نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-28-2009, 03:30 PM   #1
.:: مشرف عامـ ::. عضو في لجنة المنتدى الإعلامية
 
الصورة الرمزية بوعبدالنور
Post علاج الأمراض النفسية عند الإمام أمير المؤمنين عليه السلام

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يقرر علم النفس الحديث ان الأمراض النفسية تنشأ من سبب او اكثر منها :


1-عامل الوراثة
2- تنشئة الطفل
3-الضغوط
4- الثقافة المنحرفة
5- الصراع مع ماهو مرغوب نفسيا وممنوع اجتماعيا والعكس..وغيرها


وهذا ما يقره التصور الإسلامي مع توصياته المختلفة فيما يعلق بالتحسين الوراثي وتنشئة الطفل في مرحلته المتأخرة لا المبكرة ويملك المشرع الإسلامي تصورا خاصا تجاه الضغوط والشدائد فالصحة النفسية تبنى على المعرفة والوعي بالتصور للضغوط والثقافة .


ان علم النفس الحديث يعالج الأمراض النفسية بواسطة :

1-العلاج التحليلي
2- السلوكي
3- الإرشادي


والمشرع الإسلامي لا يعارض هذه الطرائق من المعالجة وهو أيضا لا يتكئ على أحدهما دون الآخر لان ذلك سوف يكون إدراكا غير صائب في تفسير نشاة المرض ومعرفة علاجه والعلاج الإرشادي هو الطريق الذي يختطه المشرع الإسلامي ولا يعني هذا استبعاد العلاج التحليلي والسلوكي بل انه لا يعتبرهما مصدرا النجاح .

ويعتمد الاتجاه التحليلي على الفعاليات اللاشعورية والسلوك الجنسي او العدوان وقد المح الإمام أمير المؤمنين (ع) إلى مفهوم اللاشعور الذي منه الحلم والمزاج وهفوات اللسان ، ومن إشارات اللاشعور قوله (ع) الناس نيام فإذا ماتوا انتبهوا وهي حالة لاشعورية عامة بالنسبة إلى البشر على الأقل فيما يتعلق باللاشعور بالعالم الآخر .

ومن الكلمات المهمة والدالة على أسلوب التحليل النفسي وفهم اللاشعور قوله (ع) (ما اضمر أحد شي إلا ظهر في فلتات لسانه وصفحات وجهه ).

ويدل هذا الكلام على سبق الإمام لنظريات فرويد فيما يتعلق بتأثير اللاوعي واللاشعور ويبين خطا الباحثين القائل ان موضوع اللاشعور الفرويدي (نسبة لسيجموند فرويد) لم يخطر على بال أحد.

ويكمن علاج الإمام أمير المؤمنين (ع) لهذا المرض من خلال مواجهة المريض مباشرة وتبصيره بالعيوب التي تكشفه دون ان يعيها قائلا (ان أحببت سلامة نفسك وستر معايبك فأقلل كلامك واكثر صمتك ) وهذه طريقة إرشادية تحليلية وقد يشخص عيوب الشخصية الإنسانية من خلال الكلام لان(المرء مخبوء تحت لسانه ).

وفضول الكلام كما يقول الإمام (ع) يظهر ما بطن من العيوب ويحرك الساكن من الأعداء وثمة علاج عملي يطرحه الإمام علي لمفهوم اللاوعي فهو يقول (وتدارك مزاج تخيلك بمكاثرة أهل الحكمة فان مفاوضتهم تريح الرأي المكدود وترد ضالة الصواب المفقود) وهو أسلوب لتربية النفس وتهذيبها والتحكم بالأسباب المؤدية للاوعي .

وفي كل الأحوال فان هذه المعالجة تجمع بين التحليل النفسي للفرد بفراسة عالية وبرهان كما ويضاف لها الأسلوب الإرشادي .

أما العلاج السلوكي فالإمام يحاول فيه إزالة الأسباب المؤدية إلى المرض النفسي فالخوف مثلا حالة إرهاب للإنسان لذا فهو يعالج الخوف من خلال الوقوع فيه بقوله ( إذا خفت شيئا فقع فيه ، فان توقيك منه اعظم من الوقوع فيه ) .

والمطالبة بوقوع المريض في ما يتخوف منه وتعريضه لمصدر الخوف يعني نمطا من العلاج السلوكي الذي تتجه المدرسة السلوكية الحديثة إليه ويستوي في ذلك ان تكون الحالة طابع بيئي او وراثي.

يرافق هذه الحقائق قول الإمام (ع) إن لم تكن حليما فتحلم في إشارة إلى اثر التعلم بمقابل الوراثة والبيئة ،وقد يضاف إلى العلاج النفسي استخدام الطريق الديني المتمثل بالأدعية الكثيرة لدى الإمام او غيره أو قراءة القران الذي فيه شفاء للنفوس.

او من خلال ذكر أهل البيت عليهم السلام فالإمام يقول (إن ذكرنا أهل البيت شفاء من الوعك والأسقام ووسواس الريب ) ومن هنا فهو يوصف في النهج النبوي بالطبيب النفساني بقوله (طبيب يدور بطبه …يضع ذلك حيث الحاجة إليه من قلوب عمي وآذان صم والسنة بكم متتبع بدوائه مواضع الغفلة ومواطن الحيرة ).

