ليه تنسآنآ الأمآكن‏

	صَـبـآحّ ـكمٍ \ مَسـآئـكمٍ يـفُوٍحّ فِـي الفَـضـآءٍ آلـ عّ ـطـرٍ لِـ يُـلّقِي أسـ عّ ـدٍ مٍسآءٍ \ صَـبَـآحّ عّ ـلى مسـآمِـ عّ ـكمٍ..! بعد مامرت سنين .. وزاد في دمي الحنين قلت : أبمر الأماكن ..! أشتهي غبااار المساكن كانت اللحظة جنون .. وكان فيني الشوق ساكن ..!! . . ورحت لملمت البقايا والشظايا بكتب آخر فصل تحويه الحكايه .. . . وفي مسافات الطريق كنت في الذكرى "غريق" ..! . . وانتهت فيني المسافة .. وابتدت غربه ومخافه ..! . . جيت حييت المدينه .. اللي عنها رحت طفل ايدي في ايدين أبوي جيتها وفي يديني همي ..! . . وللأسف كل شي خذلني ..! المكان اللي حضني .. هو نفسه اللي رفضني.. !! . . ليه تنسى يااا مكان ..؟!! خفت ضيعت الأمان ..! . . صار اللي ماهقيته .. وين بيتٍ وآنا طفلً قد بنيته ؟! وين إحساس زرعته وماجنيته ..؟! تهت .. ضيعت الهدى صحت فيهم .. " منهو فيكم شاف بيتي ؟؟ " ومايرد إلا الصدى ..!! وتمتماتي: " ليتني ماجيييييت .. ليتني !! " . . " هااهـ أخوي .. وش بغيت ؟؟! " التفت .. ماعرفت إلا العيون وصوووووت عمره مايهون ....!! قالت: " سعد ؟؟ " "والله دنياااا " " ماعرفتني ياسعد ؟؟ " " أنا اللي عنك أدافع " .. " وأتبعك في كل حارهـ " . . اختلط حزني وفرحي .. همس صوته هد صرحي وتوهـ يذكرني المكان .. .. وتووهـ يرجع لي الزمان وتوووها تحلى الحكاية .. وابتديت أكتب بداية فصل عنوانه (النهاية) ..! . . " هاهـ سعد ؟ " " وين صرت ؟؟ " " قبل ماأنسى .. " " هذا زوجي " ..! " ذا فلان..تعرفه ؟ " "ولد عمي اللي كنت لما نلعب تطرده " !! "صح صغير " .. " بس وربي إن غلاه بوزن ديرة " ..!!. . " تدري سعد ؟ " " وربي في (مرّهـ) ذكرتكـ .. عند بابكـ " " إلا بسأل وشهو جابكـ " ؟؟! . . (( وشهو جّ ـابك ..؟؟!!! )) . . هالسؤال اللي صفعني ..!! ابتسمت لها بثقل .. وقلت: أوراق وشغل ورحت أمشي بكل ثقه .. .. كني أدري لوين أمشي والله .. مدرررري .. .. انتظرتها تقول.. "بدري" ..!! . . بس راااااحت ونصل حرفاه في الجراح . . وانتهت فيني المسافه وكل شي أعلن جفافه وانتهييت .. وأنا تووووي ماابتديت ..! . . وانتثر حبر الحكاااايه وانلغى فصل النهاااية