تعهدات على أئمة المساجد بتخفيض «المكبرات» فى الأذان والصلاة

علمت «اليوم» أن وزارة الشئون الاسلامية والاوقاف، بدأت مؤخرا تنفيذ توجيهها بتخفيض أصوات المكبرات بالمساجد، تمهيدا لقرار رسمي يصدر لاحقا لمنع مكبرات الصوت نهائيا وبالفعل تلقت فروع الوزارة بالمناطق تعميما ينص على تشكيل لجان لمتابعة القرار، فيما قامت اللجان ببعض مناطق المملكة بأخذ تعهدات على أئمة ومؤذنين لتخفيض صوت المكبر عند الأذان والاقامة والصلاة، كما لوحت الوزارة بتوقيع عقوبات على مخالفي القرار الذى أثار موجة جدل ، خاصة وانه جاء بعد تلقي الوزارة عدة شكاوى من سكان مجاورين للمساجد يطالبون فيها بخفض مكبرات الصوت،
ردود الافعال
"اليوم" التقت بعدد من مؤذني وأئمة المساجد لرصد ردود الافعال المتوقعة إزاء هذا القرار ويقول الشيخ خالد الحمادي إمام أحد المساجد بمدينة الهفوف إن قرار وزارة الشئون الإسلامية لم يأت الا للمصلحة العامة وهي عدم إزعاج الجيران بالصوت العالي، ولاسيما أن اطلاق مسمى الإزعاج لم يأت لمجرد الإزعاج، وإنما اعتقاد بعض الناس بأن صوت القرآن الذي يصدر من المسجد يبارك المنازل وهذا غير صحيح شرعاً لان المنزل يتبارك بأهله فإن صلح أهل المنزل وتلوا فيه القرآن والأدعية الإسلامية تبارك بأحسن مما يصل فيه صوت القرآن من المسجد.

دراسة ميدانية
ويضيف الشيخ حسن الزين أحد ائمة المساجد : إن قرار الوزارة لم يأت الا بعد دراسة ميدانية لوضع المساجد بالمملكة، وطالب القائمين على القرار الذي صدر العام الماضي بالإنصاف في اتخاذ القرار من ناحية خفض مكبرات الصوت لاستيعاب أهالي الحي المجاورين للمسجد، وعدم تداخل أصوات المساجد في أثناء الصلاة، ويضيف من أجل الحرص على سكان الأحياء التي يتوسطها أحد المساجد على وجه العموم واشار الى الحرص على عدم ازعاج الطفل الصغير والشيخ العاجز عن القيام، والمرأة المعذورة عن الصلاة، واقترح بتحديد الصوت في المساجد لاستيعاب المجاورين له فقط كي لا يحدث تشويش وتداخل بين أصوات المساجد.
وهو ما يؤدي لعدم خشوع المصلين في صلاتهم.
مكبرات الصوت
واشار "المؤذن" الشيخ عبدالاله المقرن ، الى أن مراعاة الناس في كل شيء سن به الإسلام، الا ان كتم مكبر الصوت يقتضي خفضه أمور عدة ولا شك أننا جميعا نعلم أن بداية الإسلام لم يكن هناك مكبرات الصوت ولا غيره عدا الاكتفاء بالصعود الى أعلى المناراة والأذان بها، وفي الوقت الراهن يستوجب وجود مكبرات الصوت بسبب كثرة المباني والسيارات وغيرها، ويضيف : أقترح العدل في مسألة ارتفاع الصوت أو انخفاضه، فالمنارات متفاوتة الارتفاع بين المساجد، فمنها المرتفع الذي يستوجب خفض الصوت به بصورة أكبر عما هي عليه من المنارات الأخرى الأقل ارتفاعاً، وبالتالي يتوازن الصوت بين المساجد لعدم ازعاج المجاورين بالحي، ولا نمانع من وجود نظام يحفظ حقوق المجاورين للمساجد بالاتفاق فيما بينهم بمسألة خفض الصوت أو ارتفاعه.
مؤيد ومعارض
وأوضح الشيخ فؤاد العمر "مؤذن" أن قرار وزارة الشئون الإسلامية قد يختلف باختلاف الناس، فالبعض يؤيد القرار وآخرون يتحفظون عليه كون صوت الصلاة في المسجد القريب من منازلهم معتدل الارتفاع، وفي صلاتي التراويح والقيام يستمتعون بالدعاء للنساء غير القادرات على الذهاب إلى المسجد، كذلك اختلاف التواقيت بين مدن المملكة فالتوقيت في محافظة الأحساء مثلاً يختلف عن جدة أو أبها أو غيرها من مدن المملكة، والبعض يأتي زائراً للأحساء وقد لا يعلم توقيت الصلوات كون مكبر الصوت منخفضا أو يكتفى به داخل المسجد فقط، ويضيف العمر وبشكل عام فان الإسلام ينهى عن ازعاج الناس بكافة الوسائل سواء كانت من خلال ارتفاع الأصوات او غيرها.

الله يسمع منك
وإن شاء الله يلغون

المفروض بس أذان وخلاص
يعني المفروض ما يحتاج الصلاه على المكروفونات الخارجيه
لأن فيه ناس نايمين وفيه مرضى وفيه أطفال

وإن شاء الله يشوفون المدارس بعد تعبنا من ازعاجات الطابور والصفااره والتمارين

الله يعطيك الف عافيه على الخبيريه
الله لا يحرمنا من مجهوداتك

تعهدتهم مو في مكانها
صوت الاذان بالموت يوصل للامكان البعيده
والاقامه اوكي معاهم حق يمكن
برغم ان الصوت افضل ع الاقل في تربيت الاطفال وحثهم ع الصلاه
واذا كان البيت فيه خدم يسمعون ويوعون
يعطيك العافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .