كل المغارب كل المشارق ... تبكي وتنادي اه على الصادق ( تقرير مصور )

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد واله الطاهرين وصحبه المنتجبين
نتقدم باحر التعازي الى مولانا صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء بمصاب جده الامام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام والى كافة المراجع العضماء والساده والمشايخ الفضلاء والى كافة المؤمنين والمؤمنات والى اهالينا بالقريه الحبيبه .



احيى المؤمنين والمؤمنات من اهالي القريه الحبيبه ليلة السبت 24 / 10 / 1429 هـ ذكرى وفاة مؤسس المذهب الجعفري الامام جعفر ابن محمد الصادق عليه السلام وذلك في حسينية الزهراء عليها السلام للرجال وحسينية المهنا للنساء حيث قراء الرادود الحسيني عيسى جواد البجحان مقدمه وهي عباره عن ابيات من النعي بمصاب الامام جعفر الصادق عليه السلام حركت مشاعر المؤمنين .



ثم بعدها اعتلى المنبر الحسيني الشيخ معتوق العاشور مبتدا بقوله الله جل جلاله مخاطبا به عباده {يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله وكونو مع الصادقين } حيث امرهم باطاعته وامرهم بان يكونوا مع الصادقين وعرف الشيخ معتوق عن من هم الصادقين حيث تنص الايه الشريفه وهم محمد وال محمد فهم الصادقون المصدقون ثم عرف الشيخ معتوق العاشور عن تلك الجوانب العظيمه التي كان الامام جعفر الصادق سلام الله عليه يحتويها ويتحلى بها وعن تسميته بالصادق لحيث قال سمي بالصادق حيث انه عاش في زمن كثر به الكذابون وتحدث ايضا عن دوره في تأسيس تلك الجاامعه العظيمه حيث كانت تحتضن في وقتها الى اربه الاف طالب حيث انهلوا من علمه حتى من كانوا من غير شيعته فهناك ائمة مذاهب مثل الشافعي وغيره اكتسبوا من ذلك العلم لكن العباسيون لم يهنئ لهم بال وهم يرون وهم يرون ويسمعون من حولهم وهم يرددون حدثني الامام جعفر وقال الامام جعفر فراحوا يكيدون له كيدهم لانهم شعروا ابان الامام جعفر الصادق عليه السلام خطر عليهم وعلى دولتهم فنفوه الى الكوفه وكان هذا النفي سببا في التشيع هناك لكن العباسيون لم يتركوه فدسوا له السم بامر من المنصور الدوانيقي على يد احد عملائه في المدينه فاستشهد سلام الله عليه ودفن في البقيع .
وبعد ان اتم الشيخ معتوق المأتم كان للعزاء واللطم موعد حيث بدأ العزاء بقصيدة



الرادود الحسيني علي احمد العمران بقصيدة من نظم خادم اهل البيت الشاعر ابو علي الهجري .

حوزات العلم حزينة تنعى للصادق
حوزات العلوم
والكاظم اليوم يشيع حجة الخالق
والكاظم اليوم



ثم قصيده وارجوزه للرادود الحسيني علي حسين العبد الله القصيده من نظم خادم اهل البيت علي العاشور .

كل المغارب كل المشارق ... تبكي وتنادي اه على الصادق
قلب المحب نار ... يترقب الثأر
وختم العزاء بتلك الارجوزه لخادم اهل البيت الشاعر ابو علي الهجري .

يا وليدي فجعوني يا وليدي فجعوني
بعدها استمع المؤمنين للدعاء والزياره بصوت الرادود الحسيني عيسى جواد البجحان



جانب من الصور للمأتم















منقول من
موقع ومنتديات عائلة البخيتان