جولة ( الأحساء نيوز ) في أحياء الهفوف القديمة ترصد منزل عمالة وافدة تصدر السموم والأم

جولة ( الأحساء نيوز ) في أحياء الهفوف القديمة ترصد منزل عمالة وافدة تصدر السموم والأمراض لزبائن المطاعم .. ومخالفات بالجملة ومشاهد سيئة خلف الكواليس .. والتستر سيد الموقف .

تقرير - عبدالعزيز المعقل ( الأحساء نيوز )

باتت الأحياء القديمة والمنازل الخربة والمهجورة في محافظة الأحساء الملاذ الأكثر أمنا للعمالة الوافدة النظامية وغير النظامية، والتي حولت تلك الأحياء الى بؤر للفساد بجميع أنواعه ، ولاتزال عوامل " التستر " وإنعدام الرقابة " وغياب العقوبات الرادعة " تلقي بظلالها على القضية التي تثير المشاكل الصحية والأمنية والإقتصادية والبيئية .

وفي جولة لـصحيفة ( الأحساء نيوز ) في أحد أحياء مدينة الهفوف التي تقطنها العمالة الوافدة بكثرة داهمت عدسة الكاميرا خلفية أحد المطاعم ومنزلاً تتخذ منه بعض العمالة ملاذاً آمناً لتصدير الأمراض الوبائية والسموم لزبائن بعض المطاعم وسط مخالفات بالجملة أبرزها سوء نظافة العاملين وتدني مستوى الاهتمام بما ينقل من هذا المنزل للمطاعم المجاورة والتي هي الأخرى تعج بالحشرات والأتربة إضافة إلى جلب مواد غذائية سيئة ورخيصة الثمن سواء على مستوى الخضروات والسلطات واللحوم وتسخين وجبات تم إعدادها منذ فترات طويلة .

يتردد كثيرون من زبائن بعض المطاعم ويحاولون إغلاق عيونهم عندما يقدمون على شراء وجبة جاهزة من أحد المطاعم لكثرة ما يسمعون عن حوادث التسمم أو وجود حشرات داخل الوجبة وهذا لمجرد السماع فقط !! لكن ان ترى بأم عينك مارصدته عدسة ( الأحساء نيوز ) من تجاوزات في حق البشر ، فهذا شئ آخر لايغتفر ، لاينكر أحداً جهود صحة البيئة في أمانة الأحساء ولكن هذه الجهود تاتي دائماً متأخرة بعد ان يقع الفأس في الراس وتحصل حوادث التسمم الجماعي والإسهام في حدوث بعض المشاكل الصحية والإصابة بالأمراض المختلفة بسبب هذا المطعم أو ذلك المنزل المهجور الذي تمارس فيه العمالة كافة أنواع التجاوزات لتحضير وتجهيز الطعام للمطاعم.

ومارصدته عدسة ( الأحساء نيوز ) غيض من فيض والخافي أعظم ، ووسط هذا الحال الهزيل لتجاوزات هذه العمالة من المسؤول عن ذلك ؟ ومن المسؤول عن المتابعة والرقابة ؟ بل من المسؤول عن تلاعب العمالة الوافدة بكل شيء وبيعها كل شيء ؟.

أسئلة كثيرة تجول في خاطر الجميع بعد أن باتت هذه البؤر ستار لتغطية عمليات ترويج وبيع كل شيء بدءاً من المخدرات والأفلام الإباحية و إنتهاء بالمواد الغذائية منتهية الصلاحية وتموين بعض المطاعم بالسموم والأمراض الوبائية.






مشاهد مقززة لخلفية أحد المطاعم القريبة .

مستودع يحتوي كل شئ صالح وطالح .







مطبخ المنزل الذي يمارس فيه كل شئ و يصدر الأمراض الى الخارج .

أكياس طحين للإستخدام .






حتى المدخل أستغل بهذه الصورة البشعة .



مدخل المنزل مفتوح لمن هب ودب .

الله يرحم بس الحال معظم البشر مهمه الا جمع النقود باي طريقه
حتى لو يبيع السموم للاطفال وكبااااار السن
الف لا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم

لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .