نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... قسم الحوار العام ... ][

][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-03-2010, 02:20 PM   #1
حويراتي مميز

الدولة :  ابهاء
فارس هجر غير متواجد حالياً
افتراضي حملة وطنية للتضامن ضد الدلوخ

وليكن ..!!
" أستغفر الله ما أكذبني .. !!"
.. وقد علمت أني ما قلت في " حق " غيري إلا " باطلا " ، وما أغتبت أحداً مثلما اغتبت نفسي .!!
فأنا لست سوى غائب ذهب يبحث عني .. فما عاد !
ولا أعلم مالذي يدفعني هنا للحديث عن " أولئك " وقد عاهدت نفسي ألا أتكلم إلاّ عنها حتى تعود !
وليكن .!
فما هذا بأول عهد نقضته ، ولن يكون الأخير ..
ربما هو الحنين للحديث عن " أمريكا " ومرارة في لساني ما سببها إلاّ البعد عن ذكر أمريكا !
فاذكروا أمريكا تغفر لكم ما تقدم من ذنب البعد عنها وانشغال القلب بغير طاعتها !


وربما عدت للكتابة هنا لأني رجل ـ كما قيل لي ـ يعشق "الموضه" فأتيت مهرولاً بعد أن سمعت الكثير يذكر العلمانية والعلمانيين ، وأصدقكم القول ـ على غير عادة ـ أني ما علمت ماذا تعني هذه الكلمة ولا من يُقصد بها وما ذاك إلا لفرط جهلي غفر الله لي ، فعزمت على البحث والتمحيص لعلي أصل لأصل الكلمة وأشارك في الحديث عنهم ثم ما وجدت شيئاً !
وبما أن الدولة قد خصصت أسبوعاً أو أثنين للتضامن ضد الإرهاب فقد فكرت أن أشارك في حملة أخرى ـ وطنية أيضاً ـ للتضامن ضد " الدلوخ " !
ولعل هناك رابط بين الحملتين ..
فهذه التفجيرات وهذا الإرهاب الذي جعل الحكومة تتذكر أن لها شعباً فتضامنت معه ضد الإرهاب كان لها نتائج سيئة أخرى لا تقل كثيراً عن الخراب والترويع !
فقد تسببت في خروج فئة تنسب كل مصيبة للدين !

أولئك الذين يُسبّحون بحمد أمريكا ويَسبَحون في فلكها من بني قومي قلة قليلة غفر الله لأكثرية لم يكونوا معهم !
ولكن ذنب قلتهم تغفره حسنة صوتهم المسموع .. وما كان الصراخ يوماً إلاّ صوتاً مسموعا !
أما من عداهم فصوتهم همس تكاد تحسبهم لفرط سكونهم عشاقا .. وماهم بكذلك !

ثم علمت ـ بالصدفة البحتة ـ أن العلمانية في الغرب كانت مطلباً ملحاً وضرورة للانعتاق من تعاليم الكنيسة التي كبلت العلم ، ثم علمت ـ بالصدفة أيضاً ـ أن الغرب حين تحرر من تلك التعاليم لم يقنع بما دون النجوم ، فكانت علمانيتهم دافعاً للبحث والتطوير والابتكار والاختراع !
ثم عدت هنا فما وجدت كنيسة تمنع العلم ولا مفتياً يفتي بقتل " قاليلو " !
وما وجدت " إلا دلوخاً " يريدون البحث والاستكشاف تحت نقاب المرأة وأما النجوم فما كانت لهم مطمحاً ولا غاية !!
.
حين حاول الغُراب أن يكون له مشية حمامة كانت محاولته محل تقدير !
فالغراب وإن فشل في المشي كحمامة فتاريخه يشفع له فهو أول من علم بني آدم كيف يواري سوءة أخيه !
أما تلك الغربان التي نتحدث عنها فما أرادو إلا كشف عورات الخلق !

ثم حين نسألهم عن غاياتهم فلن تجد سوى أنهم أرادوا لنا " سبيل الرشاد " الذي رأته أمريكا !
وعبارة " سبيل الرشاد " لا تدل على شيء وحدها ، يجب أن نعرف من قائلها لنعرف اي سبيل سنسلك ، فقد دعا لها فرعون في مرسوم ملكي ودعا لها أيضاً " مؤمن آل فرعون " .. وكلاهما استخدم نفس العبارة " سبيل الرشاد " ولكن الحق في واحدة فقط !

ولعلنا لو سألنا عنهم أمريكا نفسها لقالت لنا أنها ما وجدت فيهم إلا مطايا يستوون على ظهورها لتبلغهم بلاد لم يكونوا بالغيها إلا بشق الأنفس !!
فسبحان الذي سخر لهم هذا وماكانوا له مقرنين !

ولعل أكبر خطأ يقع فيه بعض قومي ـ إن كان لي قوم ـ أنهم يصورون أن هؤلاء فئة يقف ضدها فقط من كان أكثر إلتزاما بالدين وتعاليمه وهم بهذا يَحْرمون " الدشير " أمثالي ـ دون وجه حق ـ من أن يبينوا للناس أنهم أيضاً لا يأكلون الميتة والموقوذة والمخنوقة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع !


وما المتردية والنطيحة وسواها مما حرم أكلها على الدشير وغيرهم من الخلق إلا كتّاب نراهم في كل زاوية في الصحف ووسائل الإعلام وفي المنتديات التي كانت فرصة لبعض من أنعم الله عليهم بغباء فطري وهو أشد أنواع الغباء فتكاً ..
فحين يكت أحد هؤلاء لا تعلم أهو قادم فتستقبله باقرب ما تناله يدك أم مغادر فتكسر خلفه جره !

خذوا مثلا بعض الأعضاء الذين يكتبون هنا عن الشماغ والبنطلون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أو الجنس الذي أصبح وسيلة للدفاع والصلاة التي أصبحت صراعاً نفسيا مريراً
وأعتقد أن الموضوع القادم سيكون عن صلاة الفجر وسيقترح موعداً آخر لأن وقتها الحالي غير إنساني !

هذه " العينة " من البشر ـ إن جاز أن نقول أنهم كذلك ـ يستمتعون حين تمسح بهم الأرضيات المتسخة وما كتبت إلا لأزيدهم متعة أسأل الله ألا يحرمني أجر إدخال السرور إلى قلوبهم !
يعتقدون أنهم محاربون فيكتبون دائما للدفاع عن حريتهم المنتهكه مع أن حرية الغمز في الظلام متاحة للجميع !
يتوهمون أنهم " يحملون " أفكاراً كثيرة وما علموا أنه حمل كاذب ، ولا أحسب تلك العقول إلا عاقر لا يرجى منها حمل ولا ولادة !

سأعود حين يزيد منسوب الشر في داخلي .. فأنا مسالم الآن !
من مواضيعي

0 يا شيـن طبـعٍ فيـك .. يا زيــن الأطبـاع
0 سياحة في بعض البلدان العربية
0 مدينة تجري من تحتها الأنهار!!!
0 الثقة بالنفس
0 طفل يعرب كلمة فلسطين إعرابا تدمع له العين


التوقيع :
التوقيع




نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
 
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 06:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi