نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... عاشـــوراء ( واقعة كربلاء) ... ][

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-03-2011, 04:14 AM   #71
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية دموع الورد
افتراضي


أحسنت بارك الله فيك ولاحرمنا الله منك
جزاك الله خير الجزاء وعظم الله أجرك بمصاب مولانا العباس عليه السلام
أسأل الله بحق العباس عليه السلام
أن يقضي حاجتك وحاجتنا .
.
.
.
نسألكم الدعاء

تحياتي
دمووع الوورد
من مواضيعي

0 انثر اشتياقك هنا لمن تحب...
0 صوور تتغير بسرعه
0 خاطره قبل مااودع المنتدى ..
0 لاتقوم من النوم بسرعه
0 بكاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على الإمام الحسين عليه السلام


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 01:13 PM   #72
حويراتي جديد

مروض غير متواجد حالياً
افتراضي

في ميزان حسناتكم جميعا ... ان شاء الله

دعائكم

مرتضى - بوعلي
من مواضيعي

0 ثورة الإمام الحسين عليه السلام


  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 02:10 PM   #73
افتراضي

السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين

وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين

الذين بذلو مهجهم دون الحسين عليه السلام


السلام على المخدره زينب

السلام على قطيع الكفين ابالفضل العباس

جزاك الله خيرا وجعله ما خطه قلمك بميزان اعمالك

وعظم الله اجورنا واجوركم

صرخة ندم

من مواضيعي

0 كآميرآ الحيآة ولحظآت من حيآتنا
0 ¨°o.O العين الثالثة لما وراء الطبيعة " الحاسة السادسة " O.o°¨
0 (يَارحِيل الأمسْ خذ بَاكـر معـك)
0 عندي الصوره
0 كرسي الاعتراف من جديد/تصويت



التعديل الأخير تم بواسطة صرخة ندم ; 12-03-2011 الساعة 02:16 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 07:40 PM   #74
افتراضي





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين



وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين




السلام على المخدره زينب




السلام على قطيع الكفين اباالفضل العباس



شكرا لمرورتس عزيزتي واحسن الله لنا ولكم العزاء جميعا

ζ͡ʔ»︶صرخهہ ندمہϚʔ



من مواضيعي

0 أعتذآرنــآ للغير مستحيل وأعتذآر آلغير لنــآإ و آ آ آ جب ..
0 ::: مـ ج ـرد كـلمات :::
0 ساعة تذكرت القبر خاطري تاهـ
0 رحبو معي بعودة عروستنا نجمة الليل
0 فـي اعمـال شـهـر ذي الحـجــة


  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 07:52 PM   #75
 
الصورة الرمزية تفاصيل الغلا

تفاصيل الغلا غير متواجد حالياً
1 25 عريس كربلـآء[ آلقَآسِم آبِن آلحَسن ] فِيْ سُطورْ؛

بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين



السَّلامُ عَلى المَنْحُورِ في الوَرَى ، السَّلامُ عَلى مَن دَفنَهُ أهْلُ القُرَى ، السَّلامُ عَلى المَقْطُوعِ الوَتِينِ




السلام على القاسم عريس كربلاء المخضب بدم الشهادة





تهوى أفئدة الملايين من البشر هذا الفتى الهاشمي ، وتذرف الدموع الساخنة عليه كلما مرت مناسبة عاشوراء على المسلمين ، مما يثير التساؤل التالي : لماذا ؟
هل لأنه كان فتى وسيماً جميـلاً في ريعان الشباب واقتحم غمار الموت دون أن يأبه لشيء ؟ بلى ؛ وأكثر من ذلك .
هل لأنه ابن السبط الشهيد الإمام الحسن عليه السلام الذي يكنّ المسلمون والموالون احتراماً بالغاً له كما يكنّـون ولاءاً حقيقيـاً لمقام إمامته ، لأنه سبط الرسالة وسيد شباب أهل الجنة ؟ بلى ؛ وأكثر من ذلك .



إن الإنسان قـد فطـر على حب البطولة ، ولولا ذلك لما كانت بطولة ولما كانت هذه المآثر للأبطال . وحين نستعرض سيرة القاسم ابن الحسن عليه السلام نجد نمطاً رائعاً من البطولة الفائقة ، ولذلك يستهوينا هذا النمط ، لان هذا الفتى لما سمع عمه الحسين سلام اللـه عليه في ليلة العاشر من شهر محرم ينعى نفسه وينعى أصحابه ويخبر الحاضرين بأنهم لمقتولون غداً جميعاً ، هنالك انبرى سائلاً : يا عماه هل أكون أنا أيضا ممن يقتل غداً ؟



وقبل أن يجيبه سلام الله عليه ، سأله كيف الموت عندك ؟
قال بكل عفوية : يا عمـاه في نصرتك احلى من العسـل . ثم اخبره بانه ممن يقتل ، واضاف بأنه حتى ابنه الرضيـع عبد اللـه ممن يقتل . فانتفض الفتى وسألـه :
يا عماه هل يصل العدو إلى المخيم ؟
انظروا إلى هذين الموقفين ؛ اولاً : طلبه للشهادة ولمّا تقع الواقعة ، وكلمته الرائعة بأنه في نصرة الحسين ( عليه السلام ) الموت أحلى من العسل . الموت مر وأشد مرارة من أي شيء اخر ، ولكن نصرة الحسين ( عليه السلام ) والدفاع عن القيم تجعل مرارة هذا الحدث ليست فقط مقبولة، وانما تجعلها مطلوبة حتى تصبح أحلى من العسل .



ثانياً : انتفاضته امام الخبر الذي وصل إليه بأن عبد اللـه الرضيع يقتل . إنه لم يتأثر فقط لشهادة ابن عمه الصغير ، بالرغم من ان ذلك حدث كبير ويثيـر الماً شديداً . ولكن انتفض غيرة على النساء ، وانه كيف يصلون إلى المخيم . وهكذا كانت نفسية هذا الفتى الهاشمي تتلخص في كلمتيـن ؛ في نصـرة الحق ، وفي الغيرة على الحق .



وفي يوم عاشوراء اذن ابو عبد اللـه سلام اللـه عليه حسب بعض الروايات لأخوة قاسم ، وبالذات لأبي بكر الذي يبدو انه استشهد قبل القاسم ، وكان شقيقاً للقاسم من امه . ولكن تباطأ الامام الحسين عليه السلام في الاذن للقاسم ، لا نعرف لماذا ؟ انما حسـب هذه الرواية انه قال له : لأتسلى بك .



ولعل الحسين ( عليه السلام ) كان يكن لهذا الفتى حباً عميقاً ، وكان يتسلى به ويراه علامة اخيه الحسن ، لأنه كان للحسن المجتبى عليه السلام عظيم الحب في قلوب المسلمين ، فكيف بقلب الحسين ( سلام الله عليه ) ؟ هكذا لما نظر الى القاسم تداعت في نفسه علائم الحسن سلام اللـه عليه ، فكيف يأذن للقاسم بأن تقطعه حراب بني امية أمام عينيه . ولعله لذلك قال للقاسم حسب الرواية : يا ابن الاخ ؛ انت من أخي علامة ، واريد ان تبقى لي لأتسلى بك .



كـــل شـــمــايــل بـــني هاشم بيك يا جسام تظهر
الهـــيــبه مــن هيبة محمد والعزم من عزم حيدر
وارث مـــن الحسن عـــلمه والحسن للعلم مصدر
مـــثــلت جعـــــفــر بالشيم ..0~0.. وارث مــــن الحمزه الهمم
ومــــن أبــو السجاد الكرم ..0~0.. وســـطــوتـك سطوة الأكبر
بــــالعزم والـــباس ..0~0.. تـــشـــبه العـــباس



اما القاسم الذي كان من جهة متعبداً بولاية عمه وامامه الحسين سلام اللـه عليه ، ومن جهه ثانية كان متحفزاً للبراز والجهاد بين يديه وطالباً للشهادة في سبيل اللـه ونصرة عمه الحسين سلام اللـه عليه ؛ فقد انتحى جانباً وجلس مهموماً مغموماً ، باكي العين ، حزين القلب ، ووضع رأسه على رجليه ثم تذكر ان أباه قد ربط له عوذةً في كتفه الايمن ، وقال له اذا اصابك ألماً وهماً ، فعليك بحل العوذة وقرائتها وفهم معناها ، واعمل بكل ما تراه مكتوباً فيها . فقال القاسم في نفسه : مضت سنون ولم يصبني من مثل هذا الالم ، فحل العوذة وفضها ونظر إلى كتابتها واذا فيها : يا ولدي اوصيك انك اذا رأيت عمك الحسين ( عليه السلام ) في كربلاء وقد احاطت به الاعداء فلا تترك الجهاد والبراز لاعداء اللـه واعداء رسول اللـه ، ولا تبخل عليه من روحك ومن دمك ، وكلما نهاك عن البراز عاوده ليأذن لك للبراز لتحظى بالسعادة الابدية . فقام القاسم من ساعته واتى الحسين وعرض ما كتب الحسن ( عليه السلام ) على عمه الحسين ( عليهما السلام ) ، فلما قرأ الحسين العوذة بكى بكاءاً شديداً ، و قال : يا ولدي اتمشي برجلك الى الموت ؟
قال : فكيف لا يا عم ، وانت بين الاعداء بقيت وحيداً فريداً لم تجد حامياً ولا صديقاً . روحي لروحك الفداء ،ونفسي لنفسك الوقاء .




رواية زفة القاسم بن الحسن (ع)



فبكى الحسين( عليه السلام ) ومسك على يد القاسم وادخله الخيمة وقال لأم القاسم .. هل للقاسم ثياب جدد ؟؟..قالت لاااا .. فقال لأخته زينب عليها السلام .. عليّ بالصندوق الفلاني الذي فيه ثياب أخي الحسن "عليه السلام" فأتت به وقالت : ما تريد يا أخي أن تصنع به ؟؟
قال إني عزمت أن أزوج القاسم على سكينة فأمضي لها وهيئيها وخضبي كفوفها.
فبكت زينب وهملت عيناها بالدموع وقالت له: يا أخي ما عهدتك تمزح بي فقال: ( عليه السلام ) ليس أمزح بك وإنما هي وصية متقدمة من أخيك الحسن ( عليه السلام ) ولا بد من انفاذها .. ثم بكى وبكت زينب عليها السلام وقالت:
يا أخي هذه أيام قتل وقتال وليست بأيام فرح وسرور .. فأسألك بالله أن تؤخر عرسهم حتى نرجع الى مدينة جدنا رسول الله " صلى الله عليه وآله".. ونقيم فيها الفرح.. وأما هذه الأيام فإننا مشتغلين بجنازة أبا الفضل العباس ( عليه السلام ) ..
فقال الحسين عليه السلام: لا بد من ذلك يا زينب .
فمضت زينب الى سكينة وقالت لها: قومي يا بنية فإن أباك قد عزم على أن يزفك على إبن عمك القاسم "عليه السلام".. فقالت يا عمة وما تريدين ؟؟ .. فقالت لها بنية أن أباك الحسين" عليه السلام" قد أمرني بأن أخضب كفيك وأزينك حتى نزفك على إبن عمك القاسم "عليه السلام" فلما سمعت سكينة بذلك انضمت إلى عمتها أم كلثوم ونادت يا عمة شيري على والدي الحسين " عليه السلام" أن يعفيني من هذا العرس.. فقالت لها: لا بد من ذلك يا سكينة .. فبكت بكاءاً شديداً ولطمت على رأسها.
فبكت زينب " عليها السلام" حتى خنقتها العبرة وارتفع منها البكاء وضجت الحرم والأطفال.. كل تنادي وامحنتاه..
ثم أن زينب ضمت سكينة الى صدرها وقبلت مابين عينيها وقالت لها: يا سكينة صبراً صبراً فإن أباك الحسين" عليه السلام" أمرنا بذلك وأمره مطاع .. ثم أخذت بيدها واقبلت بها الى الحسين " عليه السلام" فقام الحسين "عليه السلام" وألبس القاسم ثياب أبيه الحسن " عليه السلام" ولف رأسه عمامة الحسن ومسك بيد ابنته المسمات للقاسم وعقد له عليها عقد النكاح وأمر أن تفرد لهما خيمة نائية عن الخيام .. ثم أخذ بيد ابن أخيه القاسم وادار بطرفه الى نحو المعركة ونادى أخي عباس حبيب قلبي حبيب .. هلال زهير برير مسلم بن عوسجة قوموا نزف اليتيم فبكى ونادى يقول :



لبيات ابن أخوية إلا مزفوف* وانتوا بعد ينصار الطفوف
قوموا ترى انتوا عندي ضيوف * أبا عرس الجاسم الموصوف
قبل البلا ما يحل والخوف * قوموا ابسرعة ينصار لطفوف



عريس حنونه .. نسوان يزفونه
كبش الكتيبة قوم .. بس عاد من هالنوم
زف مهجة المسموم .. عالزوجته اسكينه
دنهض يبو فاضل .. يالضغيم الباسل
هذا مهو قابل .. نسوان يزفونه
عريس بعده شاب.. طيب وابن أطياب
هذا يصير امصاب .. نسوان ايزفونه
بالمجتبى ناداى .. والوجد بفؤاده
يا سيد السادة .. ابنك بيعرسونه



قال من حضر : فاضطربت الأجساد وارتجت أرض كربلاء واهتزت أعمدة الخيام وبكت النساء والأيتام.. قال فما وجد حركة منهم فأدار بطرفه نحو الخيام ودمعه بنسجام وقلبه باضطرام ونادى أُخَيّه زينب .. أم كلثوم .. رباب .. رمله .. ياليلى .. ياعاتكة.. يابنات محمد "صلى الله عليه وآله" ويبنات علي وفاطم .. قوموا نزف اليتيم على اليتيمة .
ثم بكى بكاءاً شديداً.
فلما سمعت زينب " عليها السلام" ذلك نادت برفيع صوتها وامحمداه واعلياه واحسناه واغربتاه وامحنتاه.
فلما سمع الحسين كلام زينب بكا .. ثم إن زينب التفتت إلى أخيها الحسين " عليه السلام" وقالت له : إعلم يا ابن والدي أن القاسم ابن ملوك الدنيا والآخرة وعشيرته أكبر العشائر فكيف تزفه حرم وأطفال ثم أنها لطمت بيدها على رأسها وحثت التراب على وجهها.



قال صاحب الحديث:
فزف القاسم على ابنة عمه سكينة جملة النسوة وهن في ضجة وصراخ وعويل ونياح وزينب تنادي: ياحسن يا مسموم هذا ولدك زف على ابنة أخيك الحسين "عليه السلام" وهي سكينة فليتك وجميع بني هاشم وأولاد بني عبد المطلب حاضرين .



فتقدم الحسين " عليه السلام" أمام النساء وقبض على يد القاسم ابن الحسن وجعل في يد سكينة .. فنادت الحرم والأطفال وامحمداه واعلياه واغربتاه وامحنتاه.



فدخل القاسم "عليه السلام" في الخيمة مع ابنة عمه وخرج عنهم لعلمه سلام الله عليهم أن القاسم بعد ساعة يقتل.. ثم أن العقيلة زينب لمت الحرم والأيتام وأقبلت بهم إلى تهنئة القاسم فمروا على خيمة زين العابدين علي بن الحسين السجاد" عليه السلام" فسمع صوت زينب فصاح بها يا عمة إلى أين قاصدة ؟؟ قالت له: إلى القاسم كي أهنئه بعرسه.. ففتجع زين العابدين " عليه السلام" ونحنت من الأحزان ضلوعه وجرت من العينان دموعه وبكى بكاءاً شديداً.



ثم أقبلت زينب عليه السلام ومعها اليتامى والحريم إلى خيمة القاسم وكان القاسم جالساً مع سكينة كل واحد منهم إلى طرف من الخيمة وهم يبكون إلى أن وقع نظر القاسم على فخر المخدرات زينب عليها السلام.



فلما وصلت زينب عليها السلام إلى خيمة القاسم عليه السلام سلمت عليه .. فرد عليها السلام وتقدمت إليه وأبلغته رسالة زين العابدين عليه السلام .. فافتجع القاسم فبكى بكاءاً شديداً .. ثم خرجت زينب عليها السلام مع الأطفال والحريم عنهم وهم يبكون.. وعاد القاسم ينظر إلى إبنة عمه ويبكي إلى أن سمع الأعداء ينادون البراز وسمع الحسين عليه السلام ينادي (( أما من معين .. أما من مغيث.. أما من ناصر .. أما من ذاب يذب عن حرم الرسول الأنجاب ))



فتحسر القاسم ورمى بيد زوجته وأراد الخروج فجذبت ذيله ومانعته عن الخروج وهي تقول له:
مالذي خطر ببالك وما لذي تريد أن تفعله.. فقال لها: أريد ملاقات الأعداء فإنهم يطلبون البراز فلزمت ذيله .. فقال خلي ذيلي فإن عرسنا أجلناه إلى يوم القيامه .. فقالت له: يا قاسم أنت تقول عرسنا أجلناه إلى يوم القيامة وفي يوم القيامة بأي شيئ أعرفك .. قال فمسك القاسم عليه السلام على ردنه فقطعها وقال : أعرفيني بهذا الردن المقطوعة.. ولكن انتي بأي شيء أعرفك يا بنت العم ؟؟ فمدت يدها إلى جيبها فشقته وإلى شعرها فجزته.. وقالت له يا بن العم وانت أعرفني بهذا الجيب المقدود وهذا الشعر المجزوز.
فنفجع اهل البيت لفعل القاسم ولفعل سكينة ونادوا بالويل والثبور وعظائم الأمور وأما سكينة بنت الحسين "عليه السلام" فإنها لطمت بيدها على رأسها ونادت وامصيبتاه واقاسماه وامعرساه .




يمه ذكريني
يمه ذكريني من تمر زفة شباب
من العرس محروم حنتي دم المصاب
شمعة شبابي من يطفوها
حنتي دمي و الجفن داري التراب
يمه ذكريني من تمر زفة شباب



حمزة الصغير






ثم ان الحسين سلام اللـه عليه قطع عمامة القاسم نصفين ثم ادلاها على وجهه كأنه اراد ان يصون وجه القاسم ، ثم البسه ثيابه وشد سيفه وسط القاسم ، ثم أركبه على فرسه وارسله .



وقد جاء في رواية ان الحسين ( سلام الله عليه ) اعتنق القاسم وجعلا يبكيان حتى غشي عليهما ، ثم انحدر القاسم الى المعركة وهو يرتجز قائلاً :



ان تنكـروني فأنـا ابـن الحـسن سبـط النبي المصطفى المؤتمـن هذا حـسين كالأسـير المرتهن بين أناس لا سقوا صوب المـزنوكان وجهه كفلقة قمر ، فقاتل قتالاً شديداً حتى قتل على صغر سنه خمسة وثلاثين رجلاً . قال ابو **** الذي روى حوادث يوم الطف ؛ قتل سبعين فارساً . وقال حميد ابن مسلم : كنت في عسكر ابن سعد ( أعداء أبي عبد اللـه الحسين عليه السلام ) فكنت انظر الى هذا الغلامعليه ازار وقميص ونعلان قد انقطع شسـع احداهمـا ، ما انسى كان الايسر ، فقال لي عمر بن سعد الازدى واللـه لاشدن عليه ، فقلت سبحان اللـه ما تريد بذلك ، واللـه لو ضربني ما بسطت إليه يدي . يكفيك هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه .



قال : واللـه لا فعلن . فشد عليه فما ولى حتى ضرب رأسه بالسيف ، فوقع الغلام لوجهه .



وقال ابـو مخنـف : وكمن له ملعون فضربه على ام رأسه ففجر هامته وخر صريعاً ونادى : يا عماه ادركني . وجاء في الرواية : فجاءه الحسين كالصقر المنقض فتخلل الصفوف ، وشد شدة الليث المغضب ، فضرب عمر ( قاتله ) بالسيف فاتقاه بيده فأطناهـا من لدن المرفق ، فصاحصيحة سمعها أهل العسكر ثم تنحـى عنـه . وحملت خيل اهل الكوفة لتستنقذ عمر قاتل القاسم من الحسين ( سلام اللـه عليه ) ، فاستقبلته الخيل بصدورها وجرحته بحوافرها ووطأته حتى مات . فأنجلـت الغبره فإذا بالحسين ( عليه السلام ) قائم على رأس الغلام وهو يفحـص برجليه ، فقال الحسين : يعز واللـه على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، او يجيبك فلا يعينك ، او يعينك فلا يغني عنك . بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدك وابوك ، هذا يوم كثر واللـه واتره وقل ناصره .



بكى وناداه يا جاسم اش بايدي يا ريت السيف قبلك حز وريدي






ثم احتمله على صدره ، وكما يقول حميـد ابن مسلم : فكأني انظر الى رجليّ الغلام يخطان في الارض ، فقد وضع صدره على صدره ، فقلت في نفسي ما يصنع به ، فجاء به فألقاه بين القتلى مـن اهل بيتـه مع ولده علي الاكبر ، ثم قال : اللهم احصهم عدداً ، واقتلهم بدداً ،ولا تغادر منهم احداً ، ولا تغفر لهم ابداً . صبراً يا بنو عمومتي ، صبراً يا اهل بيتي ، لا رأيتم هواناً بعد هذا اليوم ابداً .



واستشهد القاسم ابن الحسن وطارت روحه الى الملكوت ، ولكن بقيت مآثره وبطولته تحفز الفتيان من موالي اهل البيت ومن المسلميـن جميعاً على ضرورة التحدي للطغيان ونصرة الحق . ولذلك تجد احد العلماء الكبار وهو السيد الشريف المرتضـى علم الهدى يزور القاسم بهذهالكلمات العطـرة ، يقول : السلام على القاسم ابن الحسن ابن علي ورحمة اللـه بركاته ، السلام عليك يا ابن حبيب اللـه ، السلام عليك يا ابن ريحانة رسول اللـه ، السلام عليك من حبيب ماقضىمن الدنيا وطرا ولم يشف من اعداء اللـه صدرا حتى عاجله الاجل وفاته الامل ،فهنيئاً لك يا حبيب رسول اللـه ، ما اسعد جدك ، وافخر مجدك ، واحسن منقلبك




السلام عليك يا بن الحسن
السلام عليك يا فلذة كبد الحسن
السلام عليك يا فلقة القمر
السلام عليك يا عريس كربلاء
السلام عليك يا من الموت و الشهادة في سبيل الامام الحسين أحلى من العسل
السلام على المقطع ارباً ارباً
السلام على العطشان
السلام عليك و على أبيك الحسن
السلام عليك و على أمك رملة
السلام عليك و على عمك الحسين و العباس و عمتك زينب و رحمة الله و بركاته
تقبل سلامي يا سيدي و مولاي



المرقد الشريف لسيدي القاسم بن الحسن
عليهما السلام
عريس الطف









يآلثآرآت الحسين







يا ابني يا جاسم هالوقت حيلك لعمك ضمه لهالوقت أنا ذاخرتك بالك تخيب ظنوني
هز الرمح وتكنى وقلها يا والدة دعيلي رايح أنا يا والدة من غير ما تقوليلي




8 من شهر محرم، موعد اليوم المخصص للقاسم بن الحسن بن علي، يشتعل الحزن على مدى الظلم والوحشية التي تعرض لها الإمام الحسين في كربلاء. هو موعد لزفاف منتسبي ثورة الإمام الحسين للقاسم، على عروسه، كما تمنت أمه رمله، وكما تتمنى كل أما أن تزف أبنها حين يبلغ شبيبته بحسب عصره، لعروسه، يزفه منتسبي هذه الثورة لعروسه، بدلاً من الزفاف إلى الموت، الذي ذهب إليه القاسم حباً وطواعية يوم العاشر من المحرم.



ليس ثمة شك بجمال القاسم بن الحسن المظهري، فهو شبيه اسلاله، وكذا في جمال روحه، وسموها؛ فكل مواقفه كانت مؤشراً على ذلك.



هو القاسم الذي لم يتجاوز 13ربيعاً، لم يتوان حين تجمهرت العساكر السوداوية على عمه، عن الذود عنه...عن الذوذ عن ثقافة أن تكون إنسان حرا شامخا، لا أن تكون خانعاً للجور.




وليس ثمة شك آخر، في أن التمعن بالثورة الإنسانية هذه، يشعل الشموع بين ثنايا القلوب، تنيرها، وتشعلها بالأمل، كما في رمزية زفاق القاسم بن الحسن التي يؤديها ويمارس مراسيمها المحبين له.




. . إستشهآد القآسم بكربلآء . .



إن تنكروني فأنا ابن الحســن نجل النبي المصطفى والمؤتمن
هذا (حسين) كالأسير المرتهـن بين أناس لا سقوا صوب المزن




جاء في كتاب مقاتل الطالبيين



حدثني احمد بن عيسى قال : حدثنا الحسين بن نصر قال : حدثنا أبي قال : حدثنا عمر بن سعيد عن أبي مخنف عن سليمان بن أبي راشد عن حميد بن مسلم قال : خرج الينا غلام كأن وجهه شقة قمر في يده السيف وعليه قميص وإزار ونعلان قد انقطع شسع أحدهما ، ما أنس أنها اليسرى



فقال عمرو بن سعيد بن نفيل الازدي : والله لاشدن عليه ، فقلت له : سبحان الله وما تريد إلى ذلك ، يكفيك قتله هؤلاء الذين تراهم قد احتوشوه من كل جانب قال والله لاشدن عليه فما ولى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف فوقع الغلام لوجهه وصاح : يا عماه . قال : فوالله لتجلى الحسين كما يتجلى الصقر ثم شد شدة الليث إذا غضب فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق ثم تنحى عنه وحملت خيل عمر بن سعد فاستنقذوه من الحسين



ولما حملت الخيل استقبلته بصدورها وجالت فتوطأته فلم يرم حتى مات . لعنه الله وأخزاه - فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه وحسين يقول : بعدا لقوم قتلوك خصمهم فيك يوم القيامة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ثم قال : عز على عمك ان تدعوه فلا يجيبك ، أو يجيبك ثم لا تنفعك إجابته يوم كثر واتره ، وقل ناصره



ثم احتمله على صدره وكأني أنظر إلى رجلى الغلام تخطان في الارض حتى القاه مع ابنه علي ابن الحسين فسألت عن الغلام فقالوا : هو القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم اجمعين .



وهكذا استشهد الفتى الغلام زين الشباب وعريس كر بلاء (القاسم بن الحسن) عليه السلام . لقد آلي على نفسه منذ أن فارق أباه الدنيا وأصبح في رعاية وكنف عمه الحسين أن يكون للحق قوالا وللعدل فعالا وللهيجاء نزالا. لا يرهب الموت ولا يخشى الأسنة يرغب الآخرة ولا يبكي على الدنيا. إنها الدنيا التي قال لها جده أمير المؤمنين الأمام (علي) عليه السلام : دنيا غري غيري.



لم يكن آل البيت طلاب دنيا ومحبي سلطان بل كانوا رواد حق وعدل منحوا وجود أمة الإسلام أصدق وأسمى الأمثلة ومهروا استمراريتها وخلودها بدمائهم الزكية الطاهرة وأضاؤوا لها بأرواحهم سبل الرفعة والجد. وما(القاسم بن الحسن) عليه السلام إلا سيف من سيوف جرد من غمده وسل من قرابه فلمع كالشهاب المضيء في ذلك اليوم المظلم : يوم كر بلاء . مظلم على أعوان الباطل مشع بالنوار الوهاج الساطع لأعوان الحق وأصحابه.



رحم الله(القاسم بن الحسن) وأسكنه فسيح جنانه ورحيب رضوانه وأنزله من نعيمه أسمى المنازل وأرفعها.



(( أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون )) صدق الله العظيم



عرس الفتى....
يا قاسم علمتنا
أن الباء موعد
طريق ذات الشوكة
رائده محمد
متى...متى عرس الفتى؟
وأين المنشد؟
وأمه تبحث عنه
والفتى ممد!!
وعاشق الموت هنا
على التراب يرقد
وطرزا ثيابه
والجرح كان يشهد
قد نقشوا خطا على هامته... فرددوا:
أه ..على قاسمنا
يا شهم ... ويا مسدد
قد غجعوا الأم التي لعرسه تمهد
فأمه تبكي وقد..
كانت له تزغرد



عريس الطفوف القاسم إبن الحسن عليه السلام لعن الله قاتله عمر بن سعد الازدى



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الضريح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يارب ترزقنا في الدنيا زيارتهم وبالاخره شفاعتهم

اللهم العن أول ظالم ظلم حق محمد وال محمد وآخر تابع له على ذلك اللهم العن العصابة التي جاهدت الحسين وشايعت وبايعت وتابعت على قتله
من مواضيعي

0 إذآ طحتَـوآ مِثل هآلطيحَ ـه شَ بتسوون !
0 قصـيدة اله الظآهرلأحمد الساعدي << روعه لآتفوتكم
0 [ قَصِيدَة يَآلمَهدي شَآهِد حَآلي ] رَوععَـه ♥♥
0 مقطع رائع ..حبك ياغ ـآلي [ساكن] في بالي ..!
0 حلى الآيسكريم (حلى الباسكن روبنز)


التوقيع :





التعديل الأخير تم بواسطة صرخة ندم ; 12-03-2011 الساعة 08:04 PM
  رد مع اقتباس
قديم 12-03-2011, 08:29 PM   #76
افتراضي



السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين

وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين


السلام على المخدره زينب


السلام على قطيع الكفين ابالفضل العباس


السلام على الشبل البطل عريس كربلاء

القاسم ابن الحسن

شكرا عزيزتي على الطرح الولائي الحسيني

لسيرة الامام القاسم عليه السلام


عظم الله اجورنا واجوركم جميعا



ζ͡ʔ»︶صرخهہ ندمہϚʔ

من مواضيعي

0 ولد يكره المدرسه شوفو وش سوى
0 طلبا وليس امرا
0 علامات حُبّ الله تعالى للعبد !
0 دعاء لقضاء الحوائج للزهراء عليها السلام مجرب
0 عقوبة تارك الصلاة!!!


  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2011, 12:28 AM   #78
حويراتي جديد
 
الصورة الرمزية بنت الكوثر

بنت الكوثر غير متواجد حالياً
افتراضي

فعلا القاسم بن الإمام الحسن بطل من أبطال كربلاء وبطل من أبطال الإنسانية
عظم الله أجورنا بشهداء كربلاء
الله يعطيك العافية أختي تفاصيل الغلا على الكلمات النيرة
من مواضيعي

0 شخص زاركم وحبكم وده يسكن معاكم
0 طلب تغيير الاسم
0 قصة قصيرة (العودة إلى الله)
0 من فضلك ....أختي العزيزة...(قصة قصيرة)


  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2011, 02:54 AM   #79
 
الصورة الرمزية همس الخيال
افتراضي

جزاك الله خيرااا
عالطرح القييم والاكثر من رااائع
من مواضيعي

0 قصه الناصبي وماذا جرى له
0 انمي معع الزهور
0 زهراء تنير منزل الصالحي
0 حلى كرة القدم
0 عجائب النساء


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 12-04-2011, 08:33 AM   #80
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الاسير

الاسير غير متواجد حالياً
Red face لماذا تبسمت العقيله 000 ليله العاشر

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


لماذا تبسّمت العقيلة (ع) ليلة العاشر من محرّم ؟


عن فخر المخدرات زينب (ع) قالت :


لما كانت ليلة عاشوراء من المحرم خرجت من خيمتي لأتفقد أخي الحسين (ع)


وأنصاره ، وقد أفرد له خيمة ، فوجدته جالسا وحده يناجي ربه ويتلو القرآن ،


فقلت في نفسي أفي مثل هذه الليلة يترك أخي وحده ،


والله ! لأمضين إلى إخوتي وبني عمومتي وأعاتبهم بذلك .


فأتيت إلى خيمة العباس (ع)، فسمعت...


منها همهمة ودمدمة ، فوقفت على ظهرها فنظرت فيها ،


فوجدت بني عمومتي وإخوتي وأولاد إخوتي مجتمعين كالحلقة


وبينهم العباس بن أمير المؤمنين (ع)


وهو جاث على ركبتيه كالأسد على فريسته ،


فخطب فيهم خطبة ما سمعتها إلا من الحسين (ع)


مشتملة بالحمد والثناء لله والصلاة والسلام على النبى (ص).


ثم قال في آخر خطبته : يا إخوتي ، وبني إخوتي ، وبني عمومتي !


إذا كان الصباح فما تقولون ؟


فقالوا :


الأمر إليك يرجع ونحن لا نتعدى لك قولك .


فقال العباس (ع):


إن هؤلاء - أعني الأصحاب - قوم غرباء ، والحمل الثقيل لا يقوم إلا بأهله ،


فإذا كان الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ،


نحن نقدمهم للموت لئلا يقول الناس :


قدموا أصحابهم ، فلما قتلوا عالجوا الموت بأسيافهم ساعة بعد ساعة .


فقامت بنو هاشم وسلوا سيوفهم في وجه أخي العباس وقالوا:


نحن على ما أنت عليه .


قالت زينب (ع):


فلما رأيت كثرة اجتماعهم ، وشدة عزمهم وإظهار شيمتهم ،


سكن قلبي وفرحت ، ولكن خنقتني العبرة ،


فأردت أن أرجع إلى أخي الحسين (ع) وأخبره بذلك ،


فسمعت من خيمة حبيب بن مظاهر همهمة ودمدمة ،


فمضيت إليها ووقفت بظهرها ،


ونظرت فيها فوجدت الأصحاب على نحو بني هاشم مجتمعين


كالحلقة وبينهم حبيب بن مظاهر وهو يقول:


يا أصحابي ! لم جئتم إلى هذا المكان ؟


أوضحوا كلامكم رحمكم الله . فقالوا :


أتينا لننصر غريب فاطمة (ع) .


فقال ، لهم : لم طلقتم حلائلكم ؟


فقالوا : لذلك . قال حبيب :


فإذا كان في الصباح فما أنتم قائلون ؟


فقالوا : الرأي رأيك ولا نتعدى قولا لك .


قال : فإذا صار الصباح فأول من يبرز إلى القتال أنتم ،


نحن نقدمهم القتال ولا نرى هاشميا مضرجا بدمه وفينا عرق يضرب


لئلا يقول الناس : قدموا ساداتهم للقتال وبخلوا عليهم بأنفسهم ،


فهزوا سيوفهم على وجهه وقالوا : نحن على ما أنت عليه .


قالت زينب (ع):


ففرحت من ثباتهم ، ولكن خنقتني العبرة ،


فانصرفت عنهم وأنا باكية ،


وإذا بأخي الحسين (ع) قد عارضني ،


فسكنت نفسي وتبسمت في وجهه فقال:


أخيه ! فقلت : لبيك يا أخي!


فقال : يا أختاه! منذ رحلنا من المدينة ما رأيتك متبسمة ،


أخبريني ما سبب تبسمك ؟


فقلت له : يا أخي !


رأيت من فعل بني هاشم ، والأصحاب كذا وكذا .


فقال لي : يا أختاه ! إعلمي ،


أن هؤلاء أصحابي من عالم الذر ، وبهم وعدني جدي رسول الله (ص







الاسير
من مواضيعي

0 بوركت 00 ياستار اكاديمي
0 اذا وافتني اقداري
0 لايتوب قليل ادب
0 الخس
0 اعرف شخصيتك 000 من القران الكريم


  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi