الموضوع
:
عادات اجتماعية ... ومناقشات في جذورها
عرض مشاركة واحدة
01-02-2011, 07:45 AM
#
11
حويراتي ماسي
رقم العضوية :
1466
تاريخ التسجيل :
Mar 2010
المشاركات :
10,034
التقييم :
10
مشاهدة أوسمتي
مجموع الأوسمة
: 6
مجموع النقاط
: 0
الحلقة السابعه
نلاحظ في مجتمعاتنا حينما يسكن احدهم منزل مثلاً
او مثلا في شهر صفر (لنا حلقة عن شهر صفر ونحوسته )
او مثلا لأزالة كل كدورات المنزل ومشاكله يستعان
بالفتيات اللاتي لم
يسبق لهن الزواج
يعني بالمصري
"
اللي
ماخشوش
دنيا
"
كنت أعجب لماذا التركيز على الفتاة التي في مقتبل العمر ...؟
لماذا ليست عجوز مثلاً
؟
الى أن وجدت ضالتي ، والتي لا أجزم بها ولكن قد تكون تفسير مقرب
.................................................. ..........
-
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح
المازندراني ج 11 ص 23
:
، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( من قرأ القرآن
وهو
شاب
مؤمن
اختلط
القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزوجل مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزا
عنه يوم القيامة ، يقول : يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غيره عاملي فبلغ به
أكرم عطاياك ، قال : فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة ، ويوضع على
رأسه تاج الكرامة ، ثم يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : يا رب قد كنت
أرغب له فيما هو أفضل من هذا ، فيعطى الأمن بيمينه ، والخلد بيساره ، ثم يدخل الجنة
، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثم يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم
.
قال : ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أجر هذا
مرتين
)
الشرح
للمازندراني
قوله : ( من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن ) لعل المراد أن تكون القراءة دأبه وعادته ،
وأن تكون من باب التفهم والتدبر ، لا مجرد المرة ولا مجرد النطق مع إحتماله
. (
اختلط القرآن بلحمه ودمه
)
يعني يؤثر في ظاهره وباطنه ، ويوجب استقامة أعضائه ،
وقلبه وجوارحه ، وتستقر فيها المواعظ الربانية والنصائح القرآنية استقرارا تاما ،
لعدم اعوجاجها بالمعاصي المانعة من قبول الحق بعد ، ومن ثم اشتهر أن التعلم في
الصغر كالنقش في الحجر
. (
وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة
) أي كان مانعا
يمنع عنه ذلك اليوم أهواله ومكارهه ، وحذف المفعول للدلالة على التعميم
.
.................................................. ............................
ولا يخافكم اعزائي القراء ان كلمة شاب
مؤمن لا تعني الذكر بالضرورة بل حتى الأنثى ايضاً
وانما قيلت
بنحو الشهرة أو الغلبة كما يقال ..لذلك يستعان بالشاب او الشابة – ان صح التعبير – لأن
ثواب قرائتها ابلغ واعظم سيما انها لازلت في مقتبل العمر والله سبحانه يحب الشاب الذي يقبل عليه في مقتبل العمر كما تقدم في الرواية
آنفة الذكر ...
من مواضيعي
0
بخصوص الاشراف
0
جميله الحياه عندما ...
0
من دفتري (10)
0
ماذا ترد عليهم؟؟
0
تصويت افضل مشرف
التوقيع :
قدوة الصديقين
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى قدوة الصديقين
البحث عن كل مشاركات قدوة الصديقين