اقيمت في مناطق مختلف من العالم يوم الطفل الرضيع العالمي احياء من الجموع الموالية لاهل البيت عليهم السلام لصورة من صور فاجعة كربلاء عام 61 هـ والمتمثلة باستشهاد الطفل عبد الله الرضيع الذي لم يبلغ من العمر 6 اشهر على ذكر الروايات في مشهد نادر يمثل قساوة وحقد بني امية واتباع يزيد لعنة الله عليه حيث بلغ بهم الامر ان يرمون ذاك الرضيع الشريف وهو بين يدي ابيه يسأل القوم له الماء؛ بسهم من ثلاث شعب فذبحه من الوريد الى الوريد.

وشهدت عدد من الحسينيات احياء اليوم الخاص باصغر شهيد في واقعة الطف عبد الله الرضيع بحضور المئات من الموالين والمعزين بهذه الفاجعة الاليمة يرافقهم عدد كبير من الاطفال الذي لبسوا مايعرف بثوب عبد الله الرضيع ووضعوا على رؤسهم اشرطة كتب عليها اسم الرضيع .

ويقول القائمون على هذه الانشطة الحسينية ان الهدف من جمع الاطفال في جمعة عبد الله الرضيع وهي اول جمعة من شهر محرم الحرام هو لتوضيح مظلومية هذا الطفل امام العالم من جهة وبيان وحشية نم قاتل الحسين في معسكر يزيد واعوانه اذ لم يرعوا الطفولة ولم تردعهم مرؤة ولا انسانية من جرمهم المشهود فقد كانوا مجريدين منها.

وشهدت الانشطة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية "الصيود" في سيهات بالسعودية والحسينية الزينبية و المجمع الإسلامي في هولند پارك في العاصمة البريطانية لندن وغيرها من الحسينيات الاخرى التي احتشدت فيها لاسيما ما يتعلق بالاطفال الذين رسموا لوحات تتعلق بالواقعة واستشهاد الطفل الرضيع جسدوا فيها مشاعرهم وافكارهم على اللوحات التي حملت موضوع الفاجعة.