عظم الله لنا لولكم الاجر بذكرى وفاة باقر علوم الاولين والاخرين

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والرسل اجمعين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين

بمناسبة وفاة باقر علوم الأولين والآخرين الإمام محمد بن علي الباقر عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم نرفع أحر التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان وخليفة الرحمن وشريك القرآن إمامي وإمام الإنس والجان الإمام الحجة المهدي عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه وإلى كافة علمائنا ومراجعنا العظام وإلى الأمة الإسلامية جمعاًء .

تصوير - عدنان البخيتان تقرير - ابوعبدالهادي

فقد اتشحت الحسينيات بالسواد إعلاناً عن حالة الحزن والعزاء حيث أقامته مكتبة الامام الخوئي قدس الله نفسه الزكيه حيث احيائها لتلك الذكرى الاليمة والفاجعه الكبرى ففي تمام الساعة السادسه والربع اعتلى المنبر الحسيني فضيلة الشيخ صالح العلي مذكرا المؤمنين والمؤمنات

بذكرى مصاب سيدنا ومولانا الامام محمد بن علي الباقر عليه السلام حيث سلط الضوء على جزء من سيرة هذا الامام المظلوم عليه السلام . فقد وُلد الإمام الباقر في الأول من رجب سنة 57 هجرية في المدينة المنورة وهو خامس أئمة أهل البيت عليهم السلام .أبوه الإمام زينُ العابدين عليه السلام وأمّه فاطمة من ذرّية الإمام الحسن المجتبى عليه السلام .وعلى هذا فأن الإمام الباقرعليه السلام هو أوّل إمام ينحدر من رسول الله أباً وأماً .
أدرك الإمام الباقرُ جدَّه الحسين عليه السلام وكان عمره أربعة أعوام حين وقعتْ مذبحةُ كربلاء . وعاش مع والده السجّاد عليه السلام خمساً وثلاثين سنة ، وعاش بعد والده ثمانية عشر عاماً وهي مدّة إمامته انصرف فيها إلى نشر العلوم والمعرفة الإسلامية .
وسُمّي بالباقر من بقر الأرض أي شقّها وأخرج مخبآتها فهو قد أخرج كنوز العلم والمعرفة فسمّاه الناسُ الباقر وله ألقاب أخرى تدلّ على صفاته الأخلاقية منها : الشاكر والهادي .
صادفه الصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري وهو صغير ، فقال له : يسلّم عليك رسولُ الله . فتعجّب الناس . فقال لهم جابر : كنت جالساً عند رسول الله ذات يوم وفي حجره الحسين عليه السلام يداعبه فقال لي يا جابر يولد له مولود اسمه علي إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ لِيقم سيدُ العابدين ، ثمّ يولد من علي ولدٌ اسمه محمد يبقر العلم بقرا فإن أدركته يا جابر فاقرأه عنّي السلام .
فعلى الرغم من انصراف الإمام الباقر إلى العلم ونشر الدين فإنّ حكّام بني أميّة لم يكونوا يتحملون وجوده خاصّة يعد أن عرف الناس فضله وعلمه ، وبهرتْهم شخصيّتُه الأخلاقية والإنسانية كما أن انتسابه إلى الرسول
صل الله عليه وآله عزَّز من مكانته في قلوب المسلمين .
فقد كان هشام يفكر في القضاء على الإمام وأخيراً سنحتْ له الفرصة فدسّ له السمّ واستشهد الإمام في 7 ذي الحجة سنة 114 هجرية . بعد أن عاش 57 سنة قضاها في التقوى والصلاح وخدمة الإسلام والمسلمين ونشْر علوم أهل البيت عليهم السلام .ففي يوم الاثنين السابع من شهر ذي الحجة الحرام من سنة اربع عشر ومائة بكى اهل السماء والارض حزناً على استشهاد آخر الائمة الثلاثة الذين شهدوا واقعة الطف الدامية مولانا الامام محمد الباقر عليه السلام .

عظم الله اجوركم بمناسبة ذكرى وفاة

الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام

واثاب الله جميع من حضر وشارك في الماتم والعزاء

ماجورين وموفقين لكل خير انشاء الله

عظم الله اجوركم بمناسبة ذكرى وفاة

الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام

عظم الله لنا ولكم الاجر

عظم الله أجورنا وأجوركم أيها المؤمنون اصبرو وصابرو

عظم الله لنا ولكم الاجر

</b></i>

عظم الله اجوركم
مشكورين على التغطية