الموضوع: عيادتي الطبية
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2010, 12:00 AM   #6
نجمه في قلب الظلام
 
الصورة الرمزية فاطمة
افتراضي


((الحالة الثانية))

مرض فيروسي معد ، تتراوح شدته من عدوى بسيطة إلى مرض حاد ويكثر انتشاره في فصلي الربيع والصيف وحتى نهاية الخريف.

‏ويوجد هذا المرض في عدد كبير من بلدان العالم، وبصفة خاصة في الدول ‏النامية و بمعدلات متفاوتة تبعا لمعدل التغطية بالتطعيمات اللازمة في الأوقات المناسبة والإصحاح الأساس للبيئة، وتحدث غالبية الإصابات

( 90 ‏%) بين الأطفال ‏دون سن الخامسة.

والميكروب المسبب للمرض وهو فيروس معوي له ثلاثة أنماط ، وجميعها قد تسبب المرض ، ولكن النمط ( أ ) هو أكثرها ‏انتشارا وإحداثا للمرض، كما أنه يتسبب في غالبية الأوبئة، ولا توجد مناعة تبادلية ‏بين الأنماط الثلاثة.

الإنسان المريض أو حامل الفيروس، وهما المستودع الوحيد للعدوى، ومع كل حالة ظاهرة من المرض يتوقع وجود حوالي مائة حالة غير مسجلة، وتشير ‏هذه الحقيقة إلى أن مستودع العدوى ‏كبير جداً.

يدخل الفيروس عن طريق الفم والأنف ويمكن أيضا عن طريق الرذاذ المتطاير، لا سيما أثناء انتشار الأوبئة، وفي حالات أخرى يمكن للعدوى أن تنتقل عن طريق الألبان والأطعمة الملوثة بالميكروب.

وفترة الحضانة تتراوح من 4 إلى 14 يوماً.

وعند انتقال العدوى للطفل فهناك ثلاثة احتمالات لمراحل المرض وهي:

1. الاحتمال الأول: أن يصل الفيروس إلى الحلق ثم الحنجرة ويتوقف عندها، ولا تظهر أي أعراض على المصاب، وهذا هو الاحتمال الأكثر حدوثاً وذلك يرجع لعدة أسباب منها المناعة الطبيعية للطفل، أو المناعة بسبب إصابة سابقة بالفيروس أو ‏التطعيم باللقاح المضاد.

2. الاحتمال الثاني: أن يتعدى الفيروس الحنجرة إلى الجهاز الهضمي ومن ثم إلى الدم ويتوقف عند هذا الحد، بسبب المناعة الطبيعية ووجود الأجسام المضادة التي تكونت نتيجة دخول الفيروس إلى الدم، وهنا يظهر على المصاب بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة والقيء مع تصلب عضلات الرقبة والظهر، وتختفي هذه الأعراض بعد عدة أيام.

3. الاحتمال الثالث: أن يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، فيصيب الخلايا العصبية الحركية في النخاع الشوكي فيحدث فيها التلف، وينتج عن ذلك شلل رخوي في الأطراف خصوصا السفلية منها.
‏أعراض وعلامات الاحتمال الثالث: هي المرض الحاد - الشفاء - الأثار المتبقي من المرض.

‏وفي هذه الحالة يظهر ارتفاع في درجة الحرارة مصحوباً بصداع وآلام عامة مع غثيان وقيء، وقد يعاني الطفل المريض من تشنجات في العضلات، ويعقب ذلك مرحلة المرض الذي يصيب غالباً الأطراف السفلية .
وفي الأسبوع الثالث من المرض تختفي الأعراض العامة ويتماثل المريض للشفاء، يليها ظهور الأثار المتبقيه في العضلات المصابة الذي يتحول إلى الإعاقة الدائمة.

أي طفل لم يتم تطعيمه أو لم يسبق له الإصابة بالمرض معرض للعدوى ، والمناعة المكتسبة بعد العدوى الطبيعية أو التطعيم بالجرعات الكاملة تبقى مدى الحياة.

ويعتبر من الأمراض التي لا يوجد لها علاج نوعي محدد حتى الآن، والسبيل الوحيد للوقاية منه التطعيم والعناية بالصحة العامة.


ماهو هذا المرض ؟؟؟؟

اتمنى ان القى تفاعل من الجميع

دمتم بصحة وعافية
فاطمة




من مواضيعي

0 لكي تكون عظيما لابد ان يساء فهمك
0 قصيده عاشورائيه
0 *طرق اليابانيين في محاربة الحسد *
0 مسابقة من انا ؟؟؟؟
0 تدخن ؟ اذا أنت غبي !!!


  رد مع اقتباس