( خاطرة ) دمعتي ووحدتي ...

خااااطرة
دمعتي ووحدتي




في ذلك المكاان الذي اعتدت الجلوس فيه .. بغرفتي الصغيره .. قصدت وجهي .. جلست تحت ضوء خاافت لا يرى منه شي الا لمعااان الدمعه فوق الوجنتين ..في ذلك الركن المظلم جلست وحيده..


اصاارع الامي .. اصاارع وحدتي .. اصاارع ظلم البشر .. اصاارع نفسي ..


اتحدث ولا اجد من يسمعني .. فاناا وحدي ...



اصمت .. واصمت .. واصمت ........, واعااود الحديت مع قلبي ....




لماااذا المح الحزن بدااخلك ايهاا القلب الحزين ..؟


لمااذاا ارى نزف ألمك باستمرار .. لمااذا لا ارى الفرح بدااخلك ..؟ لماذا لمااذا ..؟



يجيبني بهمسه تقتلني ...



إني انزف من الغدر والقهر .. إني انزف من الظلم والالم.. إني انزف وسأظل انزف ... بل لن يتوقف نزفي للابد..



لانني غدوت في زمن امتزج فيه الكذب بالصدق ..


وزمن طغت فيه الخيااانه على الوفااااء ..


في زمن باتت فيه الغدر عنواناااا لناا ..


في زمن اصبح الجرح فيه هوااء نتنفسه ..



لو بقي دمعي لا يجف ... لغرق به عاالمي ...


فأخرج دماااء قلبي بدمع عيني ..وابقى غريقه في بحر الحياااه .. أذوق مرارة الجرح .. والم الفرااق .. بل الم الغدر ..


لذاا سيبقى جرحي ينزف بلااا توقف في رحلة طويله .. لا اعلم مدااهاا ..



أقاسي ظلمة اليل .. وعطش السنيين .. وأقاسي اياااامي والأمي ..



وأقف .... أقف ... أقف



بلاااا



سبب




لا ادري الي متى ...



تحياااتي لكم