عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2012, 01:34 AM   #14

الدولة :  في قلب مغليني فديته
هواياتي :  القراءه السياحه المنتديات

مشاهدة أوسمتي

دانه غير متواجد حالياً
افتراضي

(الجزء الثاني)

><وفي مزرعة أبو خالد ><......

قال خالد لدانه وهم يتمشون في إسطبلات الخيل :- ما تدرين متى تجي

الماس...؟

قالت دانه وهي تضرب بالسوط على فخذها :-كلمتها قبل شوي و جايه

بالطريق..؟

تنهد خالد :البنت هذي حالها مو معجبني

قالت دانه وهي تفكر بضيق : ما تستاهل الغاليه إلي يصير لها حتى سعود ما

يستاهل .. بس تعرف الشياب لا تدخلوا في موضوع يخربون الدنيا

قال خالد بضيق :- على إني تكلمت مع أبوي إلا انه ما رد علي بكلمه ، قلت

لهم حرام إلي يسوونه في الماس وسعود وان مالهم دخل ليش يعكننون

حياتهم ..

دانه:- كان ما تعبت نفسك أنت تعرف أبوي ما يمشي إلا على هواه وتفكير

الناس الأولين مسيطر عليه هو وعماني الله يهديهم

هز كتوفه :- قلت أحاول أتبنى موقف عشان ضميري يرتاح

هزت راسها بدون نفس :_الله يفرجها بمعرفته ، آه بس لو اعرف من إلي

بيخطبها الشياب كان ذبحتها وشربت من دمها

(شرق خالد بالبيبسي إلي كان يشربه والتفتت له دانه وهي تشوف وجهه

يحمر من الارتباك.....)

قالت وهي على أعصابها :- من هي.......؟

تنصع خالد البراءه وقال :- من هي إلي من هي....؟

قالت بعصبيه :-لا تغير السالفه أنا متأكده إن عندك فكره عنها ......علمني

ياخالد خل عصبيتي تبرد قبل لا تدوس بساطنا هالحقيره إلي بتسرق زوج

أختي

هز خالد كتوفه وقال :- ماني متأكد بس.... شكلها وحده من بنات عمي نايف


شهقت دانه من الصدمه :- نوووووووووف ما غيرها بنت الـ........

(وتداركت نفسها قبل لا تسب عمها )

استغرب خالد ردة فعلها بس فكر يمكن عشان الظلم إلي يوجه لألماس و

طنش الموضوع........
؛

؛

؛

رتبت الماس كل شئ زي ما خططت وتركت مهمة التنفيذ للشغاله وزوجها

السواق لا راحوا لبيت أبوها إلي بالمزرعه لأنها تعرف سعود إن عرف

بالي نوته ما راح يتم إلي تبيه إلا على موته , حتى لو جرحته وأهانته لأنه

يعرفها زين ويعرف أنها تموت فيـــــــه

التفتت تناظر وجهه القوي وهو لابس نظاره شمسيه و راسه ما عليه شئ

لأنه كان منزل شماغه جنبه...انتبه لنظراتها والتفت ثم ابتسم ذيك الابتسامة

إلي تذوب قلبـــــــها وتخدرها لاحظ تأثيره عليها وزادت ابتسامته صحيح أنها

تصده لكن على الأقل ما زالت تحبه ....

قالت بصوتها الناعم وهي تكافح عشان ما تبتسم :- انتبه للطريق لا تجيب

العيد (تقصد يصير لهم حادث أو شئ مو زين لا سمح الله)

سعود:- ههههههههههههههههههههههه كيف انتبه و هالعيون الحلوه

تناظرني
حمرت خدودها وهي حاطه طرحتها (غطاء وجهها) على كتوفها ومسدله

شعرها ما ربطته لان السياره مظلله والطريق للمزرعه أصلا خالي من

السيارات إلا من كم سياره يقابلونها صدفه بين مسافه والثانيه....

تنهد وقال يمزح :- العن أبو الشقـاء...؟

قالت الماس وهي تناظره . وما فهمت قصده لأنها تحاول تملي عينها من

وجهه الحبيب قبل........... و حست بغصه لكن قدرت تتكلم :-شقاء

وش.....؟؟؟؟؟
كمل وهو في مزاج رايق ما شافته الماس من فتره :-يقول المسل (وجلس

يغني بصوته الحلو والي تحبه الماس كثير)

اقــربي لــيه خدي عيـنيه ...دنتي إلي ليــه في الدنيا ديــه ،

ههههههههههههههههههههه ركزي على أول كملتين تعرفين معنى الشقاء

إلي أنا فيه.

فهمت الماس قصده والي هو حرمانه من قربها و ولعت خدودها بينما هو

ابتسم من خجلها من كلامه .. لو رجال غيره كان اخذ إلي يبي منها بالغصب

وما اهتم لها ابد لكنها تعرف إنها يحبها وانه رجال بمعنى الكلمه بحيث انه

ما يفرض نفسه على بنت ما تبي قربه .....دمعت عيونها هي مو غبيه ولا

خبله وهي عارفه إنها بالي راح تسويه بتخسره ويمكن تكون هذي أخر مره

تشوفه فيها ... ونزلت دموعها بغزاره بدون أرادتها لأنها كانت تحاول

تحبسها من يوم ما طلعوا من الرياض ...


وقف سعود سيارته على جنب الطريق إلي تحاوطه أسوار المزارع الكبيره

والعشب الأخضر ..

قال وهو يلتفت فيها وينزل نظارته بسرعه :- حبيبتي لا تبكين طلبتك ..

(تنهد بكره لنفسه) ..........والله مو قصدي انتقدك أنا احترم قرارك بس

والله كنت امزح أنتي تعرفيني دمي ثقـيل

وجلس يمسح دموعها .. قالت وهي تمسك يده الدافيه إلي على خدها وترفع

نظرها لوجهه القريب منها :_ سعود تعرف إني احبك صح

تفاجأ من كلامها ، وقال برقه وهو يبتسم :- وأنتي تعرفين إني أعشقك مو

احبك صح

ورجعت تبكي مره ثانيه .... احتار سعود معها وبعدها بربع ساعه هدت

وكمل الطريق ................
شغل إذاعة mbc fm وكان فيها أغنية راشد الماجد "يسـألوني"...والتفت

لجهة الماس وناظرها وكأنه يقول لها إن هالاغنيه

موجهه لها

يسالوني ليه احبك حب ماحبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لا وصل صحراي يملاها الزهر

علميهم يالحبيبه .آه يا اغلى حبيبه

يسالوني ليتهم مثلي يعيشون الهوى

الاصابع في اليدين الواحده ماهي سوى

عندهم حبك طبيبعي وعندي فوق المستوى

فهميهم يالحبيبه .آه يا اغلى حبيبه

يسالوني وانتي اكبر من سوالفهم جميع

وانتي اجمل ما خلق ربي بهالكون الوسيع

ودي اتلاشى بدون عيونك الخجلى اضيع

اعذريهم يالحبيبه ..آه يا اغلى حبيبه

علميني ليه احبك حب ما حبه بشر

وليه انتي في حياتي شمسها وانتي القمر

وليه صوتك لا وصل صحراي يملاها الزهر

اعذريني يالحبيبه ..آه والله حبيبه


...... ووصلت الرساله لألماس إلي هددت الدموع عيونها مره ثانيه ..


؛
؛
*
؛
؛
دخلت الماس غرفتها هي و أخواتها إلي فيها سرير مزدوج كبير يكفي

عشره أشخاص تقريبا بلونها البرتقالي الرايق إلي يضيف إشراق لنفس

الواحد لان ديكوراتها بنوتيه مميزه .. دخلت الحمام الملحق بالغرفه الكبيره

وغسلت وجهها إلي كله دموع ورجعت لطاولة الزينه وطلعت أغراضها

وحطت ماكياج نهاري خفيف .. يناسب فستانها السماوي الخفيف إلي يوصل

لنص الساق والي تلبس معه صندل ابيض خفيف نظرا للجو الحار .. تعطرت

من عطرها المفضل (اسكادا) ورجعت شعرها الطويل البني لوراء متعمده

يكون مموج اليوم لان هالستايل يلبق لها بما إن شعرها ناعم وكثيف...

دخلت المطبخ و لقت قمر لابسه برمودا بيج وبلوزه بيضاء ربع كم و واقفه

تسولف كالعاده جنب دانه إلي كانت جالسه تاكل ايس كريم ولابسه فستان

ليموني روعه تحت الركب متعلق بجسمها عن طريق تعليقات خفيفه يا الله

تنشاف ..

كانت دانه أول من شافها نطت من فوق الكرسي وهي تصارخ من الفرحه

وضمتها بكل حب ....جت قمر وسحبت دانه من حضن الماس وقالت :- وجع

ما صارت تراها أختي بعد

الماس:- ههههههههههههههههههههههههه يا ربي ما تخلن الهواش ابد
..
قمر:- هههههههههههههههههههههه ما نعيش بدون هواش

دانه :- هههههههههههههههههه جيتو بلحالكم

قالت الماس وهي تجلس وتكمل أكل الايس كريم :-إيه بلحالنا تعرفين عمي

عنده دوام اليوم بما إن أبوي متغيب وسلطان رايح لجامعه الملك سعود يقدم

حتى يدرس فيها (حمر وجه قمر من سيرته )....

ولان دانه تعرف إن الماس مو ناقصه انفجار من انفجارات قمر خصوصا

وإنها ما تدري أنها رافضه تتزوج سلطان وعايشه حالة يأس ....قالت

بسرعه :- أنتي وش أخبارك وش مسويه ...؟

ارتجفت الملعقه بيد الماس قالت تكابر وتدعي إن كل شئ ok :- الحمد لله

أخباري تسرك ..أنتي وش أخبارك وش استعداداتكم لملكة قمر ...

شرقت قمر بالعصير وقالت وهي معصبه :- اقطعها من سيره ...

طلعت عيون الماس قدام :- حرام عليك كلش ولا سلطان ما فيه مثل أخلاقه

وألف بنت تتمناه

قالت قمر وهي تناظر فوق بملل :- ألف بنت باستثنائي...

ناظرت الماس دانه بعتب :- ليش ما قلتي لي إن الانسه دانه ما تبي سلطان

قالت دانه :- ناقصه أنتي .........تعرفين قمر تقرر قبل لا تفكر

قمر :- يالربع يالجماعه تراني stay بينكم

الماس وهي تهز راسها :- ما لك داعي إذا ما تبينه لا تظلمينه سلطان ما

يستاهل

قالت قمر بملل :- أوف إلي يسمعكم يقول بتزوج brad bit

قالت الماس بقوه :- يخسي براد بيت والي جابوه وش جاب لجاب

طلعت قمر من المطبخ لان الموضوع ما أعجبها ...وقالت عند الباب بدلع :-

see you

قالت دانه :- لا تحرين عمرك مصيرها بتعرف قدره

قالت الماس :- أتمنى تعرف قدره قبل لا يفوت الفوت .. سلطان كرامته عنده

فوق كل شئ

قالت دانه : بتجلسين معنا كم يوم ولا بترجعين بكره مع سلطان ..

طاحت الملعقه من يد الماس من التوتر ..قالت بارتباك :- شكلي برجع معكم

سعود عنده شغل


********************************


ناظرتها دانه بنص عين :- الماس ... ....

قاطعتها الماس قبل لا تتكلم :- دانه أنا جايه برتاح ما ودي الحين أتكلم اجلي

هالشئ كم يوم وبعدين يحلها ألف حلال ...

استسلمت دانه لأنها تعرف عناد الماس :- على راحتك .. تعالي نروح لامي

تلقينها جالسه بالحديقه لان جو المغرب رايق وحلو

قامت الماس وغسلت يدينها وهي كلها امتنان لذوق أختها :- يالله

طلعن للحديقه إلي يوصل لها باب المطبخ الخارجي ولقن أم خالد جالسه مع

قمر و يسولفن ...وجلسن معها وراح الوقت في الضحك والسوالف وسعة

البال ....

بعد صلاة العشاء ... رجعت الماس بعد ما صلت وجلست بالحديقه لان الجو

يوحي بالأمان والاستقرار والهدوء العاطفي نسبيا.....

جاها خالد وجلس يسولف معها ، ضرب راسه وكأنه نسى شئ مهم

خالد :- يوه صح سعود بيذبحني أرسلني يبيك تروحين لمسبح الرجال

عقدت حواجبها :- ليه...؟

غمزها خالد وقال بلهجه لها معنى :- الله العالم بس لا تنسون أنفسكم ترى

الشايب (يقصد أبوه) يجول في الأنحاء ههههههههههههههه

حمر وجه الماس ورمته بالكاس الورق إلي عندها :- استح عيب

خالد:- ههههههههههههههههههههههههه طيب روحي له لا يجي يحوس

مريري (يهاوشه)

طلعت الماس من عنده ومشت مسافه طويله نظرا لكبر المزرعه إلي

مقسمه بترتيب قسم الزراعه في جهه بعيده لأنه يحتل مسافه معتبره أما

الفيلا العصريه الفخمه فكانت في الوسط مبنيه في ارض خضراء في جهه

قريبه إسطبلات الخيل الاصيله إلي يحب أبوها يقتنيها و وراه سكن الخدم

والعاملين .... وبالفيلا ملحقات مثل المسبح الكبير إلي مصمم طريقه روعه

وحوله طاولات للي يبي يرتاح ، وفيه صالات الرياضه المجهزه من مجاميعه

، و الحديقه الخلفيه إلي مجهزه بطاولات وملعب تنس لان هذي الرياضه

محببه للبنات أكثر من العيال لان لهم ارض مخصصه ملعب كوره ...........

وقفت الماس تدور سعود بالمكان وما لقته ، وفجاه ضمها من ورى

برقه ...قالت بصوت مرتجف:- سـ..سعود

سعود :- ههههههههههههههههههه ما غيري

ودارت بين يدينه لين صارت مقابله لوجهه ..وضمها بقوه لصدره العاري

إلي كله مويه لأنه كان يسبح

قالت وعيونها معلقه بعيونه :- بـ....بغيت شئ

هز كتوفه وقال وهو يغني :- كل الحكـايه ...أشتقتلك

حست ببروده فظيعه مو من الجو....... لا من قلبها إلي بيصير مهجور

وخاوي من بعده ....وهذي أولتها يا الماس بعد يوم ولا أسبوع ولا عشر

سنين وش بيكون شعورك ..أو بالأحرى كيف بتعيشين في دنيا خلت من

وجوده ....
استجابت له .. وحست بحرمانه إلي يوازي حرمانها ....... لكنها انسحبت

من يدينه ....

قال بهدوء يخفي ألمه وشوقه لها :- أنتي ترتجفين ادخلي غيري ملابسك

كلها مويه (كان يبي يصرفها بأي وسيله قبل لا يتهور ..................

طلعت الماس من عنده تركض بسرعه وما وقفت إلا وهي في غرفة النوم ..

جلست على السرير ترتجف .. ثم قامت وغيرت ملابسها ولبست بنطلون

ابيض قطني واسع وبلوزه بيضاء بدون أكمام...نامت على السرير وهي

تفكر انه بكره بيرجع للرياض بعد العشاء ويمكن بعد ما يتعشى لان وراه

ارتباطات مهمه ولازم يكون بالرياض قبل الساعه 11 بالليل....وظلت تتقلب

في الفراش..

دخلت دانه وقالت وهي معها صينيه عليها ساندويتشات وبيبسي ...:-

حسبتك نمتي بما إن مالك حس

جلست الماس :- بدلت ملابسي ولقيت ما لي خلق اطلع ...

(وناظرت في الصينيه إلي بيد دانه) جاء فوقته العشاء ميته جوع

وجلسن ياكلن و يسولفن ....

ناظرت الماس بعد ما غسلت يدينها وفرشت أسنانها استعداد للنوم الساعه و

لقتها 12 بالليل ....ودانه كانت جالسه على الصوفا وتتفرج على فلم هندي

وقمر منسدحه على رجلها وتآكل فشار و مندمجه بالفلم ...


سوت الماس المخدات وسندت ظهرها .. مو قادره تنام ولا ترتاح .. شئ في

داخلها يصرخ بعنف بتخسريـــــــــــنه للأبد ...بتنحرمين منه ...بيكون

لغيـرك...؟
شدت غطاء السرير الحريري عليها ومسكته بقوه تحاول تفضي ألمها فيه

بس ما فيه أمل الألم اكبر من كل شئ ....

مشتــــــاقه له.................مو هو قال..........

...........كل الحكـــــايه اشتقت لك ...

بتموت عليه ...وتموت فيه ...وتحبه .....................بس الله يعين لأنها

تعرف نفسها ما تقدر تعيش مع شريكه لها فيه وتشوف وده ينسحب

منها ...حتى تكون في هامش حياته .لأنها ساعتها من جد بتموت ....


انتبهت قمر لقلق الماس وقالت بجرأتها :- يابنت الناس روقينا وروحي له ...


