية المسحوبة من الدم بسيطة تقدر بـ 250 إلى 450 مل أي بنسبة 8% من متوسط كمية الدم في الإنسان البالغ، وتستغرق 7 دقائق، وتخضع للشروط التالية: سلامة المتبرع، يتراوح عمر المتبرع ما بين 18- 60 سنة، لا يقل وزنه عن 50 كلجم، التأكد من تناوله وجبة غذائية قبل 24 ساعة على الأقل، بالإضافة إلى التأكد من نسبة الهيموجلوبين لديه بحيث تتراوح ما بين 13-17.5 للرجال

عساهم عل القوه ومساعد الناس شي جميل وبرمضان الله يطول بعمارهم
وانا بروح بعد اساهم في تبرع الدم
شاكر لك بو نادر الخبر الرائع

موضوع في قمة الجمال والروعه
أعجبني جداً
تقبل مروري البسيط
دمت في أفضلحال

شاكر لك تواجدك العطررؤى

شاكر لك تواجدك العطر ريحانه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بسم الله الرحمن الرحيم


الله يوفقهم أو عساهم على القوه أن شاء الله


بدر بونادر يعطيك الف عافيه


على هذه النقل


تحياتي لك

شاكر لك تواجدك العطردموع الوحي

عساهم على القوة
ودائما الانسان المؤمن سباق لعمل الخير
جعله الله في ميزان حسناتهم