نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


.:: عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ::. المواضيع العلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-18-2013, 10:12 AM   #1
حويراتي جديد

إضاءة نقطة غير متواجد حالياً
افتراضي فكرة للقراءة و قراءة الحياة..نحو إنجاز عظيم

السلام عليكم..

((مقدمة في سطور..))

لعلنا جميعا عندما كنا صغارا..دائما نسمع من أهلنا كلمتين :

الأولى : أذهب ونم مبكرا... ((رقدوا منحينكم))
الثانية : نظموا أوقاتكم... (( رتبوا وقتكم))

ولكن..كانت كلمات لا نعطيها أدنى تفاعل إلا الهروب السريع منها (:

والسبب أنها كلمات تترجم لنا على أنها ((قوووووم ذاكر)) ):

الحقيقة حياتنا مبنية على النظام والانتظام من غير أن نشعر

مثلا..نحن نقوم لنصلي في أوقات محددة..وقت في الصباح الباكر ثم الوسط من النهار ثم الغروب ((المفروض عاد في وقتها))
نأتي بالحج في زمن معين..
لنا أوقات نحتفل فيها بالموالد الشريفة وأوقات أخرى نحزن ونواسي فيها أهل البيت عليهم السلام ((يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا))

كذلك أننا نغتسل غسل خاص بزمن معين كغسل يوم الجمعة والعيدين

أو دعاء لوقت معين كدعاء كميل ليلة الجمعة..و دعاء آخر نهار الجمعة

أدعية الصباح والمساء..قبل طلوع الشمس وقبل الغروب

مستحبات قبل النوم..صلاة الليل..وهكذا ((ومفاتيح الجنان يغنينا عن الاسهاب في البيان))

إذن..كل هذا يعطي من يقوم به برنامج نظاميا وإن لم يكن يشعر به..ويجعلنا نسير وفق برنامج إلهي



((ما هي الفكرة أو الطريقة؟..))

أولا : لنكتب هذا الرمز السحري الموحي : 10x1x30x12 = 3600 ÷ 100 =36

سنوعود لشرحه بعد قليل..لكن لنذكر أمرا مهما الآن وهو الثاني :


محاولة لتنظيم الوقت مع الأهداف المحددة عبر أسئلة ونقاط موحية

س/ كم ساعة مستعد أن تقدم وتعمل فيها حسب استطاعتك وظرفك يوميا؟
س/ هل لديك الآن أمور تشغلك وتعيقك؟ ما علاجها بنظرك؟ و هل قمت بتجربته ؟
س/ هل لديك الآن أمور واضحة تريد أن تحققها؟
س/ هل تقوم بالتركيز على المهم وترتب الاوليات ووقت حاجة تحققها؟
س/ ما هي الأمور الازمة يوميا بالنسبة لك وما هي الامور التي اعتدت فعلها يوميا؟ هل تقوم بها بنظام محدد اعتدت عليه أم بعشوائية؟
س/ هل لديك مصدر تطلع فيه على المستجدات الاسبوعية والشهرية ضمن مسيرتك؟

بعد الإجابة على هذه الاسئلة وما يلحقها من استدراكات وإضافات :



قم بتجربة خطة لمدة أسبوع تعلم ما سيجري في هذا الرصيد القادم بحسب ما تخططه أنت له ((فكأنك تعلم ماذا سيجري غدا وبعد غد إلى أسبوع)) .

بعد وضع الخطة وتجربتها، سجل ملاحظاتك لهذه التجربة عبر أسئلة مثل :


1- 1- ما الذي تم تحقيقه؟ وما الذي لم يتم؟ وما كان المانع؟
2- 2- ما هي العوامل التي وجدتها مساعدة لك؟ وما هي العوامل المعيقة أو المزعجة؟
3- 3- هل يمكنك التكيف وإكمال المسير؟
4- 4-هل شعرت بفرق؟ هل تشعر بقوة في العزيمة وصدق في الإرادة؟
5- 5- ما هو الفرق عن حياتك سابقا بالنسبة لهذه التجربة (الاسبوع) ؟




الآن دعونا نفك رموز تلك الشفرة وما تعنيه بالنسبة للقراءة

الرقم 10 يشير لعدد الصفحات
الرقم 1 أي التي تقوم بقراءتها في اليوم الواحد
الرقم 30 أي ما تقرأه في الشهر
الرقم 12 أي محصول سنة كاملة
3600 عدد الصفحات التي تمت قرائتها في السنة
بعد قسمتها على 100 نكون قد قرأنا 36 كتاب من 100 صفحة!

طبعا هذه الأرقام هي مثال يمكنك أن ترسم لنفسك ما يناسبك..مثال آخر :

50 صفحة في اليوم ولمدة اثنا عشر شهرا تعطي 18000 ألف صحيفة
هذه 18000ألف صحيفة بإمكانها تكوين 90 كتاب من 200 صفحة
وبالتالي محصولك المعرفي السنوي يقدر ب: 90 كتاب من 200 صفحة


إنك لو زرت مكتبة عامة أو مكتبة في منزلك..ربما يكبر عليك عدد الكتب وسعتها وتنوعها فتكسل عن القراءة ثم ((تكنسل الموضوع))
لكن..هذه الصفحات القليلة يوميا..بعد سنة تشكل 36 أو 90 كتاب إن شاء الله

والحقيقة هذا العدد يعطيك الخيار لأن تبحر في مجالات واسعة ومتنوعة للفكر (علمية بكل الانواع..تاريخية..إيمانية..قصصية..إلخ))، ويبقى عليك أن تمنهج هذه الحركة القرائية -إن صح التعبير- وترتب أولوياتك وحاجاتك وتمضي قدما..ألم تجد الجدير الذي تريد أن تقرأ له وتستمع إليه بعد؟!

تذكر : "شريطة أن تضع وقتا محددا لهذه الوريقات يوميا..كما أن تضع ترتيبا للكتب التي تريد قرائتها كما سبق وأن بيناه في الفقرة السابقة"



والسؤال الآن : كم تأخذ منك قراءة 10 أو 50 صفحة في اليوم؟


كم تقضي من الوقت أمام التلفاز والجهاز الشخصي والوسائل الحديثة للاتصالات؟
ما تقييمك الشخصي والواقعي لما تقوم به؟

إن الاجابة على هذا السؤال بعد التدقيق والحساب الشخصي لما سبق-وهو نموذج ومثال- يكشف لك كم هو الضائع من العمر البشري !
إذا أمكن لساعة مثلا..أن تقوم بهذه المهمة..فكيف بالمزيد؟!
ومع كل هذا..لماذا لا نحصل حتى على كتاب واحد سنويا بقصد سابق!!


الإجابة معلومة ولكن، لماذا..؟
أليس في هذا خسارة عظيمة ؟



ولا تنسى.. أن ذلك لا يؤثر سلبا عليك بل بالعكس يمكنك أن تقوم بكافة نشاطاتك بحيوية أكبر وطعم جديد ولك 23 ساعة باقية اذهب لعملك..زر أرحامك واصدقائك..العب..كل وأشرب..صلي..أجلس مع عائلتك..شاهد التلفاز..نم وأحلام سعيدة..استيقظ وجرب حياة أفضل و زيادة تشعرك بالطاقة و رفع المعنويات وأنك ((شيء)) شيء موجود ومؤثر!



إني أذهب أكثر من ذلك بكثير للقول : أن الخسارة الواضحة هي الخسارة الشخصية لكل فرد..ولكن علينا كإنسان ومجتمع بشري أن نفكر أيضا بالخسارة البشرية الهائلة نتيجة لتضييع هذه الامكانات الجبارة من مليارات العقول على وجه الارض..!!
فأنظر كم ساعة في الحقيقة تضيع منا كبشر؟!
وكم عقل نخسر تفكيره؟!
جرب أن تحسب ذلك لثلث سكان الارض فقط!


أنظر إلى ما لدينا اليوم من تطور..فكيف إذا كانت السفينة تتحرك بسواعد الاغلب..أين كنا نصل؟!
هل يمكن لأحد منا أن يتنبأ ويصور لنا معالم ذلك التطور الهائل فيما لو حصل كيف يكون؟!

وأحب التنبيه..أن هذا يكشف عن عظم الظلم الواقع على الشريحة الكبيرة من سكان الارض..بسبب الطغيان!


والتسآئل..لماذا قدرات الانسان وخيرات الارض تسخر اليوم باتجاه الشر والفساد والتكبر..دول ومجاميع تتقاتل وشعوب تباد عن آخرها..إما جوعا أو مرضا أو قتلا؟!


ونعود الآن لنقول..كل هذا كان على مستوى القراءة فقط..واليوم لدينا خيارات متعددة وجذابة..صوت فيديو..باجهزة إليكترونية خفيفة رائعة ومتنقلة.



( فطبيعي أن تمل وتتضايق نفسك في الاجازة وغيرها..لأنك لم تعش طعم الاجازة..لأن العمر كله إجازة وسكون والعمل فيه قليل..فلا تجد الفارق لكي تشعر بفاصل الراحة! )


إن الانسان يحتاج للغذاء الفكري والغذاء الروحي كما هو الحال للبدن..فهناك عطش وجوع واشتياق لنوع أو انواع أخرى من الطعام..وهذا العطش يلح على الانسان ويشعره بالحاجة!
وعلى كل حال..يبقى المثال المذكور نموذج مرن قابل للزيادة والنقصان-صحيفة واحدة ثلاثة...- بحسب ظروف كل إنسان..والثابت هو أصل المثال .


فانظر ما الذي يقتطع من العمر ويرمى وما الذي نستفيد منه يا ترى؟


( اعتقد هنا : من الواجب دراسة المجتمعات القليلة الناجحة و رؤية مدى النجاح الباهر الذي يمكننا تحقيقه..فابدؤا بالعمل! )

كن واقعيا ماضيا في اتجاه الصواب


أنت لست مثاليا 100%..إنك دوما تتغير.. كل لحظة هي اختبار لك.. واصل المسير وقم بعد العثرة مجددا دائما



سجل أكبر عدد نقاط إيجابية


إن الذي يريد أن يتحسن ويزداد نموا.. عليه أن ينظر كيف عاش ليعرف ماذا عليه أن يفعل وماذا يغير مستقبلا



الذي يريد أن يدخل الاختبار يركز على ما لا يحسنه !


و دائما تذكر هذه النصيحة الأخيرة : الحياة المبعثرة كالمكنسة تكنس كل شيء بوجهها فغالب ما تكدس التراب والخراب ونادرا ما تجد شيء مفيد أو ثمين..


أنت تملك الكثير من رصيد الوقت..فاشتري الكثير من الفوائد والعوائد!



اللهم صل على محمد وآل محمد

و الحمد لله رب العالمين



من مواضيعي

0 فكرة للقراءة و قراءة الحياة..نحو إنجاز عظيم


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 10:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi