بأبي ملقىً على وجه الثرى

للشاعر الأديب الشيخ عبدالستار الكاظمي ( أخ للشاعر الأديب جابر الكاظمي )





بصوت الرادود الحسيني الملا باسم الكربلائي ..








بأبي ملقىً على وجه الثرى .. وثلاثاً جسمه لن يقبرا

بأبي ملقىً على الرمضا قتيل .. تركوه في ثرى الطفِ جديل

والدما منه على الشيب تسيل .. بعدما الشمر أحز المنحرا

يا لَعمري حين حزوا نحره .. قتلوه لم يراعوا قدره

سلبوه ثم رضوا صدره .. وبجرد الخيل عمداً كُسّرا

جسمهُ قد سحقته العدايات .. بعدما صلت عليه الماضيات

وسليباً مرملاً في الفلوات .. وله ترب الفلا قد عفرا

ادركوه يابني عمرو العلا .. وادفنوا جسماً رهينٌ في الفلا

واحفرواً قبراً له في كربلا .. قد بكاه الوحش بدمع جرى

فعما الشرع منه صدعا .. والسماوات أهالت أدمعا

أقشعر العرش والروح نعى .. واوحيداً واقتيلاً بالعرا

واصريعاً أثخنوه بالجراح .. واشهيداً قطعوه بالصفاح

واذبحياً رأسه فوق الرماح .. بأبي المظلوم لمّا نحرا

يا بني هاشم قوموا واندبوا .. و اذرفوا الدمع عليه و اسكبوا

ثم نادوا واحسيناً و انحبوا .. لمصاب حزنه قد كدرا

ساعدوا الزهراء في طول البكاء .. وأقيموا طيلة العمر العزاء

ثم نادوا كربلا يا كربلاء .. اندبوا بزمزم والشعراء










..


عاشق المجتبى