نجمة الليل دموع الورد كن مختلفا وقشر البرتقاله بالملعقه .... لـ(قدوة الصديقين) ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][



التميز خلال 24 ساعة
العضو المميز الموضوع المميز المشرف المميز المشرفة المميزه
قريبا
بقلم :
قريبا قريبا

العودة   ..]] منتديات الحويرات [[.. > [:. التعاليم الإسلاميه .:] > ][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][

][ ... المنتدى الإسلامي العام ... ][ علَىْ نهِج الإسًلامْ نهَتديْ وبنبَيّنا وآله عليًهم الصٍلاة والسًلامْ نقتٍديْ [ علًىْ مٍنهْج أهلُ البيت ] ••

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-2010, 07:18 PM   #1
.:: مشرف الركن الإسلامي العام + مع المنتظرين ::.
004 بين الحب والخوف

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج

وهناك فرق شاسع بين حب الله والخوف منه ، بين ان يحب الانسان ربه سبحانه وتعالى لذاته ولصفاته ولاهليته ، وبين من يعبد الله خوفاً من ناره او طمعاً في جنته.
وقد صنف الامام امير المؤمنين ( عليه السلام ) العباد على انواع ثلاثة فقال :
« ان قوماً عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار ، وان قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وان قوماً عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الاحرار وهي افضل العبادة » .

وروى ان عيسى ( عليه السلام ) مر بثلاثة نفر قد نحلت ابدانهم وتغير الوانهم فقال لهم ما الذي بلغ بكم ما ارى ؟ فقالوا : الخوف من النار فقال حق على الله ان يؤمن الخائف ، ثم جاوزهم الى ثلاثة اخرى ، فاذا هم اشد نحولاً وتغيراً ، فقال لهم : ما الذي بلغ بكم ما ارى ؟ فقالوا : الشوق الى الجنة ، فقال حق على الله ان يعطيكم ما ترجون ، ثم جاوزهم الى ثلاثة اخرى ، فاذا هم اشد نحولاً وتغيراً كأن على وجوههم المرايا من النور ، فقال : ما الذي بلغ بكم ما ارى ؟ قالوا : حب الله عزوجل فقال انتم المقربون » .

عن الامام علي ( عليه السلام ) يقول مخاطباً ربه عزوجل : « وعزتك وجلالك ما عبدتك طمعاً في جنتك ولا خوفاً من نارك ولكن وجدتك اهلاً للعبادة فعبدتك » .
اذن هناك فرق كما اوضحته الاحاديث والروايات بين الحب وبين الخوف والطمع ، اذ ينطلق الحب من العلاقة القوية والمتينة والمعرفة الثاقبة بالله سبحانه وتعالى بغض النظر عن الجنة والنار فيصبح الخضوع لله سبحانه والالتزام باوامره هواية ولذة وليس واجباً وتكليفاً فحينما تستضيف حبيباً عزيزاً على قلبك فانك تبذل كل جهد ممكن لخدمته وضيافته دون احساس بالتعب او الانزعاج بل ترتاح نفسيا بذلك وتشكره لانه اتاح لك فرصة خدمته اليس كذلك ؟ وهكذا احباء الله يلتذون بخدمته ويبحثون عن فرص طاعته ولا يشعرون بالملل والتعب من طل العبادة ونصبها وفي هذه المرتبة حتى لو ضمن المحب لله الجنة وتأكد من نجاته من النار فانه لن يتوقف او يخفف من عبادته لربه ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حينما سئل عن سبب كثرة عبادته مع ان الله قد غفر له ما تقدم وما تأخر من ذنبه ؟
قال : اولا اكون عبداً شكورا ؟ ..

ومما جاء في صحيفة ادريس : « طوبى لقوم عبدوني حباً واتخذوني الها ورباً وسهروا الليل ، وادوا النهار طلبا لوجهي ، من غير رهبة ولا رغبة ولا لنار ولا جنة بل للمحبة الصحيحة والارادة الصريحة والانقطاع عن الكل لي » .






تحياتي
أبووجدان
من مواضيعي

0 إدمان السجود ...
0 فوائد اشعة الشمس
0 غير شكل الماوس--الى ماوس فيه ذكر الله
0 مدرسين الرياضيات وهم يغازلو " راح الرايح"
0 الاتحاد السعودي يعاقب النصر والاتفاق إزاء أحداث الشغب


التوقيع :


زعلتك أدري
شنهو عذري ... يا للي أمري

بين يديك
وأنت من طبعك تسامح يا إمامي
دمعي يجري ... هذا سهري
بس عليك
وبخيالك فكري سارح يا إمامي

التعديل الأخير تم بواسطة ابووجدان ; 02-06-2010 الساعة 07:24 PM
  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 04:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi