قم جدد الحزن بالعشرين من صغر ( عظم الله اجوركم ياموالين )

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

نتقدم بأحر التعازي والأسى لمقام بقية الله في الأرض أرواحنا له الفداء الامام المنتظر
( عج ) ولمراجعنا العظام ولكافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بذكرى أربعينية الامام الحسين عليه السلام وأهله وأصحابه .
فعلى مر الزمان ومنذو استشهاد ابالاحرار الامام الحسين عليه السلام اعتاد محبيه وشيعته على احياء هذه الذكرى الاليمه لتذكر بما جرى على مولانا الامام الحسين بواقع الطف باليوم العاشر وما جرى على اهله من سبي والطواف بهم من بلد الى بلد وهم مكبلين الحبال وكانهم خوارج .
فذكرى زيارة أربعينية الإمام الحسين (ع) تعتبر من أهم المناسبات التي تمر في التاريخ الشيعي ولها وقع خاص في نفوس الشيعة وفي السنين السالفة ومنذو تلك السنة التي زارة سيدتنا ومولاتنا زينب هي وابن اخيها الامام السجاد وبمعية الحرم والاطفال واليتامى بعد اربعين يوم من استشهاد الامام الحسين عليه السلام والتي ركب السبايا بالصحابي الجليل جابر ابن عبدالله رضوان الله عليه بارض كربلاء حيث حضر هو الاخر لزيارة الامام الحسين هو وأصحابه الذين استشهدوا معه في معركة كربلاء وقد حث الأئمة على هذه الزيارة حيث قال الإمام الحسن العسكري عليه السلام علامات المؤمن خمس
( صلاة إحدى وخمسين وزيارة الأربعين والتختم باليمين وتعفير الجبين والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم )
. وقد استمرت هذه الزياره يتوارثها الشيعة جيلا بعد جيل .
من هنا نجد ذكرى الاربعين التي يحيها محبي وشيعة الحسين عليه السلام في كل ما هي الا تجسيدا لتلك المصيبة العظمى وتعضيما لشعيرة من شعائر الله حيث يقول الباري عز وجل
( ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب )
لذى يحرص شيعة ومحبي ال البيت على احياء تلك الشعائر فنجد الملايين من محبي ال البيت في جميع بقاع العالم يحيون الاربعين كلا على طريقته الخاص به ومن هنا نجد قريتنا لا تقل اهمية عن باقي مدن وقدر محبي ال البيت في احياء تلك الشعيره فنجد المجالس والحسينيات تتأهب لاحياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام فنجد تلك المجالس والحسينيات تفتح ابوابها لاستقبال الموالين وباوقات محدوده ومحدده بينهم حيث يعلتي المشايخ المنابر الحسينيه ليذكروا تلك المصائب التي صاحبة ال البيت منذ استشهاد ابالاحرار في اليوم العاشر من المحرم حيث سبيت حريمه وايتامه وطيف بهم من بلد الى بلد مرورا بالكوفه والشام ناهيك عن تلك الحالة الماساويه التي عايشوها بنات الرساله في خربة الشام حيث انها تقع في وسط السوق وكانت تلك الخربه بلا اسوار وكان القاصي والداني يتفرج عليهن وكانهم خوارج ولما امر ب هان يعودوا الى المدينه وبعد وصول الركب الى مفترق طرق الاول يؤدي الى المدينه والثاني يؤدي الى العراق سمعت ملاتنا زينب عليها السلام كلام الامام زين العابدين مع الحادي امرت الامام زين العابدين ان يسلك طريق العراق لتعرج الى كربلاء لزيارة الامام الحسين
في مثل هذا اليوم الحزن والاسى بقلب الوديعه زينب ع حيث انها اتت هي والعليل والنساء والاطفال ليجددو العزاء لابي عبد الله الحسين اتت بقلب محترق رمت بنفسها على قبر الحسين تشكي حالها عنده تقول اخي لقد تعبت من السفر الطويل من بلد الى بلد لقد خزينا من قبل القوم ضربونا شتمنا الحادي عذبنا بالمسير كل ما مشى يسقط طفل مني من المحامل علينا يضربنا بالسياط حسين كفيلي حسين عزيزي حسين اريد ان ادفن معك بقبرك حتى اذا لايسع القبر لاثنين اريد البقاء عندك اجلس وانظرني اتيت لك لاشكي حالي اجلس لاتقول اختي ضيعت المروه اذا انت عفتني انا لن اعافك يا اخي اجلس انشدك ياحسين يانور عيني اهل غسلوك ام بغير غسل دفنوك هل صلوا عليك ام بغير صلاة دفنوك اخي حسين قتلو بقتلك الدين وفجعوا بك قلب قلب جدك المصطفى وامك فاطمة الزهراء وابيك امير المؤمنين اخي حسين القلوب بعدك حسره والعيون بعدك عبرا واخذت تناشده وتقول
وما ان وصلت ملاتنا زينب عليها السلام ورأت تلك القبور نزلت من على ناقتها وجلست على قبر اخيها الامام الحسين عليه السلام وهي تبكي وتنوح وتتذكر ماجرى عليها يوم العاشر بعدها عرجت الى قبر كفيها ابالفضل العباس عليه السلام جلست عند قبره ونادت ابالفضل بابيات تخاطبه وتقول اخي انت الذي تكفلت بي من المدينه الى كربلاء وها انا اليوم اتيتك مع الاطفال اريدك ان تردني الى وطن جدي المدينه .

تصوير - محمد الحماده - قاسم البخيتان - ابوعبدالهادي

تقرير - ابوعبدالهادي

مأجورين

الله يعطيكم العافية ع التغطية

	وفي الاربعين جئناك نمسح دموع عينيك نبكيك الما , وحزنا , وشوقا لرؤياك وفي الاربعين نصرخ مع تمتمات شفيتك هيهات منا الذلة مأجورين ويعطيكم العافيه في ميزان حسناتكم ونسألكم الدعاء تحياتي دمووع الوورد

مأجورين
يعطيك العافية اخوي ع التغطية

ماجووووووووووووووووووووورين

مآجورين
اللهم ارزقنا زيارة الحسين عليه السلام
يعطيكم العافية

مأجورين
ربي يعطيك الف عافيه مراسل

مآجورين يا شيعة علي