سيبقى أملي فمعي ربي ..وهذا يكفيني

سيبقى أملي فمعي ربي ..وهذا يكفيني



كنت أعيش أحلامي في وداعة وهناء ..
أمتلك قلبي الطيب .. الذي أصبح يتثاقل مما يرى

..
كنت بين دفاتري وأقلامي .. أرسم الأمل أمامي ..
وبين صديقاتي وأخواتي أرى جمال أيامي ..
ما هي إلا أوقات جميلة انصرمت كسرعة ضوء البرق ..
هكذا أحسستها ..
خرجت للحياة ..
رأيت الناس ....فواعجبا لما رأيت ..
عجبا للقسوة التي فيها ..
غابة فيها ذئاب ضارية..
يأكلون بعض دون نظر إلى أمامهم .. كأن كل واحد هو فقط على الأرض ..
قلوب مليئة بالشر ..
والأخرى الرااااائعة الطيبة ضئيلة فيها ..تتحمل قساوة أشرارها ..
دخلت في وكنات الحياة وكلما أوغرت فيها وبين أناسها رأيت العجب العجاب ..
وكل أحلامي تحولت لسراب ..
رأيت الظلم بمعناه .. ورأيت القهر بمحتواه ..
فآه آه ..
فلا تغرنك المظاهر لا تعرف أي انسان إلا بعد التعامل ..
هناك من نراهم بجمال هيئتهم ولكن عندما نعاملهم نعلم مدى الخبث فيهم ..
ومن يرى نفسه بأنه يملك الدنيا بيديه .. فيضيق على عباد الله .
ألا ترى معي بأن يوما سيكون الضيق عليه ..
ورأيت معنى الحرمان من أحلى مكان .. ولكن أعلم أن من حرمنا منه هو أظلم انسان ..
هكذا قرأت في كتاب ربي المنان ..
ورأيت كيف المرأ يتعب ..يبتغي لقمة العيش هنيئة ..ليحقق له نوعا من الأمان ..
ورأيت كيف ظلم أرباب العمل وتجبرهم على العمال ..
فكان هناك ظلم وحرمان ..وكذب فلم أعهد الأمان ..وأخذ مال بدون حق فكان هذا أطغى الألوان ..
وغيبة ونميمة.. وحقد وكره.. وتجفيف عرق.. واستغلال تعب ..وألوان وألوان ..
هذا من ثلاثة أماكن كان ..
تحولت أحلامي لسراب ..
وأصبحت نظراتي عتاب ..
وأضحت أقلامي تكتب أمرا مرتاب ..
حتى اليوم الشمس تعهد الغياب ..
كيف لها أن تظهر مع من هم في تعاملهم أدنى من الذباب ..
لكن سيبقى صهيل الخيل يدوي ..
وكلماتي تدور في خلدي ..
سيرتفع أمري ..وسأنشر نثري ..وأكمل مشوار ي بين كتبي ..
فسيبقى أملي ..
سينتهي ظلامي ..وستشرق شمسي ..وسأنور الطريق أمامي ..
لأن معي ربي ..وهذا يكفيني ..
يدافع عني ويحميني ..

أحبك فأنت ناصري ومعيني ..
راق لى
دمووع الوورد