نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... الرف الأدبي ... ][

][ ... الرف الأدبي ... ][ •• قصص، روايات، كتب، شعر وخواطر ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-13-2015, 11:27 AM   #1
حويراتي مميز

الدولة :  saudi arabia
إرسال رسالة عبر Skype إلى حسين إبراهيم الشافعي
حسين إبراهيم الشافعي غير متواجد حالياً
افتراضي وللكاظمِ المسموم يستعذبُ الكربُ

أتوكَ زُرافاتٍ يقودهمُ الحبُّ
وللكاظمِ المسموم يستعذبُ الكربُ




حفاةً على الرمضاء ما كان حرُّها
سوى دغدغاتٍ فوق خدِّ الصِبا تحبو




تلوحُ لهم بالكاظميةِ قبةٌ
فيسترُ منها بعد طول السرى قلبُ




مشوا فوق جسرٍ والقلوبُ يُذيبها
لقاء إمامٍ أضْعَفنْ حالهُ الجُبُّ




ملايين ما هابتْ وهيَّبتِ الردى
فما الموت يُثني عزمةَ الحُرِّ أو رهبُ




وصوت أفاعي الحقدِ ما كان يعتلي
على هزجٍ من طيبين إذا لبُّوا




وكان هزيجاً من نساءٍ وصِبيةٍ
ترانيم في ذكرِ الرسولِ لهم دأبُ




ومن بين ذاك الجمع بنتٌ رضيعةٌ
على كتفٍ ما أهنأ الخدُّ والجنبُ




ووالدةٌ من فيض وُدٍّ تضمها
وتلثمها حبّاً ويرقبها ذئبُ




فذئبانُ ليلِ الجاهليةِ قد عوت
وسُمُّ ثعابين النواصبِ ينصَبُّ




وصُبّتْ على جسر الأئمةِ حقدهم
فألفُ شهيدٍ للفراديس قد هبُّوا




ومن بين أحضانِ الشهيدةِ أمها
هوتْ فوق أجسادٍ كأنهمُ شُهبُ




تلوذ بأجسادٍ ومن فرط ذُعرها
تدورُ بعينيها فلا تدري ما الخطبُ




فأهلُها قد ناموا وقد نمنَ قبلها
فصاحتْ وناحتْ واستقرَّ بها الرعبُ




ومن قبلُ لم تعهدْ توسدَ أُمها
وما عهدتْ إلاّ بأحضانها تربو




وأنّها عَجماءٌ ولكن عينها
إلى قُبةِ المعصومِ قد جاءكَ الركبُ




أمامي تلقاهم وسل ما جرى بهم
فهم ما أجابوني وقد صابني الشيبُ




أمامي تلقّاهم وبرّد جراحهم
وشافيهمُ فالسُّمُ لم يشفهِ الطُبُّ




أتوكَ بأرواحٍ تفانت جسومُها
تطيرُ على جُنحٍ يُجلِِّلها الربُّ






السلام على المعَذّب في قعر السجون وظُلَم المطامير ذي الساق المرضوض بحلق القيود




في مثل هذه الإيام حدثت الفاجعة الأليمة فاجعة الجسر الذي استشهد فيها الكثير من القاصدين لزيارة الإمام موسى الكاظم عليه السلام ومازال الكفر الآثم يواصل مكره المقيت بذبح أحباب رسول الله وأحباب ذريّته الطاهرين حيث قضى في الأمس أكثر من سبعين شهيداً ولكن صبراً يا أنصار رسول الله فمكر الله سيحيق بمكر المجرمين الآثمين......





حسين إبراهيم الشافعي = الإبراهيمي

سيهات
السعودية
من مواضيعي

0 اتكائة فوق نمارق الذكر الحسيني
0 لو وفى الناس ماغدوت غديرا (استماع)
0 وإن أوتَرَتْ بالهمس ينفلق الإبا
0 مشكاة الوجود القدسي
0 زحف القلوب لمهوى القلوب


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi