خلـــ ( 19 ) ـــيجي بسلطنة عمان نتالئج واخبار

يقص شريط خليجي 19 على أرضه بمواجهة صعبة مع الأزرق
منتخب عمان يتطلع لتحقيق حلم طال انتظاره والكويتي يأمل في إحداث المفاجأة


الكويت وعمان في لقاء سابق
مسقط: عثمان حبيب

وسط حالة ترقب شديد من جميع المشاركين يقص المنتخب العماني لكرة القدم اليوم شريط الافتتاح لدورة كأس الخليج الـ 19 (خليجي 19).
ولن تكون مهمة المنتخب العماني الذي وصل إلى نهائي البطولتين الأخيرتين في قطر والإمارات, سهلة في مباراة اليوم رغم تدهور أوضاع المنتخب الكويتي بشكل كبير وأصبح بعيدا عن دائرة المنافسة على اللقب الخليجي الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (9 مرات).
ولكن مع إقامة البطولة على أرضه هذه المرة لم يعد أمام الفريق سوى الفوز باللقب الخليجي الأول في تاريخه خاصة أن الفريق يمتلك جميع مقومات النجاح اللازمة.
ويأتي في مقدمة هذه العناصر وجود مجموعة متميزة من اللاعبين أصحاب الخبرة والمستوى الرائع حيث شق عدد منهم طريقه بنجاح على طريق الاحتراف الخارجي وأبرزهم حارس المرمى علي الحبسي الذي يحترف في صفوف بولتون الإنجليزي والذي فاز بلقب أفضل حارس مرمى في بطولات كأس الخليج الثلاث الماضية على التوالي.
كما يضم الفريق عددا من اللاعبين المتميزين المحترفين في الأندية الخليجية مثل عماد الحوسني وفوزي بشير وهاشم صالح وبدر الميمني.
وإلى جانب اللاعبين المتميزين يوجد المدرب الفرنسي كلود لوروا المدير الفني للمنتخب العماني والذي يتمتع بخبرة كبيرة حيث سبق له العمل لسنوات طويلة مع عدد من المنتخبات خاصة في أفريقيا ويعرف كيف يتعامل مع مثل هذه البطولات.
في المقابل يبدو المنتخب الكويتي على النقيض تماما من نظيره العماني المرشح بقوة لإحراز اللقب حيث تراجع مستوى الكرة الكويتية بشكل كبير في السنوات الماضية, وعلى الرغم من خروج الفريق مبكرا أيضا من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم لم تكن استعداداته لكأس الخليج على نفس قدر استعدادات منافسه العماني بسبب أنه كان مهددا بقوة بالغياب عن فعاليات خليجي 19 بسبب قرار الإيقاف المفروض على الاتحاد الكويتي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب التدخل الحكومي في شؤون اللعبة.
ويضم الفريق الكويتي أيضا عددا من اللاعبين البارزين مثل بدر المطوع ونهير الشمري وفرج لهيب وشهاب كنكوني ومساعد ندا , ويسعى هؤلاء اللاعبون لقيادة فريقهم إلى تحقيق مفاجأة واستعادة بعض أمجاد كرة القدم الكويتية.
ورغم أن مباراة اليوم هي الأولى للفريقين في البطولة إلا أنها تحظى بأهمية بالغة في ظل حرص كل منهما على البداية القوية في البطولة والتي تفتح الطريق بشكل كبير نحو الوصول للدور قبل النهائي.
وسيكون لقاء اليوم هو الاختبار الحقيقي الأول للمدرب الفرنسي لوروا في مواجهة المدرب الكويتي الوطني محمد إبراهيم حيث سيكون العبء الأكبر خلال اللقاء على الأجهزة الفنية في ظل الضغط العصبي الذي تتسم به المباريات الافتتاحية في معظم البطولات وهو ما يحتاج لفكر خططي جيد للتعامل مع هذه الضغوط.

في ثاني مباريات المجموعة الأولى لـ"خليجي 19"
البحث عن نقاط البداية يشعل صراع "الأحمر" البحريني وأسود الرافدين


العراق والبحرين في مواجهة سابقة
مسقط: عبدالرحمن زيد

يلتقي اليوم في ثاني مباريات "خليجي 19" المقامة حاليا في العاصمة العمانية مسقط وحتى 17 يناير الحالي، منتخبا العراق والبحرين بإستاد مجمع السلطان قابوس، حيث يسبقها مباراة الافتتاح التي تجمع بين المضيف المنتخب العماني ونظيره الكويتي.
وتقام المباراة ضمن مباريات المجموعة الأولى في الدور الأول للدورة.
ومن المتوقع أن تحفل المواجهة بالندية والإثارة رغم الفارق الواضح بين المنتخبين من حيث الإنجازات والبطولات، وتميل الكفة إلى مصلحة المنتخب العراقي الذي تكتظ صفوفه بالعديد من النجوم.
كما أن المنتخب العراقي سبق أن نجح في الفوز باللقب الخليجي 3 مرات قبل أن يبتعد لسنوات عن المشاركة ومن ثم العودة بعيدا عن الترشيحات.
ويمتلك المنتخب العراقي جميع مقومات النجاح مثل مجموعة اللاعبين المتميزين فنيا وبدنيا الذين سبق لهم الفوز بكأس آسيا قبل أقل من عامين بقيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا الذي يشرف على المنتخب حاليا.
لكن المشكلة الأساسية التي يعاني منها المنتخب العراقي هي ضعف استعداداته للدورة بسبب الظروف القاسية في العراق وتفرق اللاعبين بين العديد من الأندية وصعوبة تجميعهم لفترات طويلة بسبب ظروف الاحتلال.
في المقابل يأمل المنتخب البحريني في استغلال ظروف العراقيين بحثا عن بداية محفزة.
ويمتلك المنتخب البحريني فرصة كبيرة لتحقيق اللقب الأول له في بطولات كأس الخليج حيث يحظى بجميع مقومات النجاح في الدورة الحالية بعد تألق العديد من لاعبيه في عدد من الأندية الخليجية خاصة القطرية منها وكذلك وجود المدرب التشيكي ماتشالا الذي يتمتع بتاريخ حافل على مستوى دول الخليج .
وعلى مدار تاريخ كأس الخليج التقى الفريقان 6 مرات سابقة فكان الفوز من نصيب المنتخب العراقي في 4 منها بينما تعادلا في المباراتين الأخريين ومن ثم سيبحث المنتخب البحريني اليوم عن الفوز الأول له في مواجهة العراق بكأس الخليج.

تعادل المنتخب العماني والكويتي سلبيا
--------------------------------------------------------------------------------

خيم حالة من الحزن الشديد على العاصمة العمانية مسقط بعد تعادل المنتخب العماني مع شقيقه الكويتي في افتتاح خليجي 19 ، وكانت الجماهير العماني تمني النفس بالفوز على الازرق الكويتي في أولى خطوات منتخبهم نحو لقب البطولة الا ان الرياح جرت بما لا يشتهيه السفن العمانية .

وخرجت الجماهير من ارض مجمع السلطان قابوس الرياضي غاضبة وحزينة ليست على نتيجة المباراة بل على الاداء السلبي التي قدمه المنتخب العماني وكان بعيدا كل البعد عن مستواه المعروف وعن مستواه التي ظهر بها في الدورة الرباعية الودية قبل بطولة الخليج ، والبعض من الجماهير قد القت اللوم على المدرب الفرنسي كلود لوروا بتغيراته المتأخرة الا ان السبب الاكثر التي تحدث به الجماهير العمانية هو الحالة النفسية للاعبين الذين كانوا تحت ضغط كبير لتحقيق الفوز ، وعبر الجمهور العماني عن حزنهم الشديد وفي نفس الوقت أكدوا على وقوفهم خلف المنتخب العماني في المباريات القادمة والكل اجمع على ان المنتخب المضيف كان أقرب للفوز في مباراة الافتتاح لولا تألق الحارس العماني علي الحبسي .

وكانت الجماهير العمانية قد أقيمت مسيرات في شوارع مسقط قبل مباراة الافتتاح بساعات وكانت تمني النفس بمواصلة هذه المسيرات الا انهم تفاجأوا بمستوى المنتخب الكويتي المتطور واجبارهم على نقطة التعادل .

انتزع المنتخب الكويتي فوزا ثمينا من نظيره البحريني بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما اليوم الأربعاء بمجمع السلطان قابوس ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 19) .

وبدأت المباراة بشكل متوازن بين الفريقين حيث سعى المنتخب البحريني لتحقيق فوزه الثاني على التوالي بعد الفوز على العراق 3/1 في المباراة الأولى بينما حاول المنتخب الكويتي لتحسين موقفه بعد تعادله سلبيا مع عمان في المباراة الافتتاحية للبطولة.

ولكن سرعان ما بدأ المنتخب البحريني في التكشير عن أنيابه وتوالت هجمات الفريق من الناحيتين اليمنى واليسرى إلا أنها لم تشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحارس الكويتي نواف الخالدي.
>
وفي الدقيقة 11 نجح الدفاع الكويتي في تشتيت الكرة قبل أن تصل للمهاجم البحريني المتأهب جيسي جون.

وأرسل بدر المطوع كرة عرضية خطيرة داخل منطقة جزاء البحرين ولكنها لم تجد من يتابعها.

وكاد مساعد ندا أن يتقدم بهدف للمنتخب الكويتي في الدقيقة 15 ولكنه تعثر أمام المرمى.

وحصل أحمد عجب على ضربة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء بعد تعرضه للعرقلة من محمد سيد عدنان الذي حصل على بطاقة صفراء في الدقيقة .28

ونفذ مساعد ندا الضربة الحرة المباشرة بقدمه اليسرى محرزا منها هدف السبق للمنتخب الكويتي .

واندفع لاعبو البحرين للهجوم أملا في إدراك هدف التعادل قبل نهاية الشوط الأول.

وحصل المدافع البحريني حسين علي بابا على بطاقة الصفراء بعد استخدامه العنف مع مساعد ندا في الدقيقة 36 .

ومرت الدقائق العشر المتبقية من الشوط الأول بشكل رتيب ولم تشهد خطورة على أي من المرميين.

وبدأ الشوط الثاني وسط سيطرة تامة من جانب المنتخب البحريني الذي وصل إلى مرمى منافسه الكويتي أكثر من مرة.

وشكلت هجمات علا حبيل وسلمان عيسي خطورة حقيقية على الفريق الأزرق الذي تراجع أداءه كثيرا عن الشوط الأول.

وطالب لاعبو المنتخب الكويتي بالحصول على ضربة جزاء في الدقيقة 65 بعد تعرض بدر المطوع للعرقلة داخل منطقة الجزاء.

وأنقذ نواف الخالدي مرمى فريقه من هدف مؤكد إثر ضربة حرة مباشرة من على حدود منطقة الجزاء نفذها سلمان عيسى في الدقيقة 67 .

وأضاع علاء حبيل فرصة تحقيق التعادل للمنتخب البحريني في الدقيقة 76 بعدما تلقى تمريرة رائعة من سلمان عيسى داخل منطقة الجزاء ولكن تسديدته مرت مباشرة بجوار القائم الأيمن للحارس الكويتي.

وواصل المنتخب البحريني سيطرته الكاملة على مجريات اللعب في الوقت الذي تراجع فيه كافة لاعبي المنتخب الكويتي للدفاع عن مرماهم الذي تعرض لتهديد حقيقي من جانب مهاجمي الفريق المنافس.

وواصل سوء الحظ ملازمته للفريق البحريني وحرمه من تسجيل هدف محقق قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي للمباراة عندما أطلق علاء حبيل قذيفة رأسية ارتدت من يد الحارس الكويتي إلى عيسى الذي سددها مباشرة لترتد مرة أخرى من الدفاع المتكتل.

وفي الدقيقة الأخيرة كاد بدر المطوع ان يضيف هدف الحسم للمنتخب الكويتي ولكن الحارس البحريني تصدى لتسديدته القوية ببراعة يحسد عليها.

وفي الثانية الأخيرة من الوقت بدل الضائع أضاع فوزي مبارك عياش أخر فرص الفريق البحريني قبل ان يطلق الحكم الهولندي ايريك صافرته معلنا نهاية المباراة بفوز المنتخب الكويتي بهدف نظيف.

ورفع المنتخب الكويتي رصيده إلى أربع نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف خلف المنتخب العماني المتصدر بينما تجمد رصيد البحرين عند ثلاث نقاط في المركز الثالث.

أبدى التشيكي ميلان ماتشالا المدير الفني للمنتخب البحريني لكرة القدم خيبة أمله لهزيمة فريقه أمام نظيره الكويتي صفر/1 اليوم الأربعاء في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19) المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.

وقال ماتشالا في المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب المباراة باستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر "لم نتقن التمريرات لذلك خسرنا المباراة ، وأهنئ المنتخب الكويتي على هذا الفوز ولكن هناك بعض العيوب في فريقي ظهرت خلال المباراة".

وأضاف ماتشالا "ليست لدي المعلومات الكافية عن جيسي جون المحترف في الدوري البلجيكي واضطررت لإجراء بعض التغييرات في صفوف الفريق وظهر الفريق الكويتي بشكل جيد وتألق لاعبيه بدر المطوع وأحمد عجب اللذين اعتمدا على الهجمات المرتدة".

وقال ماتشالا "إنني مندهش من الهزيمة التي لحقت بفريقي ولابد من معالجة بعض الأمور بشكل سريع قبل خوض المباراة المقبلة أمام عمان في الجولة الختامية لمباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لأنها ستكون حاسمة ومهمة للغاية ، والأمور أصبحت صعبة في الوقت الراهن ولكننا نحن الذين وضعنا أنفسنا في هذا المأزق بعد الهزيمة أمام الكويت".

وارتسمت بسمة عريضة على وجه محمد إبراهيم المدير الفني للمنتخب الكويتي ، وقال في المؤتمر الصحفي "لم يكن الأداء الكويتي مقنعا ولكننا خطفنا نقطة أمام عمان وحققنا النقاط الثلاثة أمام البحرين ليصبح رصيد المنتخب أربع نقاط في هذا المشوار حتى الآن".

وقال إبراهيم "سرقنا المباراة من البحرين بهجمة واحدة وهي كرة ثابتة ، وحققنا الفوز رغم أن فريقي مجهد كثيرا من المباراة الأولى أمام عمان كما أنه لم يخض مباريات ودية مكثفة مقارنة بالمنتخبات الخليجية الأخرى ولكن امتلك بالفعل مجموعة من اللاعبين لابد أن أرفع لهم القبعة احتراما لهم ولما قدموه في المباراة من جهد كبير".

وأضاف إبراهيم "أجريت بعض التغييرات لإنعاش خطوط الفريق بعد الجهد الكبير الذي أصاب بعض اللاعبين وتعاملت مع البحرين بجانب خططي وتكتيكي مهم في المباراة ونجحت خطتنا في الفوز بالنقاط الثلاث".

وأوضح "في وجود مجموعة اللاعبين التي يمتلكها الفريق أقوم ببناء الخطط في المباريات حيث اختلف أداء الكويت أمام عمان عنه أمام البحرين وإذا وصلنا لقبل النهائي فأنا اعتبره إنجازا رائعا".

تجاوي


يسلمووووووووووووو


على هذه النقل


تحياتي لك

جزاك الله خير تجاوي على المجهودات الجبارة التي تبذلها في خدمة المنتدى
تقرير رائع متكامل يعطيك العافية
ان شاء الله يكون الفوز سعودي

تأهل المنتخبان العماني والكويتي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الخليج لكرة القدم التاسعة عشر (خليجي 19) بعد فوز الأول على ضيفه البحريني 2/صفر وتعادل الكويت مع العراق 1/1 اليوم السبت في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى من منافسات دور المجموعات للبطولة.

وفي المباراة الأولى حقق المنتخب العماني فوزه الثاني على التوالي في البطولة وتغلب على البحرين بهدفين نظيفين سجلهما بدر الميمني وفوزي بشير.

وعلى استاد الشرطة تقدم المنتخب الكويتي بهدف في الدقيقة 37 عن طريق خالد أحمد خلف قبل أن يتعادل علاء عبد الزهرة للمنتخب العراقي في الدقيقة 66 .

وتصدر المنتخب العماني المجموعة الأولى برصيد سبع نقاط فيما حل المنتخب الكويتي ثانيا برصيد خمس نقاط.

وودع المنتخبان البحريني والعراقي منافسات البطولة بعدما احتلا المركزين الثالث والرابع على الترتيب.

--------------------------------------------------------------------------------


يسدل الستار غدا الأحد على فعاليات الدور الاول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشر (خليجي 19) لكرة القدم بمباراتين مثيرتين في الجولة الثالثة الاخيرة من مباريات المجموعة الثانية في الدور الاول للبطولة المقامة حاليا بالعاصمة العمانية مسقط.

يلتقي المنتخبان الاماراتي والسعودي على استاد مجمع السلطان قابوس كما يلتقي المنتخبان القطري واليمني في نفس التوقيت على استاد الشرطة حيث يدور الصراع بين منتخبات الإمارات حامل اللقب والسعودية وقطر على بطاقتي المجموعة نحو الدور قبل النهائي للبطولة.

وتجتذب المباراة الأولى أهمية بالغة نظرا للتقارب الشديد بين مستوى الفريقين بالاضافة لكونها ليست فقط صراعا على التأهل وإنما على قمة المجموعة أيضا حيث يحتل المنتخب السعودي قمة المجموعة برصيد أربع نقاط متفوقا على نظيره الإماراتي بفارق الاهداف فقط.

بينما يحتل المنتخب القطري المركز الثالث برصيد نقطتين فقط ويقبع نظيره اليمني في قاع المجموعة بلا رصيد من النقاط بعدما مني بهزيمتين متتاليتين وخرج من البطولة صفر اليدين بغض النظر عن نتيجة مباراته غدا.

لذلك سيكون الصراع ثلاثيا على بطاقتي المجموعة ويملك المنتخبان السعودي والاماراتي أكثر من فرصة للتأهل إلى المربع الذهبي بينما يملك المنتخب القطري فرصة واحدة فقط.

ويدرك المنتخبان السعودي والاماراتي أن مباراتهما غدا قد تكون للصراع على بطاقة واحدة فقط باعتبار فوز المنتخب القطري على نظيره اليمين بفارق كبير من الاهداف مهمة ليست صعبة على العنابي.

لذلك يخوض الفريقان مباراة الغد بحذر شديد خاصة المنتخب السعودي الذي يحتاج فقط للتعادل من أجل التأهل للدور قبل النهائي بغض النظر عن نتيجة المباراة الاخرى.

بينما يحتاج المنتخب الإماراتي للفوز ولو بهدف حتى لا يدخل في دوامة الحسابات الخاصة بفارق الاهداف.


وبدأ المنتخب السعودي مسيرته في البطولة بالتعادل السلبي مع نظيره القطري ثم أمطر شباك المنتخب اليمني بستة أهداف نظيفة ليتربع على قمة المجموعة.

أما المنتخب الاماراتي فاستهل مسيرته في البطولة بالفوز على المنتخب اليمني 3/1 ثم تعادل الفريق مع نظيره القطري سلبيا في المباراة الثانية.

وعلى الرغم من المستوى الجيد الذي يقدمه المنتخب الاماراتي في البطولة والذى وضح من خلال مباراتيه السابقتين وكذلك من خلال مبارياته في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا فإن مشكلته الاساسية تكمن في افتقاد المهاجم القناص الذي يستطيع هز الشباك من أضعف الفرص.

ولذلك ستكون مهمة الفريق في غاية الصعوبة خلال مباراة الغد أمام دفاع المنتخب السعودي الذي لم تهتز شباكه في المباراتين السابقتين.

ويملك المنتخبان السعودي والاماراتي فرصة التأهل سويا للدور قبل النهائي بشرط عدم فوز المنتخب القطري على نظيره اليمني بأكثر من هدفين ليلعب فارق الاهداف دوره في حسم التأهل إلى المربع الذهبي.

ويخوض المنتخب السعودي (الاخضر) مباراة الغد بصفوف مكتملة ومعنويات مرتفعة وفرصة أفضل في التأهل للمربع الذهبي بينما يخوض المنتخب الاماراتي (الابيض) المباراة بدون مدافعه حمدان الكمالي الذي حصل على الانذار الثاني في البطولة أمام منتخب قطر كما يساور الفريق بعض القلق خوفا من الهزيمة أو الخروج في حالة التعادل وفوز المنتخب القطري بفارق كبير على نظيره اليمني.

وتشهد المباراة مواجهة ساخنة بين المدرب الفرنسي دومينيك باتينيه المدير الفني للمنتخب الاماراتي والمدرب السعودي الوطني ناصر الجوهر الذي رد على جميع المشككين في إمكانياته من خلال المستوى الجيد للفريق في البطولة الحالية.

وفي المباراة الثانية تبدو فرصة المنتخب القطري (العنابي) كبيرة للغاية في تحقيق فوز كبير على نظيره اليمني مستغلا بذلك الفارق الكبير في المستوى والامكانيات والخبرة لتكون المباراة هي طريق العنابي للدور قبل النهائي على حساب أي من المنتخبين الإماراتي حامل اللقب أو السعودي المرشح دائما للفوز باللقب.

وستكون المباراة هي الاختبار الأول للمدرب اليمني الوطني سامي نعاش الذي تولى تدريب الفريق أمس الجمعة اثر إقالة الجهاز الفني السابق للفريق بقيادة المدرب المصري محسن صالح نتيجة الهزيمة الثقيلة صفر/6 للفريق أمام المنتخب السعودي.

بينما تمثل المباراة فرصة جيدة للمدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري في ختام مباريات الدور الأول وقبل فعاليات المربع الذهبي الذي تبدو فرصة الفريق جيدة للغاية في الوصول إليه.

أكد الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للمنتخب القطري لكرة القدم اليوم السبت أنه يحترم كل المنتخبات ولن يستهين بالمنتخب اليمني عندما يلتقي به غدا الأحد في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول من بطولة كأس الخليج التاسعة عشرة (خليجي 19).

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم السبت بقاعة المؤتمرات في فندق "كراون بلازا" بالعاصمة العمانية مسقط وحضره ميتسو واليمني سامي نعاش الذي تولى تدريب المنتخب اليمني بشكل مؤقت بعد إقالة المدرب المصري للفريق محسن صالح ، واللاعب اليمني زاهر فريد.

وقال ميتسو إنه لم يكن أمامه سوى فترة قصيرة بعد المباراتين أمام السعودية والإمارات لتحضير وإعداد منتخب قطر مضيفا "ولكننا نتمنى الفوز الذي سيجعلنا نعبر إلى الدور الثاني ، وهو الشيء الأهم حاليا للمنتخب وللدولة وللجميع".

وعن تقديره لمستوى المباراة أمام اليمن ، قال ميتسو "لا توجد مباراة سهلة في كرة القدم. أقدر الفريق المنافس ، فالمنتخب اليمني رغم هزيمته الكبيرة أمام المنتخب السعودي إلا أنه قدم عرضا جيدا في مباراته الأولى أمام الإمارات وأتيحت أمامه العديد من الفرص".

وأضاف ميتسو "أعددت الفريق مثلما أعده لأي مباراة أخرى وقد أعددت اللاعبين بدنيا وذهنيا كي يظهروا بالشكل المطلوب".

ولدى سؤال ميتسو عن قدرة المنتخب القطري على تسجيل ثلاثة أهداف في مباراة اليمن بعدما أخفق في التسجيل في مباراتيه أمام السعودية والإمارات ، قال المدرب الفرنسي "هذا ليس مقياسا ، فالمنتخب السعودي مثلا لم يسجل في مباراته أمامنا لكنه سجل سداسية في مرمى اليمن".

وأكد ميتسو أن "الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو تحقيق الفوز بغض النظر عن مباراة السعودية والإمارات ، يجب أن نفوز كي نتأهل".

وأشار ميتسو إلى أنه رغم إصابة حسين ياسر المحمدي وعبد الله كوني وحصول بلال محمد على إنذارين إلا أن اللاعبين البدلاء جاهزون لتعويض غيابهم.

وقال ميتسو "المهمة دائما تكون أصعب بالنسبة للمدرب ، فهو المسئول في حالة الفوز أو في حالة الهزيمة".

وعما شكلته بطولة الخليج بالنسبة لميتسو ، قال المدرب "كان شيئا ممتعا أن أخوض البطولة الخليجية كمدرب للإمارات ثم لقطر فهي بطولة تتمتع بشعبية كبيرة واهتمام هائل في منطقة الخليج. في البطولة السابقة استضافت الإمارات الفعاليات وفازت باللقب والآن عمان هي المرشحة الأوفر حظا للفوز باللقب ولكننا نسعى أيضا لتحقيق نتائج جيدة".

وأضاف "ومن أهم الأشياء التي عادت علينا من البطولة الخليجية هي اكتساب المزيد من الثقة بالنفس خاصة لدى اللاعبين وأتمنى أن يستمر ذلك مستقبلا".

وأوضح ميتسو أنه لم يتول قيادة المنتخب القطري سوى "قبل عشرة أيام فقط من مباراة أستراليا وبعدها خاض الفريق مباراة اليابان وواجهنا صعوبة كبيرة في إعداد الفريق ، ولكنني الآن أخذت الوقت الكافي لمعرفة اللاعبين بشكل أكبر والتواصل معهم سواء داخل الملعب أو خارجه".

وأضاف ميتسو "كون المنتخب يتأهل أم لا مازال في علم الغيب ولكن تجدر الإشارة إلى أننا الآن لدينا منتخب بني بشكل جيد بداية من اللبنة الأولى".

وعن مشاركة حسين ياسر المحمدي ، قال ميتسو "لست متأكدا من مشاركة المحمدي حتى الآن".

وقال سامي نعاش المدير الفني لمنتخب الناشئين ومدرب فريق الهلال اليمني والذي تولى تدريب المنتخب الأول للبلاد بشكل مؤقت لحين تعيين مدير فني جديد ، إنه "بناء على التغييرات التي حدثت مؤخرا تحملنا المسئولية في هذا التوقيت الحرج. واليوم أجرينا مرانا صباحيا وسنجري مرانا مسائيا للفريق الذي نعده ونجهزه استعدادا لمباراة قطر ونتمنى أن نقدم أداء جيدا. ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا أن المنتخب القطري سيسعى للفوز لحسم تأهله إلى الدور الثاني".

وعن قرار إقالة محسن صالح والجهاز الفني للمنتخب اليمني عقب الهزيمة أمام السعودية صفر/6 أمس الأول الخميس ، قال نعاش "قرار الإقالة هو قرار الاتحاد اليمني وهو أدرى بهذه القرارات ، أما بالنسبة لي فقد كلفوني بمسئولية المباراة وأمامنا يوم واحد فقط يمكن خلاله إعداد الفريق نفسيا والوقوف على التشكيل المناسب".

وأضاف نعاش "سنحاول فقط تقديم أداء جيد للحفاظ على ماء الوجه وترك أثر طيب في البطولة الخليجية".

وقال زاهر فريد لاعب المنتخب اليمني لدى سؤاله عن رأيه في قرار إقالة محسن صالح "لا يمكنني أن أقيم محسن صالح فهو مدرب معروف على الساحة الرياضية. والتشكيلة التي دفع بها في مباراة السعودية كانت اضطرارية نظرا لحالات الإصابات والمرض ، فلا تقسوا على محسن صالح لأن إمكانيات المنتخب السعودي معروفة وإمكانياتنا أيضا معروفة. وبالنسبة لي أنا تعافيت تماما وجاهز للمشاركة في مباراة الغد".

ولدى سؤال نعاش عما إذا كانت الهزيمة أمام المنتخب القطري بعدد قليل من الأهداف سيعد إنجازا بالنسبة للفريق اليمني ، قال المدرب "المكسب هو المكسب والخسارة بنتيجة صغيرة لا تعد نتيجة جيدة. صحيح أن هناك ثلاثة فرق تتنافس على التأهل إلى الدور الثاني لكننا سنحاول تقديم أداء قوي وتحقيق نتيجة إيجابية".

وعن إمكانية تأثير تلك الأحداث على المنتخب اليمني في البطولة المقبلة "خليجي 20" التي من المفترض أن تستضيفها اليمن قال نعاش "البطولة المقبلة ستقام على أرض اليمن ومن الطبيعي أن يقدم مستوى جيد ويحقق نتائج إيجابية وأمامنا عامان وأتمنى من إدارة الاتحاد إعداد فريق جيد لخليجي 20 ".

وأضاف نعاش "أنا مستعد للعمل من أي موقع سواء كمدرب للمنتخب الأول أو منتخب الشباب أو المنتخب الأولمبي أو منتخب الناشئين".