اليوم العالمي للامتناع عن التدخين

اليوم العالمي للامتناع عن التدخين



تحتفل منظمة الصحة العالمية، في 31 أيار/مايو من كل عام، باليوم العالمي للامتناع عن التدخين بغرض تسليط الأضواء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه. ويمثّل تعاطي التبغ ثاني أهمّ أسباب الوفاة على الصعيد العالمي (بعد فرط ضغط الدم)، فهو يقف، حالياً، وراء عُشر الوفيات التي تُسجّل في أوساط البالغين في شتى أرجاء العالم.
وموضوع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين لعام 2010 هو الجندر والتبغ، مع إيلاء اهتمام خاص لمسألة تسويق التبغ للنساء. وستغتنم منظمة الصحة العالمية فرصة الاحتفال بهذا اليوم من أجل استرعاء الانتباه بشكل خاص للآثار الضارة التي يخلّفها تسويق التبغ ودخان التبغ على النساء والفتيات.
وأقرّت جمعية الصحة العالمية الاحتفال بهذا اليوم في عام 1987 لاسترعاء انتباه العالم إلى وباء التبغ وآثاره الفتاكة. ويتيح هذا اليوم فرصة سانحة لإبراز رسائل محدّدة ترمي إلى مكافحة التبغ، وتعزيز الامتثال لأحكام اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ. والجدير بالذكر أنّ التبغ يأتي في مقدمة ما يمكن توقيه من الأوبئة التي تواجهها الأوساط الصحية.

مليون مدخنة تضع السعوديات في المرتبة الثانية على مستوى الخليج

جاءت السعوديات في المرتبة الثانية على مستوى الخليج في عدد المدخنات ,فيما وصل عددهن مع نهاية 2008 إلى مليون مدخنة سعودية.

الإحصائية التي أعلنتها متخصصة في مستشفى الملك فهد التعليمي في الخبر"شرق السعودية قالت "أن ظاهرة التدخين بين السعوديات أصبحت ظاهرة بارزة ونظرا لارتفاع نسبة المدخنات السعوديات فقد احتلت السعوديات المرتبة الثانية في عدد المدخنات بين نساء الخليج, في حين تصدرت البحرين المرتبة الأولى بعدد المدخنات فيها وكانت الإمارات الثالثة فيما جاءت قطر في المرتبة الأخيرة.

وقالت الدكتورة عائشة العصيل, خلال انطلاقة فعاليات أول ملتقى لمكافحة التدخين للسيدات الذي نظمه فريق وجهة التطوعي في الدمام بمقر غرفة التجارة, عدد المدخنات في السعودية وصل إلى مليون مدخنة من أصل 6 ملايين مدخن في السعودية وتأتي المنطقة الشرقية الأعلى بين مناطق المملكة في نسب المدخنات حيث وصلت والى 45 في المائة, تليها المنطقة الغربية بـ27 في المائة والشمالية بـ14 في المائة.

ويعود سبب ارتفاع النسب عدد المدخنات في الشرقية إلى ظهور الشيشة والارجيله وانتشارها في المقاهي والمشاغل النسائية ,مشيرة إلى أن نسبة المدخنين في المملكة من الجنسين تحت سن الخامسة عشر تصل إلى 45 في المائة في حين يدخن 27 في المائة من طلاب وطالبات المرحلة المتوسطة ,و35 في المائة بالمرحلة الثانوية, تليهم الموظفات بنسبة 13 في المائة والكوادر الطبية والمعلمات مابين 6 إلى 13 في المائة.

وكشفت العصيل عن إصابة الفتيات في سن المراهقة بسرطان الثدي بسبب ارتفاع عدد المدخنات المراهقات في السعودية مما يعرضهن لمخاطر سرطان الثدي وحالات استئصاله في سن صغيرة او الوفاة مبكرا,بالاضافة إلى سرطان الجلد الذي سجلت الدراسات علاقتها بالتدخين بنسبة مابين 50 الى 70 في المائة كمسبب رئيس للإصابة به.

كما تطرقت إلى أضرار التدخين لدى المرأة حيث تعاني المدخنات من البرود الجنسي والعقم حيث كشفت مراكز علاج العقم عن وجود حالات عقم بسبب التدخين بالاضافة إلى الإجهاض والولادة المبكرة لدى الحامل التي في الغالب تعرض طفلها إلى جميع أنواع السرطانات التي يسببها التدخين وأمراض الصدر بأنواعه ,مؤكدا أن ذات الآثار والأضرار يتعرض لها من يخالط المدخنين.

وكانت الدراسات المحلية أثبتت أن الشيشة و الارجيلة التي انتشرت تداولها في الأوساط النسائية وتحديدا المراهقات والشابات تعادل أضرارها أضرار التدخين حيث كشفت دراسة أعدها مستشفى التخصصي في جدة بالتعاون مع المركز السويدي أن الأرجيلة تعادل 18 سيجارة.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

يعطيك العافيه

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

اعوذ بالله استغفر الله ربي واتوب اليه نساء مدخنات !!!
اذا الرجال شكلهم مقرف كيف النساء ؟؟

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .