تجارة الأطفال» جماعة إجرامية عابرة للحدود

المتهمتان سوزان وإيريس لحظة دخولهما القفص

استمعت محكمة جنايات القاهرة أمس إلى شهادة العميد جمال على عبدالعال، مفتش فى مصلحة الأمن العام، فى قضية «الاتجار فى الأطفال»، المتهم فيها ١١ شخصا بينهم ٢ من الأجانب ومصريون يحملون الجنسية الأمريكية وأجاب الشاهد عن أكثر من ٢٠ سؤالا بعبارة «لم تتوصل التحريات إلى تفاصيل فى تلك الواقعة»

وأكد فى شهادته أن التحريات توصلت إلى أن المتهمين مريم راغب مشرقى «٤٦ عاما» مدير جمعية «بيت طوبيا للخدمات الاجتماعية» وجميل خليل بخيت «٢١ عاما»، أمين صندوق الجمعية، وجورج سعد لويس»٤٤ عاما» طبيب نساء وتوليد فى المستشفى القبطى، كونوا جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود الوطنية تقوم بالاتجار فى الأطفال حديثى الولادة، وأنهم استغلوا حاجة الأسر التى لا يمكنها الإنجاب للحصول على منافع مادية،
وأن المتهمة الأولى والمتهم الثانى استغلا مكان وظيفتهما فى الجمعية فى نشاطهما الإجرامى.
وأضاف الشاهد أن التحريات أكدت أن المتهمة إيريس نبيل عبدالمسيح «٣٩ عاما» أمريكية الجنسية، زوجة المتهم الأمريكى الجنسية لويس أندراوس، تزوجا منذ ١٢ عاما ويعيشان فى أمريكا، لكنهما حرما من الإنجاب ونظرا لرغبتهما فى التبنى لجآ إلى المتهم جميل، الذى استغل عمله كأمين صندوق فى الجمعية
وسهل لهما الاتصال بالمتهمة مريم التى اتفقت معهما على بيع طفلين حديثى الولادة لهما بقصد التبنى مقابل ٢٦ ألف جنيه، فاتفقت مريم مع الطبيب جورج على إحضار الطفلين «فيكتوريا وألكسندر» مقابل مبلغ نقدى من خلال إجراء عمليات ولادة للسيدات الحاملات سفاحا وقام الأخير بإحضار الطفلين وحرر إخطار الولادة الخاص بهما واثبت فيه قيامه بتوليد المتهمة إيريس وإنجابها هذين الطفلين،
وأن السفارة الأمريكية تشككت فى أمر الزوج والزوجة عندما تقدما إليها وطلبا منحهما جوازى سفر للطفلين فعندما راجعت الأوراق اكتشفت أن المتهمين حضرا إلى البلاد قبل ٤ أيام من الولادة، مما جعلها تتشكك فى الأمر
وقال إن السفارة بعدما اكتشفت تلك الواقعة طلبت بعض الأوراق المقدمة من أشخاص آخرين لاستخراج جوازات سفر لأطفال، كان من بينها أوراق الطفل «ماركو»، على نفس النهج الإجرامى حيث قام المتهم مدحت بسادة»رجل أعمال» تزوج من امريكية الجنسية، المتهمة «سوزان جين» أثناء تواجده بأمريكا ثم حضر إلى مصر للمعيشة ولعدم قدراتهما على الإنجاب لجآ إلى بعض دور الرعاية الاجتماعية والأديرة، بحثا عن طفل حتى تمكنا من العثور عليه فى إحدى دور الرعاية الاجتماعية بمصر الجديدة.
وسأل المستشار المحمدى قنصوة، الشاهد عن مكان الجمعية وهل يمكن تحديده، فأجاب: «لم تتوصل التحريات إليها» وعندما سأل دفاع المتهمين الشاهد: كيف تم توزيع المبلغ المالى بين المتهمين؟، أجاب لم تتوصل التحريات إلى تحديدها، وعندما سئل عن صلة المتهمة مريم راغب بواقعة تبنى الطفل ماركو ومن أين حصلت المتهمة سوزان وزوجها مدحت على الطفل ماركو ومن أين حصل أحد المتهمين على طفلة تدعى مريم؟ وغيرها من الأسئلة المتعلقة بالقضية أجاب: لم تتوصل التحريات إلى معلومات.
وبدأت جلسة أمس بحضور المتهمين وتم إيداعهم قفص الاتهام، وتحدثت المتهمة سوزان جين لوسائل الإعلام من القفص بالإنجليزية وقالت: أثق فى براءتى وأريد استعادة الطفل «ماركو» وقال زوجها مدحت بسادة «إن زوجته سيدة طيبة، كانت تعمل مبشرة فى دير بالهند وترعى الأطفال ولم نرتكب هذه الجريمة».
وقالت المتهمة إيريس نبيل «إن الإسلام لا يبيح التبنى، لكن المسيحية تبيحها وأنا أؤمن بحرية العقيدة وتبينت طفلا من مصر لأن التبنى فى أمريكا يحتاج إلى ٥ سنوات ولابد أن يتفرغ أحد الآباء فى المنزل لرعاية الطفل ولا أعرف لماذا فعلت بنا السفارة الأمريكية هذا وموقفها غريب»،
وأضافت: «إن الشرطة لفقت لهما القضية وأخذت منهما اعترافا كاملا لا يذكرانه وأنها تحب الأطفال وترعاهم لأنهم أطفال سفاح ولا بد أن يكتبوا بأسماء أحد، وفقدنا اموالنا وأطفالنا ولن يستطيع أحد تعويضنا وكان على السفارة حمايتنا بدلا من اتهامنا»، وقررت المحكمة التأجيل إلى جلسة اليوم لاستكمال سماع الشهود.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم




أن لله وان إليه راجعون

حسبي الله ونعم الوكيل



بدر بونادر


يعطيك الف عافيه


على نقلك الخبر


تحياتي لك

دموع الوحي
سلمت على الطله الرائعه والتواجد ويعطيك الف عافيه









وين الي يردون بس دموع الوحي يرد





وين باقي المنتدى

حسبي الله ونعم الوكيل
لاحول ولاقوة الا بالله
مشكور على الخبر

لاحوله ولاقوة الا بالله العلي العضيم

أقول عســـــى ربي يخليك لعيونا ..

كفيت وووفيت على المجهود الطيب

دمتي لنا ودام عطائك ..

الله يوفقك يارب وعساك عاقوه ..

دمت بحفظ الله ورعايته

يسلمووووو على تواجدك رؤى

لاحول ولاقوة الا بالله

الوسام يسلمو على تواجدك

الوسام سلمت على التواجد

أن لله وان إليه راجعون

حسبي الله ونعم الوكيل