عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد الامام الجواد

	والصلاة والسلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد وعلى ال بيته الاطهار وصحبه الاخيار المنتجبين . نتقدم باحر التعازي والمواساة لصاحب الامر سيدنا ومولانا صاحب الامر والزمان عجل الله فرجه الشريف والى المراجع العظام والسادة والمشايخ الكرام والى كافة المؤمنين والمؤمنات في شتى اقطار المعموره بهذا المصاب الجلل ذكرى استشهاد الامام محمد الجواد عليه وعلى ابائه افضل الصلاة واجل التسليم . اكتست قريتنا الحبيبه حزنا ولبس اهلها السواد بذكرى وفاة الامام محمد الجواد عليه السلام حيث كانت هناك مراسم احياء هذه الذكرى الاليمه بليلة الخميس الموافق 29 / 11 / 1435 هـ في بعض المجالس والحسينيات ففي حسينية الزهراء عليها السلام وبعد ان ادى المؤمنون صلاتي العشائين بمساجد القريه توافدوا ليحيوا ذلك المصاب الجلل بمجلس قد احيته جماعة مكتبة الامام الخوئي قدسة نفسه الزكيه . اعتلى المنبر الحسيني سماحة الشيخ محمد الهفوفي حيث ذكر الجمع المؤمن لتلك الصفات والكرامات التي كان يتحلى بها الامام محمد الجواد عليه السلام وسر تألقه في الوسط الاجتماعي مما حد معاديه من تحذير السلطات الحاكمه انذاك من هذا الجانب خوفا منهم من انغلاب الحكم مما حد السلطه على ان يكون الامام الجواد تحت انظارهم ومراقبتهم له وما كان من الخليفة العباسي الا ان تم استدعاء الامام الجواد الى بغداد بامر من المعتصم وذلك لما ينقل له عن الامام الجواد عليه السلام من بروز نجمه واستقطابه لجماهير الامه واخذ بزمام المبادره شيئا فشيئا فعلى هذا الاساس قر المعتصم وبمشورة من مستشاريه ومنهم قاضي القضاه ابن ابي داود الايادي المعروف ببغضه لاهل البيت عليهم السلام وما كان منه الا ان ارسل الى واليه في المدينه بان يحمل الامام الجواد وزوجته ام الفضل الى بغداد . فلم يكن بد للامام عليه السلام من الاستجابه لهذا الاستدعاء الذي شم منه الاجبار والاكراه وقد احس الامام عليه السلام ان رحلته هذه هي الاخيره التي لاعودة بعدها الى مدينة جده الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم فخلف ابنه الهادي في المدينه واوصى له بوصاياه وسلمه مواريث الامامه واشهد اصحابه بانه امامهم من بعده وقرر بعدها سلام الله عليه الرحيل وما ان وصل الى بغداد عاصمة الدولة العباسيه وحط بها رحاله حتى اخذ المعتصم يدير الحيل لقتل الامام الجواد عليه السلام بشكل سري لذلك شكل مثلثا لتدبير عملية الاغتيال حيث اغتيل سلام الله عليه مسموما على يد زوجته ام الفضل عن طريق عنب قدمته للامام عليه السلام بمنزله وما ان سرى السم ببدنه خرجة ام الفضل واغلقت الباب على الامام وبقي ثلاثة ايام مرمي بسطح داره بعد ان صعد اليه . وما ان انهي الشيخ محمد الهفوفي القراءة قدم الرواد الحسيني مجتبى عبدالله البجحان قصيدة الحزن والاسى بذكرى رحيل الامام الجواد عليه السلام شارك الجمع المؤمن معهم باللطم والعزاءبهذا المصاب مع تحيات اللجنة الأعلاميـة بالمنتدى تقرير / بوعبدالهادي - تصوير / جعفر الصالح

مأجورين يا شيعة علي

ماجورين
تحياتي

مأجووووووووووووورين