ومن المعالجات العامة للسلوك والشخصية إعطاء الإمام (ع) وصفا للشر بأنه مركب الحرص ويصفه بالكامن في داخل الإنسان ، والشرير لا يظن بأحد خيرا لانه لا يراه إلا بطبع نفسه ، وقد بين الإمام أيضا ان الخلال المنتجة للشر هي الكذب والبخل والجور والجهل.

وكل هذا يعالجه الإمام (ع) بالمنهج الإرشادي المجتنب للشر والمستند إلى لفظة (إياك)أحيانا مع ان العلاج التطبيقي عنده قد استند إلى تحليل عام للشخصية الإنسانية ويكون فيه المرض أو الحالة غير السوية مشتركة في المرض فقال (ع) (احصد الشر من صدر غيرك بقلعه من صدرك ).

ومن الأمراض التي عالجها الإمام (ع) أيضا القلق الذي يصفه بالهم والذي من آثاره انه يذيب الجسم ويهدمه واعتبره سبب رئيسي من أمراض الشيخوخة ويعالج القلق بالمحبة بقوله (أطلق عن الناس عقدة كل حقد )وكل هذا نوع من التفريغ النفسي والقلبي للحد من القلق والألم الآتي من الحقد والخوف مما يشكل هما ويعطي الإمام صورة مهمة لاستجلاب الطمأنينة النفسية بقوله ،اشعر قلبك الرحمة لجميع الناس والإحسان إليهم، وفي موضع آخر يصف الامام الراحة بأنها تكمن في الزهد وقد وصف ذلك بالراحة العظمى.

ومن المهم ذكر معالجة الإمام (ع) للغضب ،فقد عرفه سلوكيا بأنه يثير كوامن الحقد وان أوله جنون وآخره ندم ،ويصف الغاضب الذي لا يقدر على مضرة عدوه بأنه يطيل حزنه ويعذب نفسه ، ويعالج هذا السلوك المنحرف إرشاديا بالأمر بترك الغضب واستخدام الحلم ويهدد الإمام بالواعز الديني موضحا ان نتائج الغضب وخيمة لهذا يجب تحكيم العقل.

وفي كل نشاطات الإنسان السلوكية يدعو الإمام إلى المحاسبة كنوع من تعديل الانحرافات النفسية والعقلية فهو يقول (على العاقل أن يحصي على نفسه مساؤها في الدين و الرأي و الأخلاق و الأدب فيجمع ذلك في صـدره او في كتاب و يعمل على إزالتها).

ان الإمام أمير المؤمنين (ع) يستخدم في مجال الصحة النفسية علاجات عديدة منها القول بتقسيم العمل واستخدام اللذات المقبولة على مستوى الدين ، فللمـؤمن عنده ثلاث ساعات ، ساعة يناجي بها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة يخلي بين نفسه ولذتها فيما يحل ويجمل.

ومن الصحة النفسية أيضا إتقان العمل وعكس ذلك سوف يكون هناك نوع من الهم لذا يقول الإمام (من قصر بالعمل ابتلي بالهم ) كما انه (ع) يدعوا إلى الاهتمام بالطبيعة وراحة النفس ، فالطيب عنده نشرة والعسل نشرة والركوب نشرة والنظر إلى الخضرة نشرة والنشر هو ما يوجب انبساط الأعصاب بعد أصابتها بعلة .

كذلك يدعو الإمام (ع) إلى السرور ، وهو ما يبسط النفس ويثير النشاط أما الغم فيقبض النفس ويطوي الانبساط ودعا إلى عدم اشتغال القلب بالهم على ما فات لان ذلك سيشغل الإنسان عما هو آت ويبين الإمام ان البوح بالسر إلى شخصية عاقلة وحكيمة ومشاورتها هو نوع من الترويح النفسي والعقلي فهو يقول (من شاور الرجال شاركها عقولها ،ومن استبد برأيه هلك ).

ودعى إلى الابتعاد عن الخوف والحزن لانهما ينقصان من عمل الإنسان ويؤذيانه وقد عالج الحزن بالدعوة لسماع كلام العلماء ولقاء الأصدقاء ومرور الأيام بقلة البلاء وراحة النفس والإنس عنده في الزوجة الموافقة (المناسبة) والولد البار والأخ الموافق .

وهي مسائل تدعو الى سكينة النفس واطمئنانها وبالتالي العيش بشكل طبيعي وبحياة تخلو من التوتر او المشاكل.




السلام عليك يا باب مدينة الرسول الأعظم..



نسألكم الدعاء..
من مواضيعي

0 تبليغ عن رسالة زائر بواسطة بوعبدالنور
0 ๑ لاتمنح قلبك لمن لايقدر قربك ๑
0 عضمة الخالق للمخلوق
0 فن التقطيع الحبحب .........؟
0 أبداع في إبداع


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 06-28-2009, 09:08 PM   #2
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
افتراضي


علي

علي

علي


أهل البيت
سفينة النجاة
وعندهم حل لجميع مشاكلنا

السراب
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
من مواضيعي

0 طفل فارق الحياة والسبب ؟؟ ؟؟
0 أسباب لبس الشماغ عند الشباب .......؟؟؟
0 رسالة ام لا بنتها " لنضحك "
0 الفتح يحقق مفاجأة ويقصي أهلي جدة من كأس ولي العهد
0 الأذان لا ينقطع عن الكرة الارضية ( 24 ) ساعة‏


التوقيع :


زعلتك أدري
شنهو عذري ... يا للي أمري

بين يديك
وأنت من طبعك تسامح يا إمامي
دمعي يجري ... هذا سهري
بس عليك
وبخيالك فكري سارح يا إمامي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 11:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi