عظم الله اجرنا واجوركم بذكرى استشهاد غريب طوس

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا ومقتدانا ابالقاسم محمد وعلى ال بيته الطاهرين المعصومين وصحبه المنتجبين .
عظم الله لك الاجر يا سيدي ويا مولاي ياصاحب الزمان بذكرى وفاة جدك الامام علي ابن موسى الرضاء ثامن ائمة الهدى ومعين الشيعة والزوار وضامن الجنه لزوراه يوم القيامه .

بكتك عين شيعتك يا سيدي ويا مولاي ياعلي ابن موسى الرضا يوم فراقك وهذا البكاء لايزال ممدود الى يومنا هذا فشيعتك تحيي هذا المصاب وهي موقنة بانك شفيها يوم الجزاء .
ففي كل عام يتجدد الحزن والاسى عليك يا ابن الرضا فيتجسد ذلك بفتح مجالس العزاء في مثل هذا اليوم .
قريتي الحبيبه تجسد ذلك الولاء لك يا سيدي ويا مولاي يا ابن موسى في كل عام فتفتح المجالس والحسينيات وتقام الماتم حزنا على فراقك وها نحن اليوم نشاهد تلك المأتم في بعض المنازل والحسينيات .

ففي حسينية المهنا وفي تمام الساعه الثامنه اعتلى المنبر الملا عدنان سلمان العباد ليقراء بعض من ابيات النعي في ذكرى استشهاد الامام علي ابن موسى الرضاء كمقدمه لفضيلة الشيخ عبدالجليل البن سعد حفظه الله .

فضمن سلسلة الخطابه التي يقوم بها سماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد حيث تواكبت مع هذه الذكرى الاليمه فقد خصص سماحته هذه الليله للحديث عن الامام على ابن موسى الرضا وعن دور الامامه لدى الائمة الطاهرين عليهم السلام .
وقد نص عليه أبوه بالإمامة وكان سلام الله عليه أفضل الناس في زمانه وأعلمهم وأتقاهم وأزهدهم وأعبدهم وأكرمهم وأحلمهم وأحسنهم أخلاقاً، وكان يجلس في حرم النبي صلى الله عليه وآله في الروضة والعلماء في المسجد فإذا سائله أحد منهم عن مسألة أشاروا إليه بأجمعهم وبعثوا إليه بالمسائل فيجيب عنها وقد جمع له المأمون جماعة من الفقهاء في مجالس متعددة فيناظرهم ويغلبهم حتى أقر علماء زمانه له بالفضل. وكان والده الإمام موسى بن جعفرعليه السلام يقول لبنيه وأهل بيته: هذا عالم آل محمد. وقد جمع بعض أصحابه 15 ألف مسألة من المسائل التي سئل عنها الرضا سلام الله عليه وأجاب عنها .

ومن مكارم أخلاقه عليه السلام: أنه ما جفا أحداً بكلامه ولا قطع على أحد كلامه وما رد أحداً في حاجة يقدر عليها ولا مد رجله بين يدي جليسه ولا شتم أحداً من مواليه ومماليكه وخدمه وكان إذا نصب مائدته أجلس عليها مواليه وخدمه .

وكان يقول لخدمه: إذاقمت على رؤوسكم وأنتم تأكلون فلا تقوموا حتى تفرغوا.

وكان المعاصر له من خلفاء بني العباس المأمون الذي جعل الإمام عليه السلام ولياً لعهده مكرها حتى بلغ حدود التهديد بالقتل وعرف الناس منه ذلك. حيث كان كارها. لعلمه بأن المأمون لم يكن جاداً في كل ما يتظاهر به من الحب والولاء والعطف على العلويين بل كان يتستر بذلك ليحصل على مكاسب يستفيد منها هو وأسرته وتوفر له الأمن والاستقرار.

توفى الإمام عليه السلام في قرية يقال لها سنا آباد مسموم اًبسم دسه له المأمون في شراب الرمان وقيل في العنب قدمه إليه. وما ان تناول منه احس بحرارة السم تسري في جسده الطاهر بعدها ذهب الى منزله مع ابالصلت وما ان دنت منه المنيه قام انه الجواد عليه السلام بتكفينه ودفنه سلام الله عليه .

بعدها كانت مراسم اللطم والعزاء فقد اقتصرعلى قصيدتين للرادود الحسيني سلمان ناصر البخيتان .

	كل الشكر الك مراسل الحويرات تغطية جميلة مأجورين ان شاء الله في ميزان اعمالكم تحياتي السامر

[frame="11 80"]كل الشكر لك مراسل الحوويرات

جزيت خيرا ان شاء الله

في ميزان اعمالك

والشكر ايضا الى ابوهادي البجحان على التغطيه الرائعه

مأجورين يا شيعة علي

	عظم الله لكم الاجر بوفاة غريب طوس الامام الرضا عليه السلام في موازين حسناتكم السلام عليك يا شمس الشموس وانيس النفوس ايها المدفون بأرض طوس الإمام الرضا المرتضى الراضي بالقدر والقضاء ومشكورين على التغطيه

مااااااااااااااجوووووورين