نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا


][ ... قسم الأخبار العامة... ][ أخبار عامة، سواء على الساحة الأحسائية أم الدولية ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-2013, 02:06 PM   #1
.:: إداري أخبار القرية و التغطيات ::.
افتراضي رهان على أنصاف المثقفين

رهان على أنصاف المثقفين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



قال تعالى { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {104} أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا {105} ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا} الكهف

*مقدمة:
توجيه من سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دامت بركاته في زيارتي الأخيرة له دق ناقوس الخطر في ذهني الصغير خلال زيارتنا له حيث كان يتركز على رص الصفوف وحب الوحدة والتعاضد والتآخي ووأد الفتن ضد المؤامرات المظلمة التي تحاك ضد الإسلام والمسلمين حيث راهن أعداء الإسلام والمسلمين على تمزيق صفوفهم وخلق العداوات بينهم، ويزداد ذلك العداء في أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وذلك بضرب النسيج الاجتماعي بكل أطيافه وألوانه وتياراته الفكرية المختلفة دينية كانت أم ثقافية، فكثيرة هي المحاولات التي أرادت ضرب المرجعية في المذهب خلال عقود مضت، ولم تبلغ أثرها في نفوس أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام، وآن الأوان ليستخدموا ورقة مهمة لضرب ذلك النسيج بعضه ببعض من خلال المثقفين وأصحاب الشهادات العليا وأرباب القلم في المواقع والمنتديات وسائل الاتصال الحديثة، فكثرت تلك الأصوات التي تنادي بتجديد التراث الديني وتنقيته من الشوائب وحالة القدسية العمياء تحت عباءة رجل الدين، فدخلوا مضمار السبق من دون تروٍ ودراسة في السلك الحوزوي، وللأسف الشديد انجر إليها بعض طلبة العلم نتيجة بعض التجارب الشخصية التي يتظلمون تحت رايتها، فساعدوا على تنامي هذا الفكر الذي يحمل رايات رنانة ذات بريق خاص تعطي الزهو تحت مسمياتها منها نحن دعاة تحرير العقول وتقبل الرأي الأخر والكل تحت طائلة النقد إلى المعصوم فقط، فليس هناك خطوط حمراء في هذا الزمن، وكل شيء نضعه تحت عدسة النقد المجهرية، ونبحث عن المساوئ في كل مكان صحت أو أخطأت، وهذا الذي يستفيد منه أعداء الإسلام والمسلمين ودعامته الأساسية هي التشكيك في كل شيء، ولا يهم إن كان هذا المبدأ يؤثر في صلابة المذهب أم يضعفه المهم أن يكون لي رأي في كل شيء.
هذه المفاهيم التي لمستها حينما سمعتها من سماحة آية الله العظمى السيد علي السستاني حينما وضع مفاتيحها في عقلي الصغير، وفتحت أبوابها رأيت حجم هذا الخطر الكبير في الصف الشيعي، فتساءلت مليًا: لو كل الشيعة تركوا المرجعية بناء على التشكيك، وتركوا التراث بناء على أنه يحتاج لتصفية وتنقية، وتركوا احترام التخصص، لأننا بلغنا درجة النقد في كل ما يطرح، فأي صورة سوداوية ستحل بأتباع مدرسة أهل البيت حيث النتيجة الحتمية في نفوس أتباعها لا يوجد شيء صحيح في هذا المذهب أبداً لكثرة الشكوك فيه، فعلينا أن نبحث عن مشرب أخر نستقي منه الثقة التي فقدناها في هذا البيت، لأننا رأينا هذا البيت أصبح متهالكا من كثرة الثقوب التي صنعها بعض مثقفينا وأرباب القلم في مختلف وسائل الاتصال الحديثة، وقد لا يقصدون ذلك. ولعلي أطلت على قرائي العزاء في هذه المقدمة، ولعل القارئ يسأل وأين النجاة من هذه الدهاليز المظلمة التي ستبلغ أثرها في أتباع هذه المدرسة ولو بعد حين، وهذا ما أسلط عليه الضوء خلال نقطتين سائلين المولى السداد.
[1] مكامن الضعف في النفس البشرية.
[2] توظيف مكامن القوة في النفس البشرية .
[1] مكامن الضعف في النفس البشرية.
حب الذات ( الأنا ) وحب الزعامة وحب الشاذ والنادر والظهور والشهرة والتغير والتجديد والتقليد والمصطلحات البراقة والمتاجرة بها مثل: الحرية واللبرالية والعلمانية والثقافة المفتوحة والنخبة وخيرة العقول وغيرها التي تهيج النفس، وتدغدغ مشاعرها. فتطمع أن تكون فيها بصمه منها. وحب الكلام أيا كانت نتيجته سلبية كانت أم ايجابية، فالمهم الكلام. وحب الطبقية في التفكير والإدعاء بمعرفة العلم وغيرها من الإغراءات التي تدغدغ مشاعر الأنا في مختلف جوانبها، وكأننا نسينا قول الله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } . ولا أسهب في الشرح لاعتمادي على عقولكم النيرة في وضوح معانيها ودلالاتها.
[2] توظيف مكامن القوة في النفس البشرية.
هناك منبهات قرآنية وروايات نبوية شريفة تعطينا الزخم والحيوية في توظيف مكامن القوة في نفوسنا نستعرض منها قوله تعالى: { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ {7} وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ } الزلزلة وقوله تعالى: { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } وكذا الآية التي تصدرنا بها المقال، وهي قوله تعالى: { قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا {103} الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا {104} أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا {105} ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا} الكهف
إذا وعينا بعقول بصائرنا و استشعارنا بواطن فكرنا وحاسبنا أنفسنا نجد من الضروري أن يكون أي عمل نعمله يحتمل الصواب والخطأ يجعلنا دائما حذرين جدا فيما تسطر أقوالنا وأقلامنا في ميدان المعرفة في مختلف مجالاتها، ثم إذا رجعنا إلى قوله تعالى وهو يخاطب نبيه محمد صلى الله عليه وآله: { وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } الإسراء. نقف وقفة المذهول لأن هذا الإنسان الكامل عنده من العلم قليل فكيف بنا نحن البشر، ولكنه الشيطان سول لنا التجاوز والتعدي والله المستعان.
ولعل البعض يقول بدأنا في تكميم الأفواه وتخدير العقول من خلال ما طارحناه من آيات شريفة، فنقول له هذه بعض المصطلحات البراقة التي تأثرنا بها لنعطي صبغة شرعية لأقوالنا وأفعالنا كي نقول ما نشاء في كل زمان ومكان. أما روايات أهل البيت عليهم السلام: ( الناس أعداء ما جهلوا ). وقول أمير المؤمنين عليه السلام: ( من ادعى العلم فقد جهل ) وقوله: ( من قال لا أعلم فقد أفتى ) فنتركها، ولا نأخذ بها.
*الخاتمة:
الخلاصة يا أحبتي من مقالنا المتواضع مايلي:
1- رحم الله من عرف قدر نفسه، ومن عرف نفسه فقد عرف ربه.
2- ليست الشجاعة أن نخالف المألوف، ولكن الشجاعة أن نقوي الضعيف ونزيد اليقين والثبات في ديننا ومعتقدنا.
3- نحن تحت طائلة الجهل مهما بلغنا من العلم.
4- التواضع والتقوى والورع هم ركائز العقل الحر في تقييم أي شيء.
5- شعارنا البناء في معارفنا الدينية، وليس التشكيك الذي هو سلاح العاجز.
6- لا نأخذ العلم إلا من أهله في أي تخصص كان.
7- تلاحمنا بمراجعنا يعطينا القوة والمنعة في حفظ ديننا ودنيانا.
أوصي نفسي وإياكم يا أحبائي الكرام أننا أمام مسؤولية كبرى وهي حفاظنا على قوة مذهبنا بتلاحمنا وترابطنا ورجوعنا إلى مراجعنا العظام، فهم أمناء سيدنا ومولانا وملاذنا الحجة بن الحسن عليه السلام، ولا نعطي ذرائع لأعداء الإسلام والمسلمين في تمزيق بعضنا بعضا. وأختم بميزان واضح وجلي لكل ذي بصيرة وسعة أفق ومدركات عقليه نابهة وضعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في تقييم العلم والعلماء وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [ لا تجلسوا عند كل عالم يدعوكم . إلا عالم يدعوكم من الخمس إلى الخمس: من الشك إلى اليقين، ومن الكبر إلى التواضع، ومن الريا إلى الإخلاص، ومن العداوة إلى النصيحة، ومن الرغبة إلى الزهد ]الاختصاص باب بعض الحكم والمواعظ ج76 ص1 .
من مواضيعي

0 عائلة الحسين تحتفل بزفاف نجلها ( محمد ) تهانينا
0 محمد المسحل يعتمد أسماء لاعبي المنتخب السعودي للشباب
0 عرس وطني لقمع الطائفية والمذهبية والتأكيد على أن الوطن للجميع في المدينة المنورة
0 تعازينا لعائلتي المبارك والعباد
0 العلامه الشيخ حسين العايش يدعوكم لحفل زفاف نجله ( احمد )


  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi