عرض مشاركة واحدة
قديم 11-25-2008, 02:43 PM   #1
حويراتي مميز
 
الصورة الرمزية الراحل الحزين
Awt4 روائع أحساء المستقبل عام 2020 م..قصة مصورة تفوق الخيال ..لا تفوتكم!!



روائع أحساء المستقبل عام 2020 م
رحلتي المصورة الى أحساء المستقبل عام 2020 م...

قصة من أحلامي!
الجزء الأول



بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كنت قد أنهيت دراستي الثانوية عام 2000 م وابتعثت فيمن ابتعثوا للدراسة الجامعية في احدى الولايات الامريكية .. ورغم بعض الزيارات المنتظمة للأحساء في السنوات العشر الأولى من الابتعاث ، الا أن ظروف التخصص والدراسات العليا الصعبة منعتني من مواصلة زيارة الأحساء في السنوات العشر الأخيرة ..وكنت قد حصلت على الجرين-كارد وكونت عائلة مصغرة منحتني بعض الشعور بالاستقرار هناك رغم الشعور بالغربة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طبعاً لم تغب الأحساء قط عن بالي ..وكنت على اتصال مع أهلي وبالذات والدتي في الأحساء.


كانت الوالدة أكثر ما تسأل عن موعد عودتي، بينما كان أخوتي يتكلمون كثيرا عن القفزات الهائلة التي شهدتها الأحساء في المسيرة الحضارية والتنموية والسياحية منذ رحيلي عام 2000.. وكنت غالبا ابتسم في صدد الحديث عن الأحساء مؤكدا مبالغتهم في مثل تلك الاحاديث.



مع حلول عام 2020 م كنت قد أنهيت كل ما يتعلق بعملي في أمريكا وعزمت العودة النهائية الى أرض الوطن .. فكانت المغادرة عن طريق نيو يورك – لندن ، ثم لندن – الهفوف.



بعد رحلة شاقة استغرقت قرابة الثلاثين ساعة بين طيران ومكوث بالمطارات..وصلنا بالسلامة الى مطار الأحساء الدولي.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




بمجرد وقوع عيني على قاعة القادمين الفسيحة غلبني شعور مهيب بالانبهار خالطه مزيج من الإرتياح و مشاعر جياشة من الشوق والحب للأحساء و الأهل.


وما هي الا لحظات حتى استقبلنا ثلاثة من الشباب الأحسائي يرتدون الثوب والغترة البيضاء والسديري بالطريقة الخليجية المعروفة.. ابتسموا لنا مرحبين وضيفونا بالقهوة و تُميرات من الخلاص الحساوي..


قال أحدهم:- مرحبا بكم في بلدك الثاني السعودية ..انتم في ضيافة الأحساء وأهلها حتى عودتكم سالمين الى أهلكم ..فعاجلته بالرد باللهجة الحساوية الدارجة : رفيجك حساوي مقطع لا تغرك البدلة والكرفته، وإن غبت عن الحسا أكثر من عشر سنين. اعتذر مبتسما وقال: اللي ما يعرفك ما يثمنك يا بو الشباب.. انت في بيتك واحنا ضيوفك .


ثم قام آخر وزودني بكتيب يحوي أحدث خرائط الأحساء ودليل لأهم المواقع السياحية والتراثية فيها.


شكرته كثيرا وأخذت اتصفح الكتيب بسرعة ..فبحثت عن أقرب كرسي فقد هالني ما رأيت وقرأت...رأيت خريطة للاحساء وقد أصبحت منطقة ساحلية بكل ما في الكلمة من معنى وتعجبت من كثرة المواقع السياحية الراقية فيها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





وضعت الكتيب في الحقيبة وصرت أمشي مهرولا والعيال خلفي ينادون : تريث يا أبتي ( << حشا ..ولا عيال سيبويهنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة) .. كانت الأفكار تتقافز أمام ناظري وكلي شوق الى الأحساء وأهلها.


أستقبلني أخي الأكبر أحمد في المطار بالأحضان وفاضت دموعي لطول الفراق وفرحة باللقاء.


بدأنا نتجاذب أطراف الحديث بمجرد مغادرتنا المطار..ولفت انتباهي روعة طريق المطار فبادرت أخي القول: أشوف الحسا غييير هالأيام يا بوجاسم !


قال مبتسماً:-


ما شفت شي بعد يا بوعلي.!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة




كان طريق المطار فسيحاً رائعا زينته اشجار النخيل الباسقات وأعمدة الإنارة المميزة والبساط الأخضر في وسطه وجانبيه.


قضينا حوالي الساعة على الهاي-وي دون ان نشعر بالوقت خصوصا مع استرجاعنا للعديد من ذكريات الشباب والطفولة الجميلة.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


باكتمال الساعة وصلنا ساحل العقير حيث يسكن أخي احمد ووالدتي في حي الدانة بمحاذاة الشاطيء.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بمجرد دخولنا الفيلا ارتفعت الزغاريد وتدفقت الدموع .. فبين مهلل وومبتهج وباكٍ وباكية أخذتي الوالدة بالأحضان وقبلت رأسها الطاهر وكانت فعلا أصعب اللحظات ..ثم اختلطت تحيات الأخوة والأخوات والأقرباء ..ولم أتذكر عندها أي تفصيل للأحداث لشدة المشاعر الفياضة حينها .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



بعد سكون المشاعر وهدوء المكان..جلسنا طويلا مع الأهل في حديقة الفيلا المطلة على البحر والبساط الأخضر المجاور.. وكانوا كلما سألوني عن أمريكا صرفت الحديث الى التغيرات الهائلة في الأحساء الحبييبة ..واستمر بنا الحال سويعات حتى ظهرت بوادر الإجهاد علي وعلى العيال وأمهم.. فطالبونا الأهل بأخذ قسط من الراحة ونحن نتمنَع حتى وافقنا أخيرا بعد ان أخذ التعب منا مأخذه.


لم أغادر لغرفة الضيافة حتى أخذت من أخي أحمد موعداً مغلظاً بأن يأخذني في جولة سياحية في ربوع الأحساء في أقرب فرصة.



حينما حانت الفرصة- وبعد يومين من ولائم المندي والمظبي و"المحمر والمشمر"نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- أخذني أخي مع العيال وأم العيال في رحلتنا السياحية .


كان يوما ربيعيا جميلا مشرقا ، أخذنا فيه أخي عبر الطريق الساحلي في العقير ..وكنا نلتفت مرة يَمنة نحو الكورنيش وأخرى يَسرة نحو عرض البحر والشاطيء الأبيض الجميل.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان هناك قلة من الناس تمشي أو تهرول على الكورنيش فقد كانت حينها الساعات الأولى من الصباح..وكان خلف الكونيش أفق رائع من المسطحات الخضاء يليها أفق أعلى من الأبراج السكنية التجارية أو الفلل والشاليهات الحديثة.


أثناء الرحلة مررنا بالعشرات من المجمعات السكنية الحديثة المطوقة ورأينا عددا من المنتجعات الفندقية على شاطيء العقير وكذلك الخليج مول وهو أحدد أكبر وأجمل المولات في الخليج .. ولا أتذكر أنني أغلقت فمي حينها الا وفتحته مجددا لا إراديا من حُسْنِ ما رأيت.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الخليج مول في العقير نهارا ثم ليلا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


يتبع>>>>
من مواضيعي

0 شركات أسمنت :التخلي عن العمالة الوطنية حال استمرار منع التصدير
0 حـصـريـاً آخر اصدار من Nero 8.3.13.0 ، نسخة كامله مع الكيجين
0 قرص جديد يخزن 1 تيرا بايت من المعلومات
0 خطة تنموية مستدامة لـ 15 عاما بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية
0 أقدم لكم دموع الصادق ع صالح الدرازي بجودة السي دي


التوقيع :
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةالسلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس