نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-06-2011, 09:27 PM   #21
 
الصورة الرمزية همس الخيال
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 في اي شهر كانت ولادتك؟
0 في رحاب المناجاه الشعبانيه
0 صور للأنمي بالون الاسود
0 مولود جديد ينير منزل الصالحي
0 صناديق اكسسوارت مرهـ نايس


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 08:55 PM   #22
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الراقي
افتراضي


اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين


من مواضيعي

0 حقيقة احتراق ساعة مكه (صور – فيديو )
0 اصدار في ضيافة الله للمنشد علي الدراجي
0 صور من عدسة الراقي
0 ولعل الذي أبطأ عني هو خير لي لعلمك بعاقبة الامور
0 هل انت ضعيف/ة الشخصية ؟؟؟؟


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-07-2011, 10:04 PM   #23
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية قدوة الصديقين
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،

وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 سجل دخولك بنصيحة طبيه او غذائية تعرفها
0 اصنعي كيكة النجاح بيدينك
0 صفقو لي بحرارة ....فلقد جننت ّّّّ!!!!
0 الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم
0 كن هآدئ تـتـألَّـــق بــل تـبدع......


التوقيع :
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 02:11 AM   #24
 
الصورة الرمزية همس الخيال
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 نكت عالطاير
0 أصدار عراق علي _ الرادود نهاد العبودي
0 فواصل واكسسوارات لردود المطبخ
0 علاقة بين يوم الجمعه والامام المهدي (عج)
0 رواديد باوضاع اخرى


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 01:15 PM   #25
 
الصورة الرمزية جنان الخلد
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،

وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 غير جوو
0 نكتــــــــــــه
0 فطاير بدون قلي ولافرن فكره جديده وسهله
0 الدهون حول العينين مؤشر على الاصابة بأمراض القلب!
0 مقال عن الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام )


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 08:12 PM   #26
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الراقي
افتراضي



اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين


[/quote]
من مواضيعي

0 وفاء - للشيخ حسين الأكرف
0 ...☼۞☼ كائن حي لا يشرب الماء...☼۞☼
0 الإصدار [ أبكيتني ] قحطان البديري و الحاج باسم الكربلائي
0 ارضاء الناس !!!؟؟
0 فلاش ::: تذكرني أنا القبر ::: للمنشد خالد الضبيبي .~ لمسهـ فلاشيهـ مبدعهـ ~


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 09:16 PM   #27
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية دموع الورد
افتراضي


اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين

من مواضيعي

0 نعم لقد ابكيت القمر
0 آهمس في أذن من تُــحب ..~ !
0 كتب شيعيه لتحميل ..
0 احلى تعليق على الصوره ,,
0 لمعلوماتك


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-08-2011, 11:22 PM   #28
 
الصورة الرمزية همس الخيال
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 معلومات غريبه جدا
0 ~جر‘ب صــَديقُك قبل ان تحتاجه
0 معنى اسماء فاطمه (ع)
0 تصميم همس الخيال
0 جزيرهـ ولا في الخيال جونآآآن


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 04:40 AM   #29
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية اسيرة اهل البيت
افتراضي

اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين
من مواضيعي

0 علة فرض الصوم وثوابه
0 حلى النسكافيه الشفاف بالزبادي
0 إشراقات زينبية
0 سعودية تطلب الطلاق بعد اكتشافها ان اسمها على جوال زوجها "غوانتانامو"
0 اسباب الصداع في شهررمضان


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 08-09-2011, 08:45 PM   #30
حويراتي ماسي
 
الصورة الرمزية الراقي
افتراضي




اَللّـهُمَّ اِنّي اَفْتَتِحُ الثَّناءَ بِحَمْدِكَ،
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ،
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ،
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ،
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرِينَ في مَوْضِعِ الْكِبْرياءِ وَالْعَظَمَةِ،
اَللّـهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعائِكَ وَمَسْأَلَتِكَ فَاسْمَعْ يا سَميعُ مِدْحَتي،
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي،
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي،
فَكَمْ يا اِلهي مِنْ كُرْبَة قَدْ فَرَّجْتَها وَهُمُوم قَدْ كَشَفْتَها،
وَعَثْرَة قَدْ اَقَلْتَها،
وَرَحْمَة قَدْ نَشَرْتَها،
وَحَلْقَةِ بَلاء قَدْ فَكَكْتَها،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً وَلا وَلَداً،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ،
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِىٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبيراً،
اَلْحَمْدُ للهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا،
عَلى جَميعِ نِعَمِهِ كُلِّها اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا مُضادَّ لَهُ في مُلْكِهِ،
وَلا مُنازِعَ لَهُ في اَمْرِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ،
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ،
اَلْحَمْدُ للهِ الْفاشي في الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَحَمْدُهُ،
الظّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ،
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ،
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزائِنُهُ،
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطاءِ إلاّ جُوداً وَكَرَماً،
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهّابُ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ قَليلاً مِنْ كَثير،
مَعَ حاجَة بي اِلَيْهِ عَظيمَة وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ،
وَهُوَ عِنْدي كَثيرٌ،
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ،
اَللّـهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي،
وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيـئَتي،
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي وَسِتْرَكَ عَنْ قَبيحِ عَمَلي،
وَحِلْمَكَ عَنْ كَثيرِ جُرْمي،
عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطئي وَعَمْدي،
اَطْمَعَني في اَنْ اَسْأَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ،
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ،
وَاَرَيْتَني مَنْ قُدْرَتِكَ،
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ،
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً،
وَاَسْاَلُكَ مُسْتَأنِساً،
لا خائِفاً وَلا وَجِلاً،
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيـما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ،
فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ،
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطأَ عَنّي هُوَ خَيْرٌ لي لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الاُْمُورِ،
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلى عَبْد لَئيم مِنْكَ عَلَيَّ يا رَبِّ،
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ،
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ،
وَتَتَوَدَّدُ اِلَىَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ،
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ،
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ مِنَ الرَّحْمَةِ لي،
وَالاِْحْسانِ اِلَىَّ،
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ،
فَارْحَمْ عَبْدَكَ الْجاهِلَ وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ،
اَلْحَمْدُ للهِ مالِكِ الْمُلْكِ،
مُجْرِي الْفُلْكِ،
مُسَخِّرِ الرِّياحِ،
فالِقِ الاِْصْباحِ،
دَيّانِ الدّينِ،
رَبِّ الْعَالَمينَ،
اَلْحَمْدُ للهِ عَلى حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ،
وَالْحَمْدُ للهِ عَلى طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ،
وَهُوَ قادِرٌ عَلى ما يُريدُ،
اَلْحَمْدُ للهِ خالِقِ الْخَلْقِ،
باسِطِ الرِّزْقِ،
فاِلقِ اَلاِْصْباحِ ذِي الْجَلالِ وَالاِْكْرامِ وَالْفَضْلِ وَالاِْنْعامِ،
الَّذي بَعُدَ فَلا يُرى،
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوى تَبارَكَ وَتَعالى،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ مُنازِعٌ يُعادِلُهُ،
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ،
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ قَهَرَ بِعِزَّتِهِ الاَْعِزّاءَ،
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَماءُ،
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشاءُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ،
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عَورَة وَاَنَا اَعْصيهِ،
وَيُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَىَّ فَلا اُجازيهِ،
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَة هَنيئَة قَدْ اَعْطاني،
وَعَظيمَة مَخُوفَة قَدْ كَفاني،
وَبَهْجَة مُونِقَة قَدْ اَراني،
فَاُثْني عَلَيْهِ حامِداً،
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ،
وَلا يُغْلَقُ بابُهُ،
وَلا يُرَدُّ سائِلُهُ،
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ،
اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخائِفينَ،
وَيُنَجِّى الصّالِحينَ،
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ،
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ،
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ،
وَالْحَمْدُ للهِ قاِصمِ الجَّبارينَ،
مُبيرِ الظّالِمينَ، مُدْرِكِ الْهارِبينَ،
نَكالِ الظّالِمينَ صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ، مَوْضِعِ حاجاتِ الطّالِبينَ، مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي مِنْ خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّماءُ وَسُكّانُها، وَتَرْجُفُ الاَْرْضُ وَعُمّارُها، وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي هَدانا لِهذا وَما كُنّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللّهُ، اَلْحَمْدُ للهِ الَّذي يَخْلُقُ، وَلَمْ يُخْلَقْ وَيَرْزُقُ، وَلا يُرْزَقُ وَيُطْعِمُ، وَلا يُطْعَمُ وَيُميتُ الاَْحياءَ وَيُحْيِي الْمَوْتى وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، وَاَمينِكَ، وَصَفِيِّكَ، وَحَبيبِكَ، وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ، وَحافِظِ سِرِّكَ، وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ، اَفْضَلَ وَاَحْسَنَ، وَاَجْمَلَ وَاَكْمَلَ، وَاَزْكى وَاَنْمى، وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ، وَاَسْنى وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ، وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلى اَحَد مِن عِبادِكَ وَاَنْبِيائِكَ وَرُسُلِكَ، وَصِفْوَتِكَ وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن خَلْقِكَ، اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَصِيِّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ، عَبْدِكَ وَوَليِّكَ، وَاَخي رَسُولِكَ، وَحُجَّتِكَ عَلى خَلْقِكَ، وَآيَتِكَ الْكُبْرى، وَالنَّبأِ الْعَظيمِ، وَصَلِّ عَلَى الصِّدّيقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، وَصَلِّ عَلى سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ وَاِمامَيِ الْهُدى، الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ، وَصَلِّ عَلى اَئِمَّةِ الْمُسْلِمينَ، عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ عَلِيٍّ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد، وَمُوسَى بْنِ جَعْفَر، وَعَلِيِّ بْنِ مُوسى، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، وَعَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِىٍّ، وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ، حُجَجِكَ عَلى عِبادِكَ، وَاُمَنائِكَ في بِلادِكَ صَلَاةً كَثيرَةً دائِمَةً اَللّـهُمَّ وَصَلِّ عَلى وَلِىِّ اَمْرِكَ الْقائِمِ الْمُؤَمَّلِ، وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ، وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ الْمُقَرَّبينَ، وَاَيِّدْهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْهُ الدّاعِيَ اِلى كِتابِكَ، وَالْقائِمَ بِدينِكَ، اِسْتَخْلِفْهُ في الاَْرْضِ كَما اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ، مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ، اَبْدِلْهُ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً، اَللّـهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ، وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ، وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً، وَاْفتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً، وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً، اَللّـهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ، وَسُنَّةَ نَبِيِّكَ، حَتّى لا يَسْتَخْفِيَ بِشَىْء مِنَ الْحَقِّ، مَخافَةَ اَحَد مِنَ الْخَلْقِ اَللّـهُمَّ اِنّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَة كَريمَة تُعِزُّ بِهَا الاِْسْلامَ وَاَهْلَهُ، وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ، وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلى طاعَتِكَ، وَالْقادَةِ اِلى سَبيلِكَ، وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ، اَللّـهُمَّ ما عَرَّفْتَنا مِن الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ، وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ، اَللّـهُمَّ الْمُمْ بِهِ شَعَثَنا، وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا، وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا، وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا، وَاَعْزِزْ بِهِ ذِلَّتَنا، وَاَغْنِ بِهِ عائِلَنا، وَاَقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا، وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا، وَسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا، وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا، وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا، وَاَنْجِحْ بِهِ طَلِبَتَنا، وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا، وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا، وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا، وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ آمالَنا، وَاَعْطِنا بِهِ فَوْقَ رَغْبَتِنا، يا خَيْرَ الْمَسْؤولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ، اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا، وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ قُلُوبِنا، وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ، اِنَّكَ تَهْدي مَنْ تَشاءُ اِلى صِراط مُسْتَقيم، وَانْصُرْنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنا اِلـهَ الْحَقِّ آمينَ، اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها،
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمين



[/quote][/quote]
من مواضيعي

0 هذا حال الطلاب بعد خروج النتائج
0 اتمنى لكل من يشاهد الصورة يكتب الحمدلله
0 وش يحسون فيه ؟؟
0 صورة العم المرحوم حسين الصالحي
0 الان يمكنك معرفة مكان اي شخص ؟؟


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 02:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi