الشقاق الصغير يجبر الجمهور على التصفيق

حمزة بوفهيد ومحمد العويس
وغادة البشر وعبدالرحمن المبارك ـ الأحساء
تتواصل فعاليات مهرجان صيف الأحساء "حسانا فلة 2010" وسط توافد أفواج جماهيرية في نهاية أسبوعه الثاني، حيث مازال المهرجان يحصد النجاح بفضل فعالياته المتنوعة، وقد أقيمت مساء أمس جملة من الفعاليات ضمن جدول الأنشطة المبرمجة مسبقا، من ضمنها مشاركة 225 طفلا وطفلة من زوار المهرجان، في حملة النظافة التي نظمتها إدارة النظافة العامة بالأمانة، تحت شعار "من أجل الأحساء لا ترميها" تحت إشراف عام ومباشر من خيمة الطفل، إلى جانب ذلك تنطلق مساء اليوم الجمعة مسابقة منشد فلة للأطفال داخل خيمة الطفل، وقد دعت اللجنة المنظمة الزوار من الأطفال للمسارعة في التسجيل قبل انطلاق المسابقة، وقد رصدت اللجنة جوائز قيمة للفائزين بالمراكز الأولى، كما ستقام غدا السبت فعاليات ومسابقات الملعب الصابوني للكبار والصغار والتي ستحتضنها ساحة العروض.
حملة نظافة
شارك أكثر من 225 طفلا وطفلة من زوار مهرجان حسانا فلة في حملة النظافة التي نظمتها إدارة النظافة العامة بأمانة الاحساء تحت شعار "من اجل الاحساء لا ترميها" تحت إشراف خيمة الطفل بالتعاون مع إدارة النظافة العامة بالأمانة ممثلة في ايمن المظفر، علي العتوي، احمد القميش، وقد بدأت فعاليات الحملة باستقبال الأطفال داخل الخيمة ثم تم تقسيم المشاركين إلى ثماني مجموعات، بعدها تم توزيع أكثر من 200 فانيلة تحمل شعار الحملة، 200 كاب، و200 كيس نظافة، إضافة إلى أدوات النظافة، وقبل الانطلاقة تم عرض اللوحات الإرشادية كما شاهد أطفال الحملة عرضا مرئيا عن سلبيات وإيجابيات النظافة، ثم وزعت كتيبات ورسومات خاصة بالتلوين تحكي واقع النظافة وأقيمت العديد من المسابقات، بعدها انطلق الأطفال في حملة النظافة من خلال عملية توزيع المجموعات المشاركة على أقسام المهرجان، قام خلالها الأطفال بعملية تنظيف المكان بالكامل وسط فرحة كبيرة بالمشاركة في هذه الحملة وفي نهاية الحملة تم تكريم جميع المشاركين بالهدايا والجوائز القيمة والكتيبات الهادفة.
فنون شعبية
مازالت الفرق الشعبية الأحسائية في المسرح الخارجي، تقدم فقراتها الجميلة ذات الطابع الشعبي المميز مما أكسبها إقبالا جماهيريا كبيرا من زوار المهرجان، والذين يلتفون حول هذه الفرق الشعبية كتعبير منهم على الإعجاب الشديد لما تؤديه هذه الفرق من الفنون الفولكلورية والشعبية في المملكة والخليج، خصوصا الفنون الأصيلة التي اشتهرت بها الأحساء، حيث استمتع بها محبو تلك الفنون من الحضور المتعلق بالتراث الأصيل، ومن بين الوصلات التي قدمتها تلك الفرق "العرضة" السعودية وأغنية "يا دار" وهي من الفنون المعروفة على مستوى دول الخليج العربي.
العطور تكسب
العطور على اختلاف أنواعها ورائحتها الزكية، أصبحت هي الرائجة والأكثر إقبالا من المتسوقين في خيمة التسوق بمهرجان "حسانا فلة"، حيث نشاهد الكثير من رواد المهرجان يفضلون أجنحة بيع العطور خاصة العطور العربية، والتي تجد إقبالا كبيرا من السيدات لشراء عطورهن المفضلة، حيث يتواجد المسك، والعنبر، والعود، إلى جانب العطور النسائية الأخرى.
تدفق جماهيري
سجل مهرجان "حسانا فلة" هذا العام تدفقا جماهيريا كبيرا من مختلف مناطق ومحافظات المملكة، بنسبة تفوق كبيرة للعنصر النسائي.. "اليوم" التقت عددا من الزائرات، واللاتي سجلن آراء جميلة حول المهرجان والأحساء، مؤكدين على أن هذه المحافظة مؤهلة لتكون وجهة سياحية لمن يرغب في السياحة الكاملة من تاريخ وطبيعة وترفيه وطيبة شعب، تقول نور من الرياض، إنها لم تأت الى الأحساء منذ الطفولة، حيث لم تتوقع أن تكون الأحساء بهذا الجمال الأخضر وطيبة أهلها وتعاونهم مع الضيوف، أما أم ريم من مدينة الجبيل، فقد وصفت المهرجان بالرائع، مشيرة إلى أن فعالياته منوعة وتجمع بين الترفيه والفائدة، بينما أم زياد من الخبر، حضرت مع 23 شخصا من أسرتها، قالت: صفة الطبية تجمع بين أهالي الأحساء والخبر، مؤكدة أنها في بيتها الثاني، مشيرة إلى دقة التنظيم، واصفة الأحساء بأنها تحفة سياحية جديرة بالزيارة، من جانبها أوضحت أم عبدالله أن زيارتها للمهرجان جاءت بنصيحة من شقيقها الذي عاد وأسرته من الأحساء إلى الرياض مؤخرا، بعد مشاهدة الأسرة الفعاليات التي قدمها القائمون على المهرجان والتي بالفعل تستحق الزيارة.
أبواب العقير
بمطرقته القديمة شارك في إصلاح أبواب مباني ميناء العقير التاريخي، إنه الحرفي أمين عبدالوهاب الحرز 55 عاما والذي تخصص في حرفة النجارة وهو في السابعة من عمره، لم ينقطع عنها حتى وقتنا الحاضر، يقول أمين: ورثت هذه المهنة أبا عن جد والحياة علمتني الكثير، مشيرا إلى أنه حاليا يملك محلا صغيرا ينتج من خلاله جميع أعمال النجارة، التي تحظى بطلبات كبيرة، مؤكدا أنه يجيد أعمال النجارة القديمة حيث لا يجيدها إلا من تخصص فيها، من بينها الأبواب والنوافذ والرفوف القديمة، مضيفا أنه يحترف صنع العديد من المنتجات مثل كراسي الأطفال وغيرها، وعن أدوات النجارة التي يستخدمها ذكر منها المنشار والمطرقة والمبرد وغيرها، ومن المواقف التي لن ينساها إصلاحه أبواب بعض القصور القديمة في الاحساء ومنها أبواب مباني العقير القديمة، خاتما حديثه بأنه حريص جدا على تعليم أبنائه هذه الحرفة التراثية وهم على درجة كبيرة من الإتقان لفنون النجارة.
الشقاق الصغير
لا يتوقف الإبداع على الأصحاء، فقد أثبت هذه النظرية طفل التوحد الممثل الصغير حسين الشقاق البالغ من العمر 12 سنة، فهو اصغر طفل يشارك في المهرجان مع فرقة الألعاب الشعبية التابعة لمكتب رعاية الشباب بالاحساء، الشقاق الصغير الذي يشارك للمرة الثانية في المهرجان، أتقن بدرجة امتياز الأدوار التي أسندت إليه، قابلها تشجيع حار من الجمهور، النجم الصغير له نجاحات تلفزيونية عبر مشاركته في مسلسل "حارتنا الحلوة" حيث جسد شخصية طفل التوحد في المسلسل، كما شارك في العديد من المسرحيات المحلية، وبهذا الإبداع خطف الأنظار وأصبح الطفل الأول في المهرجان.

ماشاءالله عليه ربي يحفظه من كل الشر
تسلم خيي على خبريه

يعطيك العافيه شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الف شكر لك خيوو
يعطيك العافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .