نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. المنتديات الإداريه .:] > ][ ... الإرشِيفْ ... ][ > ][ ... الخيمة الرمضانية 1431هـ... ][

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-07-2010, 08:42 AM   #1
نجمه في قلب الظلام
 
الصورة الرمزية فاطمة
افتراضي قرقيعان الفتيات : لسماحة العلامة السيد هاشم السلمان

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
،والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبي القاسم محمد،وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين الميامين لاسيما بقية الله في الأراضين الحجة بن الحسن عجَّل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا الله وإياكم من أنصاره وأعوانه والسائرين على منهاجه.

السلام عليكم أيها الأخوة المؤمنون والأخوات المؤمنات ورحمة الله وبركاته،تقبَّل الله أعمالكم وطاعاتكم وصيامكم وجعلنا الله وإياكم من المتقين وحشرنا مع محمد وآله الطيبين الطاهرين .
نجدد لكم التهاني والتبريكات بمناسبة ميلاد ريحانة وسبط رسول الله صلَّى الله عليه وآله و سلم الإمام الحسن المجتبى عليه أفضل الصلاة والسلام وأهنئكم على التوفيق لإحياء هذه المناسبة الغالية العزيزة علينا، التي غمرتنا بالفرحة والسعادة كما غمرت قلب رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلم وقلبي أمير المؤمنين والسيدة فاطمة الزهراء صلوات الله وسلامه عليهما .
ميلاد الإمام الحسن (ع) وسيلة للارتقاء
إن مناسبة ميلاد الإمام الحسن عليه أفضل الصلاة والسلام ألهمت الموالين فكراً وعلماً وزوَّدتهم همة وإرادة للمضي والسير في طاعة الله سبحانه وتعالى،و مناسبته عليه السلام تُعدُّ من الفرص الكبرى في هذا الشهر المبارك التي تُطالع الموالين في منتصف شهر رمضان من كل عام ،وكما تمت الإشارة إليه سابقاً بأن هذا الشهر المبارك يتضمن فرص

عديدة يستطيع المؤمنون أن يرتقوا من خلالها روحياً وفكرياً وسلوكياً ،وفرصة الميلاد الميمون المبارك بأجوائه الخاصة تعتبر من الوسائل المهمة للارتقاء والتقدُّم نحو الكمال والسمو وذلك من خلال الوقوف على حياة الإمام عليه السلام وسيرته الطاهرة المُقدَّسة حيث عرضت قبسات من حياة وسيرة الإمام الحسن عليه السلام وكيف كانت علاقته بالله سبحانه وتعالى حيث جسَّد ـ سلام الله عليه ـ بعبادته وخشيته وهيبته ورهبته من الله سبحانه وتعالى معنى التقوى في صلاته وحجه وطوافه وفي قراءته للقرآن الكريم ،كما تعطَّرت النفوس بشم أريج المعاملة الرائعة التي كان يتعامل بها الإمام الحسن عليه أفضل الصلاة والسلام مع عموم المسلمين والمؤمنين والمساكين والفقراء حيث كانت معاملته مفعمة بالرحمة والمحبة والمودة والرأفة ،فسيرته سلام الله عليه زاخرة بالمزايا والسجايا الجليلة العظيمة حيث الحلم والتواضع وغيرها من الخلال الطيبة .
إذن تعتبر مناسبة ميلاد الإمام الحسن عليه السلام إحدى المحطات المهمة التي نتوقف عندها في منتصف شهر رمضان ؛ لنتزوَّد منها الهمة والإرادة نحو الاستقامة والمضي في طريق الكمال والسير إلى الله سبحانه وتعالى ،كما تُعتبر من الدواعي والمحفزِّات المهمة للاعتدال والاستقامة في الفكر والسلوك والأخلاق والتوجه .
سيرة الإمام الحسن (ع) منهل
إن سيرة أهل البيت عليهم السلام تشع بالنور والكمال وبالخيرات والبركات ولا غرو في ذلك فهم عُدل القرآن وتُرجمانه الناطق ولاشك أنَّ من منطلق المشايعة والولاء والمحبة لهم سلام الله عليهم حري بذوي اللُّب الرَّاجح أن يقتدي بهم ويجعلهم نبراساً له في حياته ,سلوكياته وأخلاقه وتعاملاته " إنما شيعتنا من اتقى الله وأطاعه "

وطبيعي عندما تُطرح على المنابر معالماً عن سيرة الإمام الحسن عليه أفضل الصلاة والسلام مؤكد أن من يستمع إليها من الموالين يستفيد منها ويأخذ الدروس والعبر من تلك المواقف المعبرة عن حياة الإمام الحسن عليه السلام فيتعلم كيف يكون من أصحاب النفوس السامية ؟وكيف يدعو إلى السلم الاجتماعي والمحبة بين الناس وغير ذلك.
فهذه المناسبة العظيمة وسائر مناسبات أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين هي من الطُّرُق إلى الله سبحانه وتعالى التي تؤدي إلى الارتقاء نحو الكمال وهذا ما يهدف إليه أهل البيت عليهم السلام عندما يؤكدون على موضوع إحياء أمرهم سلام الله عليهم ويدعون بالرحمة
" رحم الله من أحيا أمرنا "
وعندما يقولون :
" من أحيا أمرنا لم يمت قلبه " حسب الروايات المروية عنهم
ومعنى حياة القلب
هو تزود النفوس بما يحييها من الفكر والقيم ؛
لأن مناسبات أهل البيت عليهم السلام تُمثل إحدى الوسائل إلى الله سبحانه وتعالى وإحدى الأسباب في نزول الرحمات والبركات ويُعتمد نزول الخيرات والبركات في الأجواء الإيمانية التقوائية
كما قال تعالى :  ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض وينتفي نزول الرحمات والخيرات في الأجواء غير الإيمانية.
مناسبات أهل البيت (ع) أساس الطُّهر
إن مناسبات أهل البيت سلام الله عليهم مناسبات طاهرة مقدَّسة نزيهة وهي مناسبات يُفتخر بها ؛لذا يجب أن تبقى تلك المناسبات في حالة طهرها ونزاهتها ونقائها ويجب أن
يبعَّد عنها أي سلوك يشوبها أو ينتقصها أو يُلوِّثها بأي عمل أو فعل أو أي ظاهرة مشينة ومعيبة سواء كانت معيبة شرعاً أو عُرفاً أو غير ذلك ؛لتبقى نقية مُضيئة وهادية لسبيل الله سبحانه وتعالى

ومن هذا المنطلق هناك ملاحظة توجيهية وتنبيهية
فاتمني أن أتحدث عنها في المحاضرة السابقة وبما أن زمان المناسبة وقع وفات بقي وقت التعليق على تلك الملاحظة ،هناك ظاهرة بدأت تنتشر منذ سنوات قريبة وكنا نخشى ان تستمر
ومع الأسف وقعت مجدداً وقد استاء العديد من المؤمنين منها وهي خروج و مشاركة الفتيات الكبيرات في أهازيج القرقيعان في هذه المناسبة ـ ميلاد الإمام الحسن عليه السلام ـ التي تتميز عن سائر مواليد أهل البيت عليهم السلام بإعلان الفرحة للصغار خاصة من الصبية والصبيان اللذين يملئون السكك والحواري والشوارع بتلك الأهازيج الطيبة حيث الفرحة تغمر قلوبهم والسعادة العارمة تتفجر من جوانبهم وهذا الإحياء من الأمور التي تربط الصغار بمحبة أهل البيت سلام الله عليهم أجمعين ،
ولكن مشاركة الفتيات الكبيرات في ذلك امر مستجد ومستحدث و لم يكن معهوداً وموجوداً في السابق فتيات يجولن ويطرقن الأبواب ويقلن تلك الأهازيج ،ولعل البعض قد يبرر موقفهن بأنه بداعي المحبة وأخذ البركة
ولكن هذه الظاهرة لا تخلو من إشكاليات شرعية واجتماعية وأمنِيَّة اذكر بعضاً منها :
أولاً : كما هو معروف أن هذه الظاهرة تقوم على التجوال وترديد الأهازيج بنغم معين وبما أن النساء يرددن ذلك فإن الرجل الأجنبي يسمعهن سواء داخل البيت أو خارجه وهذا يفتح باب الإثارة الذي قد يؤدي إلى المفسدة .
ثانياً : حالة الاستعراض الناتجة عن خروج الفتيات في الشوارع مما سبب الاحتكاك بالشباب واجتماعهن في الشوراع, وهذا التصرُّف لا يخلو من الإشكاليات الشرعية حيث الرائحة والملابس والهيئة والمشية التي من شأن كلذلك الإثارة والوقوع في المحظور.
ثالثاً : من الأمور المؤسفة أن هذه الأجواء وظَّفها بعض المسيئين في القيام ببعض التصرُّفات غير اللائقة شرعاً كملاحقة الفتيات ومغازلتهن،وهذه الأفعال للأسف ليست جديدة فمنهم لا يتورع من ارتكاب الفاحشة أو المنكر حتى في أقدس المناسبات وفي أفضل البقاع مثل عند بيت الله الحرام فكيف بهذه الاجواء المفتوحة فإنهم يجدونها فرصة للقيام بأفعال غير مناسبة.
رابعاً : تقمص بعض الشباب بلبس أزياء النساء ودخولهم مع الفتيات ومشاركتهم بعنوان القرقيعان خاصة أن الناس لا تميز بين الرجل والمرأة عندما يكون مغطِّي وجهه أو واضعاً النقاب وهو بين المجموعة وهذا الفعل خطير جداً إذ يُسبب احتكاك الشباب بالفتيات واطلاعهم على أهل البيوت التي تخرج على سجيتها وبساطتها دون حجاب باعتبار اللاتي أمامها فتيات .
خامساً :من الأوضاع الخطيرة جداً الناجمة عن ذلك هوتخطيط أهل السوء للسرقة فيعتبرون هذه المناسبة وسيلة لهم لإتمام مخططاتهم فيعمدون إلى إرسال الأعين لتكشف لهم اوضاع البيوت حيث أن بعض من يأتي للقرقيعان يدخلون داخل البيوت دون رادع خاصة إذا كانت صاحبة البيت متهاونة أو لا تبالي من ذلك ودخولهم يُشكِّل فرصة سانحة لهم لمعرفة ما بداخل البيت من أثاث وغيره.
سادساً : إن طرق فتاة أو فتاتين بقصد القرقيعان أمرٌ مخيف خاصة إذا كان في البيت شباب فلربما تحدث حالة اختطاف حيث يترصدونهما ويأمرونهما بالدخول لأجل إعطائهما البركة ويحدث ما لا يُحمد عقباه, هذا لم يقع ولكن ربما يقع.
إذن هناك العديد من الإشكاليات والتداعيات السلبية التي حدثت ويمكن أن تحدث مع بقاء هذه الظاهرة .

تكليف المؤمنين
اللازم على المؤمنين والمؤمنات أن يقفوا أمام هذه الظاهرة ويرفضوا استمرارها وذلك من خلال عدة أمور :
1ـ على الجميع رجال ونساء شباب وكبار أن يُظهروا ويؤكدوا استيائهم من هذه القضية في جميع المجالس وفي كل مكان خاص وعام وأن هذا وضع مستهجن وقبيح لا يُقبل ؛لأنها ظاهرة سيئة ومعيبة ،كذلك عليهم أن يُبيِّنوا بأن أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام يرفضون مثل هذه الظواهر والقضايا التي تؤدي إلى المفاسد سواء على نحو اليقين أو على نحو الظن أو الاحتمال ،أما داعي البركة والمحبة لا يأتي بهذه الطريقة فهناك سُبُل عدة يمكن الحصول بها على البركات كارتياد المجالس الحسينية .
2ـ توصية البنات الكبار بالخصوص بعدم المشاركة في مثل هذه الظاهرة،ومنعهم منها والوقوف حيالهم.
3ـ على الجميع عدم التفاعل مع هؤلاء, فعندما تأتي كبيرات السن أو الفتيات الكبيرات إلى البيوت في العام المقبل إن شاء الله يبين لهن بأن هذا أمر مستقبح وهذا يدخل تحت عنوان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛لأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ليست وظيفة العلماء فقط ـ وإن كان العلماء في الطليعة ـ ولكن هذه فريضة عامة وشاملة .
بما أن مناسبات أهل البيت عليهم السلام ـ الفرح والحزن ـ تُمثل حرزاً وحصناً من الفساد،وهي والوسيلة الفعَّالة في ارتباط الإنسان بالله سبحانه وتعالى لذا لا بد من الحفاظ على قدسية مناسبات أهل البيت عليهم السلام وتقديرها واحترامها وذلك ببقائها نقية نزيهة بعيدة عن كل ما يشوبها أو يعيبها.

والحمد لله رب العالمين وصلَّى على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

نسألكم الدعاء
فاطمة

من مواضيعي

0 100 نغمة حزينة لذكرى أستشهاد أمير المؤمنين(ع)(لسنة1431هـ)--mp3
0 صدق أو لاتصدق !! \ جوعى يأكلون فيل بالكامل
0 النميمة وأثرها في المجتمع
0 ## عادة أصبحت معتاده.. ##
0 قاتل الحوار في قسم الحوار


  رد مع اقتباس
قديم 09-08-2010, 01:09 AM   #2
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية ملاك الحور

ملاك الحور غير متواجد حالياً
افتراضي

مشكوره على هذا الطرح
يعطيك العافيه
من مواضيعي


  رد مع اقتباس
قديم 09-10-2010, 09:18 PM   #5
AL-akraf

 
الصورة الرمزية أكرفي الوجود والهوى

الدولة :  في قلوب محبي شيخ الرواديد ( الأكرف) الله يحفظ شيخنا اينما يكون ان شاء الله
هواياتي :  الأستماع للشيخ حسين الأكرف واالتقصي عن اخباره واقتناء صوره وكل شيء عنه

مشاهدة أوسمتي

أكرفي الوجود والهوى غير متواجد حالياً
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
في ميزان حسناتك
من مواضيعي

0 اصدار ,, خارج نطاق العشق ,, حيدر الغراوي !! رااااااائع !!
0 إصدار ۞ ليث الغاضرية ۞ حسين الحلواجي .. كاملاً بجودة السيدي
0 سيارات 2011 صور سيارات حديثة
0 ق ـصيدهـ عراقيهـ جديدهـ ll يا إمامي ll لـمحمد الخزعلي
0 قصيدهــ ,,, كَلبي ينادي بغيبتكـ ,,, علي المحمداوي ,,,


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يافاطمة الزهراء


[[ الشيخ حسين الأكرف ]]
أنت أسطوره والحق يقال

ولو أتسع لي المجال
لــ قلت عنك المحال
كم و كم من العشاق إليك تميل
وها أنا أصبحت عاشقاً بقلبه إليك مال !
ولكن في جعبتي سؤال
هل أنت قمراً سطع في شكل إنسان ؟
أم نجماً لمع فتفاخرت به الأزمان ؟
!! عذراً أصبح إثنان !!
أنت دون غيرك من بعث فيني الأمال
فــ كنت السبب الأول في عشقي لـلآل
\\ اكرفي الوجود و الهوى \\


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi