كيف تتعامل مع من يكرهك !!

كيف تتعامل مع من يكرهك !!





أي إنسان منا لا بد وأن يجد في بيئته ومجتمعه من يكرهه لسبب أولآخر ! إذ لا يمكن أن يعيش إنسان بدون ذلك وللأسف ، ليس في هذا العصر فحسب ، بل أحسب أن الأمر قديم قدم البشر .. وحتى لو حاول المرء منا
أن يكون أطيب من الطيبة ذاتها فلا بد وأن تجد من يعاديه أو يكرهه بدرجة أو بأخرى ولو لم تلقاه يوماً أو إن صح وجاز التعبير لا تعرفه مطلقاً !؟


قد تكون أعمالك من أسباب كراهية ومعاداة البعض لك ، وقد يكون نجاحك في حياتك من الأسباب أيضاً ، وقد يأتي بروزك وشهرتك في المجتمع ضمن أسباب وبواعث المعاداة في نفوس البعض ، أو أسباب أخرى عديدة أكثر من أن نحصيها في هذا المساحة المحدودة..


ليست هذه هي القضية الأساسية ، ولا أظن أنها تستحق منا التفكير فيها والاهتمام بها ، بل تجاهلها هو الأفضل والأجدى . ذلك أن الذي يكرهك أو يعاديك يكون هو نفسه في ضيق وكدر دائمين ، وهذا في ظني
عقوبة قاسية منك لكارهك ومعاديك . وهذا أولاً ،

أما الخطوة التالية في زيادة الهم عند معاديك هي إحراجه .. وهذه هي الطريقة :لو قام الذي يعاديك ويكرهك يوماً بذكر مساوئ ومعايب عنك أمام الناس وفي حضورك ، ولكن من دون أن يشير إليك أو يذكر اسمك ، فلا تقاومه وتدافع عن نفسك ، بل قم أنت بتأييده وانتقاد من به تلك المساوئ
أيضاً وكأنك لا تعلم أبداً أنك المقصود ، وهو ما سيثير استغرابه . حاول أن تجيب على تساؤلاته بالتطرق إلى موضوعات أخرى بعيدة عن الموضوع ، فإن أصر على الموضوع وقام بتسميتك هذه المرة وأنك المقصود ، فاظهر له استغرابك وأنك كنت تتوقع أن يكون ذلك مزحاً .. فإن رأيت إصرارا منه، قم بتلطيف الأجواء عن طريق إجابات طريفة وسرد بعض النكات . وهذا ما سيعمل على إغاظته وإثارته أكثر فأكثر ، فتكون نتيجة ذلك ظهوره بمظهر غير لائق وهو ثائر غضبان ، في حين تكون أنت كقطعة ثلج في صحراء سيبيريا الباردة لا تذوب أبداً . في ذلك الوقت سيبدأ الشخص بملاحظة نفسه وأنه ثائر على لا شيء وأن مظهره بالفعل غير لائق أمام الناس ، هذا ان كان عنده احساس طبعاً فيبدأ بالميلان نحو التهدئة التلقائية ، ومن ثم الوقوع تدريجياً في دائرة الإحراج ، بدءاً من الناس الحاضرين أو منك أنت المكروه ..


وموقفك ذلك سيجعله يفكر مستقبلاً ألف مرة قبل أن يهاجمك أمام الآخرين ، وسيدرك أنه ما كان يجب عليه القيام بذلك ، فتراه وقد تركك نهائياً ، بل قد يترك معاداتك وكراهيتك أيضاً ..


من هنا يتبين أن القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل . فإن الذي يهاجم غيره ، يترك دائماً ثغرات كثيرة دون أن يدرك ذلك ، فتكون تلك الثغرات هي منطلقات للهجوم المضاد من الطرف الآخر إن أراد ، ويكون ذلك الهجوم بالضرورة مؤثراً .. ومن ذلك يتعين على أي فرد منا الابتعاد عن تلك التفاهات وصغائر الأمور ، ولا يدع مجالاً أو مساحة في القلب لكره أحد أو معاداته ، فالحياة قصيرة ولا تتسع لمثل تلك الأمور ..


القوة في المرء هي في كتم الغيظ وضبط النفس ، وليست في الرد بالمثل



تحياتي السامر

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الله يعطيك الف عافيه على فن الطرح والابداع
التي عودتينا ايها في اسلوب راقي
الله لا يحرمنا من جديدك


.

كل الشكر الك محب اهل البيت




تواجدك اسعدني

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب أهل البيت

	شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

الله يعطيك العافية



تحياتي الك السامر

يعطيك العافيه اخي السامر
على الطرح الرائع

مشكور يعطيك العافيه


تحياتي : سلامات

تسلم خيووو على هذه الكلمااااات
يعطيك العافيه

كل الشكر لك على رووعة الطرح

كل الشكر الك بو عبدالنور


تواجدك اسعدني

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعبدالنور

	الله يعطيك الف عافيه على فن الطرح والابداع

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوعبدالنور

	التي عودتينا ايها في اسلوب راقي الله لا يحرمنا من جديدك.

الرقي هو تواجدك


الله يعطيك العافية


تحياتي السامر

كل الشكر الك مهاجر

تواجدك اسعدني

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر

	يعطيك العافيه اخي السامر على الطرح الرائع

الله يعطيك العافية


تحياتي الك السامر