نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... قسم الحوار العام ... ][

][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-01-2011, 05:08 AM   #1
حويراتي جديد

العبد الذليل غير متواجد حالياً
Icon17 ترَكتُ الدراسةَ طائشاً .. فبكيتها ناضجاً !!



بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في ظل الظروف المعيشية الصعبة ، و في ظل تضائل الفرص الوظيفية ، و في ظل الغلاء الفاحش الذي قصم الظهور و الذي ساهم بارتفاع كل شيء من مواد أساسية و استهلاكية ، لم يعد الشاب وحده الباحث عن فرصة وظيفية ، بل بات الشاب و الشابة على حدٍ سواء يبحثون في الإعلانات الصحافية والمواقع الوظيفية عن وظيفة تؤمن لهم رغباتهم اليومية و متطلباتهم المعيشية ، فالشاب يريد أن يكوّن نفسه و يتهيأ للزواج و بناء مستقبل مشرق ، و أن يحقق حلم يراوده و يراود كل الشباب هو امتلاك بيت الأحلام ، و إن كان بعيد المنال في الوقت الراهن بالاستناد إلى ما سبق ذكره .
و الشابة تريد أن تصرف على نفسها باستقلالية دون إزعاج أو تقييد مالي من أحد (( إذا قسنا على ارتفاع مصاريف الفتيات مقارنة بالشباب )) ، و تريد أن تساعد أهلها إن كانت عزباء بما تجود به نفسها ، و إن كانت متزوجة ستطمح إلى مساعدة زوجها براتبها كدخل إضافي مع دخل الزوج في تأمين المستقبل و امتلاك منزلاً يضمهما و الأولاد و يقرّهم جميعاً .
طبعاً كل الحديث السالف الذكر كان مقدمة أو مدخل إلى الموضوع الذي أود طرحه بين أياديكم كي تشاطرونني التحليل الهادف ، و الحوار الذاتي مع النفس ، كي نقيس من خلال هذا الموضوع المستوى الفكري و التحليلي لكل شخص فينا ، و كي نعرف بعض توجهاته و طموحاته و أمنياته .
كثيراً من الناس يتخذون قرار العزوف عن الدراسة بمراحلها المختلفة لأسباب لا يعلمها إلا هم ، و كي لا نُجِحف أصحاب الظروف القاهرة حقهم ، هناك أشخاص تجبرهم الظروف القاهرة و القاسية على ترك الدراسة ، أما لظروف مادية أو اجتماعية أو غيرها مما قد لا يطرأ على البال .
و دعونا نسهب قليلاً في الحديث عمن يترك الدراسة بقرارعشوائي منه دون أي وعي أوإدراك لخطورة ما اقترفه ، و سوف أدلل على ما (( أسفله خط )) في الأسطر القادمة .
كثيراً من الناس يترك الدراسة في لحظة ملل أو طيش أو غضب ، و من ثم تدور الأيام و يمر الوقت و يشعر أنه جانب الصواب يوماً ، بل أجرم جرماً لا يُغتفر في حق نفسه و في حق أسرته و أبنائه عندما يجد من كانوا زملائه يوماً على مقاعد الدراسة أصبح منهم الطبيب و المهندس و موظف أرامكو و سابك و غيرها من الوظائف المرموقة ، و هو في وظيفة متواضعة من حيث الدخل و من حيث الوضع الاجتماعي ، حينها يقرر متأخراً العودة إلى مقاعد الدراسة كهلاً ، علّه ينقذ ما يمكن إنقاذه من المستقبل المُرمّد ، و بالفعل .. يعود للدراسة و هو موظف و رباً لأسرة تتكون من زوجة و عدة أطفال و هو (( يا عيني )) موظف صباحاً و طالب في المرحلة المتوسطة أو الثانوية ليلاً.!!.. و يحاول هذا الرجل جاهداً اللحاق بالركب الذي فاته علّه فعلاً يتمكن من اللحاق به .
و هناك أيضاً من يترك الدراسة لسنوات بسيطة و من ثم يشعر بالفرق الواضح عندما يجد نفسه في وظيفة متواضعة جداً بالكاد توفر له قوت يومه و هو أعزب ، فكيف لو أرتبط بزوجة و دخل في معمعة مصاريف الأسرة و الأطفال و الإيجار و الكسوة وما إلى ذلك !!.. فعندما يتذكر كل ما سبق يجد نفسه هلِعاً و يجدها أمور تؤرق منامه و توقض مضجعه ، فيضطر للعودة للدراسة رغماً عن أنفه (( مع الاعتذار لغضاضة التعبير )) سائراً على المثل المعروف (( مُكرهٌ أخاكَ لا بطل )) ، و بعدما كان يتسلق سور المدرسة هرباً منها بحثاً عن التسكّع في الشوارع و التمدد على الفراش ، الآن يتسلق نفس السور هرعاً إليها بحثاً عن الأمان و المستقبل ، هذا إن أصيب بصحوة مفاجأة و هي نادرة طبعاً .
طبعاً كثيراً من الناس يتولد لديهم الحماس و الطموح متأخراً عندما يبحرون في الحياة العملية و يلامسون الفرق عن كثب بين حاملي الشهادات العليا و بين حاملي الثانويات أو الدبلومات ، و يُصرّون على إكمال دراستهم بأي طريقة كانت من أجل تطوير الذات و الحصول على مؤهل جديد أعلى مما هم عليه يخوّلهم للحصول على مكانة وظيفية أعلى .
و هناك أشخاص تركوا الدراسة في لحظة مشئومة و يعترفون أنهم أجرموا جريمة نكراء في حق أنفسهم ، و لكنهم في ذات الوقت لا يستطيعون العودة لمقاعد الدراسة من جديد لأسباب عديدة بينها : تقدم العمر بهم و بالتالي ضعف القدرات الاستيعابية و الذهنية و التي قد لا تساعدهم على التحصيل العلمي بالشكل المطلوب ، أو بحجة أن ابتعادهم عن أجواء الدراسة لسنوات عديدة أمات فيهم الرغبة الدراسية للأبد .
و هناك أشخاص كان لجدهم و اجتهادهم الدور الأكبر ، بالإضافة إلى محالفة الحظ ، و توفر الظروف المواتية ، فبدئوا بداية دراسية سليمة و أنهوا المرحلة الجامعية دون تأخير يُذكر و لا زالوا يلهثون وراء الدراسات العليا من ماجستير أو دكتوراه ، و طبعاً يجب ألا نغفل أن الجد و الاجتهاد إضافة إلى التوفيق من الله سبحانه و الظروف المهيأة كلها عوامل تساعد الإنسان على الإبداع و التحصيل ، و كثيراً من الناس لديهم طموح جبار و لكن تكون ظروفهم كما أسلفت عقبات عالية تحول بينهم و بين تحقيق أحلامهم سواءً الدراسية أو غيرها .
أود هنا أن أطرح بعض التساؤلات ، لمَ يقرر الشخص قينا الرجوع لمقاعد الدراسة من جديد بعد أن تركتها لسنوات عديدة ؟؟.. هل لهدف الحصول على وظيفة (( لغير الموظف)) ؟.. أم لهدف الحصول على ترقية وظيفية (( للموظف )) ؟؟.. أم بهدف التطوير الذاتي و التحصيل العلمي و الأمر غير مقرون بالوظيفة ؟!.. أم قد يقول البعض منـّا أن لديه أولويات ، فالهدف الأول و الأساسي هو التحصيل العلمي و تطوير النفس و الهدف الثاني و هو الأقل أهمية في نظره الحصول على الوظيفة أو الترقية ؟! ما هي الأسس و المعايير التي يتم الاستناد عليها في اختيار التخصص الذي يُقَرَّر إكمال الدراسة فيه ؟؟.. هل قد تكون رغبة مُلِحـّة لهذا التخصص ؟؟.. أم مواكبةً لحاجة سوق العمل مع إغفال جانب الرغبة حين الاختيار ؟..

بقلم / رائد علي البغلي .

*كاتب و ناقد اجتماعي

منتدى الأحساء الثقافي


من مواضيعي

0 لا تسمع كلام الدجاجة
0 إعلان لطلاب وطالبات الصف الثالث الثانوي
0 منتج خطير يتداوله اطفالنا في الاحساء صور....
0 أستهترار سائق باص روضة يتسبب في حروق للاطفال
0 ترَكتُ الدراسةَ طائشاً .. فبكيتها ناضجاً !!


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 03:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi