فتاتان تصممان نظاماً لمواعيد المستشفيات وثالثة تبتكر طريقة علمية لسحب ثاني اكسيد الكر

بعد أن حققن جائزة القطيف للانجاز
فتاتان تصممان نظاماً لمواعيد المستشفيات وثالثة تبتكر طريقة علمية لسحب ثاني اكسيد الكربون من المصانع
ليلى المزعل - القطيف

فتيات المستقبل حققن الانجاز ومفهوم الإبداع والتميز وكن مدعاة للفخر والاعتزاز لحجم التحصيل الذي خاطته رؤى مستهدفة استطعن نيلها بقواعد ثابتة وعزيمة ثاقبة وجهود جبارة تسلحن بها لتجاوز العراقيل وبلوغ المراد ونيل الهدف المنشود ..
«اليوم» كانت لها وقفة مع هؤلاء الفتيات الحائزات على جائزة القطيف لموسمها الثاني واستعراض تجاربهن النيرة للقراء...

البحث العلمي
البداية مع الفائزتين بجائزة القطيف للانجاز عن فئة البحث العلمي:
رضية علي العباس وفاطمة حسن الزاكي فازتا ببحثهما الذي قدمتاه وخصص لارتفاع ضغط الدم قسم العيادات الخارجية في المستشفى، تقول راضية : البحث يمثل نظاما معقدا من خلاله يتم استقبال العديد من المرضى مع اختلاف احتياجاتهم فعلى الرغم من كفاءة عمل العيادة, فإن مشكلة التأخير في المواعيد مشكلة ملحوظة لا يمكن تجاهلها, فالحصول على الخدمات الصحية عند الحاجة لها هو عنصر أساسي في القطاع الصحي, ولذلك رأيت أنا وزميلتي فاطمة الزاكي عمل بحث عن تأخر المواعيد في مستشفى القطيف المركزي وبالتحديد عيادة الغدد نتيجة العدد الهائل من المرضى الذين يراجعون فيها, كان من أهدافنا في البحث معرفة الأمراض المشهورة التي يعاني منها المرضى وكان منها ( السكر,زيادة ونقصان هرمون الغدة الدرقية) وقياس مدة انتظار المريض للموعد الأول ومقارنته مع المدة المقبولة للانتظار لمعرفة إن كانت المدة طويلة أم لا ؟ عن طريق جمع البيانات من الملفات الطبية, ثم قمنا بعمل مقابلة مع المرضى عن طريق الهاتف لمعرفة مدى رضاهم عن فترة الانتظار وهل عانوا مشاكل صحية خلال فترة الانتظار أدت إلى اضطرارهم إلى الذهاب إلى مستشفى آخر للعلاج، وكانت النتيجة أن التأخير في المواعيد لتلقي العلاج هو سبب رئيسي لعدم رضاهم ومعاناتهم من مشاكل صحية أدت بالبعض منهم للذهاب إلى مرافق أخرى لتلقي الرعاية الصحية ولمعرفة حقيقة هذه المشكلة، كان لابد من عمل مقابلة مع استبيان للطاقم الطبي من أطباء وممرضات لمعرفة أسباب هذه المشكلة وكان من أبرز الحلول زيادة الطاقم الطبي, وضع نظام لتذكير المرضى بمواعيدهم عن طريق الرسائل القصيرة أو المكالمة الهاتفية, وتوفير مركز لتشخيص وعلاج مرضى السكر نتيجة لانتشاره الكبير في المنطقة الشرقية.
وعن خطوتها القادمة قالت إنها ستقدم البحث للجان مختصة للاستفادة منه.
الفن التشكيلي
وعبرت الفنانة التشكيلية زهراء المدلوح الفائزة عن فئة الفن عن فرحتها قائلة «إن هذه الجائزة تتوج أعمالها التي وصلت لألمانيا واشتراكها مع جماعة في المغرب ومصر، فالمجتمع ، والجائزة سيدفعاني للتقدم للدراسات العليا ولن أتوقف حتى أحصد الدكتوراة والمجتمع قدم لي اكبر تكريم افخر به ما حييت».
اما عن مشاركتها فقد قدمت مجموعة لوحات تشكيلية ذات اسلوب فني اعتمدت فيه التضاد والاساليب الخاصة في ايقاعات فنية واللوحات كانت بنيتها الفنية قوية واستوحيت الافكار من البيئة .
ديوان شعر
الفائزة عن فئة الأدب الشاعرة أمل الفرج تحدثت عن خوضها التجربة للمرة الثانية على التوالي قائلة « الهدف الرئيسي من ترشحي, هو تثبيت اسمي بجانب مبدعي القطيف، وما حفزني للمشاركة هو أنني هذه السنة أشارك بديوان مطبوع» مضيفة أن الحدث بحد ذاته يدعو للزهو, والفخر كونه يمثل القطيف وأبناءها.
مجل الاختراعات
واشارت الفائزة مريم علي العقيلي, من فئة المخترعات بالصف الثالث ثانوي فئة العلمي الى ان نجاحها وفوزها كان بفضل الله وتوفيقه..وبفضل دعواتِ أمها ودعوات أبيها. وعن فكرة اختراعها قالت هو (جهاز لسحب غاز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من المصانع), والذي يقوم على نفس فكرة مادة اليخضور الموجودة في النبات وكيفية استفادتها منها,
إن التلوث الهوائي,والاحتباس الحراري دفعاني للتفكير في طريقة للتخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون, وبحسب دراسات أمريكية عديدة أُجريت مؤخرا أثبتت أن غاز ثاني أكسيد الكربون هو ثاني الغازات الستّة الضارة المنتشرة بشكل كبير والمترتب عليها عواقب مستقبلية وخيمة.
يعتمد الجهاز بالدرجة الأولى على فلاتر يخضورية تحتوي على مادة اليخضور الصناعِية تقوم بامتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من المصانع فتعمل على تَرشيح الكربون وإطلاق الأوكسجين النقي للهواء الخارجي, تماما كما تستفيد النباتات من هذهِ المادة في تثبيت غاز ثاني أكسيد الكربون وإطلاقها في المقابل غاز الأوكسجين النقي.
بذلك,سنقضي على التلوث بشكل كلّي أو جزئي وسنعيش في بيئة خالية من التلوث بإذن الله تعالى.
وتوجهت بالشكر الجزيل لكل من ساعدها للوصول إلى هذا المقام ولكل القائمين على الجائزة من إداريين ومشرفين ومنظمين,, خاصة الأستاذ سعيد الخباز الذي يرعى المواهب ويتيح لهم الفرصة في الظهور والارتقاء نحو سماء الإبداع.
ادارة واقتصاد
رقية محمد علي عجاج فازت بالجائزة في مجال الادارة والاقتصاد تبلغ الـ 21 ربيعا ذات اعاقة بصرية مشاركتها عبارة عن دراسة لمؤسسة رؤى «مركز لخدمة الإعاقة البصرية « ويشمل تدريب الحاسب الآلي، لغة برايل، وبيع المعدات البصرية، التي تخدم المكفوفين، وكذلك جمعها في مكان واحد واضح. نال المشروع إعجاب صندوق الأمير سلطان وتم تمويله..
وتقول رقية : هذا المشروع كان منذ ايام الثانوية وهو في طور التطبيق واحب ان اقدم شكري لأهلي واخواتي فهم لم يبخلوا بأي جهد او مساعدة لي بعد الله.

تسلم همس الليل على هيك اخبار ساره ومشجعه

الف شكر لك ( همس الليل )

على نقل هذه الاخبااار

يعطيك العافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

تسلم خيووو على نقل هذا الخبر
يعطيك العافيه

يعطيك العافيه على الاخبار الرائعه

مشكور همس اليل على الاخبار المحفزة للابتكار والجهد