الحـيـاة اخـتـبـار ، اخـتـبـار ممــتـع و لـيـس صـعــب ،
فـقـط عـنـدمـا نـقـوي مـداركـنـا
" عـجــبــاً لأمــر الـمــؤمـن ، إن أمــره كـلـه لـه خـيـر ،
إن أصـابـتـه سـراء شـكـر فــكـان خـيـراً لـه ،
و إن أصــابــتـه ضــراء صـبـر فــكـان خـيـراً له ،
و لـيـس ذلك لأحـد إلا للــمـؤمـن "
بـعـض الأحـزان .. لـيس لـنـا عليـهـا مـن سـلـطـان ،
و لـكـنـهـا تـزول سـريـعـاً .. عـنـدمـا نـتـغـيـر نـحـن
و لا أصـدق أبـداً .. أبـداً
أنـه مـن الـممـكـن أن تـكـون حـيـاة شـخـص مـا ...
مـستـعـمـرة كـلـيـاً بـ الحـزن !
الله تعالى أرحـم من أنـفـسـنـا .. على أنـفـسـنـا !!
مـا وجـدنـا هـنـا لـ نـحـزن إلى الأبـد .. و لا لـ نـفـرح إلى الأبـد
الـحـيـاة لـيـسـت جـنـة .. و هـي أيـضـاً لـيـسـت جـحـيـم !!
لا يـمـكـن لأحـد أن يـنـكـر أن .. ( الحـزن ) !
صـديـق ممـيـز .. عـنـد الضـيـق دائـمـاً ..
رغـم أنـه كـثـيـراً مـا يـؤلـم .. يـبـكـي .. و يـسـرق أشـيـاءنـا الـجـمـيـلـة !
إلا أنـه صـديـق مَـرن .. يـمـكـننـا بـسـهـولـة ، قـلـبـه و تـغـيـيـره !
فـ كـل الأشـيـاء لـ صـالـحـنـا .. بـمـا فـيـهـا ' حـزن '
فـقـط .. عـنـدمـا نـريـد ذلـك ،
عـفـواً ..
لا أريـد أبـداً أن أبـخـس ' الـحـزن ' حـقـه
فـ هـو رقـيـق .. يـسـقـط الـنـور على أشـيـاء رائـعـة
مـا كـنّـا نـراهـا لـولا نـوره ..