دانه وهي تضربها على راسها بلطف :- ههههههههههههههه

وجع يالي ما تستحين


قالت قمر وهي تأشر على الماس إلي متسنده :- ناظريها لها ساعه تتقلب

في الفراش إذا تبي تروح له تروح تلقاه نايم بغرفة الضيوف إلي بقسم

الرجال ولا تخاف خالد رجع الرياض يجيب أغراض عشان عشاء بكره..

وأبوي بأحضان الماما الحين ...

رمتها الماس بالمخده إلي على شكل قلب وقالت وهي رافعه حاجب :- هذي

إلي صاجتنا ما تبي العرس ما أقول إلا مالت

--------عرفت الماس تردها لها ...

وضحكت دانه ::- تعجبيني ضربه مزدوجه

هههههههههههههههههههههههههههههه

كشرت قمر ورجعت تناظر باقي الفلم....وخلص فشارها ونزلت للمطبخ

تجيب غيره سألت البنات إن كانن يبغن شئ طلبت دانه علبة بيبسي وما بغت

الماس شئ ...

قالت دانه وهي تنط بسرعه جنبها على السرير :-تبغيني أشوف لك الطريق

حمرت خدود الماس وقالت بقوه وهي تقاوم الفكره إلي بدت تكبر براسها :-

أقول كنك صدقتي السوسه قمر

قالت دانه بتفهم :- حوبي حنا خوات ونعرف بعض زين وأنا أعرفك أنتي

ودك تروحين له لكن متردده مو حياء أنا متأكده بس لان في راسك شئ....

جلست الماس تفكر.....وتفكر .................. أخيرا قررت بتروح

له .........مو قادره تتخيل إن الموقف الحميم إلي صار بينهم اليوم هو أخر

شئ ممكن يصير...

قالت وهي ترمي غطاء السرير :- على قولتك أنا بغير ملابسي وأنتي شوفي

لي لطريق

ابتسمت دانه ووقفت بتطلع :- اتفقنا لا تتأخرين

بعدها بعشر دقايق كانت الماس مستعده ولابسه قميص نوم من الساتان

الأبيض ومسيحه شعرها ، مسكت مسكة باب غرفته وقلبها يضرب وكأنه

غريب عنها مو حبيبها إلي تشاركت كل شئ معه على مدى أربع

سنوات....فتحت الباب بشويش ولقته نايم على ظهره وحاط يدينه ورى راسه

يناظر في السقف وكانت ملامحه حزينه نوعا ما....كانت عارفه أنها سبب

حزنه .....وهذا الشئ دمرها فتحت الباب ودخلت ...

كيف أوصف لكم هاللحـــظه ...

وكيف أوصف شعور سعود إلي كان مثل العطشان إلي أهلـــــــــكه الضما

وأخيرا شاف قدامـــــــــــه نبع ماء عذب ..............

كأنه كان بنار وبرمشــــــة عين لقـــى نفسه بجنه ...وفي وقت كانت

أحلامـــــــــــــه تتداعى ..يلقى كل شئ بخير ..

كان الصمت يعم المكان .. ماعدا صوت حشرات الليل إلي برى....عرف

سعود هشاشة هاللحظه ..رغم الشوق إلي يستعر في كيانـــــــه لكنه بقى

هادي ، ينتظر تقوم هي بالخطوه الأولى...

ومثل ما خمن .. كانت الماس تواجه صعوبه في الكلام وحتى في الحركه ...

ومره ثانيه مثل ما خمن استجمعت شجاعتها ودخلت الغرفه .. وهي تسكر

الباب بهدوء.......

حمد سعود ربـــه لأنه استجاب لدعواته ....ووقف وتقدم من حبيبة عمره

الأولى و الأخيره ....كانت ترتجف ونظراتها تتجنب عيونه ،

*&*فيــــــه شئ مضايقها حيل و مو مرتاحه ...*&*

عرف سعود هالشي ...لأنها كتاب مفتوح قدامه ....لكن وش السبب ما

يدري ...... و دعا ربه يخفف الألم الغريب إلي يضغط على قلبـــــــــــه .......!


ليش ما يدري.........؟؟؟؟؟؟؟


من مواضيعي

0 فطيــــره الدجآج بالــ ج ــبن بالخطوات المصــوره‏
0 تلفت الناس لا مريت
0 فن التقشير.... !!!
0 العريفي... مع فارق التوقيت‏
0 صناعة الحلوى العمانية‏


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس