[ تغطية إعلامية ] من وحي عاشوراء 1437 هـ - الجزء الأول

	السَّلام عَلَيْكَ يَا أبا عَبْدِ اللهِ وَعلَى الأرواحِ الّتي حَلّتْ بِفِنائِكَ ، وَأنَاخَت برَحْلِك، عَلَيْكًُم مِنِّي سَلامُ اللهِ أبَداً مَا بَقِيتُ وَبَقِيَ الليْلُ وَالنَّهارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيَارَتِكُمْ أهْلَ البَيتِ، السَّلام عَلَى الحُسَيْن ، وَعَلَى عَليِّ بْنِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أوْلادِ الحُسَيْنِ ، وَعَلَى أصْحابِ الحُسَين. يوم العاشر من المحرم هو يوم المصيبة يوم الجريمة التي ارتكبها اكبر مجرمين الارض يوم ذبح الحسين ابن علي عليهم السلام و اهل بيتة الاشرف نعم يوم الحسين يوم العاشر الذي بكت غيث السماء حزنا على مصاب ابا الشهداء يوم تفطرت فيه قلوب شيعته ومحبيه وهم يستذكرون ذلك اليوم وما جرى عليه وعلى اهل بيته واصحابه يوم ارتكبت ثلت الاجرام اكبر جريمة على وجه الارض بقتل ابن بنت نبيهم وسبطه الثاني الامام الحسين واهل بيته واصحابه وسبي نسائه واطفاله من بلد الى بلد بتفرج عليهم الناس غير مراعين لهم حرمة وغرابه من رسول الله صل اله عليه واله وسلم . ففي مثل هذا اليوم وما قبله من الايام وطوال العشرة من الشهر الحرام تكتسى حسينيات ومجالس القرية بالسواد وتكتظ من المعزين من ابناء القرية لكنه يزداد في ليلة العاشر ويومه لأنه ذلك اليوم هو يوم المصيبة والبكاء يوم استشهد فيه سبط النبي وهو واهل بيته واصحابه يوم اعتلى الشمر اللعين على صدر الحسين عليه السلام وحز منحره الشريف رافعا راسه على رمخ طويل في جريمة لم يشهد لها تاريخ البشرية من قبلها مثيل . ففي ليلة اليوم العاشر ونهاره من عام 1437 هـ اكتظت مجالس وحسينيات القرية بالمعزين من المؤمنين تلبية لنداء السماء بأحياء امر سيدهم ومولاهم الامام الحسين عليه السلام وامتثالا لأمر سيدهم ومولاهم مؤسس المذهب الامام جعفر الصادق عليه السلام بأحياء تلك الشعيرة حيث قال ( احيوا امرنا فرحم الله من احيى امرنا ) وفي هذا اليوم وبرقم تلك الظروف التي تمر على منطقتنا من ارهاب وتهديد لمملكتنا ولمنطقتنا بشكل عام وللشيعة خاصه الا انهم لم يركنوا لتلك التهديدات ولم تمنعهم من الحضور حيث انبرت ثلة مؤمنة من ابناء القرية نذرت انفسها من اجل اتمام تلك الشعيرة الحسينية الخالدة وتمركزت بالعديد من النقاط وهنا لا ننسى الدور الريادي الذي لعبه جنودنا البواسل الذين اهم كانوا الدرع الحصين بعد الله سبحانه وتعالى في تمركزهم لبعض النقاط المهمة ليقطعوا ويفشلوا تلك المخططات الشيطانية لتلك الفئة الضالة . فمن خلال تلك التعزيزات الأمنية من جانب حكومتنا الرشيدة وابناء قريتنا الغيورين سار الركب الحسيني لهذا العام على احسن حال حمى الله الوطن واتمم الله الامن والامان به وحمى الله العباد من كيد شياطين الانس في الارض وادام الله العز لهذا الوطن العالي . متابعة اللجنة الاعلامية بمنتديات الحويرات يوسف الصالحي عبدالله البجحان جميل البخيتان بوعبدالنور الحسن يوسف النجاد أحمد الثاني اديب العلي عدنان البخيتان احمد البخيتان بلال الفايز حبيب الحجي الجزء الأول حسينية المصطفى بقية المآتم الحسينية

مأجورين ومثابين

مأجورين ومثابين