عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010, 10:32 PM   #1
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية نور الهدى
1 46 قضاء حاجة المؤمن

قضاء حاجة المؤمن

· عن رسول الله (ص) : الخلق عيال الله تعالى ، فأحبّ الخلق إلى الله مَن نفع عيال الله ، أو أدخل على أهل بيتٍ سروراً.
· عن الامام موسى بن جعفر(ع) اعلم أنّ لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه إلاّ مَن أسدى إلى أخيه معروفاً ، أو نفّس عنه كربةً ، أو أدخل على قلبه سروراً .
· عن الامام السجاد (ع) : إنّ حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملّوا النعم .
· عن الامامعليّ (ع) : لا يستقيم قضاء الحوائج إلاّ بثلاث : باستصغارها لتعظم ، وباستكتامها لتظهر ، وبتعجيلها لتهنأ.
· قال عليّ (ع) لكميل بن زياد النخعي : يا كميل ! . . مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، ويدلجوا في حاجة مَن هو نائمٌ ، فوالذي وسع سمعه الأصوات ، ما من أحدٍ أودع قلباً سروراً إلاّ وخلق الله له من ذلك السرور لطفاً ، فإذا نزلت به نائبةٌ جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها عنه ، كما تُطرد غريبة الإبل .
· عن الامام الباقر (ع) : إنّ المؤمن لترد عليه الحاجة لأخيه ، فلا تكون عنده فيهتّم بها قلبه ، فيدخله الله تبارك وتعالى بهمه الجنة .
· عن النبي (ص) : مَن أصبح لا يهتمّ بأمور المسلمين فليس منهم ، ومَن يسمع رجلاً ينادي : يا لَلمسلمين ! . . فلم يجبه فليس بمسلمٍ
· عن الإمام الباقر (ع) : تبسُّم الرجلِ في وجه أخيه حسنةٌ ، وصرفه القذى عنه حسنةٌ ، وما عُبد الله بشيءٍ أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن .
· عن الامام الصادق (ع) : ما قضى مسلمٌ لمسلمٍ حاجةً ، إلاّ ناداه الله تبارك وتعالى : عليّ ثوابك ، ولا أرضى لك بدون الجنة .
· وعنه أيضا (ع) : مَن كان في حاجة أخيه المسلم ، كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه.

· وعنه أيضا (ع) : إنّ لله عزّ وجلّ وجوهاً خلقهم من خلقه وأمشاهم في أرضه لقضاء حوائج إخوانهم ، يرون الحمد مجداً ، والله عزّ وجلّ يحبّ مكارم الأخلاق ، وكان فيما خاطب الله نبيه (ص) أن قال له : يا محمد ! . . { إنك لعلى خلق عظيم } ، قال : السخاء وحُسن الخلق .
· وعنه أيضا(ع) : أحسن يا إسحاق إلى أوليائي ما استطعت ! . . فما أحسن مؤمنٌ إلى مؤمنٍ ولا أعانه ، إلا خمش وجه إبليس وقرّح قلبه .
· وعنه ايضا(ع) : يا سدير ! . . ما كثُر مالُ رجلٍ قطُّ إلاّ عظمت الحجّة لله عليه ، فإن قدرتم أن تدفعوها عن أنفسكم فافعلوا ، فقال له : يا بن رسول الله ! . . بماذا ؟ . . قال : بقضاء حوائج إخوانكم من أموالكم .
· وعنه ايضا (ع) : إنّ الرجل ليسألني الحاجة فأُبادر بقضائها مخافة أن يستغني عنها ، فلا يجد لها موقعاً إذا جاءته .
· كتب الصادق (ع) إلى بعض الناس : إن أردت أن يختم بخيرٍ عملُك ، حتى تُقبض وأنت في أفضل الأعمال ، فعظّم لله حقّه أن تبذل نعماءه في معاصيه ، وأن تغترّ بحلمه عنك ، وأكرم كلّ مَن وجدته يذكرنا أو ينتحل مودّتنا ، ثم ليس عليك صادقاً كان أو كاذباً ، إنما لك نيتك وعليه كذبه .
· عن الامام السجاد (ع) : معاشرَ شيعتنا ! . . أمّا الجنّة فلن تفوتكم سريعاً كان أو بطيئاً ، ولكن تنافسوا في الدرجات . . واعلموا أنّ أرفعكم درجاتٍ وأحسنكم قصوراً ودوراً وأبنيةً ، أحسنكم فيها إيجاباً لإخوانه المؤمنين ، وأكثرهم مواساةً لفقرائهم . . إنّ الله عزّ وجلّ ليقرّب الواحد منكم إل الجنّة بكلمةٍ يكلّم بها أخاه المؤمن الفقير بأكثر من مسير مائة ألف عامٍ في سنةٍ بقدمه ، وإن كان من المعذَّبين بالنار ، فلا تحتقروا الإحسان إلى إخوانكم ، فسوف ينفعكم الله تعالى حيث لا يقوم مقام ذلك شيء غيره .

· عن الامام الكاظم (ع) : كان في بني إسرائيل رجلٌ مؤمنٌ وكان له جارٌ كافرٌ ، فكان يرفق بالمؤمن ويوليه المعروف في الدنيا ، فلمّا أن مات الكافر بنى الله له بيتاً في النار من طين ، فكان يقيه حرّها ويأتيه الرزق من غيرها ، وقيل له : هذا لما كنت تدخل على جارك المؤمن فلان بن فلان من الرفق ، وتوليه من المعروف في الدنيا .
من مواضيعي

0 مالا يعجبني في عاشوراء
0 لا تلحس ظروف الرسائل
0 مالا يعجبني في عاشوراء
0 الرمااااااان
0 حسين مني وانا من حسين


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس