نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. الأقسام الرئيسيه .:] > ][ ... قسم الحوار العام ... ][

][ ... قسم الحوار العام ... ][ •• ملَجَأ رُوْحٍٍ مُتشٍردهَـ لا مَكْان لهًا [ للمواضيع العامه ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-10-2012, 11:06 PM   #1
][ عضو VIP ][

خادمكم زاهر غير متواجد حالياً
افتراضي من هو المستفيد من إسقاط الرموز ؟ السيد محمد علي عطاء بلا حدود

من هو المستفيد من إسقاط الرموز ؟
السيد محمد علي عطاء بلا حدود
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (طالب العلم بين الجهال كالحي بين الأموات) ( ميزان الحكمة ) .

بعد الحمد والثناء لله الواحد الفرد والاستعانة به في السر والعلن، ثم الصلاة السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وآله الطيبين الطاهرين وبعد : أنا لست هنا أقيم سماحة العلامة سيد محمد علي فأنا أقل من ذلك، ولكن أيها الأحبة الكرام أحببت أن أضعكم بين أشتات صور أشرقت وطريق هدى أنار بأهله وتعظيم لشعائر الله علت في نفوسنا، ومن زرع بذور التدين في منطقتنا الحبيبة فقد كان صاحبها سماحة العلامة سيد محمد علي حفظه الله.


وسيكون كلامي في ثلاث نقاط كي نعي أخطار المرحلة بعقول ملؤها الحلم والعلم، ولا نكون فريسة سهلة لأصحاب الفتن والأهواء، وهما:
1- منجزات يشهد لها الداني والقاصي فاضت من يدي هذا السيد الجليل وأتباعه ومن أعانه على تعظيم شعائر الله.
2- هل من الانصاف والعدل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل ما قدمه السيد الجليل ولا ننصره ولو بكلمة حق؟!
3- خاتمة مهمة تضع النقاط على الحروف .

1] منجزات يشهد لها الداني والقاصي فاضت من يدي هذا السيد الجليل وأتباعه ومن أعانه على تعظيم شعائر الله.
قال الإمام زين العابدين عليه السلام في مكارم أخلاقه إذا جاءه طالب العلم يقول له: (مرحبا بوصية رسول الله
(صلى الله عليه وآله)، ثم يقول: إن طالب العلم إذا خرج من منزله لم يضع رجله على رطب ولا يابس من الأرض إلا سبحت له إلى الارضين السابعة . ( بحار الأنوار ج 1 ص 168) .
لنرجع بالذاكرة لسنوات خلت فمن كان يرفع شعار الحسين عليه السلام في كل سنة في وقت كان القليل جدًا من يرفع هذه الراية ،فيجمع أقاصي الإحساء، ويكون مهرجانها الوحيد للبكاء على الحسين عليه السلام رغم كل التحديات الفكرية والثقافية وغيرها إلا أنه كان رابط الجأش حريصًا، وبذل مهجته في سبيل ذلك حتى انتشرت المآتم الحسينية في كل مكان في الأحساء، ولا أنسى تلك المشاهد الرائعة التي بناها في نفوسنا السيد الجليل في المواكب الحسينية وحب التدين، وخرجت من تلك المأتم الحوزة العلمية، فخرجت منها مئات الطلبة الذين أفادوا المجتمع بعطائهم، وقد نبت لحمهم ودمهم من بركات هذا السيد الجليل، وكذلك ساحة الأربعين التي سجل اسمها على حروف من نور إلى يومنا الحاضر، فكلها بذور زرعها في صدور الأجيال المتعاقبة كي تسير على نفس النهج، ولا زال يعطي بلا حدود فقد أخذ على عاتقه مآتم الحسين عليه السلام شعارًا خُط بإصبع من نور على جبينه الطاهر. وكثيرة جدا تلك المواقف التي ضحى من أجلها السيد الجليل التي لا تحصى في سبيل أهل البيت عليهم السلام ، فملك بذلك قلوب الناس من حوله لأنه تعلق بأهل بيت النبوة فكان ثقة المراجع في المنطقة من السيد الخوئي (قدس ) إلى يومنا الحاضر، ولم يزد في نفسه الكبيرة وعطاءه غير المحدود إلا تواضعا واستقامة، ولم تغره الدنيا بزبرجها وزخرفها رغم أنها جاءت تركع تحت قدميه، فكثيرة هي مداعباته للمؤمنين، وكثيرة هي مناجاته مع رب العالمين، وهو ورع عن كل ما حرم الله وقريب من نفوس المؤمنين، فأحاطته كوكبه من الذين نذروا أنفسهم للحسين عليه السلام لأنهم رأوا بأم العين أن حامل هذه الراية تعجز الكلمات عن وصفه في خلقه ودينه وقربه ومحبته لله ولرسوله ولأهل بيته وللمؤمنين من حوله، فكان أبا روحيا للجميع نستلهم منه العفو وحب الخير والسعي إلى مرضات الله وطلب العلم، فسماحة السيد سجل صفحات التاريخ في المنطقة بأقلام من نور. وهنا سأستعرض لكم أقوال بعض العلماء فيه مضمونا وأبدأ بسماحة آية الله السيد طاهر السلمان حينما سألته ملحاً عليه في أمر المرجعية قلت ممن أخذ أمري؟ فقال: عليك بسماحة السيد محمد علي. وكذا سماحة العلامة الشيخ علي الدهنين الذي طالما أسمعه يقول على لسانه وكررها ( هذا إنسان ورع ورع ورع ). وكذلك سماحة العلامة الشيخ عبد الجليل البن سعد الذي قال في حقه: (هو الذي علمنا طعم التدين). وكذا سماحة العلامة سيد محمد رضا (أبو عدنان) الذي انتفض غيرة في منبر الجمعة دفاعا عنه. وغيرهم الكثير الذين يعتبرون ممن تربوا وانهالوا منه علما وحلما وآدابا وورعا بعد هذا الكلام المختصر جدا ننتقل إلى النقطة الثانية.
[2] هل من الإنصاف والعدل أن نقف مكتوفي الأيدي أمام كل ما قدمه السيد الجليل، ولا ننصره ولو بكلمة حق؟!
نسمع في أيامنا هذه أبواق الفتن وغبار الأهواء وخيوط الظلام تحيك مكرا وخداعا في طريق مسيرة هذا السيد الجليل، فتصنفه بنعوت هي والله أبعد ما تكون عن الفرد العادي منا فضلاً عن هذا السيد الجليل، وللأسف الشديد أن نضع آذننا للقيل والقال في لحم هذا السيد ولا ندافع عنه ولو بكلمة واحدة عن هذا العملاق حفظه الله، وكأنه لم يكن يوما صاحب راية الحسين عليه السلام. ولو لم يكن له فضل إلا أنه علم المنطقة حب الحسين عليه السلام والبكاء عليه لكفاه منقبة خالدة إلى يوم القيامة. وأنا أتحدث معكم وكلي خجل أني تأخرت كثيراً عن الدفاع عن هذا السيد الجليل، فأستغفر الله على تقصيري هذا. وهنا نأخذ رواية في حق العالم ما هو واجبنا نحوه قال علي عليه السلام لابن عباس: «إن حق معلمك عليك التعظيم له، والتوقير لمجلسه، وحسن الاستماع والإقبال عليه، وأن لا ترفع صوتك عليه، ولا تجيب أحداً يسأله حتى يكون هو المجيب له، ولا تحدث في مجلسه أحدا، ولا تغتب عنده أحدا، وأن تدفع عنه إذا ذكر بسوء، وأن تستر عيوبه وتظهر مناقبه، ولا تجالس له عدوا، ولا تعادي له وليا، فإذا فعلت ذلك، شهدت لك ملائكة اللّه بأنك قصدته وتعلمت علمه لله جل اسمه لا للناس» فهل فعلنا يا أحبة لسماحة السيد ما تحته خط من الرواية الشريفة؟


[3] خاتمة مهمة تضع النقاط على الحروف.
ولعل البعض يقول بكل جرأة أخطأ السيد على في بعض فصول العقيدة كما يعتقد البعض أقول له بكل محبة لم نقل أن سماحة السيد معصوماً، ولكن لكل حادث حديث. فالخلافات الفكرية والعقدية من قديم الزمان بين علمائنا الأبرار لم تصنف علماءنا إلى أقسام كما يفعل اليوم، بل كان جدلا فكريا ثريا تستفيد منه الأجيال وتقوى عقيدتهم بالله وبأهل البيت عليهم السلام، فكانت بين المتخصصين والذين باعوا أنفسهم لله لصون المذهب وحفظ بيضة الإسلام. وهل من الإنصاف أن كل خلاف فكري أو ثقافي أو عقدي أن يقال على أسماع الناس بغير أن يكون للناس باع في معرفة وإحاطة كافية ودراسة معمقة في طيات الروايات ومدلول الآيات وناسخها من منسوخها وخاصها من عامها في معارف أهل البيت عليهم السلام؟ وهل كل خلاف بين استشاريين في الطب نسقط هذا ونرفع ذاك أم نتركه لأهله ليشخصوا ويخرجوا لنا بنتيجة تفيد العقل البشري؟!
تعال يا أخي نضع يدنا بيد بعض ونحفظ كرامة علمائنا بين الناس، لأنهم قدوتنا وصلتنا بأئمة أهل البيت ولا نكن جسرا سهلا لخيوط الظلام والفرقة والتمزق بعبارات رنانة من قبيل حفظ العقيدة والذود عن حريم العصمة وغيرها من هذه العبارات التي نبتت لحوم علمائنا وأراحهم عليها وقد أكل الشيب شعرهم في تحقيق مطالبها. ثم أنبه الأحبة القراء بعد التثبت من أهل الخبرة أن أخر كتاب صدر في حق السيد أن الاسم الذي عليه مستعار، ولا يوجد شخصية بذلك الاسم، وكل ذلك لا ندري لماذا هذا الاستهداف لرموز منطقتنا؟! فعلينا أيها الأحبة أن نكون في هذا الوطن الحبيب على مستوى عالٍ من الوعي لتحمل مسؤوليتنا، ونكون أهلاً لحمل راية السلام، ونكون يدا واحد ضد مظلات الفتن ولا نذكي الخلافات كي يستفيد منها أعداء الإسلام و المسلمين.
من مواضيعي

0 آآآآآه من قلة الزاد وهول المطلع وبعد السفر
0 الإعتذار لأخوك المؤمن ضعف هل هذا صحيح ؟
0 مائدة في رحاب مولانا الحسن المجتبى أرواحنا فداه
0 من هو من الفضلاء صاحب العطاء في مجتمعه؟
0 هل سنكون مستمعين واعين للخطابة الحسينية ؟


  رد مع اقتباس
قديم 09-21-2012, 06:48 AM   #3
حويراتي مميز

شرنقة نون غير متواجد حالياً
افتراضي





بصــراحة مخجــلة لست على علم عما تتكلم اخي الفاضل





لكــني معــك في أنـــه يجب أن نحفظ كــرامة علمــأئنا ولا ندع فرصــة للآخرين للنيل منهم





شكــراً أخي لهذه البــآدرة الــرائعة منك






:






من مواضيعي

0 إلـــى الآبــــــــــــد
0 هَــل تَغَيــــر صَدِيــقــكــ ~ . . ؟
0 ســـآرع إلــى مـــآ تخشـــآه . . ~
0 إجهـــآضُ الْحَنِــــين ~
0 كيف تتحدث مــع الآخرين بثقة ؟؟


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 01:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi